لماذا يعرف مسرح الجريمة ب«الشاهد الصامت»؟.. خبير يوضح في بودكاست «أول الخيط»
مسرح الجريمة هو المكان الذي وقعت فيه جريمة ما، وهو نقطة البداية لأي تحقيق جنائي، ويتميز مسرح الجريمة بأهمية بالغة في عملية التحقيق، خاصة وأنّه يحتوي على أدلة مادية يمكن أن تساعد في تحديد هوية الجاني وكشف ملابسات الجريمة، لكن لماذا يعرف مسرح الجريمة بالشاهد الصامت؟
ما هو الشاهد الصامت؟الإعلامي سامح سند في إحدى حلقات بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» برعاية البنك الأهلي، استضاف رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، الذي أوضح أنّ مسرح الجريمة هو المكان الذي تنبثق منه الأدلة والقرائن، التي تشير بأصابع الاتهام على الجاني، لذا يُطلق على مسرح الجريمة اسم «الشاهد الصامت».وأوضح كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا عن سبب إطلاق مصطلح «الشاهد الصامت» على مسرح الجريمة قائلًا: «هو شاف كل حاجة، يعني حادثة في غرفة زي دي فهو شاف كل حاجة، لكن مبيتكلمش، وفي الحالة دي على خبير المعمل الجنائي أن يستنطقه، يعني يخليه ينطق، هيحاكيه ويكلمه، هيدخل يقوله الراجل ده دخل ع الخزنة في المكان يعني ساب بصماته فيه، هيقوله الراجل ده مضروب في المكان والظرف هنا والمقذوف هنا يبقى الجاني كان واقف فين، هو ده استنطاق المعمل الجنائي، والخبير الجنائي هو الوحيد اللي بيقدر يكلمه وبيفهم لغته من خلال الآثار الموجودة في مكان الحادث».كيف تتعامل مع الحوادث على الطرق؟وينصح كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا بضرورة الحظر عند التعامل مع مسرح الجريمة، فمثلًا كثرة تواجد المواطنين والتفافهم حول مسرح الجريمة يفقد الخبير الجنائي الكثير من الأدلة مثل سرعة السيارة والفرملة على الأرض واحتكاك كاوتش السيارة بالأرض، يقول رضا أحمد: «لما نلاقي حادثة أو جريمة مينفعش نقرّب من مسرح الجريمة وتحاول تسيطر على نفسك ومتحاول تدخل وتساعد بإيدك، لأنك لو تدخلت هتضيع حق المجني عليه، والمساعدة اللي تعملها أنك تتحفظ على مسرح الجريمة وتبلغ الشرطة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
سارة عزيز لـ"أول الخيط": التحرش الجنسي بالأطفال جريمة مكتملة الأركان لا يمكن تبريرها
أكدت سارة عزيز، مديرة ومؤسسة منظمة Safe Egypt وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن التحرش الجنسي بالأطفال يمثل جريمة مكتملة الأركان لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف، مشددة على ضرورة استخدام المصطلحات الدقيقة عند الحديث عن هذه القضايا، مثل جريمة التحرش وجريمة الختان، لوقف التطبيع المجتمعي مع هذه الأفعال. وأشارت عزيز، خلال حديثها ببودكاست "أول الخيط" الذي يقدمه سامح سند، إلى أن الهدف من تحليل سيكولوجية المتحرش ليس الدفاع عنه أو التماس الأعذار له، بل السعي لفهم جذور السلوك بهدف الوقاية والحماية، مؤكدة أن فهم دوافع الجريمة لا يُعد بأي حال من الأحوال تبريرًا لها. ونوهت إلى أن المتحرش قد يكون رجلًا أو امرأة، رغم أن النسبة الأكبر تكون من الذكور، لافتة إلى أن البعض لا يزال يجهل أن النساء أيضًا يمكن أن يكنّ أطرافًا في جرائم من هذا النوع، الأمر الذي يتطلب وعيًا أوسع من الأهالي والمجتمع ككل. وأضافت أن العوامل النفسية والتربوية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية الجاني، حيث غالبًا ما تكون خلفيته مليئة بالإهمال، والحرمان العاطفي، والافتقار للتعبير الصحي عن المشاعر، مما يؤدي إلى تشوهات في إدراكه وتعاطفه مع الآخرين. بودكاست "أول الخيط" برعاية البنك الأهلي ويذاع على منصات التواصل الاجتماعي ومنصة WATCH IT وأيضا على القنوات التليفزيونية الخاصة بالشركة المتحدة.


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
سارة عزيز: أغلب المتحرشين بالأطفال من الأقارب والضحايا ليسوا فقط من الفتيات
أكدت سارة عزيز، مديرة ومؤسسة منظمة "Safe Egypt" وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن معظم حالات التحرش الجنسي بالأطفال تُرتكب من قبل أشخاص مقربين من الطفل أو من داخل دائرة الأسرة، وليس من الغرباء كما يظن البعض، مشيرة إلى أن العلاقة القريبة تمنح المعتدي ثقة أكبر في إسكات الطفل واستمرار الجريمة دون انكشاف. الأطفال الذين يتعرضون للتحرش غالبًا ما يكونون غير قادرين على الإفصاح عما حدث لهم وأوضحت خلال حديثها ببودكاست "أول الخيط" الذي يقدمه سامح سند، أن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش غالبًا ما يكونون صغار السن، وضعفاء التعبير، أو غير قادرين على الإفصاح عما حدث لهم، وهو ما يجعلهم أهدافًا سهلة للجناة، الذين يختارون بعناية من يعرفون أنهم لن يتكلموا أو يقاوموا. فكرة أن الفتيات فقط هن الضحايا فكرة خاطئة وشائعة ونوهت إلى أن فكرة أن الفتيات فقط هن الضحايا فكرة خاطئة وشائعة، مؤكدة أن الذكور كذلك يتعرضون للتحرش الجنسي بنسبة كبيرة، لكن قد لا يُعلن عنها بنفس القدر بسبب الوصمة الاجتماعية، مضيفة أن العديد من القضايا التي عملت عليها المنظمة أو تم توثيقها تشمل أولادًا، مشددة على أن الجاني لا يفرق بين طفل وطفلة. بعض المعتدين يعانون من إدمان المواد الإباحية وأشارت إلى أن بعض المعتدين يعانون من إدمان المواد الإباحية، خصوصًا تلك التي تحتوي على مشاهد موجهة للأطفال، وهو ما يؤدي إلى تماديهم في السلوك الإجرامي ومحاولاتهم استغلال الأطفال من حولهم. كما شددت، على أن العلاقة بين المعتدي والطفل غالبًا ما تكون طويلة الأمد، وليست حادثة واحدة عابرة، حيث يسعى المعتدي إلى بناء علاقة ثقة أو صداقة ظاهرية مع الطفل، تُمكنه من تكرار الاعتداء دون انكشاف، لافتة إلى أن أغلب الضحايا لا يُفصحون إلا بعد سنوات. بودكاست "أول الخيط" برعاية البنك الأهلي ويذاع على منصات التواصل الاجتماعي ومنصة WATCH IT وأيضًا على القنوات التليفزيونية الخاصة بالشركة المتحدة.


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- 24 القاهرة
سيدة من الأقصر تتعرض لعملية نصب إلكتروني كبرى أثناء العمرة: سرقة حساباتها البنكية عبر بطاقة مزورة
في واقعة صادمة تفتح الباب واسعًا أمام تساؤلات خطيرة حول تأمين البيانات الشخصية وخدمات العملاء الرقمية، أعلنت السيدة شيماء بهيج، المقيمة في محافظة الأقصر ، عن تعرضها لعملية احتيال إلكتروني معقدة أثناء وجودها في المملكة العربية السعودية لأداء عمرة شهر رمضان المبارك. استغاثة من الأقصر: طالب إعدادي يعاني من الإصابة بعد حادث دراجة نارية.. وأسرته تطالب بلجنة خاصة للامتحان شيماء بهيج: تم اختراق رقمي وتحويل الأموال من البنك الأهلي دون علمي ووفقًا لما نشرته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، أكدت 'شيماء' أن شخصًا مجهولًا تمكّن من تغيير أرقام هاتفها المحمول المسجلة لدى شركتي فودافون وأورانج، دون علمها، وذلك باستخدام بطاقة رقم قومي مزورة. واستُخدمت تلك الأرقام لاحقًا للتواصل مع خدمة عملاء البنك الأهلي المصري، ومن ثم تم اختراق حساباتها البنكية وتحويل الأموال إلى محافظ إلكترونية غير معلومة. منشور السيدة عبر صفحتها على الفيس بوك بلاغات رسمية وشكاوى بلا استجابة وأضافت المتضررة أنها قامت بتحرير محضر رسمي بالواقعة، وأرفقت به توثيقًا كاملًا لتفاصيل سفرها ودخولها وخروجها من مصر، لإثبات عدم تواجدها داخل البلاد وقت الجريمة. كما أوضحت أنها قدّمت أربع شكاوى إلكترونية عبر الموقع الرسمي لـ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لكنها لم تتلق أي استجابة تُذكر. وطالبت 'شيماء بهيج' في منشورها كلًّا من البنك الأهلي المصري وشركات الاتصالات المعنية بالكشف عن كيفية الوصول إلى بياناتها السرية، مؤكدة أنها تحتفظ بكل المستندات التي تثبت تعرضها للسرقة. البطاقةً المزورة والتى تحمل صورة غير صورتها البطاقةً المزورة والتى تحمل صورة غير صورتها نداء للمسؤولين وتحذير للمواطنين واختتمت منشورها بتوجيه شكوى رسمية إلى البنك المركزي المصري، ورئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس الوزراء، ومباحث الإنترنت، مناشدة الجهات المعنية بالتحرك الفوري لحماية المواطنين من مثل هذه الجرائم الإلكترونية المتكررة. كما وجهت تحذيرًا علنيًا لكل المواطنين بعدم التعامل مع البنك الأهلي المصري، محمّلة إياه جانبًا من المسؤولية نتيجة 'سهولة اختراق بياناتها عبر خدمة العملاء'، بحسب تعبيرها. ردود فعل وانتظار للتحقيقات ولم يصدر حتى اللحظة أي رد رسمي من الجهات المذكورة بشأن الواقعة. فيما يُنتظر أن تفتح هذه الشكوى الباب أمام تحقيقات موسعة حول سلامة الإجراءات الرقمية في البنوك وشركات الاتصالات، خاصة في ظل تزايد حوادث الاحتيال الإلكتروني داخل مصر خلال الفترة الأخيرة.