
الأمير فيصل بن نواف يرعى حفل تخريج أكثر من 4400 طالب وطالبة بجامعة الجوف
نشر في: 8 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
رعى الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف مساء اليوم، حفل تخريج الدفعة العشرين من طلاب وطالبات جامعة الجوف، في الإستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بمدينة سكاكا.
وشمل الحفل تخريج أكثر من 4400 طالب وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، بإنجاز يعكس التزام الجامعة بإعداد كفاءات وطنية مؤهلة تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز التنمية الوطنية.
وفور وصول سموّه إلى مقر الحفل، عزف السلام الملكي، ثم مسيرة الخريجين التي عبرت عن فرحتهم بهذا الإنجاز، وبادلهم سموه التحية والسلام وهنأهم بالتخرج، تلاها آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة الخريجين التي قدموا فيها الشكر لسمو أمير المنطقة على رعايته، ولأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور على دعمهم. بعدها شاهد سموه والحضور فيلمًا مرئيًا سلط الضوء على إنجازات الجامعة. وهنأ سمو أمير الجوف أبناءه وبناته الخريجين والخريجات، داعيًا الله أن يوفقهم لخدمة الوطن الغالي، مقدمًا التهنئة لأولياء الأمور، مشيدًا بدورهم في دعم أبنائهم. وحث سموه الخريجين على استثمار معارفهم في تعزيز التنمية، مثمنًا دور هيئة التدريس في إعداد كفاءات وطنية، مؤكدًا أن الاستثمار في الإنسان ركيزة المستقبل المشرق. ونوه سموه بالدعم السخي من القيادة الحكيمة ..أيدها الله.. الذي مكّن الجامعات من أداء دور ريادي في بناء مستقبل الأجيال، وعلى ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تطوير وتحديث يواكب أحدث ما وصل إليه العالم من تقدم وابتكار في هذا المجال الحيوي. وألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع, كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة، مشيدًا بدعمه المستمر للتعليم والبحث العلمي، ومشاركته في فعاليات الجامعة. وأكد أن رعاية سموه تدعم جهود الجامعة في تحقيق رسالتها الأكاديمية والتنموية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، موجهًا شكره لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان على دعمه لتطوير منظومة التعليم. ودعا الدكتور الشايع الخريجين إلى الفخر بقيادتهم ووطنهم، والتحلي بالقيم والأخلاق ليكونوا قادة متميزين ومواطنين نافعين، مقدمًا الشكر لأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس والإداريين على جهودهم في إنجاح الحفل.
واختتم الحفل بالتقاط صورة تذكارية مع الخريجين والخريجات.
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
رئاسة الشؤون الدينية تكثف الإرشادات لتعزيز قيم الوسطية والسماحة خلال موسم الحج
نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كثفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الإرشادات خلال موسم الحج لتهيئة بيئة تعبدية وأجواء إيمانية تجسد قيم الوسطية والسماحة الإسلامية. وكانت رئاسة الشؤون الدينية أطلقت بوابة ..قاصد.. الذكية، التي تعد الأولى والأكبر من نوعها في الرئاسة، لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام الرقمية، بمحتوى شرعي محكّم وبأسلوب مبسط وشامل، يراعي المتطلبات التعبدية لضيوف الرحمن والقاصدين والزائرين والمعتمرين، في خطوة نوعية تعزز التحول الرقمي الذكي في الخدمات الإثرائية المقدمة، حيث تعد منصة رقمية متكاملة تُعنى بتقديم الخدمات الدينية والإثرائية، بأسلوب ميسر ومتكامل يراعي احتياجات الزائرين، وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة خصصت مسارًا إثرائيًا ذكيًا في موسم الحج، لإيصال رسالة الحج الوسطية لضيوف الرحمن، وسخرت مساراتها التخصصية؛ لتعزيز الرقمنة والتقنية والذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة الزائرين وضيوف الرحمن، ومواكبة التحولات الرقمية الذكية واستدامتها، كونها إحدى المنطلقات الإستراتيجية للرئاسة، في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية للعالم باللغات المختلفة. الشؤون الدينية في الحرمين تكثف الإرشادات خلال موسم الحج لتهيئة بيئة تعبدية وأجواء إيمانية تجسد قيم الوسطية والسماحة الإسلامية..الإخبارية الإخبارية السعودية .. آخر الأخبار (@alekhbariyaNews) May 22, 2025 المصدر: عاجل

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك
ما زالت صورة الحرم المكي ماثلة أمامي في ما حدث في العام الهجري 1430 عندما صادف عيد الأضحى يوم الجمعة، فصلى الناس في الحرم المكي واقفين متلاحمة أجسادهم رجالاً ونساء في صحن الطواف لاستحالة ركوعهم وسجودهم من شدة الزحام في ذلك اليوم وحتى انتهاء الصلاة وخطر الموت محدق بهم. فهل مثل هذا التلاحم -وزيادة الطين بِلة بإقامة الصلاة فيهم- من باب التيسير ورفع الحرج الذي يستشف إليه الشارع الحكيم في العبادات كلها ناهيك عن الحج وما فتئ الرسول (عليه الصلاة والسلام) في يومه يقول لكل من فعل كذا وكذا.. «افعل ولا حرج»؟ أليس هذا من باب التيسير ورفع الحرج عن المسلمين وفيه دلالة على نبذ التشدد والتزمت وعدم التهميش في العبادات وترك المقاصد الكبرى والأصول العظمى التي طفحت بها صفحات الوحيين، وفي مقدمتها حفظ النفس. بل بعض من هذه التشددات هو على خلاف الأصل في الأحكام الفقهية، فالأصل في صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد ألا يصليها الناس، وتحل محلها صلاة الظهر. قال عطاء بن أبي رباح فيما رواه أبو داود في السنن «صلى بنا ابن الزبير في مكة يوم عيد في يوم الجمعة أول النهار. ثم رحنا عند الظهيرة إلى صلاة الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا صلاة الظهر وحدانا. وكان ابن عباس في الطائف. فلما قدم ذكرنا له ذلك فقال: أصاب السنة». وعطاء هو أفقه الصحابة في أحكام المناسك. وابن العباس حبر الأمة وفقيهها. والحكم عندهم هو على ما حكم به الرسول بعدم صلاة الجمعة في يوم العيد. فكيف تتم مخالفة سنة رسول الله بأداء صلاة الجمعة في يوم العيد وفي يوم يرى فيه الموت من شدة الزحام دون صلاة ناهيك عن الركوع والسجود؟! كتلٌ متلاحمة يحدق بها الموت في صحن الطواف والرجال والنساء في تلاصق والإمام قائم يصلي بهم في المكبرية سالماً آمناً بعيداً عن أخطار ومشاق ما يعانيه المسلمون أمام عينيه. الدولة حاولت بكل ما تستطيع أن تعمل على توسعة المكان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج، وننتظر تفعيل التوسعة الفقهية. كان الرسول عليه الصلاة والسلام لمجرد هطول شيء من الأمطار أو هبوب العواصف أو شدة البرد أو وجود الوحل في الطرقات يأمر بلال أن يقول في الأذان «صلوا في رحالكم» بدلاً من عبارة «حي على الصلاة». وقد قصر وجمع عليه الصلاة والسلام أربع صلوات في المدينة من غير سفر ولا مرض ولا مطر ولا برد. وعندما سئل قال: «لكي لا تحرج أمتي»، وهل ثمة حرج هذه الأيام أكبر من مواجهة الموت في صحن الطواف؟! فالواجب إزاء هذه التهلكة والعذاب عدم إقامة الصلوات المفروضة في المسجد الحرام في جماعة اعتباراً من فجر يوم العيد إلى فجر يوم الثالث عشر من ذي الحجة. والتوجه إلى مساجد مكة المكرمة وأرضها كلها حرم ومن الجائز إقامة الجمع والجماعات في هذه المساجد بدلاً من المسجد الحرام. كان بعض اليفع والصغار قبل أعوام ينتشرون على جسر الجمرات يوم النفرة الأولى من منى وبأيديهم مكبرات الصوت يصرخون في الحجيج يحذرونهم من الرجم قبل الزوال ويتكدس الحجاج في وقت الظهيرة، ثم يتدافعون عند الزوال، ويبدأ الزحام والسقوط يقصف أرواح الأبرياء بسبب هذه الفتاوى المتشددة. ولما تكرر إزهاق ألوف الأرواح على جسر الجمرات قالوا بجواز الرجم قبل الزوال!هل سيتكرر هذا المشهد في الحرم المكي وتحدث كارثة لا سمح الله وسط هذا الزحام والتكدس، وعندها يتم ترك صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلال هذه الأيام؟! من الواجب أيضاً في حق مؤسسات الطوافة التنبيه على حجاجهم بضرورة قصر وجمع الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، فهذا الحكم الشرعي. وقد قال عليه الصلاة والسلام في فتح مكة: «يا أهل مكة أتموا فإننا على سفر»، وقد أقام عليه السلام فيها تسعة عشر يوماً يقصر ويجمع. فلو اتبع الحجاج هذا الهدي النبوي لنقص هذا التلاحم والتزاحم في أماكن العبادة إلى النصف تقريباً. وقصر الصلاة وجمعها عزيمة عند الجمهور. والعزيمة معناها أن من الواجب في حقهم هذا القصر والجمع. والقول عند الحنفية والشافعية أن من أتم الصلوات في السفر فقد أساء وعليه الإعادة حتى لو خرج وقتها. وقد اختلف الفقهاء في مسألة جواز القصر والجمع إذا كان المسافر مقيماً في بلد مثل حال الحجاج إلى أكثر من اثني عشر فريقاً، فقيل إنه يجوز القصر إن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام بلياليها. وقيل بل يقصر أبداً حتى يرجع إلى موطنه الذي خرج منه ما لم ينوِ الاستيطانوليس لأي من أقوال تحديد أكثر مدة القصر أصل في الشرع لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع. قال ابن تيمية من جعل للمقام حدّاً من الأيام إما ثلاثة أو أربعة أو عشرة.. فإنه قال قولاً لا دليل عليه من جهة الشرع، فالأصل الرجوع إلى العلة وهي السفر، وهذه ملازمة لجميع الحجاج. ولقد أقام ابن عمر في أذربيجان ستة أشهر يجمع ويقصر في الصلوات. وأقام أنس بن مالك سنتين في نيسابور يقصر ويجمع. فالواجب اتخاذ الأيسر والأسهل، وهذا من تشوق الشارع الحكيم لليسر ورحمته للعباد. بعيداً عن التشدد والغلو والعناد فالحكومة لم تقصر مع ضيوف الرحمن، لكنها محكومة بجغرافية المكان، ويبقى على العلماء الأخذ بالأيسر حتى تتلاحم الجهود ويخرج الحج بالصورة التي يريدها ولي الأمر ويسعى إليها. نقلا عن عكاظ


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
السلالم والمصاعد الكهربائية بالمسجد الحرام تخدم أكثر من 200 ألف قاصد في الساعة
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ عبر منظومة متكاملة من التسهيلات، من خلال تهيئة السلالم والمصاعد الكهربائية لتسهيل حركة أكثر من 200 ألف من القاصدين في الساعة الواحدة، مما يضمن انسيابية التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته بكل يسر وسهولة. وتتوزع أكثر من (220) سلمًا كهربائيًا في أنحاء المسجد الحرام، في التوسعة السعودية الثانية بعدد (56) سلمًا، والمسعى (122) سلمًا، ودورات المياه (14) سلمًا, بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام من نفق السوق الصغير (20) سلمًا، جميعها تعمل بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف التشغيلية، بما يسهم في تقديم أرقى مستويات الخدمة لضيوف الرحمن، ويتوفر (29) مصعدًا في أرجاء المسجد الحرام تتركز في المسعى بعدد (9) مصاعد، والتوسعة السعودية الثانية (4) مصاعد، ودورات المياه (5) مصاعد، وبدروم الساحات ونفق السوق الصغير بعدد (4) مصاعد, إضافة إلى المباني المشغلة للمسجد الحرام بعدد (7) مصاعد. وأولت الهيئة اهتمامًا بالصيانة الدورية لهذه المنظومات التشغيلية لضمان استمرار عملها بشكل آمن وفعّال، إلى جانب تزويدها بوسائل السلامة والحماية التي تمنع وقوع الحوادث لا سمح الله وتحقق أعلى معايير الأمان.