
محافظ حولّي يُكرّم عائلة العثمان: مثال رائع للعطاء وخدمة المجتمع
،
في مشهد يُجسّد معاني البذل والعطاء، قام محافظ حولّي علي الأصفر بتكريم عائلة العثمان، تقديراً لجهودهم البارزة ومساهماتهم البنّاءة في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء.
وأشاد الأصفر بالدور الرائد الذي تضطلع به العائلة، واصفاً إياها بأنها النموذج المشرّف في العطاء الإنساني، لما قدمته من دعم مستمر للمبادرات المجتمعية الهادفة، والتي أسهمت في ترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع. وأشار إلى أن مبادرات العائلة الريادية وأعمالها الخيرية تركت أثراً بالغاً في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه المبادرات إنشاء مركز إسعاف لتقديم الرعاية الصحية العاجلة، توزيع آلاف الوجبات لإفطار الصائمين في مبنى المحافظة، تكريم طلبة حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى ترميم مسجد العثمان التاريخي.
وأضاف «كما تميزت مساهماتهم في المجالين الثقافي والتراثي، من خلال مركز البروميناد الثقافي الذي أطلق مبادرات موجهة لفئة الناشئة والشباب، بهدف تنمية مهاراتهم الإبداعية، وكان لمجمع البروميناد دور ريادي في تعزيز مفاهيم الصحة العامة، من خلال مشاركته الفاعلة في مبادرة المول المعزز للصحة) وحصوله على الاعتماد الذهبي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
محافظ حولّي يُكرّم عائلة العثمان: مثال رائع للعطاء وخدمة المجتمع
، في مشهد يُجسّد معاني البذل والعطاء، قام محافظ حولّي علي الأصفر بتكريم عائلة العثمان، تقديراً لجهودهم البارزة ومساهماتهم البنّاءة في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء. وأشاد الأصفر بالدور الرائد الذي تضطلع به العائلة، واصفاً إياها بأنها النموذج المشرّف في العطاء الإنساني، لما قدمته من دعم مستمر للمبادرات المجتمعية الهادفة، والتي أسهمت في ترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع. وأشار إلى أن مبادرات العائلة الريادية وأعمالها الخيرية تركت أثراً بالغاً في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه المبادرات إنشاء مركز إسعاف لتقديم الرعاية الصحية العاجلة، توزيع آلاف الوجبات لإفطار الصائمين في مبنى المحافظة، تكريم طلبة حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى ترميم مسجد العثمان التاريخي. وأضاف «كما تميزت مساهماتهم في المجالين الثقافي والتراثي، من خلال مركز البروميناد الثقافي الذي أطلق مبادرات موجهة لفئة الناشئة والشباب، بهدف تنمية مهاراتهم الإبداعية، وكان لمجمع البروميناد دور ريادي في تعزيز مفاهيم الصحة العامة، من خلال مشاركته الفاعلة في مبادرة المول المعزز للصحة) وحصوله على الاعتماد الذهبي».


الجريدة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
من صيد الخاطر: وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها
وإذا البشائرُ لم تَحِن أوقاتها فلِحكمةٍ عندَ الإله تأخرتْ سيسُوقها في حينها فاصبر لها حتى وإن ضاقتْ عليكَ وأقفَرتْ تجري دموع اليأسِ منكِ وربما عند الصباحِ ترى البشائر أنورَتْ فغداً سيجري دمع عينك فرحةً وترى السحائب بالأماني أمطرَتْ وترى ظُروفَ الأمسِ صارت بلسَماً وهي التي أَعيَتْك حينَ تعسّرتْ وتقولُ سبحانَ الذي رفعَ البلا مِن بعد أن فُقد الرجاءُ تيسرتْ أبيات شعرية في غاية الروعة، نسبت للشاعر أحمد شوقي، ولكن هناك من أكد أنها للشاعر السعودي د. ماجد عبدالله، وآخر قال إنها للشاعر محمد بن عثمان القويضي، الجميل أن ناظم هذه الأبيات حرص على بث روح الأمل في نفوس من يئسوا ونفد صبرهم، عندما تأخر عليهم انفراج أزمة يمرون بها. إلا أن الصبر مفتاح الفرج، وهذا ما آمن به الشاعر فسطّره في هذه الأبيات المليئة بالحكم، والتي تحث على الصبر وانتظار البشائر الآتية متى حان وقتها، فهي كالزهور لن تتفتح قبل أوانها، فليطمئن كل صاحب حاجة، فرحمة الله واسعة، فهي كالزهر لم تُؤذَنْ أواقِتُها فهي تنتظر النسيمَ ليُفشيها. وتمسكُ السرَّ في الأكمامِ صوناً حتى يُناديها الدَّعاءُ فتُثمِرُ المتنبي حث هو الآخر على الصبر، فقال هذا البيت الحكمة: وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسامُ وهذا بيت جميل يصب معناه فيما سبق: انتظر.. فكل شيءٍ يأتي بوقته كما الوردُ يُنبِتُّهُ الفجرُ وينشرُه فالصبر فضيلة تعين على التغلب على مصاعب الحياة، وقد ذكره الله في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، منها: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، و«إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ». فلنتذكر صبر النبي أيوب على ما ابتُلي به فعوّضه الله خيراً بأحسن مما فقده، فقد أعاد الله له جماله وماله ومثله معه، ورزقه من الولد ضعف ما كان عنده. ويونس الذي عاش طويلاً في بطن الحوت فصبر، فجازاه الله على صبره، وعوضه بأن أعاده إلى قومه وهو معافى، فوجدهم قد تابوا وأسلموا. وصبر يوسف على الظلم وابتلائه بالسجن فأصبح أميناً على خزائن الأرض ووزيراً ذا مكانة وسلطان. فالصبر مفتاح الفرج، وإن بعد العسر يسراً، فهذا ما وعد الله به الصابرين، ولا راد لوعد الله.


الجريدة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
تكريم نزلاء السجون الفائزين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن
نظّمت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والأمانة العامة للأوقاف حفل تكريم للنزلاء الفائزين في الدورة السابعة والعشرين من مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده 2025 بعنوان «الكويت الكبرى»، والتي تُقام ضمن مسابقات سمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد لحفظ القرآن الكريم. أُقيم الحفل بحضور المدير العام للمؤسسات الإصلاحية العميد ركن فهد عبدالرحمن العبيد، ومساعده العميد أسامة ماجد الماجد، وعدد من القيادات الأمنية، ونائب رئيس اللجنة الدائمة لحفظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف السيد عبدالرحمن أحمد الحشاش. وشهدت هذه الدورة مشاركة متميزة من نزلاء المؤسسات الإصلاحية، حيث تم تكريمهم وفقًا لعدد الأجزاء المحفوظة من القرآن الكريم، وذلك في إطار سعي الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية لتطوير المسابقة وتعزيز التنافس الإيجابي بين النزلاء. وأكدت وزارة الداخلية دعمها ورعايتها الدائمة لحفظة القرآن الكريم، تعزيزًا للقيم الدينية في المؤسسات الإصلاحية، مشيدةً بجهود الأمانة العامة للأوقاف في تنظيم هذه المسابقة.