logo
"بايدو" تُطلق خدمة السيارات ذاتية القيادة في دبي

"بايدو" تُطلق خدمة السيارات ذاتية القيادة في دبي

النهار٠٢-٠٤-٢٠٢٥

لندن - "النهار"
تُقدم شركة "بايدو" الصينية، عبر شركتها الفرعية "أبولو جو"، خدمات سيارات الأجرة الذاتية القيادة في دبي، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بالمدينة. هذه الخطوة تعكس توسع "أبولو جو" على الصعيد العالمي، حيث تختار دبي كأولى وجهاتها الدولية خارج الصين وهونغ كونغ، وتأتي في إطار استراتيجية دبي لتحويل 25% من وسائل النقل إلى النمط الذاتي بحلول العام 2030.
وفقاً لموقع gizmochina ، تُخطط الشراكة لإطلاق 100 سيارة أجرة روبوتية من طراز "أبولو جو RT6" بحلول نهاية عام 2025، والتي صُممت لتوفير تجربة نقل آمنة وفعّالة بدون الحاجة لسائق. ومن المتوقع أن يزداد عدد هذه المركبات إلى ألف مركبة بحلول العام 2028.
الشركة لديها خبرة مثبتة في القيادة الذاتية، حيث تجاوزت مركباتها 150 مليون كيلومتر في القيادة الآمنة وقدمت أكثر من 10 ملايين رحلة. السيارات مزودة بتقنيات أمان متقدمة تضمن رحلة مريحة وموثوقاً بها. "أبولو جو" تستعد أيضاً للتعامل مع تحديات البيئة الحضرية الديناميكية في دبي، وتعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية لضمان تكامل التكنولوجيا مع القوانين وظروف الطرق المحلية.
دبي، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وتقديرها للابتكار، توفر الأرضية المثالية لتجربة وتوسع خدمات "أبولو جو" الذكية. الاختبارات ستبدأ قريباً في مناطق مركزية بالمدينة لضمان التكامل السلس للتكنولوجيا مع أنماط حركة المرور المحلية ومواجهة التحديات العمرانية بكفاءة.
هذا التوسع الدولي لـ "بايدو"، الذي تعزز بالحصول على أول رخصة لاختبار المركبات ذاتية القيادة في هونغ كونغ في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، يؤكد على الثقة والدعم الذي توفره حكومة الإمارات لهذه المبادرات. الشراكة تتوج بلقاء تم بين الرئيس التنفيذي لبايدو، روبن لي، وقادة الإمارات خلال القمة العالمية للحكومات في شباط / فبراير 2025، حيث نالت رؤية "أبولو جو" للنقل الذكي دعماً قوياً.
في نهاية المطاف، "أبولو جو" تسعى لإحداث ثورة في النقل الحضري عبر توفير حلول نقل آمنة وفعّالة وذكية تنسجم مع رؤى المدن العالمية نحو مستقبل نقل أكثر ذكاءً وترابطاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية
دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية

حثّ مشرّعان أميركيان هيئة الأوراق المالية و البورصات الأميركية على شطب أسماء شركات صينية، من بينها مجموعة علي بابا ، زاعمين أن لها صلات عسكرية تُعرّض الأمن القومي الأميركي للخطر. وكتب رئيس لجنة الصين في مجلس النواب جون مولينار، ورئيس لجنة الشيخوخة في مجلس الشيوخ ريك سكوت، إلى رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بول أتكينز مطالبين باتخاذ إجراءات ضد 25 مجموعة صينية مُدرجة في البورصات الأميركية. وذكرت فاينانشال تايمز في رسالتهما أن «هذه الكيانات تستفيد من رؤوس أموال المستثمرين الأميركيين، بينما تُعزز الأهداف الاستراتيجية للحزب الشيوعي الصيني، ودعم التحديث العسكري وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة». وأضافا «كما أنها تُشكّل خطراً غير مقبول على المستثمرين الأميركيين». وتشمل هذه الشركات أيضاً محرك البحث بايدو، ومنصة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت ومنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة ويبو، قال المشرعان إن الشركات الصينية «استُغلت في نهاية المطاف لأغراض حكومية خبيثة»، بغض النظر عن مدى ظاهرها التجاري، وفقاً لتقرير فاينانشال تايمز. وأضافا أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تمتلك الأدوات والصلاحيات اللازمة بموجب قانون محاسبة الشركات الأجنبية لتعليق التداول وإجبار الشركات على شطب أسهمها من البورصات. ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، ولا علي بابا، ولا ولا بايدو، لطلبات رويترز للتعليق فوراً، كما لم تستجب اللجنة الخاصة للحزب الشيوعي الصيني ولا لجنة مجلس الشيوخ الأميركي لطلبات التعليق فوراً. هناك أكثر من 100 شركة صينية مدرجة في البورصات الأميركية، وتبلغ قيمتها السوقية الإجمالية نحو تريليون دولار. وعادت مخاوف المستثمرين بشأن احتمال شطب الشركات الصينية من البورصات الأميركية للظهور منذ اندلاع الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ، قالت بكين يوم الجمعة إنها «تقيم» عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية المرهقة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ما يشير إلى احتمال خفض التصعيد في الحرب التجارية التي هزت الأسواق العالمية.

دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية
دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية

المنار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • المنار

دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية

حثّ مشرّعان أميركيان هيئة الأوراق المالية و البورصات الأميركية على شطب أسماء شركات صينية، من بينها مجموعة علي بابا ، زاعمين أن لها صلات عسكرية تُعرّض الأمن القومي الأميركي للخطر. وكتب رئيس لجنة الصين في مجلس النواب جون مولينار، ورئيس لجنة الشيخوخة في مجلس الشيوخ ريك سكوت، إلى رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بول أتكينز مطالبين باتخاذ إجراءات ضد 25 مجموعة صينية مُدرجة في البورصات الأميركية. وذكرت فاينانشال تايمز في رسالتهما أن «هذه الكيانات تستفيد من رؤوس أموال المستثمرين الأميركيين، بينما تُعزز الأهداف الاستراتيجية للحزب الشيوعي الصيني، ودعم التحديث العسكري وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة». وأضافا «كما أنها تُشكّل خطراً غير مقبول على المستثمرين الأميركيين». وتشمل هذه الشركات أيضاً محرك البحث بايدو، ومنصة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت ومنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة ويبو، قال المشرعان إن الشركات الصينية «استُغلت في نهاية المطاف لأغراض حكومية خبيثة»، بغض النظر عن مدى ظاهرها التجاري، وفقاً لتقرير فاينانشال تايمز. وأضافا أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تمتلك الأدوات والصلاحيات اللازمة بموجب قانون محاسبة الشركات الأجنبية لتعليق التداول وإجبار الشركات على شطب أسهمها من البورصات. ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، ولا علي بابا، ولا ولا بايدو، لطلبات رويترز للتعليق فوراً، كما لم تستجب اللجنة الخاصة للحزب الشيوعي الصيني ولا لجنة مجلس الشيوخ الأميركي لطلبات التعليق فوراً. هناك أكثر من 100 شركة صينية مدرجة في البورصات الأميركية، وتبلغ قيمتها السوقية الإجمالية نحو تريليون دولار. وعادت مخاوف المستثمرين بشأن احتمال شطب الشركات الصينية من البورصات الأميركية للظهور منذ اندلاع الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ، قالت بكين يوم الجمعة إنها «تقيم» عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية المرهقة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ما يشير إلى احتمال خفض التصعيد في الحرب التجارية التي هزت الأسواق العالمية. المصدر: سي ان ان

دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية
دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية

المنار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • المنار

دعوات لشطب علي بابا وشركات صينية أخرى من البورصات الأميركية

حثّ مشرّعان أميركيان هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على شطب أسماء شركات صينية، من بينها مجموعة علي بابا، زاعمين أن لها صلات عسكرية تُعرّض الأمن القومي الأميركي للخطر. وكتب رئيس لجنة الصين في مجلس النواب جون مولينار، ورئيس لجنة الشيخوخة في مجلس الشيوخ ريك سكوت، إلى رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بول أتكينز مطالبين باتخاذ إجراءات ضد 25 مجموعة صينية مُدرجة في البورصات الأميركية. وذكرت فاينانشال تايمز في رسالتهما أن «هذه الكيانات تستفيد من رؤوس أموال المستثمرين الأميركيين، بينما تُعزز الأهداف الاستراتيجية للحزب الشيوعي الصيني، ودعم التحديث العسكري وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة». وأضافا «كما أنها تُشكّل خطراً غير مقبول على المستثمرين الأميركيين». وتشمل هذه الشركات أيضاً محرك البحث بايدو، ومنصة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت ومنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة ويبو، قال المشرعان إن الشركات الصينية «استُغلت في نهاية المطاف لأغراض حكومية خبيثة»، بغض النظر عن مدى ظاهرها التجاري، وفقاً لتقرير فاينانشال تايمز. وأضافا أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تمتلك الأدوات والصلاحيات اللازمة بموجب قانون محاسبة الشركات الأجنبية لتعليق التداول وإجبار الشركات على شطب أسهمها من البورصات. ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، ولا علي بابا، ولا ولا بايدو، لطلبات رويترز للتعليق فوراً، كما لم تستجب اللجنة الخاصة للحزب الشيوعي الصيني ولا لجنة مجلس الشيوخ الأميركي لطلبات التعليق فوراً. هناك أكثر من 100 شركة صينية مدرجة في البورصات الأميركية، وتبلغ قيمتها السوقية الإجمالية نحو تريليون دولار. وعادت مخاوف المستثمرين بشأن احتمال شطب الشركات الصينية من البورصات الأميركية للظهور منذ اندلاع الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قالت بكين يوم الجمعة إنها «تقيم» عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية المرهقة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ما يشير إلى احتمال خفض التصعيد في الحرب التجارية التي هزت الأسواق العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store