logo
«مكتبات الشارقة» تبحر في «عالم القصص» عبر المخيم الصيفي

«مكتبات الشارقة» تبحر في «عالم القصص» عبر المخيم الصيفي

الاتحاد٢١-٠٧-٢٠٢٥
الشارقة (الاتحاد)
في أجواء من الإبداع والمعرفة، تطلق مكتبات الشارقة العامة برنامج «المخيم الصيفي 2025» خلال الفترة من 4 إلى 7 أغسطس، ليستقبل الأطفال واليافعين في جميع فروع المكتبات المنتشرة في الإمارة من الساعة 9:30 حتى الواحدة ظهراً، تحت شعار «رحلة في عالم القصص»، جامعاً بين المتعة الأدبية والتجربة التفاعلية، في مبادرة تهدف إلى غرس حب القراءة وتطوير المهارات الحياتية والإبداعية لدى الأجيال الجديدة.
ويُقدّم المخيم تجربة قرائية متكاملة تقوم على تسليط الضوء على قصة مختارة واحدة في كل مكتبة، بحيث يتم استكشافها بعمق على مدار أربعة أيام متتالية. ويتضمن البرنامج نشاطين يومياً صُمما بعناية ليرتبطا بشكل مباشر بعناصر القصة من شخصيات، وحبكة، وأحداث، وأماكن، وقيم، وذلك من خلال أنشطة فنية، ومسرحية، وألعاب ذهنية، وورش تعليمية تفاعلية تُشعل خيال المشاركين، وتنمّي قدراتهم على التعبير والفهم وربط الأدب بالواقع بطريقة ممتعة ومبتكرة.
بيئة محفّزة
ويتوزّع المخيم الصيفي على جميع فروع مكتبات الشارقة العامة، حيث صُممت البرامج بعناية لتراعي احتياجات واهتمامات الفئات العمرية المختلفة، من الأطفال إلى اليافعين، إذ تستهدف مكتبات الشارقة وكلباء ووادي الحلو العامة فئة الناشئة واليافعين (14–18 عاماً)، فيما تفتح كتبات الذيد وخورفكان ودبا الحصن أبوابها لفئة الطفولة المتأخرة (6–13 عاماً).
ويركّز برنامج المخيم الصيفي على تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية المتكاملة، في مقدمتها تعزيز حب القراءة والاستكشاف الأدبي لدى الأطفال واليافعين، إلى جانب دمج المهارات الحياتية في إطار قصصي تفاعلي.
محاور يومية
ففي مكتبة الشارقة العامة، يخوض اليافعون تجربة أدبية وفكرية من خلال قصة «روبن هود».
أما مكتبة الذيد فتأخذ الأطفال في مغامرة تراثية بحرية مع قصة «رحلة دانة»، من خلال ورش فنية لصنع اللؤلؤ، عرض تراثي مع النوخذة، وأهازيج بحرية، وعرض فيلم عن الحياة البحرية السابقة، إلى جانب عرض مسرحية «تاجر اللؤلؤ».
في حين تحتفي مكتبة كلباء بعالم القراصنة عبر قصة «كنز باراكودا».
وفي خورفكان، تدور مغامرات «بوجي» وسط حكايات مسرحية وتمارين في الكتابة الإبداعية. بينما تحتضن دبا الحصن قصة «شنق بن عنق» من التراث الإماراتي. أما مكتبة وادي الحلو، فتركز على الإبداع والاختراع من خلال مغامرات «حمدان».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبة محمد بن راشد تنبض بالحكايات و«ليالي السينما»
مكتبة محمد بن راشد تنبض بالحكايات و«ليالي السينما»

الإمارات اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • الإمارات اليوم

مكتبة محمد بن راشد تنبض بالحكايات و«ليالي السينما»

تواصل مكتبة محمد بن راشد جهودها في دعم المشهد الثقافي والمعرفي، من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات المميّزة، خلال شهر أغسطس المقبل، تتنوع بين الجلسات الحوارية ولقاءات الكتّاب والمبدعين، إلى جانب ورش العمل المتخصصة والعروض الثقافية. تطلق المكتبة برنامج «المخيم الصيفي»، الذي يتضمن سلسلة من الأنشطة التفاعلية وورش العمل المصممة خصيصاً لتنمية مهارات الأطفال واليافعين في مجالات متنوعة، تشمل التكنولوجيا، والفنون، والريادة، ويتضمن البرنامج لقاءات معرفية مُلهِمة بالتعاون مع «نادي كتاب زهرة أجيت للأطفال»، إلى جانب ورش تنموية تُنظّمها هيئة تنمية المجتمع، تتناول موضوعات حيوية. وتُنظّم المكتبة ضمن «المخيم الصيفي»، سلسلة من الورش تركز على تنمية المهارات الشخصية والإلقاء والمسرح والكتابة الإبداعية، فيما تُختتم التجربة بحفل تكريمي يحتفي بإبداع المشاركين وإنجازاتهم. نافذة جديدة بالانتقال إلى الفنون ضمن برنامج السينما والمسرح، تفتح مكتبة محمد بن راشد نافذة جديدة على التلاقي بين الأدب والصورة، من خلال فعالية تجمع بين جلسة حوارية تتناول رواية «الفتى الذي عرف الجبال»، للكاتبة ميشيل زيولكوسكي، التي تسرد رحلة نضوج شاب في أحضان الطبيعة الجبلية، وعرض فيلم «فتى الجبال» المستوحى من الرواية، في تجربة بصرية وقرائية تستعرض كيف تتحول الكلمة إلى مشهد، وكيف تنبض الحكاية بحياة أخرى على الشاشة. وتعود «ليالي السينما» في أغسطس لتضيء مسرح مكتبة محمد بن راشد من جديد، ضمن أمسية بالتعاون مع شركة «سينيوليو»، حيث يلتقي عشَّاق الفن السابع مع مختارات من الأفلام القصيرة العالمية، لتسافر بالمشاهد من قاعة العرض إلى عوالم متباينة في الزمان والمكان. وضمن عروض «سينيوليو» هذا الشهر مجموعة متميّزة، تشمل الفيلم الإسباني «زميل صف» إنتاج (2016) من إخراج خافيير ماركو، والفيلم البولندي «انقطاع» (2015) للمخرج آدم سوزن، إلى جانب الفيلم المصري الوثائقي «القناص» (2022) للمخرج حسام وليد، الذي يرصد حكاية واقعية مشحونة بالتفاصيل المدهشة. وتختتم الرحلة بالفيلم الكوري الجنوبي «دوامة» للمخرج جاي- وو جانج، الذي يغوص في عمق النفس البشرية وسط دوامة من الأسئلة والرموز البصرية. أمسية استثنائية بالتزامن مع ذكرى الشاعر الفرنسي، شارل بودلير، وضمن أمسية شعرية استثنائية تنسج الضوء بالظل، تحيي مكتبة محمد بن راشد ذكرى أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية، بمشاركة نخبة من الشعراء والمهتمين بالأدب الفرنسي، إذ يُستعرض من خلالها عدد من نصوصه في جلسة تتجاوز حدود الكلمة لتغوص في أعماق تجربة بودلير بكل ما تحويه من تناقضات وجمال، وتأثيره العميق في حركة الشعر الحديث ومكانته، لخلق مساحات للتبادل الثقافي واللغوي بين الشعوب، وتعزز من حضور الأدب العالمي في المشهد المحلي. رائدة الإعلام الإماراتي بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، تحتفي مكتبة محمد بن راشد برائدة الإعلام الإماراتي، حصة العسيلي، عبر جلسة حوارية بالتعاون مع مؤسسة العويس الثقافية لمناقشة كتاب «حصة العسيلي: أم الإعلام الإماراتي التي حملت وطنها في قلبها لتجوب به العالم»، إذ تسلّط الضوء على المسيرة المهنية والإنسانية لهذه الشخصية الفريدة، التي شكّلت ملامح البدايات الإعلامية في الدولة، وكانت صوتاً نسائياً استثنائياً، حيث تُمثّل شهادة حيّة على روح المبادرة الإماراتية، وتعيد قراءة التاريخ من زاوية نسائية مُلهِمة. . عشّاق الفن السابع سيلتقون مع مختارات من الأفلام العالمية. . المكتبة ستُحيي ذكرى أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية.

مكتبة محمد بن راشد.. أغسطس يتحدث بلغة الإبداع والمعرفة
مكتبة محمد بن راشد.. أغسطس يتحدث بلغة الإبداع والمعرفة

الاتحاد

timeمنذ 18 ساعات

  • الاتحاد

مكتبة محمد بن راشد.. أغسطس يتحدث بلغة الإبداع والمعرفة

دبي (الاتحاد) تواصل مكتبة محمد بن راشد جهودها في دعم المشهد الثقافي والمعرفي من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات المميزة خلال شهر أغسطس الجاري، والتي تتنوع بين الجلسات الحوارية ولقاءات الكتّاب والمبدعين، إلى جانب ورش العمل المتخصصة والعروض الثقافية. تطلق المكتبة برنامج «المخيم الصيفي»، الذي يتضمن سلسلة من الأنشطة التفاعلية وورش العمل المصممة خصيصاً لتنمية مهارات الأطفال واليافعين في مجالات متنوعة تشمل التكنولوجيا، الفنون، والريادة. ويتضمن البرنامج لقاءات معرفية ملهمة بالتعاون مع «نادي كتاب زهرة أجيت للأطفال» و«HAL Book Club»، إلى جانب ورش تنموية تنظمها هيئة تنمية المجتمع، تتناول موضوعات حيوية، مثل «نشر ثقافة العمل التطوعي» و«أساسيات التصوير الفوتوغرافي». وتقدم المكتبة ضمن، «المخيم الصيفي»، سلسلة متميزة من الورش التي تركز على تنمية المهارات الشخصية والإلقاء والمسرح والكتابة الإبداعية. فيما تُختتم هذه التجربة الغنية بحفل تكريمي رسمي يحتفي بإبداع المشاركين وإنجازاتهم. وتقدم المكتبة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشطرنج، ورشة تفاعلية لتعلم أساسيات لعبة الشطرنج. وتفتح مكتبة محمد بن راشد نافذة جديدة على التلاقي بين الأدب والصورة، من خلال فعالية تجمع بين جلسة حوارية تتناول رواية «الفتى الذي عرف الجبال» للكاتبة «ميشيل زيولكوسكي»، وعرض فيلم «فتى الجبال» المستوحى من الرواية. وتعود ليالي السينما في أغسطس، حيث يلتقي عشَّاق الفن السابع مع مختارات من الأفلام القصيرة العالمية. وبالتزامن مع ذكرى الشاعر الفرنسي شارل بودلير، تحيي المكتبة ذكرى أبرز روّاد الحداثة الشعرية، بمشاركة نخبة من الشعراء والمهتمين بالأدب الفرنسي. إعلام ومعرفة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، تحتفي مكتبة محمد بن راشد برائدة الإعلام الإماراتي «حصة العسيلي» عبر جلسة حوارية بالتعاون مع مؤسسة العويس الثقافية لمناقشة كتاب «حصة العسيلي.. أم الإعلام الإماراتي». وفي إطار حضورها الفاعل على الساحة الدولية، تشارك مكتبة محمد بن راشد خلال شهر أغسطس الجاري في مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات والمعلومات (IFLA) الذي تحتضنه مدينة أستانا في جمهورية كازاخستان تحت شعار «اتحاد المعرفة، بناء المستقبل».

«دبي للرطب».. موعد سنوي في حب النخلة وتراث الأجداد
«دبي للرطب».. موعد سنوي في حب النخلة وتراث الأجداد

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • الإمارات اليوم

«دبي للرطب».. موعد سنوي في حب النخلة وتراث الأجداد

في قلب التراث الإماراتي النابض، وتحت ظلال نخيل العطاء، تحتضن دبي 25 يوليو الجاري النسخة الثانية من «دبي للرطب»، الحدث الذي بات يشكّل منصّة فريدة للاحتفاء بإرث زراعي عريق يمتد قروناً، ويعكس عمق العلاقة بين الإنسان الإماراتي والنخلة المباركة، ويُعد مهرجان دبي للرطب مناسبة استثنائية، تُستعرض خلالها أجود أنواع الرطب المحلية، وتتنافس فيها نخبة من المزارعين على إبراز ثمار جهدهم وإتقانهم، وسط أجواء تعبق بأصالة الماضي وابتكارات الحاضر. ينظَّم المهرجان مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، احتفاءً بالنخلة، وتعزيزاً لمكانتها كمكوّن أصيل من مكونات الهوية الوطنية والتراث الثقافي لدولة الإمارات، وبدعم من الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية بالزراعة والاستدامة، ويستقطب سنوياً آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح، ليكون نقطة التقاء بين الثقافة والاقتصاد، وبين الموروث الشعبي والنهضة الزراعية الحديثة. وإلى جانب المسابقات والمعارض، يقدّم المهرجان سلسلة من الفعاليات الثقافية والورش التوعوية والعروض الحية، التي تسلط الضوء على مكانة النخلة في المجتمع الإماراتي، ودورها المحوري في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. يُعد مهرجان دبي للرطب أكثر من مجرد تظاهرة زراعية، فهو احتفال بهوية متجذّرة في التربة والرؤى، وتكريم لمزارعي الوطن الذين يحافظون على تقاليد الأجداد، ويغذّون المستقبل بثمار الكرامة والعمل الدؤوب. تفاعل مجتمعي ويستضيف موقع قلعة الرمال على طريق دبي العين هذه التظاهرة التراثية التي تمتد على مدار ثمانية أيام، حيث تفتح أبوابها يومياً من 10 صباحاً إلى 10 مساءً، ويزخر «دبي للرطب» بمجموعة كبيرة من المسابقات والأنشطة لكل ما يتعلق بأهل النخل، ما يجعله منصة متكاملة تربط الماضي بالحاضر، والمجتمع بتراثه الحي. تضم نسخة هذا العام 13 شوطاً متنوعاً، من بينها شوطان تم إطلاقهما في النسخة السابقة للمرة الأولى على مستوى الدولة، وهما: شوط «نخلة البيت» دبي وعام – برعاية صندوق الفرجان، وشوط الجهات الحكومية، إضافة إلى شوط خاص بـ«حلوة دبي»، التي تُعد من أندر أنواع النخيل وأكثرها طلباً، برعاية متحف الشندغة التابع لهيئة دبي للثقافة، كما تتضمن الفعالية شوطاً برعاية «إعمار» تحت اسم «نخبة دبي»، إلى جانب منافسات أخرى، تشمل: أكبر عذج دبي، أكبر عذج عام، خنيزي دبي، خلاص دبي، خلاص عام، بومعان عام، نخبة عام، كأس الندر عام. ويمكن للجميع المشاركة والتسجيل عبر الموقع الرسمي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث تتوافر جميع الشروط والتفاصيل الخاصة بكل شوط. وتشرف على تقييم المشاركات لجنة تحكيم متخصصة، تضم نخبة من الخبراء في مجال النخيل والرطب، برئاسة سعيد خليفة بن ثالث، وعضوية كل من: الحاي علي السبوسي، وخلفان علي السويدي، وخادم الميدور المهيري، لضمان أعلى معايير النزاهة والاحترافية في التحكيم. تجربة فريدة يقدم «دبي للرطب» في هذه النسخة مزاداً لأجود أنواع النخيل، بالتعاون مع الإمارات للمزادات، ويستمر على مدار سبعة أيام، حيث يشكّل هذا المزاد تجربة استثنائية، تجمع بين القيمة التجارية والرمزية للتمور المحلية. وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك: «عملنا على تحويل (دبي للرطب) إلى مساحة مجتمعية حيّة، تلتقي فيها النخلة كأحد أهم رموزنا التراثية، مع الناس ونبضهم اليومي، فهذا الحدث رسالة اجتماعية ووطنية، تهدف إلى ترسيخ ارتباط الإنسان بأرضه، وبالموروث الذي يشكّل جزءاً كبيراً من هويته الإماراتية». وأضاف: «إن إطلاق العديد من المبادرات في نسخة هذا العام، مثل (مزاد النخيل)، وشوط (حلوة دبي)، يأتي تجسيداً لهذا التوجه، لتكون النخلة حاضرة في منازلنا دائماً، فهي ليست مجرد شجرة، بل رمز للكرم، والجذور، والارتباط بين الأجيال». وأكد بن دلموك أن الشراكات والرعايات المؤسسية تلعب دوراً محورياً في إنجاح الحدث، مثمناً دعم الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، قائلاً: «بفضل هذا التعاون، نتمكن من تقديم فعالية ترتقي بمستوى الوعي المجتمعي حول أهمية النخلة، وتبرز إرثها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي في آنٍ واحد». لكل بيت وفرد يجسّد «دبي للرطب» في نسخته الثانية توجهاً وطنياً، يعكس رؤية إمارة دبي في دعم الموروث المحلي وتفعيله كمصدر إلهام مجتمعي، وبينما تتزايد المنافسة بين المشاركين في مختلف الأشواط، يبقى الهدف الأسمى هو تشجيع زراعة النخيل، والاهتمام بها على مستوى الأسرة والمجتمع والمؤسسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store