الهواري: تزايد مستمر لأمراض القلب في المنطقة
عمان - انطلقت أمس الخميس، أعمال المؤتمر الذي نظمته جمعية أطباء القلب الأردنية بالتعاون مع جمعية القلب الأميركية، تحت عنوان «ألم الصدر» في عمان.وأشار وزير الصحة فراس الهواري، خلال افتتاحه للمؤتمر، إلى أن أمراض القلب تعد من أبرز الأسباب المسببة للوفيات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأن هذه الأمراض في تزايد مستمر في منطقتنا، نتيجة لانتشار عوامل الاختطار، مثل السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تفشي آفة التدخين التي تضر جسم الإنسان بشكل كبير.وأكد الهواري على الجهود المبذولة في القطاع الصحي لعلاج المرضى وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة، حيث تم توفير الإمكانات والتجهيزات الطبية في المستشفيات الحكومية والعسكرية والجامعية، إضافة إلى المستشفيات الخاصة، مما أسهم في تنوع الخبرات والاختصاصات الطبية.وأوضح أن الوزارة تمكنت أخيرًا من تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى توسيع تقديم الخدمات الصحية، خاصة في مجالات جراحة القلب والقسطرة القلبية، حيث أجرت العديد من العمليات الجراحية والقسطرة القلبية في مستشفيات عدة.وأشار إلى أن مستشفى الجراحات التخصصية في مستشفيات البشير، منذ إنشائه في أواخر 2021، أجرى أكثر من 1300عملية جراحة قلب، وأكثر من 11 ألف عملية قسطرة قلبية وتشخيصية، بالإضافة إلى حوالي 3000 صورة ملونة لشرايين القلب، كما أجرى مستشفى الحسين السلط الجديد أكثر من 250 عملية جراحة قلب، وأكثر من 30 عملية جراحة قلب للأطفال، ونحو 8500 قسطرة قلبية وتشخيصية، بينما أجرى مستشفى الكرك الحكومي أكثر من 4000 قسطرة قلبية، وأجرى مستشفى الزرقاء الحكومي أكثر من 2000 قسطرة قلبية منذ افتتاح غرفة القسطرة فيه قبل عامين.وأكد الوزير الهواري على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة في تدريب كوادرها الصحية، حيث قامت بتأسيس مركز تدريبي لبرامج دعم الحياة، الذي حصل على اعتماد جمعية القلب الأميركية، لتقديم دورات متقدمة لدعم الحياة في حالات القلب والأوعية الدموية.وقال إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا جهود الكوادر الصحية والفنية، والأطباء الأخصائيين الذين تم التعاقد معهم من خارج الوزارة، سواء من خلال الشراكات مع الخدمات الطبية الملكية والجامعات الأردنية، أو من خلال الشراء المباشر لخدماتهم.من جانبه، أعلن رئيس الجمعية الدكتور جمال الدباس عن إطلاق أول بروتوكول علاجي عربي شامل وموحد لمرضى «ألم الصدر»، والذي يشمل كافة مراحل العلاج بدءًا من لحظة الاستغاثة في المنزل، مرورًا بسيارات الإسعاف، وصولاً إلى أقسام الطوارئ.ويهدف البروتوكول إلى توحيد الاجتهادات وتحديد الوقت الحرج لكل تدخل، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية وتقليل فرص التأخير والمضاعفات.وأوضح أن هذا البروتوكول هو ثمرة جهود فريق عمل (Task Force) من نخبة الأطباء الوطنيين، الذين اجتهدوا على مدار الشهور الماضية لتغطية الفروقات في التخرج والمستوى العلمي، حيث شمل الفريق أطباء قلب يمثلون أربع مجموعات رئيسية في جمعية أطباء القلب الأردنية.«بترا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 6 ساعات
- صراحة نيوز
وزير الصحة يبحث مع نظرائه العرب في جنيف سبل تعزيز التعاون الصحي
صراحة نيوز ـ بحث وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، خلال لقائه بشكل منفصل كلاً من وزير الصحة السوري واللبناني والتونسي والسوداني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الصحي بين الدول الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف، بحضور المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة. وخلال لقاء الوزير الهواري مع نظيره السوري الدكتور مصعب العلي، أكد الدكتور الهواري حرص وزارة الصحة في المملكة على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية في مختلف الملفات الصحية ذات الاهتمام المشترك. وشدد على أن هذا التوجه يأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعية إلى دعم الأشقاء في سوريا وتوسيع مجالات التعاون الثنائي، ولا سيما في القطاع الصحي، ويأتي متابعة لأعمال مجلس التنسيق الأعلى بين حكومتي البلدين. وتناول الجانبان، خلال الاجتماع، سبل تطوير التعاون في عدد من المحاور الحيوية، منها مكافحة الأمراض المعدية، وتبادل الخبرات في إدارة وتشغيل المراكز الصحية الحدودية، وتنسيق الجهود في علاج مرضى السل، ومكافحة تهريب الأدوية، إضافة إلى مجالات التصنيع الدوائي والتحول الرقمي، والرقابة على الغذاء والدواء، والطبابة عن بعد، والتدريب والتعليم الطبي. وعبّر الوزيران عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكدين أن الأردن وسوريا تربطهما علاقات أخوية وتاريخية تُعزز من ضرورة تنسيق الجهود على كافة الأصعدة. وهنأ الوزير الهواري، نظيره السوري برفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن هذه التطورات من شأنها أن تفتح آفاقاً أوسع للتعاون العربي المشترك. من جهته، أكد وزير الصحة السوري تقدير بلاده لجلالة الملك عبد الله الثاني، مثمناً الدور الإنساني والجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن دعماً لسوريا وشعبها. وخلال لقاء الهواري مع وزير الصحة اللبناني راكان ناصر الدين، بحث الجانبان عدداً من القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية توطيد التعاون الثنائي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين البلدين. وأكد الهواري استعداد وزارة الصحة لتقديم جميع أشكال الدعم الفني والخبرات للجمهورية اللبنانية، لا سيما في مجالات السياسات الدوائية والصحة الرقمية، وتعزيز الحوكمة في إدارة القطاع الصحي، بما ينسجم مع التجربة الأردنية الرائدة في هذه المجالات. وأعرب وزير الصحة اللبناني عن تقديره العميق للخبرات الأردنية، مشدداً على رغبة بلاده في الاستفادة منها، وخاصة فيما يتعلق بتجربة المؤسسة العامة للغذاء والدواء وكذلك في تقييم التكنولوجيا الصحية. كما أشار إلى التحديات التي تواجه القطاع الدوائي والصحي في لبنان، مشيداً بتجربة الأردن في تنظيم القطاع الدوائي عبر أنظمة متقدمة للتقييم والمراقبة. كما شدد الوزيران على عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الأردن ولبنان، مؤكدين أن هذه العلاقات تمثل قاعدة راسخة لتعزيز التعاون في شتى المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي. وخلال لقاء مع الهواري مع نظيره التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، جرى بحث أوجه التعاون المشترك في عدد من المجالات الصحية ذات الأولوية، حيث أعرب الوزير التونسي عن اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة الأردنية الرائدة في مجالات الرقمنة الصحية، والصناعة الدوائية، والسياحة العلاجية، مشيداً بما حققه الأردن من تقدم نوعي في هذه القطاعات الحيوية. كما وتم التأكيد على أهمية البناء على العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين لتطوير شراكات استراتيجية مستدامة في القطاع الصحي، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، مثلما تبادل الوزيران الدعوات الرسمية لزيارة بلديهما. وفي لقاء الوزير الهواري مع نظيره السوداني الدكتور هيثم إبراهيم، تم بحث سبل توسيع التعاون الصحي بين البلدين، لا سيما في مجالات السياحة العلاجية، والتصنيع الدوائي، إلى جانب التنسيق المشترك في إطار المجلس العربي للاختصاصات الصحية. ووجّه الهواري دعوة رسمية لوزراء الصحة العرب للمشاركة في اجتماعات الدورة الثامنة لوزراء الصحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تستضيفها المملكة في شهر تشرين الأول القادم في العاصمة عمّان.


هلا اخبار
منذ يوم واحد
- هلا اخبار
وزير الصحة: حرمان سكان غزة من مقومات الحياة يهدد الأمن الصحي في المنطقة
هلا أخبار – قال وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري، إن حرمان سكان قطاع غزة من مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء وعلاج، واستهداف الطواقم الطبية والبنية التحتية الصحية، يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويهدد الأمن الصحي الجماعي في المنطقة بأسرها. جاء ذلك خلال إلقاء وزير الصحة، اليوم الأربعاء، كلمة المملكة خلال اجتماعات الجمعية العامة للصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف، في إطار مناقشة مشروع القرار المعنون بـ: 'الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل'. وأعرب الدكتور الهواري، في كلمته، عن بالغ قلق الأردن إزاء التدهور المستمر في الأوضاع الصحية والإنسانية في هذه المناطق، مشددًا على ضرورة احترام أحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين والمنشآت الصحية، وضمان إيصال المساعدات الطبية والإنسانية دون عوائق. وأكد دعم المملكة الكامل لمشروع القرار المطروح، داعياً إلى تنفيذه بشكل فوري، بما في ذلك تقديم الدعم الفني والمادي للنظام الصحي الفلسطيني، وضمان المساءلة عن الانتهاكات الصحية والإنسانية المرتكبة. واختتم الهواري كلمته بالتأكيد على أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها ضمان تقديم الرعاية الصحية والحماية الطبية للجميع دون تمييز. وترأس الهواري الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة حالياً في مدينة جنيف السويسرية، تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة". وتأتي هذه المشاركة، حسب بيان للوزارة، ضمن جهود المملكة المتواصلة لتعزيز انخراطها في منظومة التعاون الصحي الدولي، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في الانفتاح على التجارب العالمية، وتبادل الخبرات، ومواكبة المستجدات في مواجهة التحديات الصحية المشتركة، وفي مقدمتها الأوبئة والطوارئ الصحية العابرة للحدود. كما تشكل هذه المشاركة منصة لتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، واستكشاف سبل دعم وتطوير النظام الصحي الأردني، بما ينسجم مع أولويات الدولة في بناء منظومة صحية متكاملة وقادرة على تلبية تطلعات المواطن الأردني وضمان حقه في الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة. ويضم الوفد الأردني كلاً من المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة ومدير مديرية إدارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة، ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب، ونائب السفير بلال الهزايمة، والوزير المفوض محمد العقيل، والمستشار أحمد الفار. وتتمحور أجندة عمل جمعية الصحة العالمية هذا العام حول عدد من القضايا الصحية ذات الأولوية العالمية، أبرزها تعزيز قدرات النظم الصحية لمواجهة الطوارئ والأزمات، ودعم التغطية الصحية الشاملة، والتصدي للأمراض السارية وغير السارية، بالإضافة إلى بحث آليات الاستجابة المنسقة للأوبئة، وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وضمان العدالة الصحية بين الدول والمجتمعات. كما تركز الأجندة على سبل تعزيز التضامن الدولي، وتوسيع أطر التعاون الفني واللوجستي بين الدول الأعضاء، إلى جانب مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية، وفي مقدمتها اتفاقية منظمة الصحة العالمية للجوائح والأهداف المرتبطة بأجندة التنمية المستدامة 2030، لا سيما الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه. وستعقد خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، سلسلة من الموائد المستديرة الاستراتيجية، وخلال هذه الجلسات، سيناقش مندوبو جمعية الصحة العالمية والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء المنظمة الأولويات الراهنة والمستقبلية لقضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
وزير الصحة يترأس الوفد الأردني باجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
أخبارنا : ترأس وزير الصحة الدكتور فراس الهواري الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة حالياً في مدينة جنيف السويسرية، تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة". وتأتي هذه المشاركة، حسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، ضمن جهود المملكة المتواصلة لتعزيز انخراطها في منظومة التعاون الصحي الدولي، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في الانفتاح على التجارب العالمية، وتبادل الخبرات، ومواكبة المستجدات في مواجهة التحديات الصحية المشتركة، وفي مقدمتها الأوبئة والطوارئ الصحية العابرة للحدود. كما تشكل هذه المشاركة منصة لتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، واستكشاف سبل دعم وتطوير النظام الصحي الأردني، بما ينسجم مع أولويات الدولة في بناء منظومة صحية متكاملة وقادرة على تلبية تطلعات المواطن الأردني وضمان حقه في الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة. ويضم الوفد الأردني كلاً من المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة ومدير مديرية إدارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة، ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب، ونائب السفير بلال الهزايمة، والوزير المفوض محمد العقيل، والمستشار أحمد الفار. وتتمحور أجندة عمل جمعية الصحة العالمية هذا العام حول عدد من القضايا الصحية ذات الأولوية العالمية، أبرزها تعزيز قدرات النظم الصحية لمواجهة الطوارئ والأزمات، ودعم التغطية الصحية الشاملة، والتصدي للأمراض السارية وغير السارية، بالإضافة إلى بحث آليات الاستجابة المنسقة للأوبئة، وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وضمان العدالة الصحية بين الدول والمجتمعات. كما تركز الأجندة على سبل تعزيز التضامن الدولي، وتوسيع أطر التعاون الفني واللوجستي بين الدول الأعضاء، إلى جانب مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية، وفي مقدمتها اتفاقية منظمة الصحة العالمية للجوائح والأهداف المرتبطة بأجندة التنمية المستدامة 2030، لا سيما الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه. وستعقد خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، سلسلة من الموائد المستديرة الاستراتيجية، وخلال هذه الجلسات، سيناقش مندوبو جمعية الصحة العالمية والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء المنظمة الأولويات الراهنة والمستقبلية لقضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية. -- (بترا)