
«كامكو إنفست»... الأفضل محلياً للاستثمارات البديلة
- محمد العثمان: حلول استثمارية تلبي أهداف عملائنا العقارية والملكية الخاصة والمنتجات المهيكلة
- البيئة الراهنة فرصة جاذبة للمستثمرين لزيادة انكشافهم على الأصول البديلة
أعلنت «كامكو إنفست» عن فوزها بجائزة «أفضل شركة للاستثمارات البديلة في الكويت» ضمن جوائز «يوروموني لإدارة الثروات الخاصة» لعام 2025.
وتسلّم الجائزة الرئيس التنفيذي لـ «كامكو إنفست – لندن» حسن فرّان، ونائب رئيس الاستثمارات البديلة ليلى دياب، خلال حفل الجوائز في 27 مارس بفندق ذا سافوي في لندن.
ويأتي التكريم بعد عملية تقييم دقيقة شملت تقديم ملف تفصيلي حول إنجازات الشركة، أعقبه مقابلة معمقة مع لجنة تحكيم «يوروموني».
كفاءة وتكامل
وتسلّط الجائزة الضوء على النمو المتسارع والنجاحات المتواصلة التي حققتها «كامكو إنفست» في قطاع الاستثمارات البديلة، خصوصاً في أعقاب خطوة إستراتيجية تمثلت في توحيد خبرات الشركة الواسعة في العقارات والملكية الخاصة والمنتجات المهيكلة تحت مظلة واحدة ضمن إدارة الاستثمارات البديلة. وهدفت الخطوة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وخلق التكامل بين مختلف الأنشطة، وتقديم منصة أكثر تكاملاً لإضافة القيمة للعملاء.
توسيع الأصول
وخلال 2024، واصلت «كامكو إنفست» توسيع أصولها العقارية المدارة لصالح العملاء التي تضم 22 عقاراً تجارياً من الدرجة الأولى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، بقيمة إجمالية بلغت 2 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2024، وتم اختيار هذه العقارات بعناية استناداً إلى الموقع ونوعية المستأجرين والعائد طويل الأجل للمستثمرين.
كما قامت الشركة بتوزيع 58.1 مليون دولار على العملاء من استثماراتها العقارية، مع الاستمرار في استكشاف فرص جديدة. هذا إلى جانب دخول الشركة في قطاع التمويل العقاري الخاص، في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر العائد وإتاحة فرص جديدة للمستثمرين خارج نطاق الاستثمارات التقليدية.
الملكية الخاصة
أما في مجال الملكية الخاصة، فقد استثمرت «كامكو إنفست» أكثر من 1.9 مليار دولار في 28 قطاعاً، نتج عنها 123 صفقة استثمار و108 صفقات تخارج ناجحة منذ تأسيس هذا النشاط وحتى 31 ديسمبر 2024.
وشملت الاستثمارات حصصاً مسيطرة وأخرى غير مسيطرة في شركات ذات إمكانات نمو عالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الناشئة. وبلغ إجمالي التوزيعات للعملاء من هذا النشاط 1.05 مليار دولار، ما يعكس تركيز الشركة على خلق القيمة وتعزيز كفاءة رأس المال.
إستراتيجيتان متميزتان
وتدير الشركة إستراتيجيتان متميزتان في هذا المجال؛ إحداهما تركز على الاستثمار في الشركات الناشئة والمبتكرة في الأسواق العالمية، فيما تركز الأخرى على الاستثمار في شركات التكنولوجيا المتقدمة في مراحل ما قبل الطرح الأولي في السعودية والإمارات.
ومن خلال مكاتبها في السعودية ومركز دبي المالي العالمي، نجحت «كامكو إنفست» في إبرام تحالفات إستراتيجية مع أبرز مديري الأصول العالميين لتعزيز عروضها الاستثمارية في مجالات التأجير التمويلي، والتمويل الخاص، وفئات الأصول المتخصصة الأخرى.
قيمة ملموسة للعملاء
وفي تعليقه على الفوز بالجائزة، قال رئيس تنفيذي أول للاستثمارات البديلة، محمد العثمان: «نفخر بهذا التكريم من (يوروموني)، والذي يأتي نتيجة لجهودنا المستمرة في تطوير منصة الاستثمارات البديلة التي لم تقتصر على تعزيز قدراتنا، بل أضافت قيمة ملموسة لعملائنا. هذه الجائزة تعكس الجهود الجماعية للفريق في تنفيذ رؤيتنا الإستراتيجية بتقديم حلول استثمارية بديلة مصممة لتلبية الأهداف المتنوعة لعملائنا في مجالات العقارات، والملكية الخاصة، والمنتجات المهيكلة».
وأضاف «في ظل تقلبات الأسواق الحالية، أثبتت فئات الأصول البديلة مثل الملكية الخاصة، والائتمان الخاص، والعقارات أنها أدوات فعالة لتنويع المحافظ الاستثمارية نظراً لانخفاض ارتباطها بالأسواق العامة. ونرى أن البيئة الراهنة تشكّل فرصة مناسبة وجذابة للمستثمرين لزيادة انكشافهم على الأصول البديلة بهدف تعزيز مرونة محافظهم الاستثمارية وتحقيق قيمة طويلة الأمد».
وتوجه العثمان «بالشكر إلى يوروموني على التكريم الذي يعكس قوة وعمق منصة الاستثمارات البديلة لدينا. كما أود أن أعبر عن خالص امتناني لفريق العمل الذي كان لتفانيه وخبرته وجهوده المستمرة الدور الأساسي في تحقيق هذا الإنجاز. ونتطلع قدماً إلى مواصلة البناء على شبكتنا العالمية لاغتنام الفرص الجديدة وتقديم حلول استثمارية مبتكرة تدعم أهداف عملائنا على المدى الطويل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»
انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة على خلفية صعود الدولار واحتمالية قيام تحالف «أوبك+» بزيادة إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 64.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.15 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 60.81 دولار. وانخفض خام برنت اثنين في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، فيما هبط خام غرب تكساس 2.7 في المئة. وصعد الدولار أمام سلة من العملات أمس الخميس بدعم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق. وعادة ما يتم تداول النفط بشكل عكسي مع الدولار لأن ارتفاع الدولار يزيد التكلفة على المشترين من خارج الولايات المتحدة. ودفع تقرير من بلومبرغ نيوز، أفاد بأن تحالف «أوبك+» سيدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو، أسعار النفط للانخفاض أيضا. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وذكرت رويترز سابقا أن تحالف «أوبك+» سيسرع وتيرة إنتاج النفط. وضغط ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع كذلك على أسعار النفط. ووفقا لبيانات من شركة «ذا تانك تايغر»، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية لمستويات مماثلة لما كان عليه الوضع خلال كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية
يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00.14 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعدا. وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012.00 دولارا.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«غوغل» تخصص 150 مليون دولار لتطوير نظارات تعمل بالذكاء الاصطناعي
أعلنت «غوغل» يوم الثلاثاء خلال مؤتمر «غوغل للمطورين 2025» أنها ستخصص ما يصل إلى 150 مليون دولار لشركة «واربي باركر» المتخصصة في النظارات الاستهلاكية، لتطوير نظارات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتعمل بنظام أندرويد XR. وأعلنت الشركتان في بيان صحافي أن «غوغل» قد خصصت بالفعل 75 مليون دولار لتغطية تكاليف تطوير وتسويق منتجات «واربي باركر». وأكدت «غوغل» أنها ستستثمر 75 مليون دولار إضافية، وتستحوذ على حصة في «واربي باركر»، في حال حققت الشركة المصنعة للنظارات أهدافًا محددة. خلال مؤتمر «غوغل» للمطورين 2025، أعلنت أيضًا عن شراكات مع العديد من الشركات لتطوير نظارات ذكية مزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز من «جيميني»، بما في ذلك «سامسونغ» و«جنتل مونستر». يبدو أن «غوغل» تستلهم استراتيجية «ميتا» في مجال النظارات الذكية. وقد حققت «ميتا» نجاحًا بشراكتها واستثمارها في شركة «إيسيلور لوكسوتيكا»، الشركة المصنعة لنظارات «راي بان»، لتطوير نظاراتها الذكية. ويعود جزء من نجاح «راي بان ميتا» إلى تصميمها الجذاب والمألوف، وبيعها في متاجر «راي بان». ويبدو من المرجح أن «غوغل» ستبني علاقة مماثلة مع «واربي باركر»، مستفيدةً من تصاميم إطارات النظارات الرائجة، وربما من متاجرها. في البيان الصحافي، أعلنت «واربي باركر» و«غوغل» عن عزمهما إطلاق سلسلة من المنتجات تدريجيًا. وسيتم إطلاق خطهما الأول من النظارات بعد عام 2025، وسيدمج الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط مع النظارات الطبية وغير الطبية.