logo
بورنموث يفرط في تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 مع توتنهام في لندن

بورنموث يفرط في تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 مع توتنهام في لندن

البيان٠٩-٠٣-٢٠٢٥

فرط بورنموث الساعي لبلوغ إحدى بطولات أوروبا في تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد التفوق على مضيفه اليوم الأحد.
واستحق فريق المدرب أندوني إيراولا التقدم بهدفين لتعزيز آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما سجل ماركوس تافرنييه وإيفانيلسون هدفا في كل شوط.
وألقى السنغالي بابي ماتار سار طوق النجاة لتوتنهام بتسديدة سقطت من فوق رأس الإسباني كيبا أريزابالاجا حارس بورنموث الذي تسبب في ركلة جزاء عندما عرقل البديل سون هيونج-مين في المنطقة ليسجل الدولي الكوري الجنوبي الركلة ببراعة في الدقيقة 84.
وتقدم بورنموث، الذي سجل له جاستين كلويفرت هدفا ألغاه الحكم وسدد في القائم أيضا، مركزا واحدا ليحتل المركز الثامن برصيد 44 نقطة متأخرا بفارق أربع نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.
وفي المقابل ظل توتنهام في المركز 13 برصيد 34 نقطة.
وإذا فشل بورنموث في التأهل لأول مرة لبطولات أوروبا فسينظر للأسابيع القليلة الماضية بذكريات مريرة.
وكان بورنموث قريبا من اقتحام المربع الذهبي قبل أن تكلفه هزيمتيه من ولفرهامبتون واندرارز وبرايتون آند هوف ألبيون الكثير، وكان يجب عليه الفوز على توتنهام الذي تلقى صيحات استهجان من جماهيره بين الشوطين.
وأطلق بورنموث ثماني تسديدات على المرمى أي ضعف عدد محاولات توتنهام لكنه دفع ثمن الافتقار للحسم والقوة.
وقال تافرنييه "كان ينبغي أن نستغل المزيد من الفرص لكن بعد التقدم 2-صفر، كان يتعين علينا مواصلة الأداء بقوة للنهاية لحسم المباراة. الجميع يشعر بخيبة الأمل لكن لا يمكننا أن نتوقف عند هذا الأمر كثيرا".
ويتوقف موسم توتنهام المخيب للآمال بمباراة الخميس المقبل في إياب دور الستة عشر للدوري الأوروبي على أرضه أمام ألكمار الهولندي، إذ يحتاج لتعويض خسارته 1-صفر في الذهاب.
لكنه بحاجة للأداء بشكل أفضل كثيرا مما فعل لفترات طويلة أمام بورنموث.
وقال أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام "عندما تأخرنا 2-صفر كان الموقف صعبا بعض الشيء. كانت مباراة فوضوية اليوم وأظهر اللاعبون عقلية حقيقية".
عودة روميرو
رحب توتنهام بعودة المدافع كريستيان روميرو بعد غياب دام ثلاثة شهور ومنحه بوستيكوجلو شارة القيادة لكن تمريرته السيئة بعد 30 ثانية كادت أن تهدي إيفانيلسون هدف التقدم لكن تسديدته أنقذها جويلمو فيكاريو حارس توتنهام.
وأنقذ فيكاريو فريقه مرة أخرى بعد خطأ آخر كاد أن يتسبب في هدف لبورنموث.
وسجل تافرنييه الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 42 بعد تمريرة خاطئة أخرى من أصحاب الأرض لكن هذه المرة من بيدرو بارو وصلت للمجري ميلوش كيركيز في الناحية اليسرى ليرسل تمريرة عرضية مقتنة حولها تافرنييه بتسديدة مباشرة في الزاوية البعيدة.
وبعد هجمة مرتدة في بداية الشوط الثاني هز كلويفرت الشباك بعد تمريرة عرضية من تافرنييه لكن الحكم ألغى الهدف بعد مراجعة تقنية الفيديو التي أظهرت أن أنطوان سيمنيو كان متسللا في أثناء بناء الهجمة.
وضاعف إيفانيلسون تقدم بورنموث بتسديدة رائعة من فوق رأس فيكاريو بعد تمريرة بينية ساحرة من كلويفرت في الدقيقة 65.
وسدد البديل الرائع لوكاس بريفال لاعب توتنهام في القائم قبل أن يتوغل سار من نصف الملعب ليطلق تسديدة ارتطمت في القائم الأيمن قبل أن تسكن شباك أريزابالاجا وتغير مجرى المباراة.
ورغم ذلك ظل بورنموث الطرف الأفضل لكن أريزابالاجا اندفع من مرماه ليعرقل سون داخل المنطقة ليسجل الكوري الجنوبي هدفا رائعا وبهدوء من ركلة جزاء.
وقال إيراولا "نحتاج أن نكون أكثر كفاءة وجودة لأن الفرق الكبيرة تجد طريقها للفوز. يتعين علينا أن نكون حازمين مع أنفسنا. من العار أن لا نحصل على ثلاث نقاط نستحقها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!
الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!

الاتحاد

timeمنذ 15 دقائق

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!

عمرو عبيد (القاهرة) بفضل آلاف من عمليات المحاكاة والتحليلات الحسابية المُعقّدة، تصدق عادة توقعات «الكمبيوتر العملاق» الخاص بـ«أوبتا»، وبعض أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، فيما يتعلق بنتائج بطولات كرة القدم حول العالم، وعليه، فإن «العقل الخارق» المُتخصص يُراهن على فوز توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي، على حساب مانشستر يونايتد، لكنه وضع احتمالين متقاربين جداً لتلك المباراة النهائية «الصعبة»، حيث منح الأفضلية لـ«الديوك» بنسبة 50.3%، مقابل 49.7% لـ«الشياطين»، أي بفارق 0.6% فقط لمصلحة «الفريق اللندني»! والحقيقة أن هذا الفارق في التوقعات يُعد «ضئيلاً جداً»، ويفتح الباب على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات، وهو ما يعني أن «الكمبيوتر الخارق» لا يستطيع أن يُقدّم توقعات حاسمة هذه المرة، خاصة أنه وضع في اعتباره تفوق توتنهام على «اليونايتد»، في 3 مباريات جمعتهما هذا الموسم، بمختلف البطولات، لأن «الديوك» فاز فيها كلها بمجموع الأهداف 8-3، بعدما تقدّم دائماً في رُبع الساعة الأول من كل مباراة، وحافظ على تقدمه خلال ما يزيد على 90% من دقائق اللعب فيها، لكن مباراة نهائي «يوروبا ليج» ستختلف تماماً، لاسيما أن «الشياطين» أبرز كل مخالبه وشراسته في هذه النُسخة. وفي ختام ما بقي من بطولات بالموسم الحالي، كشف «الكمبيوتر العملاق» عن توقعاته الخاصة بنهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، إذ منح باريس سان جيرمان النسبة الأكبر، ليحصد الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في تاريخه، بواقع 53.6%، مقابل نسبة 46.4% لتتويج إنتر ميلان، ويبدو أن «العقل الإلكتروني» يثق كثيراً فيما يقدمه «الأمراء» هذا الموسم، إذ توقّع أيضاً له الفوز بكأس فرنسا، بعد أيام قليلة، بنسبة 75%، في مواجهة «المُكافح» ستاد ريمس، ومع ذلك يعتقد أن الفوز لن يكون كبيراً، وسيأتي بفارق هدف وحيد. «الذكاء الاصطناعي» يرى أيضاً أن تشيلسي يملك «اليد العليا»، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، عندما يواجه ريال بيتيس الأسبوع المقبل، حيث توقّع تتويج «البلوز» بنسبة 68%، وأن تأتي النتيجة بهدفين دون رد أو 2-1، وفي نهائي كأس ألمانيا، يعتقد «الكمبيوتر الخارق» أن مفاجآت أرمينيا بيليفيلد ستتوقف عند هذا الحد يوم 24 مايو، وأن نسبة تحقيقه «المعجزة» لا تتجاوز 27%، ووضع شرطاً لها أن يتقدم «الأزرق» أولاً، لأن الكفة تميل لمصلحة شتوتجارت بنسبة كبيرة جداً، فهل تتحقق التوقعات النهائية لختام البطولات الأوروبية؟

دي بروين يعلّق على إضاعة فرصة مرموش "الذهبية"
دي بروين يعلّق على إضاعة فرصة مرموش "الذهبية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

دي بروين يعلّق على إضاعة فرصة مرموش "الذهبية"

وكُرّم قبل المباراة مع بورنموث وبعدها، والتي انتهت بفوز فريقه 3-1 في المرحلة 37، ما قرّب مانشستر سيتي من ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وحقق لاعب الوسط الدولي خلال مسيرته مع سيتي ستة ألقاب دوري، وخمسة ألقاب كأس الرابطة، ولقبين في مسابقة كأس إنجلترا، بالإضافة إلى لقب دوري الأبطال عام 2023 في فترة حافلة بالإنجازات. وسجل دي بروين 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة في أكثر من 400 مباراة، تاركا بصمة خالدة كأحد أعظم لاعبي الدوري الإنكليزي عبر التاريخ. وقال دي بروين لشبكة "سكاي سبورتس": "كانت رحلة لا تصدق، متعة مطلقة". وأضاف: "أريد أن أسعد الناس، أن ألعب كرة قدم هجومية، أن أكون مبدعا، لهذا أنا على أرض الملعب وأريد أن أستمتع. أعتقد أننا استمتعنا كثيرا في السنوات العشر الماضية". وتابع ابن الـ33 عاما: "تفوز أحيانا وتخسر أحيانا. كان من دواعي سروري أن نعمل بجد ونبني شيئا لهذا النادي، جعله في مكان أفضل بكثير مما كان عليه. أنا فخور جدا". ولم تكن ليلة وداع دي بروين مثالية، إذ أضاع فرصة محققة للتسجيل بعدما قدّم له المصري عمر مرموش تمريرة على طبق من ذهب ووضعه أمام المرمى، لكن البلجيكي سدد في العارضة. وألقى دي بروين باللوم على نفسه قائلا إنه لا يوجد عذر حتى لو ارتدت الكرة قليلا قبل التسديد، مضيفا "كان أمرا فظيعا. لا أعذار. ابني (الذي كان حاضرا في المدرجات) سيكون قاسيا جدا معي اليوم".

أموريم لا يخشى الضغوط ويحلم بلقب بناء المستقبل
أموريم لا يخشى الضغوط ويحلم بلقب بناء المستقبل

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

أموريم لا يخشى الضغوط ويحلم بلقب بناء المستقبل

بلباو(د ب أ) يشعر روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالارتياح لعدم مواجهة نفس الضغوط التي يعيشها نظيره أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام قبل مباراة الفريقين، مساء اليوم الأربعاء، في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم. ويخوض الفريقان مواجهة حاسمة وملتهبة على ملعب سان ماميس، حيث سينقذ الفريق الفائز موسمه بتحقيق لقب قاري، والتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال أموريم: «في أندية كبيرة مثل توتنهام ومانشستر يونايتد، يواجه بعض المدربين شبح الإقالة لمجرد الخسارة في مباراة، وهو أمر صعب تفسيره». وأضاف المدرب البرتغالي: «الجماهير تلمس ما نحاول فعله، وأنني أفكر أحياناً في النادي أكثر من نفسي». وتابع: «الناس تدرك، وخاصة إدارة النادي، أن الفريق يعاني العديد من المشاكل الصعبة، ولا أجد كلمات لتفسير إعجاب الجماهير بي في مثل هذه الفترة الصعبة». وقال: «سأحاول إثبات جدارتي للجماهير ولمسؤولي النادي». واستدرك: «لا أقلق أبداً من الإقالة، لأنها جزء من عمل أي مدرب، ويبقى الأهم من ذلك أنني أعرف جيداً المهام المطلوبة مني، وشرحتها مسبقاً». واكتفى مانشستر يونايتد بستة انتصارات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تولي أموريم المسؤولية خلفاً للهولندي إيريك تين هاج في نوفمبر الماضي، لكن المدرب البرتغالي حافظ على سجل الفريق خالياً من الهزائم في مشواره بالدوري الأوروبي. وبشأن فرص الفوز باللقب الأوروبي في إسبانيا، قال أموريم: «لقب الدوري الأوروبي لن يغير موسمنا، فالكل يعرف ذلك سواء من اللاعبين أو الجماهير». وأتم تصريحاته: «لكن التتويج باللقب الأوروبي، بإمكانه أن يساعدنا على بناء مستقبلنا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store