logo
ماذا حققت مصر في مجال الثقافة وبناء الإنسان؟ طارق الطاهر يوضح

ماذا حققت مصر في مجال الثقافة وبناء الإنسان؟ طارق الطاهر يوضح

الدستورمنذ 2 أيام
أكد طارق الطاهر، رئيس تحرير أخبار الأدب سابقًا، أن اليوم العربي للثقافة الذي أطلقته منظمة "الألكسو" يمثل مناسبة مهمة للاحتفاء بالثقافة العربية وتراثها الممتد، مشددًا على أن مغزى هذا اليوم يكمن في إبراز قوة الثقافة العربية وتأثيرها الإنساني والحضاري.
وأشار، خلال استضافته بالقناة الأولي المصرية، إلى أن اختيار هذا اليوم لم يأتِ عبثًا، بل يعكس اهتمامًا عربيًا بإحياء التراث الثقافي المشترك، مؤكدًا أن مصر بما تمثله من ثقل ثقافي وتاريخي تُعد قلب الثقافة العربية.
وأضاف، أن مصر لم تدخر جهدًا في دعم هذا التوجه، بل لعبت دورًا محوريًا خلال العقود الأخيرة، مستشهدًا بفوز الأديب العالمي نجيب محفوظ بجائزة نوبل عام 1988، واصفًا هذا الحدث بأنه "منعطف حاسم في مسيرة الثقافة العربية" لما سببه من نقلة نوعية في نظرة العالم إلى الأدب العربي المكتوب بلغته الأم.
وتابع أن القوة الناعمة المصرية لا تزال تحتفظ بتأثير كبير، لافتًا إلى أن كثيرًا من رؤساء الدول الكبرى يتحدثون عن مصر من بوابة الثقافة والفن، وهو ما يعكس قوة هذا المسار وتأثيره الإقليمي والدولي.
ونوه إلى أن الدولة المصرية، خاصة في السنوات الأخيرة، تبنّت مفهوم "العدالة الثقافية"، والذي يستهدف إيصال الخدمات والأنشطة الثقافية إلى كافة المحافظات وليس فقط إلى العاصمة. وأردف قائلًا: "أنا شاهد على هذه النهضة الثقافية، فقد زرت كل محافظات مصر بحكم عملي كمحرر ثقافي لأكثر من 30 عامًا، وألمس تطورًا حقيقيًا في البنية الثقافية".
كما أشار إلى حدثين بارزين يشكلان علامة مهمة في السياق الثقافي الحالي؛ أولهما الاقتراب من افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي وصفه بأنه مشروع ثقافي واقتصادي وحضاري متكامل، يعكس قدرة مصر على بناء مؤسسات ثقافية عالمية المستوى، مؤكدًا أن مصر وحدها تملك مخزونًا أثريًا وثقافيًا يسمح بإنشاء أكثر من متحف ضخم.
وثاني هذه الأحداث، بحسب حديثه، هو مرور 50 عامًا على رحيل أم كلثوم، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة وعددًا من الجهات الحكومية نظمت أنشطة بهذه المناسبة، ومتوقعًا زيادة وتيرة هذه الفعاليات خلال الفترة المقبلة، نظرًا لما تمثله أم كلثوم من قيمة ثقافية ووطنية تتجاوز الغناء.
وأوضح أن تأثير أم كلثوم لم يقتصر على مصر، بل امتد إلى الفضاء العربي بأكمله، لافتًا إلى وجود مقاهٍ تحمل اسمها وصورها في بلدان مثل العراق والمغرب، ما يعكس وصولها إلى قلوب الناس بمختلف طبقاتهم وثقافاتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غدا ذكري رحيل فريد شوقي "وحش الشاشة" الغائب الحاضر
غدا ذكري رحيل فريد شوقي "وحش الشاشة" الغائب الحاضر

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 36 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

غدا ذكري رحيل فريد شوقي "وحش الشاشة" الغائب الحاضر

تحل، غدا الاثنين، ذكرى وفاة الفنان القدير فريد شوقي، وبرحيله في السابع والعشرين من يوليو عام 1998 فقدت الساحة الفنية بمصر والعالم العربي أحد أهم أساطيرها خاصة في الزمن الجميل الذي انطلق منه وصنع نجوميته واستمرت نجوميته في توهج حتى رحيله حيث لم يتوقف عن التمثيل والإنتاج. كانت أول أعمال الفنان الراحل فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك، ومع بداية الخمسينيات بدأ يغير جلده نوعا ما ليقدم شكلا آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولى من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947، اللعب بالنار عام 1948، فيلم القاتل عام 1948، غزل البنات عام 1949 وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر. بعد ذلك غير جلده تماما، وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1954 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولى للأحداث وهو من تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد، رصيف نمرة 5 عام 1956، الفتوة عام 1957، كهرمان عام 1958، سوق السلاح عام 1960، عنتر بن شداد عام 1961،أنا الهارب عام 1962، بطل للنهاية عام 1963. واستمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985، سعد اليتيم عام 1985، عشماوي عام 1987، قلب الليل 1989، وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996،وقدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد عام 1967 وقضى هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما. امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلم ، بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنتج فيها بعض الأفلام. ولد فريد شوقي في حي السيدة زينب العريق، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة، وهذا الحي يتوسط عدة أحياء شعبية قديمة، كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية وعابدين وشارع محمد علي وباب الخلق، وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1927 ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. من جانبه قال الناقد الفني محمد فاروق - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه أهم من كان يميز الراحل هو الأداء الحركي في وقت لم يكن هناك أحد يملك هذه الميزة، وأن فريد شوقي لم يقدم على أنه "جان" ومن هنا لجأ لتقديم فكرة القوي صاحب الحق المدافع عن حقوق الغلابة. وأضاف فاروق " نجح فريق شوقي بذكائه في مناقسة فكرة الشاب القوي من خلال تقديم أعمال عن الأيتام، أو الغلابة، أوالأب الذي يدافع عن ابنه من المخدرات، وحتى في أواخر مشواره الفني حينما قدم البخيل وأنا، قدم فكرة اجتماعية خفيفة كوميدية في نفس الوقت لعب من خلالها دور الأب البخيل" ولفت فاروق إلى أن فريد شوقي كان له ميزة أخرى وهي أنه استطاع مع كبر سنه أن يتحول من فكرة وحش الشاشة، إلى تقديم دور الأب صاحب القيمة المختلفة، وقدم الراحل على مدار حياته الفنية أعمالا كان لها بالغ الأثر في الفن المصري والعربي.

غدًا.. ذكري رحيل «وحش الشاشة» فريد شوقي «فتوة الناس الغلابة»
غدًا.. ذكري رحيل «وحش الشاشة» فريد شوقي «فتوة الناس الغلابة»

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

غدًا.. ذكري رحيل «وحش الشاشة» فريد شوقي «فتوة الناس الغلابة»

تحل غدًا الاثنين ذكرى وفاة الفنان فريد شوقي، وبرحيله في السابع والعشرين من يوليو عام 1998 فقدت الساحة الفنية بمصر والعالم العربي أحد أهم أساطيرها خاصة في الزمن الجميل الذي انطلق منه وصنع نجوميته واستمرت نجوميته في توهج حتى رحيله حيث لم يتوقف عن التمثيل والإنتاج. كان أول أعمال الفنان الراحل فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، ثم قدّم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك، ومع بداية الخمسينيات بدأ يغير جلده نوعا ما ليقدم شكلاً آخر للبطل بعيداً عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولى من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947، اللعب بالنار عام 1948، فيلم القاتل عام 1948، غزل البنات عام 1949 وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر. بعد ذلك غير جلده تماما، وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1954 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولى للأحداث وهو من تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد، رصيف نمرة 5 عام 1956، الفتوة عام 1957،كهرمان عام 1958، سوق السلاح عام 1960، عنتر بن شداد عام 1961،أنا الهارب عام 1962، بطل للنهاية عام 1963. واستمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدّم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985، سعد اليتيم عام 1985،عشماوي عام 1987، قلب الليل 1989، وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996،وقدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد عام 1967 وقضى هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما. وامتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلم ، بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنتج فيها بعض الأفلام. ولد فريد شوقي في حي السيدة زينب العريق، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة، وهذا الحي يتوسط عدة أحياء شعبية قديمة، كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية وعابدين وشارع محمد علي وباب الخلق، وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1927 ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. وقال الناقد الفني محمد فاروق إنه أهم من كان يميز الراحل هو الأداء الحركي في وقت لم يكن هناك أحد يملك هذه الميزة، وأن فريد شوقي لم يقدم على أنه "جان" ومن هنا لجأ لتقديم فكرة القوي صاحب الحق المدافع عن حقوق الغلابة. وأضاف فاروق " نجح فريق شوقي بذكائه في مناقسة فكرة الشاب القوي من خلال تقديم أعمال عن الأيتام، أو الغلابة، أوالأب الذي يدافع عن ابنه من المخدرات، وحتى في أواخر مشواره الفني حينما قدم البخيل وأنا، قدم فكرة اجتماعية خفيفة كوميدية في نفس الوقت لعب من خلالها دور الأب البخيل". ولفت فاروق إلى أن فريد شوقي كان له ميزة أخرى وهي أنه استطاع مع كبر سنه أن يتحول من فكرة وحش الشاشة، إلى تقديم دور الأب صاحب القيمة المختلفة، وقدم الراحل على مدار حياته الفنية أعمالا كان لها بالغ الأثر في الفن المصري والعربي.

أشهرهم نجيب محفوظ.. 5 أدباء وفنانين اعترفوا بشرب الحشيش
أشهرهم نجيب محفوظ.. 5 أدباء وفنانين اعترفوا بشرب الحشيش

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

أشهرهم نجيب محفوظ.. 5 أدباء وفنانين اعترفوا بشرب الحشيش

هل تعلم أن عددًا من أبرز رموز الأدب والفن في مصر قد اعترفوا علنًا بتجربة تعاطي الحشيش؟! لم يكن ذلك سرًا بل جاء على لسانهم في كتب ومقابلات رسمية، تصدر اسم نجيب محفوظ – أديب نوبل – محركات البحث بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات من اعترافاته بتجربته مع الحشيش ضمن ما يعرف بـ"شلة العوامة"، لكن لم يكن محفوظ وحده؛ فقد شاركه في هذه التجربة فنانون وأدباء مثل سيد درويش، خيرى شلبى، سعيد صالح، وحاتم ذو الفقار. فيما يلي نرصد أبرز هذه الاعترافات المثيرة للجدل، ونكشف السياق الذي جاءت فيه، دون إصدار أحكام، بل بهدف التوثيق والفهم. 1. نجيب محفوظ.. شلة "العوامة" والحشيش اليومي في كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ" للناقد رجاء النقاش، تحدث محفوظ عن صداقته مع الكاتب الساخر محمد عفيفي، الذي دعاه للانضمام إلى شلة "العوامة" على النيل، حيث كانت السهرات لا تخلو من البيرة والحشيش، وأقر محفوظ أنه اعتاد شرب الحشيش يوميًا، لكنه أقلع عنه خوفًا من تفتيش المنازل بعد تفجير سينما مترو. 2. سيد درويش.. "التحفجية" وطقوس الحشيش في الألحان كان معروفًا عن فنان الشعب سيد درويش أنه كان يتعاطى الحشيش قبل الحفلات. ومن أشهر أغانيه المرتبطة بذلك: "التحفجية" التي كتبها بديع خيري، وتتغنى بطقوس تعاطي الكيف، حيث تقول كلماتها: "إلى حشيش بيتى نيتى نيشى.. حشاش أرارى يسفخ يوماتى..." كما غنّى أيضًا أغنية ساخرة عن الكوكايين، ناقدًا تأثيره السلبي مقارنة بالحشيش. 3. خيرى شلبى.. الحشيش كـ "ذكر صوفي" الروائي خيرى شلبى صرح في أحد لقاءاته بأن جلسات الحشيش تشبه حلقات الذكر الصوفي، لأنها توحد بين الجالسين وتذيب الفوارق الطبقية، وأضاف أن العديد من الأدباء الكبار خاضوا هذه التجربة لأغراض فكرية وفنية. 4. سعيد صالح.. متهم في قضية شهيرة ودفاعه أثار الجدل في حوار صحفي معه، أقر سعيد صالح بأنه تعاطى الحشيش، لكنه نفى أن يكون مدمنًا أو قد تعاطى الهيروين. تم القبض عليه في قضية شهيرة معروفة إعلاميًا بـ"وكر النسر"، لكنه أكد أن القبض عليه جاء مصادفة أثناء ذهابه لدعوة صديقه لحفل عيد ميلاد ابنته. 5. حاتم ذو الفقار.. من الحشيش إلى الهيروين ثم السجن الفنان الراحل حاتم ذو الفقار اعترف في حوار صحفي له عام 1994 بإدمانه الكامل لجميع أنواع المخدرات، بدءًا بالحشيش ثم الحبوب المخدرة، وانتهاءً بالهيروين، وأنفق أكثر من 3 ملايين جنيه على المخدرات خلال 12 سنة، وتم القبض عليه في 1987 وقضى عامًا بالسجن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store