logo
برعاية منصور بن زايد.. تكريم 55 فائزا بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة

برعاية منصور بن زايد.. تكريم 55 فائزا بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة

الوطن٢٦-٠٢-٢٠٢٥

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ، كرَّمت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، 55 فائزاً في دورتها الثالثة، التي أقيمت تحت شعار 'مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة'. شهد حفل التكريم، الذي أقيم في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، حضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ، العضو المنتدب لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة الدكتور طارق العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة موزة سهيل المهيري، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للجائزة ، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والشخصيات، وممثلي وسائل الإعلام، والمؤثرين.
وأعربت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، في كلمتها خلال الحفل، عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، على دعمه المستمر للقطاع الزراعي، وإيمانه بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
وثمّنت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجائزة، ودعمه اللامحدود للزراعة والاستدامة، وتشجيعه الدائم للمزارعين والمربين على التميز والابتكار.
وقالت معاليها: ' نحتفل اليوم بتكريم الفائزين في هذه الجائزة التي تجسد رؤية طموحة لدعم وتحفيز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية، على تبني أفضل الممارسات الزراعية وأحدث التقنيات'.
وأضافت أن الدورة الثالثة شهدت تطوراً كبيراً في عدد المشاركات وجودتها، حيث تنافس أكثر من 451 مشاركاً في مختلف الفئات، إلى جانب مشاركة واسعة في المهرجانات والمسابقات المصاحبة التي استقطبت آلاف الزوار والمهتمين بالزراعة والاستدامة.
وأشارت إلى أن الجائزة ليست مجرد منصة تكريم، بل تمثل جزءاً من رؤية إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وإستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
وأكدت أهمية تحفيز الابتكار وجذب الشباب إلى القطاع الزراعي، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه المزارعون والمبتكرون في تحقيق الأهداف الوطنية في مجالات البيئة والاستدامة وترشيد استهلاك الموارد المائية، والحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنوع البيولوجي. وهنأت معاليها، في ختام كلمتها، جميع الفائزين في هذه الدورة، مؤكدة للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ أن مجرد المشاركة في هذه الجائزة يعد إنجازاً بحد ذاته وخطوة نحو المزيد من النجاح والتميز في المستقبل، مشيدة بالجهات الداعمة للجائزة وفي مقدمتها ديوان الرئاسة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وكل من ساهم في ترسيخ مكانتها. من جانبها، أكدت سعادة موزة سهيل المهيري، أن الجائزة أصبحت منصة وطنية رائدة لتكريم المتميزين في القطاع الزراعي، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن الدورة الثالثة شهدت إقبالًا غير مسبوق بمشاركة 451 متسابقًا في 4 فئات رئيسية و13 فئة فرعية. وأضافت أن هذه الدورة تميزت بتنوع المشاركات وجودتها، حيث خضعت لمراحل تقييم دقيقة من قبل لجان متخصصة، شملت زيارات ميدانية لضمان اختيار الفائزين وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، كما تم تخصيص جوائز نقدية بقيمة 10 ملايين درهم، تأكيداً على دعم القيادة الرشيدة للمتميزين في القطاع الزراعي.' وأشارت إلى أن الجائزة، منذ انطلاقها، حققت نجاحًا كبيرًا، حيث استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركًا، وأسفرت عن تكريم 107 فائزين بجوائز إجمالية بلغت 16.7 مليون درهم ، مما يعكس تأثيرها الإيجابي في تعزيز التميز الزراعي. وأكدت سعادتها أن اللجنة العليا المنظمة للجائزة ستعمل على الترويج للفائزين وإبراز إنجازاتهم، بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات والأساليب الزراعية الحديثة بما يسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والإقليمي، كما ستواصل الجائزة دورها الرائد في تحفيز الابتكار والتميز في مجالات الزراعة النباتية والحيوانية، مما يعزز القدرة التنافسية للقطاع الزراعي ويدعم تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
إلى جانب ذلك، ستسعى الجائزة إلى تعزيز التعاون بين المزارعين والباحثين والمهتمين بالقطاع الزراعي، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات علمية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
كما ستشجع على تبني الحلول الذكية والمبتكرة التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وبهذه الجهود، تسهم الجائزة في بناء منظومة زراعية متكاملة تدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وعلى صعيد نتائج الفائزين بالجائزة، فاز بالمركز الأول في فئة أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة فيصل سالم النعيمي، وفاز ماجد مهير الكتبي بالمركز الثاني، وسالم عيسى المزروعي بالمركز الثالث، فيما حصد سعيد مهير الكتبي المركز الأول في فئة أفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وجاء خميس مطر المنصوري في المركز الثاني، يليه حامد أحمد الحامد في المركز الثالث، وحارب محمد الهاملي في المركز الرابع ، وخميس عبيد حمرعين الظاهري في المركز الخامس. أما في فئة أفضل مزرعة إنتاج فاكهة، فقد فاز بالمركز الأول محمد شمل المعمري ، وخلفان حميد المطيوعي بالمركز الثاني، وراشد عبد الله المرر بالمركز الثالث، وشليويح مطر المنصوري بالمركز الرابع، وهادف محمد الخيلي بالمركز الخامس. وفي فئة أفضل مزرعة عضوية، حصد سلطان سعيد الشامسي المركز الأول، بينما جاء هلال خميس المريخي في المركز الثاني، وصلاح سالم الشامسي في المركز الثالث، وعيسى محمد الدبوس في المركز الرابع. وفي فئة العزب المنتجة، فازت راية سالم علي اللمكي بالمركز الأول، تلاها غانم سلطان السويدي في المركز الثاني، ووائل صخر علي المصعبي في المركز الثالث، وسالمين فرج الكثيري في المركز الرابع، ونورة خليفة سعيد الجابري في المركز الخامس. وفي إطار دعم المشاريع الزراعية الناشئة، حصدت المزرعة الوطنية للأسماك المركز الأول في فئة صغار المنتجين، فيما جاءت مزرعة مراح النايفات لتربية الأغنام في المركز الثاني، والمتصدرات لتربية الأغنام في المركز الثالث، ومرهب لتربية الأغنام في المركز الرابع، ومزرعة علي الكعبي لبيع الأغنام في المركز الخامس. أما في فئة أفضل مربٍّ لنحل العسل، فقد فاز بالمركز الأول محمد هادف محمد النعيمي، ومحمد حسن علي الزعابي بالمركز الثاني، وبدر بطي سالم الشامسي بالمركز الثالث، وخليفة سيف درويش الكتبي بالمركز الرابع، وأمل عبد الله أحمد الحمادي بالمركز الخامس. وضمن فئة الأحياء المائية، فازت جلف أكوا كلتشر بالمركز الأول، وأكري أوشانيك بالمركز الثاني، ومزرعة كابيتال أجرو للإنتاج الزراعي بالمركز الثالث. أما في فئة الابتكار الزراعي النباتي والإنتاج الحيواني، فقد حصل سلطان محمد غدير المزروعي على المركز الأول ، يليه راشد سليم راشد الكتبي في المركز الثاني، ومحمد شعيب الحمادي في المركز الثالث، ويسلم مبارك علي البريكي في المركز الرابع، وفاهم سالم جاسم النعيمي في المركز الخامس. وفي فئة المزارع النباتية التجارية، فازت أرميلا فارمز بالمركز الأول، بينما حصدت إمارتس بيو فارم المركز الأول في فئة مزارع الإنتاج الحيواني التجاري وفازت مؤسسة ربوع رماح للأبقار بالمركز الثاني. كما تم تكريم الفائزين في فئة أفضل مزرعة متميزة، حيث حصدت قماشة سيف المزروعي المركز الأول، وجاءت مريم خادم المزروعي في المركز الثاني، وسليمة سلطان الشامسي في المركز الثالث، وروية سالم الدرعي في المركز الرابع، ولمياء علي الصيقل في المركز الخامس. أما في فئة أفضل مربية متميزة، فقد فازت سلماء سلمان الهنائي بالمركز الأول، وهدى مبارك محمد البلوشي بالمركز الثاني، ومريم محمد راشد المقبالي بالمركز الثالث، ومريم محمد غافان الجابري بالمركز الرابع، وحضرم خميس سعيد بالمركز الخامس.
كما تم تكريم الشركاء للدورة الثالثة من الجائزة وهم، وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة – أبوظبي، واللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إضافة إلى الشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، ووكالة أنباء الإمارات /وم/ ، فضلاً عن مجموعة أدنيك، وجمعية الإمارات لمربي الدواجن، ومجموعة اللولو الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بانتظار «اصنع في الإمارات 5»
بانتظار «اصنع في الإمارات 5»

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

بانتظار «اصنع في الإمارات 5»

بانتظار «اصنع في الإمارات 5» تختتم في عاصمتنا الحبيبة اليوم دورة استثنائية من منتدى ومعرض «اصنع في الإمارات» في نسخته الرابعة، والذي انعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بتنظيم من المركز، واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي «أدنوك». شهد الملتقى مشاركة واسعة من قبل الشركات الإماراتية والمصانع والمؤسسات المنتجة والمصنعة في الإمارات، كما حظي بزيارات كبار المسؤولين في الدولة، يتقدمهم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وأكد سموه أن دعم القطاع الصناعي الوطني يشكل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الصناعات المحلية، وخلق فرص واعدة للكفاءات الإماراتية في المجال الصناعي، وأشاد بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة. كما زار المعرض سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حيث قال سموه، إن دولة الإمارات حريصة على تطوير قطاع الصناعة، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، ودعامة رئيسية لتنويع الاقتصاد الوطني، مشيراً سموه إلى «أهمية تعزيز مساهمة الصناعات الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، واستراتيجية أبوظبي الصناعية، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الصناعات الحيوية، وبناء اقتصاد معرفي مبتكر قادر على مواكبة المستقبل». وبين الأجنحة والأروقة المبهرة للصناعات الإماراتية المتقدمة والمتطورة في شتى المجالات والقطاعات بالمعرض، يبرز جناح وزارة الثقافة، مجسداً حرص الإمارات الرفيع على صون التراث وفنونه وحرفه مهما تطورت وتقدمت البلاد. وقد كان جناح الحرفيين أنموذجاً لذلك الحرص والاعتزاز بالمسميات القديمة، والأسماء، والحِرف، والمِهن التقليدية، ويُلمس ذلك في أسماء العديد من التجهيزات والمعدات، وبالذات في جناح «توازن». ومن أحدث ما شهده المعرض من صور الاعتزاز بالمسميات القديمة من بيئتنا المحلية، إطلاق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، خلال زيارته الحدث، مجموعة «سِرح»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز، والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، حيث كشف سموه عن الهوية المؤسسية الجديدة لها، وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. نهنئ القائمين والمنظمين على هذا النجاح الباهر الذي تحقق للحدث، وإلى اللقاء بإذن الله في «اصنع في الإمارات 5».

«أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات درهم لتصنيع معدات صناعية بالإمارات
«أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات درهم لتصنيع معدات صناعية بالإمارات

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

«أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات درهم لتصنيع معدات صناعية بالإمارات

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «أدنوك» توقيع اتفاقيات إطارية بقيمة 6 مليارات درهم (1.64 مليار دولار) مع 12 شركة لها مقرات في دولة الإمارات لتصنيع معدات صناعية أساسية محلياً، بما يدعم مبادرة «اصنع في الإمارات». وبموجب الاتفاقيات، سيتم تصنيع كابلات وأوعية ضغط، وغيرها من المعدات المهمة، ومن المتوقع أن تساهم هذه العقود في خلق ما يصل إلى 1.300 فرصة عمل في القطاع الخاص، وضمان توفر المعدات المُصنّعة عبر سلسلة القيمة في «أدنوك»، بالإضافة إلى تقليل أوقات التسليم والحدّ من مخاطر سلسلة التوريد العالمية. وستساهم الاتفاقيات في دفع عجلة الاستثمار في المناطق الصناعية في أبوظبي ودبي والشارقة وأم القيوين، بما يُعمّق الأثر المتنامي لبرنامج «أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة»، ويدعم قدرات التصنيع المحلي، ويعزز من استمرارية الأعمال، ويساهم في بناء قاعدة صناعية أكثر مرونة في الدولة، وتمت ترسية العقود من خلال اتفاقيات تم توقيعها خلال فعالية منصة «اصنع في الإمارات» المقامة حالياً في أبوظبي. شهد توقيع الاتفاقيات معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: تؤكد هذه الاتفاقيات الإطارية لتصنيع أوعية الضغط والكابلات في دولة الإمارات نجاح «أدنوك» في تعزيز مرونة سلسلة التوريد الخاصة بأعمالها، وتساهم في توسيع قاعدة التصنيع المحلي، وخلق فرص عمل مميزة في القطاع الخاص من خلال برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتحرص «أدنوك» على تقديم رؤية واضحة للمنتجات التي تخطط لشرائها محلياً لدعم استمرارية أعمالها، وتشجع الشركات على تحقيق أقصى استفادة من فرص التصنيع التي توفرها عبر تطبيق «اصنع مع أدنوك» للمساهمة في خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل. وتوجد الشركات المشمولة بالعقود في مناطق صناعية رئيسية في دولة الإمارات، بما في ذلك مدينة أبوظبي الصناعية «إيكاد»، ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي «مجموعة كيزاد»، ومدينة دبي الصناعية، والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، والمناطق الصناعية في الشارقة وأم القيوين، بما يؤكد التزام «أدنوك» بالمساهمة في تمكين النمو الصناعي المتوازن في مختلف أنحاء الإمارات، وضمان الاستفادة المشتركة من مزايا التصنيع المحلي على مستوى الدولة. وتضم قائمة الشركات المُصّنعة، تسع شركات تُصنّع عشرة أنواع من أوعية الضغط، وثلاث شركات لتصنيع أربعة أنواع من الكابلات. وتشمل شركات تصنيع أوعية الضغط كلاً من «أدوس» للصناعات الهندسية، وشركة الصناعات العربية، وشركة «بيرج» للصناعات، وشركة «يورو» للمقاولات الميكانيكية والكهربائية، و«ميتال فاب» الشرق الأوسط، وشركة «ميكودا» العالمية لأنظمة التشغيل، و«ناش» الهندسية، وشركة «القطبي» للصناعات المتخصصة «بي اس أي»، ومصنع المؤسسة المتحدة للأشغال المعدنية أبوظبي. بينما تشمل شركات تصنيع الكابلات كلاً من، شركة دبي للكابلات «دوكاب»، وشركة «مارك كابلز»، وشركة الوطنية لصناعة الكابلات. يذكر أن «أدنوك» تخطط لشراء منتجات يمكن تصّنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030، ومنذ إطلاقه في عام 2018، نجح برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة في إعادة توجيه 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص. وتسعى الشركة في إطار البرنامج إلى إعادة توجيه 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إضافية إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة.

وفقاً لتقرير 'وايت ويل' لسوق دبي العقاري في الربع الأول من العام 2025
وفقاً لتقرير 'وايت ويل' لسوق دبي العقاري في الربع الأول من العام 2025

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 7 ساعات

  • Dubai Iconic Lady

وفقاً لتقرير 'وايت ويل' لسوق دبي العقاري في الربع الأول من العام 2025

تصرفات عقارية بقيمة 114.1 مليار درهم إماراتي في دبي يشير تقرير الربع الأول إلى نمو مطرد في مشهد البيع على المخطط والمبيعات الثانوية مع اهتمام متزايد من المستثمرين بالعقارات في جميع أنحاء الإمارة دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 مايو 2025 – نشرت وايت ويل، الوكالة العالمية المرموقة للعقارات الفاخرة لمطوري العقارات والعملاء النخبة في أسواق المملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، أحدث تقرير لها عن سوق العقارات في دبي. يقدّم التقرير تحليلاً ورؤى متعمقة حول اتجاهات مبيعات الوحدات السكنية على المخطط والمبيعات الثانوية للربع الأول من عام 2025. يتتبع التقرير أنشطة بيع الشقق والفلل والمنازل من يناير إلى مارس 2025، ويكشف أن دبي قد سجلت أكثر من 42,000 تصرّف عقاري بقيمة إجمالية بلغت 114.1 مليار درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام، مما يؤكد قوة السوق في مشهد المبيعات الأساسية والمبيعات الثانوية. وفقاً للتقرير، أظهر السوق مرونة قوية خلال الربع الأول من عام 2025، مع مساهمة ما يقارب عن 25,000 نشاط بيع على المخطط بقيمة 53.9 مليار درهم إماراتي. وشهد شهر مارس وحده أكبر عدد من التصرفات العقارية هذا الربع مع أكثر من 8,766 معاملة بيع على المخطط. وحافظ السوق المبيعات الثانوية على قوته، مع ما يقارب عن 17,500 تصرف عقاري بقيمة إجمالية بلغت 60.2 مليار درهم إماراتي، مدفوعاً بالطلب القوي على المجمعات السكنية الراسخة والمشاريع عالية الأداء. وعلى مدار الأشهر الثلاثة، برزت الشقق بغرفة نوم واحدة، والفلل والمنازل المكونة من ثلاث إلى أربع غرف نوم كالوحدات السكنية الأكثر طلباً بين المشترين، مما يُبرز قوة التصميمات العملية وجاذبيتها للاستثمار. وبمناسبة إصدار التقرير، صرّحت أولغا بانكينا، الرئيس التنفيذي للعمليات في وايت ويل دبي: 'يواصل سوق العقارات في دبي النمو والازدهار في قطاعي البيع على المخطط والمبيعات الثانوية. نشهد في وايت ويل طلباً مستمراً من المستخدمين النهائيين والمستثمرين على مشاريع عالية الجودة في جميع أنحاء الإمارة، حيث تجذب البنية التحتية الراقية وبيئة الأعمال المواتية وأسلوب الحياة المميز في دبي جمهوراً كبيراً من المشترين والمستثمرين العالميين. وفي الوقت نفسه، تجذب العقارات الفاخرة في دبي بشكل متزايد اهتمام الأفراد ذوي الثروات الهائلة، خاصة أولئك الباحثين عن أصول مميزة في مواقع رئيسية على الواجهة البحرية ومواقع تحمل علامات تجارية مرموقة، ونتوقع أن يستمر هذا المسار الإيجابي خلال الربع القادم.' أبرز نقاط الذي التقرير: الشقق يكشف التقرير عن 21,675 تصرف عقاري لشراء شقق قيد الإنشاء في الربع الأول من عام 2025، مع ارتفاع مُطرد في حجم المعاملات شهرياً. تصدّرت قرية جميرا الدائرية قائمة المناطق الأكثر أداءً خلال الربع، حيث شهدت أكثر من 2,200 تصرف عقاري لبيع الشقق في شهر مارس وحده. وبالنسبة للمناطق الأخرى في دبي، شهد الخليج التجاري ومجمع دبي ريزيدنس أعلى معدل من التصرّفات العقارية. ظلّت الشقق التي تتراوح أسعارها بين مليون و1.5 مليون درهم إماراتي الأكثر طلباً في مشهد العقارات قيد الإنشاء، تليها الوحدات التي تتراوح أسعارها بين 500,000 ومليون درهم إماراتي. في المقابل، مثّلت الوحدات التي تزيد أسعارها عن 5 ملايين درهم إماراتي أقل من 3% من إجمالي معاملات الشقق قيد الإنشاء. وفي سوق المبيعات الثانوية، برزت قرية جميرا الدائرية، الخليج التجاري ودبي مارينا كأكثر المناطق الأكثر نشاطاً في التصرّفات العقارية للشقق الجاهزة، وظلّت الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم الخيار الأمثل للمشترين في سوق المبيعات الثانوية. كما تراوح نطاق سعر معظم التصرفات العقارية الثانوية ما بين 500 ألف إلى 1.5 مليون درهم إماراتي، مما يعكس الطلب المستمر على العقارات متوسطة السعر التي تتميز بسيولة عالية وعوائد إيجارية جذابة. الفلل والتاون هاوس كما يشير التقرير إلى أداء قوي في مشهد مبيعات الفلل والتاون هاوس، حيث تم بيع أكثر من 3,200 وحدة على الخارطة في الربع الأول من عام 2025. حافظ معدل المبيعات على ارتفاعه بشكل خاص في المجمعات السكنية مثل 'ذا فالي' و'فيلانوفا'، حيث سجل 'ذا فالي' وحده 400 صفقة في شهر فبراير وتجاوز 300 صفقة في مارس. وواصلت الفلل والتاون هاوس التي تتراوح أسعارها بين 3 و 5 ملايين درهم إماراتي جذب أكبر عدد من المشترين، بينما كانت الوحدات المكونة من أربع غرف نوم الأكثر طلباً. ومن جهة أخرى، شهد السوق المبيعات الثانوية للفلل والتاون هاوس اهتماماً كبيراً بمجمعات 'داماك آيلاندز' و'داماك هيلز 2″ و'ذا فالي' السكنية، حيث تصدرت المنازل العائلية المكونة من ثلاث إلى أربع غرف نوم قائمة التصرفات العقارية خلال الربع الأول. كما يشير التقرير إلى أن اختيار معظم المشترين وقع على العقارات التي تتراوح أسعارها بين مليوني و5 ملايين درهم إماراتي، مع تصرفات عقارية محدودة في الفئة الأعلى سعراً التي تتراوح بين 5 و 10 ملايين درهم إماراتي. يسلط هذا الاتجاه الضوء على استمرار جاذبية المنازل متوسطة السعر والواسعة للمقيمين على المدى الطويل والمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد مستقرة. أفضل المناطق أداءً في دبي حافظت دائرة قرية جميرا على مكانتها كأفضل منطقة لشراء الشقق، حيث تجمع بين الموقع الاستراتيجي المثالي والأسعار المعقولة ومعايير المعيشة العصرية. في شهر مارس، سجلت المنطقة 903 تصرف عقاري للشقق على المخطط، وهو الأعلى بين جميع المناطق في ذلك الشهر. وفي قطاع الفلل والتاون هاوس، برزت منطقة 'ذا فالي' كوجهة مفضلة على مدار الأشهر الثلاثة. وفي يناير، تصدرت 'فيلانوفا' القائمة مع 220 تصرف عقاري، بينما شهدت 'إعمار الجنوب' وقرية ريبورتاج' نشاطاً ملحوظاً خلال الربع. أما على صعيد المبيعات الثانوية، فقد تصدرت 'جزر داماك' قائمة التصرفات العقارية للفلل شهرياً، تليها 'داماك هيلز 2' ونخلة جميرا. أما بالنسبة للشقق، فقد واصلت منطقتا الخليج التجاري ودبي مارينا جذب اهتمام المستثمرين بفضل موقعيهما المركزيين وأدائهما الإيجاري المرتفع. أبرز الاتجاهات في سوق الشقق، يعكس سلوك المشترين يعكس تبايناً واضحاً بين القيمة والموقع المميز، ولا تزال قرية جميرا الدائرية، ومجمع تاون سكوير، ومنطقة الفرجان هي المفضلة لدى المشترين الباحثين عن عقارات بأسعار معقولة، بينما تتصدر المناطق المطلة على الواجهة البحرية مثل نخلة جميرا و دبي كريك هاربور باستمرار قائمة التصنيفات وفقاً لسعر القدم المربع. هذا وتصدر الطلب على العقارات الفاخرة عناوين الصحف في فبراير مع بيع شقة مميزة من سبع غرف نوم على قناة دبي المائية بقيمة 116 مليون درهم إماراتي، مما يشير إلى جاذبية دبي الدائمة بين النخبة العالمية من المشترين والمستثمرين. وبالنسبة للفلل والتاون هاوس، تُلبي العقارات متوسطة السعر في مجمع 'ذا فالي' السكني ومجمع 'فيلانوفا' احتياجات المشترين من العائلات الباحثة عن المساحة والخصوصية والبنية التحتية المتكاملة. سجّلت جزر العالم أعلى مساحة، بينما تصدّرت 'داماك هيلز 2' و 'ذا فالي' مشهد العقارات ذات الأسعار المعقولة. وفي الوقت نفسه، تُبرز التصرفات العقارية المميزة، مثل بيع فيلا بقيمة 115 مليون درهم إماراتي في نخلة جميرا، قوة قطاع العقارات الفاخرة في دبي وقدرته على جذب استثمارات قوية من أصحاب الثروات الكبيرة، إلى جانب الطلب اليومي من المستخدمين النهائيين. لتنزيل التقرير بالكامل، الرجاء الضغط هنا وزيارة الموقع الإلكتروني للمزيد من المعلومات. عن وكالة وايت ويل العقارية تأسست وكالة وايت ويل العقارية عام 2016 على يد أوليج توربوسوف، لتحقق نجاحات متتالية عززت مكانتها الريادية في سوق العقارات، مع تركيز خاص على العملاء وأحدث التقنيات. مع أكثر من 500 موظف متفانٍ في جميع أنحاء العالم، تتخصص وايت ويل في مبيعات الشقق والفلل داخل المشاريع السكنية الحديثة، وخاصة في دبي، وتعمل جنباً إلى جنب مع نخبة من أبرز شركات التطوير العقاري مثل إعمار العقارية وداماك العقارية. تفتخر الوكالة بأكثر من 450 موقع سكني في محفظتها، وأكثر من 150 وسيط عقاري، مع اتباع نهج شامل يتضمن برامج فريدة لتدريب الوسطاء، وقسم داخلي لمراقبة الجودة، وشبكة شركاء قوية تضم أكثر من 6,000 وكيل على مستوى العالم. تفتخر وايت ويل بالتزامها بالابتكار والجودة وتحقيق رضا العملاء مما يعزز من دورها المحوري في مجال العقارات الدولية، حيث تلبي احتياجات الأفراد ذوي الثروات العالية بمجموعة متنوعة من الخدمات، من مبيعات العقارات إلى تقديم الدعم الشامل بعد البيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store