ثائر كاظم يحذر أرنولد من مأزق خطير في المنتخب العراقي

يواجه غراهام أرنولد مدرب العراق تحديات كبيرة، مع انطلاق معسكر أسود الرافدين في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتلقى مدرب "أسود الرافدين" رسالة تحذير من المدرب العراقي ثائر كاظم، بشأن مأزق خطير من الممكن أن يواجهه بسبب الطريقة التي قرر المدير الفني الأسترالي اعتمادها للمفاضلة بين الأسماء المتاحة لديه.
ومن المقرر أن يبدأ معسكر المنتخب العراقي في البصرة اليوم الأحد، استعدادًا لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن في إطار مباريات الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات، يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل بحضور أغلب اللاعبين.
وقال المدرب العراقي ثائر كاظم لـwinwin: "إن تجربة لاعبين بمستوى واحد فيما بينهما لا تعطي صورة حقيقية للمدرب الأسترالي غراهام أرنولد خصوصًا وإن المدرب الأسترالي يفضل أن يلعب تقسيمه أو مباراة 11 ضد 11، أي إن لاعبي المنتخب العراقي يلعبون فيما بينهم، وسيتعرف على مستوياتهم حسب الفوارق فيما بينهم فقط، حيث يرى أن هذه التجربة ستكون كفيلة بمعرفة مستوى اللاعب قياسًا بمستوى المنافس الذي هو زميله في الأساس".
وأضاف: "عدم توفر الوقت الكافي للعب أكثر من مباراة تجريبية حال دون إيجاد طريقة أخرى للاختيار بالنسبة للمدرب الأسترالي، وهو يرى أيضًا أن مباراة واحدة لا تكفي للتعرف على مستوى 20 لاعبًا خلال 90 دقيقة، ولكن باعتقادي الشخصي كان بالإمكان أيضًا أن يلعب العراق مباراة ودية واحدة على الأقل، من أجل تجريب اللاعبين الذين لا يعرف أرنولد مستوياتهم، حتى وإن كانت المباراة مع أحد الفرق المحلية في العراق".
أرنولد مطالب باعتماد طريقة أوضح لمعرفة مستويات لاعبي العراق
وبين قائلًا: "اللعب 11 ضد 11 من الممكن أن تخدع المدرب في الاختيار الصحيح، إلا في حال وضع اللاعبين الأبرز بالنسبة له في فريق رقم 1، وقياس مستوى اللاعبين الآخرين في فريق رقم 2، عطفًا على ما سيقدمونه أمام الفريق رقم 1، وفي جميع الأحوال على المدرب إيجاد طريقة أو معيار أو وحدة قياس لتقييم اللاعبين بشكل أوضح من اللعب أمام بعضهم البعض، وأعتقد أن الخداع سيطارد المدرب بسبب هذه الطريقة غير المألوفة".
صادق سعدون يضع شرطًا لتأهل المنتخب العراقي إلى كأس العالم

وأتم كاظم حديثه بالقول: "باعتقادي، الحصول على نتائج واضحة وحقيقية عن المنتخب العراقي، في ظل الظرف الحالي أمر صعب للغاية، من خلال الطريقة التي يرغب في اعتمادها المدرب، لكن الوقت الضيق له سطوته على الاختيار بطرق أخرى، ولذلك كل شيء سيكون صعبًا على المدرب الذي يتطلع إلى الحصول على أفضل النتائج في وقت قصير جدًّا، من دون أن ننسى أن المدرب مطالب بتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم".
ويحتل العراق المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات المونديالية برصيد 12 نقطة، متخلفًا بفارق أربع نقاط عن المتصدر كوريا الجنوبية، وبفارق نقطة عن المنتخب الأردني وصيف المجموعة الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

WinWin

منذ 7 ساعات

• WinWin

أرنولد يبحث عن استعادة التوازن وأيمن حسين يمنح الثقة لزملائه

يشهد معسكر منتخب العراق في مدينة البصرة سيطرة عاملين مهمين على الأجواء، استعدادًا للنافذة الأخيرة من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأدلى مدرب العراق أرنولد بتصريحات أبدى فيها رغبته في إعادة التوازن للمنتخب العراقي، بعد التعثر في الجولتين الماضيتين، في حين منح أيمن حسين الثقة لزملائه، في ظل غيابه عن مباراة الجولة القادمة ضد كوريا الجنوبية للإيقاف. وبدأ معسكر أسود الرافدين بشكل فعلي يوم أمس الإثنين، حيث أجرى الفريق أولى حصصه التدريبية بقيادة المدرب الأسترالي غراهام أرنولد وبحضور 19 لاعبًا، إذ سيزداد العدد تباعًا خلال الأيام المقبلة. ويسيطر عاملا المسؤولية والتفاؤل على معسكر المنتخب العراقي في البصرة، حيث يرغب الجميع في تقديم كل ما لديه من أجل حصد الانتصار لا غير في مواجهة كوريا الجنوبية، لتعويض ما فات الفريق العراقي في التصفيات والتعثرات الأخيرة أمام الكويت وفلسطين، فالجميع ينظر إلى المباراتين المقبلتين بأنهما معركتان ويجب الانتصار فيهما بأي ثمن. وقال مدرب المنتخب العراقي غراهام أرنولد في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام التي حضرت التدريبات، ومن بينها winwin: "أشعر بسعادة كبيرة للغاية وأنا أقود أول حصة تدريبية للمنتخب العراقي في البصرة، اليوم وصل أغلب اللاعبين وسيلتحق البقية تباعًا حتى يوم 3 يونيو/ حزيران المقبل، وحينها سيكون الفريق كاملًا وجاهزًا لخوض مباراة كوريا الجنوبية في ملعب البصرة الدولي، والتي نتطلع من خلالها استعادة التوازن". وأضاف: "متحمس جدًا للقاء اللاعبين في المعسكر التدريبي والبدء بالتحضير للمباريات المقبلة في التصفيات المونديالية، وبداية أنا أشعر برضًا كبير من التحضيرات وعن الأجواء العامة في مدينة البصرة، الجميع يشعر بالمسؤولية ويدرك بأننا لدينا تحدٍّ كبير جدًّا يجب أن ننجزه، وملعب البصرة سيساعدنا بشكل كبير، لأن الجمهور سيجعلنا نلعب وكأننا 12 لاعبًا عراقيًّا أمام 11 لاعبًا كوريًّا، وهو ما سيكون مفتاح التألق". بدلاء العراق جاهزون لمواجهة كوريا الجنوبية في تصفيات المونديال بدوره قال مهاجم العراق أيمن حسين: "انطلقت بدايتنا الجديدة مع المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، وكانت هناك محاضرة فنية من قبله، إذ تحدث عن بعض النقاط التي سيطبقها في المنتخب العراقي، وننتظر وصول الجميع إلى المعسكر لكي يكون متكاملًا، للأسف سأغيب عن المباراة المقبلة بسبب تراكم البطاقات، والحمد لله البدلاء جاهزون للمعركة، وكل اللاعبين يشعرون بالمسؤولية ولديهم الرغبة الكبيرة لتحقيق حلم التأهل إلى المونديال". علي النعيمي: أرنولد سيلجأ لسلاحين مهمين في المنتخب العراقي اقرأ المزيد لاعب المنتخب العراقي محمد قاسم، أكد بدوره قائلًا: "تنتظر العراق مهمة صعبة جدًّا أمام كوريا الجنوبية والأردن، ونحن بدورنا التقينا المدرب الأسترالي ووعدناه ونعد الجماهير أيضًا بأننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق نتائج إيجابية تلبي طموح الجمهور. نحن نشعر بفخر كبير وبمسؤولية 45 مليون عراقي، والجميل هنا أن الأجواء مثالية للغاية، ونحن مستعدون بالرغم من أن الطريق ليس معبدًا، ولكننا سنكون على قدر طموحات الجماهير العراقية". وسيواجه منتخب أسود الرافدين منتخبي كوريا الجنوبية والأردن في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات المونديالية يومي 5 و10 من يونيو/ حزيران المقبل، في مدينتي البصرة العراقية وعمان الأردنية.

WinWin

منذ 7 ساعات

• WinWin

مدرب المنتخب العراقي يوجه طلبًا للاعبيه قبل مواجهة كوريا

نقل غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي انطباعاته إلى لاعبي "أسود الرافدين"، عقب قيادته أول وحدة تدريبية للفريق في مدينة البصرة، وذلك ضمن التحضيرات لتصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ومن المقرر أن يواجه منتخب العراق نظيريه الكوري الجنوبي والأردني، في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات المونديالية، والمقررتين يومي 5 و10 من شهر يونيو/ حزيران المقبل، في مدينتي البصرة العراقية وعمان الأردنية. وكشفت مصادر خاصة لموقع winwin أن المدرب الأسترالي نقل انطباعاته الإيجابية إلى اللاعبين، عقب انطلاق أول حصة تدريبية، مشيرة إلى أنه تحدث بلغة تحفيزية وأبدى تفاؤله الشديد، مؤكدًا أن تركيزه ينصب بالكامل على الفوز في المواجهة المقبلة أمام كوريا الجنوبية، من دون التفكير بخيار التعادل. وأضافت المصادر: "أرنولد أولى اهتمامًا بالغًا بالجانب النفسي للاعبين، حيث خصص وقتًا طويلًا للحديث معهم، مؤكدًا لهم أن المنتخب العراقي يمتلك كل المقومات لحجز بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم، وأن عليه نسيان الماضي وتجاوز الأخطاء السابقة، باعتبارها لا تخدم هدف الفريق في المرحلة الحالية". أرنولد يركز على الجانب النفسي في المنتخب العراقي وتابعت المصادر: "شهدت التدريبات الأولى للمنتخب العراقي وجود 19 لاعبًا، وتركزت على تمارين الكرة من دون تطبيق مهام تكتيكية معقدة، إذ كان الهدف الرئيسي للمدرب الأسترالي هو التقرب من اللاعبين وتكوين علاقة إيجابية معهم، على أن يتم لاحقًا تطبيق الجوانب الفنية والخططية التي تم إعدادها مسبقًا مع الطاقم الفني المساعد". نفاد تذاكر مباراة الأردن والعراق في تصفيات كأس العالم اقرأ المزيد وأوضحت: "تدريبات يوم الثلاثاء ستشهد انضمام ثلاثة لاعبين جدد إلى المعسكر، وهم أسامة رشيد لاعب أربيل، وفرانس بطرس محترف غامبا أوساكا الياباني، وإبراهيم بايش المحترف في نادي الرياض السعودي، حيث وصل الثلاثي صباحًا إلى مدينة البصرة، وهم على أتم الاستعداد للاندماج في التدريبات التي ستشهد تصاعدًا تدريجيًّا حتى موعد لقاء كوريا الجنوبية". ومن المنتظر أن يشهد المعسكر التدريبي إقامة مباريات تجريبية داخلية بين لاعبي المنتخب، وذلك لتمكين المدرب أرنولد من الوقوف على مستوى جميع العناصر، واختيار التشكيلة الأنسب لخوض مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن الحاسمتين ضمن التصفيات المونديالية.

WinWin

منذ يوم واحد

• WinWin

علي النعيمي: أرنولد سيلجأ لسلاحين مهمين في المنتخب العراقي

يستعد غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي إلى تفعيل سلاحين مهمين في منتخب أسود الرافدين، قبل انطلاق مباريات تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويواجه منتخب أسود الرافدين منتخبي كوريا الجنوبية والأردن في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات المونديالية، يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل، في مدينتي البصرة العراقية وعمان الأردنية. وقال المحلل الفني السابق للمنتخب العراقي علي النعيمي لـwinwin: "إن المدرب الأسترالي غراهام أرنولد كان يعتمد مع منتخب بلاده الأول والأولمبي بشكل كبير جدًّا على تحركات الظهيرين الأيسر عزيز بيهيتش والأيمن ناثانييل أتكينسون، في بناء اللعب على الأطراف، وهما لا يكتفيان بالتمركز التقليدي على الخط الجانبي، بل يتقدمان أحيانًا نحو العمق ويقتربان من المناطق النصفية في ملعب المنافس، ما يفتح المجال أمام لاعبي الوسط للتوغل نحو الأطراف، بهدف خلق كثافة عددية وزيادة الزخم الهجومي عبر ما يعرف باللعب التموضعي". وأضاف: "المدرب الأسترالي على الأغلب، سيلعب بأسلوب مشابه للذي كان يتبعه في أستراليا ولربما سنشاهد هذه الأدوار مع اللاعبين ميرخاس دوسكي أو أحمد يحيى في الجهة اليسرى، وكذلك من الممكن أن يتم توظيف حسين علي أو مصطفى سعدون أو أي ظهير آخر بنفس الطريقة في الجهة اليمنى، وبالتالي فتح المجال أمام لاعبي الوسط مثل أمير العماري ومحمد قاسم وعلي جاسم ولربما يوسف أمين، بحسب الأسماء التي سيعتمد عليها في مباراتي كوريا الجنوبية والأردن، والتي لربما ستكون واضحة له بعد إجراء مجموعة تدريبات في البصرة". وأضاف: "المدرب الأسترالي لديه سلاحان مهمان يسعى إلى تفعيلهما في المباراتين المقبلتين، إذ يتمثل السلاح الأول بمحترف نادي ساربسبورغ النرويجي، إيمار شير، وأتمنى أن يعتمد عليه المدرب كركيزة أساسية في خط الوسط، نظرًا لما يتمتع به من إمكانات ومهارات مميزة، حيث يمتاز شير بقدرته على أداء أدوار متعددة في وسط الملعب، ويجيد اللعب كلاعب ارتكاز دفاعي أو كمحور متقدم، مستفيدًا من مجهود بدني عال وانضباط تكتيكي واضح". الحضور الجماهيري يعزز موقف أرنولد في مباراة كوريا الجنوبية وتابع: "السلاح الثاني الذي من الممكن أن يفعله المدرب هو اللاعب منتظر ماجد، المحترف في نادي هاماربي السويدي، والذي يجيد اللعب كجناح أيمن، كما يمكنه شغل مركز الظهير الأيمن في بعض الحالات، كما يطبق الضغط المتقدم ببراعة مع فريقه الحالي، ويعد منتظر مهاجمًا موهوبًا ويمتلك قدمًا يسرى قوية تمكّنه من التوغل الفردي والتسديد من زوايا مختلفة، كما يتميز بالمراوغة والانطلاقات السريعة، وتغيير اتجاه الجري واتخاذ قرارات غير متوقعة، بالإضافة إلى التمويه والتسديد تحت الضغط". وصفة تمنح منتخب العراق التأهل المباشر إلى المونديال اقرأ المزيد وأكمل: "المدرب غراهام أرنولد لديه الكثير من الأسلحة والخيارات التي من الممكن أن يعول عليها في مباراة كوريا الجنوبية، وأعتقد أن درجات الحرارة المرتفعة في البصرة لن تشكل مصدر قلق كبير للمنتخب الكوري الجنوبي، بل إن ما يقلقهم فعليًّا هو الحضور الجماهيري الكبير المتوقع لمؤازرة أسود الرافدين، وما يمكن أن تضيفه تلك الأجواء من دعم معنوي وزخم نفسي لصالح العراق، وبالتالي أعتقد أن أجواء البصرة رغم قسوتها ستكون أفضل للمنتخب الكوري من أجواء دبي والدوحة والمنامة". ويحتل العراق المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات المونديالية برصيد 12 نقطة، متخلفًا بفارق أربع نقاط عن المتصدر كوريا الجنوبية، وبفارق نقطة عن المنتخب الأردني الوصيف.