
نور الدين روافي يقود مهمة تاريخية لاستكشاف أسرار الشمس بمسبار "باركر سولار بروب"
يقود العالم التونسي نور الدين روافي ، المسؤول عن مشروع مسبار "باركر سولار بروب" التابع لوكالة "ناسا"، مهمة تاريخية لاستكشاف أسرار الشمس. ويواصل المسبار، منذ إطلاقه عام 2018، تحطيم الأرقام القياسية في الاقتراب من الشمس، حيث بلغ في أحدث تحليق له مسافة 6.1 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس بسرعة غير مسبوقة تجاوزت 190 كيلومترًا في الثانية.
ويهدف المشروع، الذي وصفه روافي بأنه "من أهم الإنجازات العلمية"، إلى دراسة العواصف الشمسية وتأثيراتها على الأرض، وفهم الأسباب التي تجعل الهالة الشمسية أكثر سخونة من سطح الشمس المرئي. وقال روافي: "لولا الشمس، لما كانت هناك حياة على الأرض... نحن مدينون بوجودنا للشمس".
...
في أحدث إنجاز، وصل المسبار بتاريخ 24 ديسمبر إلى أقرب مسافة له من الشمس فيما يُعرف بـ"الحضيض الشمسي"، وهو الأول ضمن سلسلة من التحليقات المخطط لها حتى عام 2025. وأكدت "ناسا" أن المسبار في حالة تشغيل ممتازة، ومُجهز للمناورات المقبلة، التي تهدف للإجابة عن تساؤلات علمية لطالما أبهرت العلماء.
أسرار الشمس في قبضة المسبار
من خلال الاقتراب من الشمس ومراقبة ظروفها الفيزيائية، يسعى المسبار إلى كشف ألغاز الحقل المغناطيسي للشمس، وتحليل دورة نشاطها. وتركز المهمة على حل لغز ارتفاع حرارة الهالة الشمسية مقارنة بسطحها، وهو ما يخالف قوانين الحرارة التقليدية.
أهمية علمية وتاريخية
وصف علماء الفضاء المهمة بأنها تضاهي أهمية هبوط الإنسان على القمر، نظرًا لدورها في تعميق فهم البشر للنجوم وتأثيراتها. كما تمكن المسبار من جمع بيانات غير مسبوقة عن الغلاف الشمسي وخصائصه الفريدة.
اقتراب نهاية المهمة
بينما يواصل المسبار تحقيق إنجازات علمية، من المتوقع أن تنتهي مهمته بحلول عام 2025 بعد إجراء أربع مناورات إضافية. وعند نهايتها، سيحترق المسبار جزئيًا بفعل أشعة الشمس، بينما ستبقى بعض أجزائه تدور في مدار شمسي ككتلة منصهرة لمليارات السنين.
هذه المهمة، التي يشرف عليها العالم التونسي نور الدين روافي، تعد نقطة تحول في استكشاف الفضاء وتكشف عن التزام العلماء التونسيين والعالميين بفهم أسرار الكون وتحقيق إنجازات علمية غير مسبوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
غدا الجمعة:السماء تبتسم للأرض في ظاهرة فلكية نادرة.
غدا الجمعة:السماء تبتسم للأرض في ظاهرة فلكية نادرة. 24 افريل، 09:30 نحن على موعد مع حدث كوني نادر سنرى فيه 3 أجرام سماوية تشكّل وجهاً مبتسماً في السماء. الهلال على شكل فم مبتسم كوكب الزهرة مكان العين اليمنى كوكب زحل مكان العين اليسرى هذه ظاهرة فلكية نادرة تُعرف باسم 'الاقتران الثلاثي'. إذا حالفك الحظ ووجهت نظرك نحو السماء في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة الموافق 25 أبريل من هذا العام، فقد تستقبلك السماء بابتسامة سماوية فريدة، وذلك وفقًا لتوقعات خبراء الفلك في وكالة ناسا، ففي ذلك الصباح الباكر، ستشهد السماء حدثًا فلكيًا نادرًا يُعرف باسم الاقتران الثلاثي، وسيتقارب كوكب الزهرة وكوكب زحل مع هلال القمر ليشكّلوا معًا في سماء ما قبل الفجر تكوينًا مثلثيًا بديعًا يُشبه إلى حد كبير وجهًا مبتسمًا. وأشارت وكالة ناسا إلى أنّ هذا المشهد السماوي الساحر سيكون مرئيًا بالقرب من الأفق الشرقي قبل لحظات قليلة من شروق الشمس، ويتميز كل من كوكبي الزهرة وزحل بلمعانٍ واضح يجعلهما قابلين للرؤية بسهولة بالعين المجردة، ولمزيد من الاستمتاع بتفاصيل هلال القمر الذي يشكل الابتسامة، يُنصح باستخدام تلسكوب ذي جودة عالية أو منظار ثنائي العينية، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وإضافة إلى هذا الثلاثي المتلألئ، ذكرت وكالة ناسا أنّه من المحتمل أن يكون كوكب عطارد مرئيًا أيضًا أسفل هذا التشكيل السماوي لمن يتمتع برؤية واضحة للأفق الشرقي، وعلى عكس الكواكب الأخرى الأكثر سطوعًا وارتفاعًا في السماء، سيظهر كوكب عطارد منخفضًا جدًا بالقرب من الأفق، لذا قد لا يكون مرئيًا في جميع المواقع. ما هو الاقتران الثلاثي؟ وفي عالم الفلك، يُشير مصطلح الاقتران إلى الظاهرة التي تبدو فيها جرمان سماويان أو أكثر متقاربين للغاية من بعضهما البعض في سماء الليل، وعندما يتضمن هذا التقارب ثلاثة أجرام سماوية، يُطلق على الحدث اسم الاقتران الثلاثي. وفي تصريح لها لقناة KSNT التلفزيونية المحلية في كانساس، أوضحت بريندا كولبيرتسون، سفيرة ناسا في برنامج النظام الشمسي، تفاصيل هذا الاقتران الثلاثي المرتقب، قائلة: «سيكون كوكب الزهرة مرئيًا في الجزء العلوي من الأفق الشرقي، بينما سيظهر كوكب زحل أسفله، وسيحلّ الهلال الرقيق في موقع أدنى قليلاً وإلى الشمال منهما» وأضافت كولبيرتسون وصفًا حيًا لهذا التشكيل السماوي الفريد: «سيبدو الهلال الرقيق أشبه بابتسامة ساحرة، وبالنسبة للبعض، قد يرى هذا المثلث المكون من الأجرام السماوية الساطعة وكأنه وجه مبتسم يطل من السماء». اقتران ثلاثي وأكدت كولبيرتسون أنّ هذا المشهد السماوي البديع سيكون قابلًا للرؤية من أي مكان في العالم يتمتع بظروف جوية صافية تساعد على المشاهدة الجيدة، ومع ذلك، أشارت إلى أنّ الفترة الزمنية المتاحة لمشاهدة هذا الاقتران الثلاثي ستكون قصيرة نسبيًا، إذ سيبلغ هذا التراصف السماوي ذروته في حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم 25 أبريل، وبعدها بحوالي ساعة تقريبًا ستبدأ الشمس في الشروق، مما سيقلل من وضوح الأجرام السماوية. وأكدت بريندا كولبيرتسون على أهمية توفر أفق شرقي واضح لأي شخص يرغب في محاولة إلقاء نظرة على هذا الاقتران السماوي الفريد، مشيرة إلى أن وجود أي عوائق في جهة الشرق قد يحجب رؤية هذا المشهد السماوي الجميل. زخة شهب القيثاريات ويأتي هذا الاقتران السماوي المذهل بعد أيام قليلة من وصول زخة شهب القيثاريات إلى ذروتها، وعلى الرغم من أن هذه الزخة الشهابية لا تزال نشطة، إلا أن أفضل أوقات لمشاهدة ذروتها كانت خلال ليلتي 21 و22 أبريل، بين الساعة العاشرة والنصف مساءً والخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي، مع تداخل ضوء خافت من الهلال المتضائل، ووفقًا لتقديرات وكالة ناسا، كان من الممكن رؤية ما يصل إلى 15 شهابًا في الساعة تحت سماء مظلمة بعيدة عن التلوث الضوئي خلال تلك الذروة.


تونسكوب
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- تونسكوب
بعد 9 أشهر.. مركبة تصل محطة الفضاء لإعادة الرائدين العالقين
أوصلت كبسولة تابعة لشركة "سبيس إكس" أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في مهمة تبادل طاقم تابعة لناسا ستسمح للرائدين بوتش ويلمور وسوني ويليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض بعد تسعة أشهر في المحطة. وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها، الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، يوم الجمعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة "سبيس إكس كرو دراجون"، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد. واستقبلهم طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، ومنهم ويلمور وويليامز واللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشاكل في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ وكالة ناسا على إعادتها فارغة. ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور وويليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، والتي أولاها الرئيس دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في جانفي، نقلا عن "العربية". ومن المقرر أن يغادر ويلمور وويليامز محطة الفضاء الدولية يوم الأربعاء بحلول الرابعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيج ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف. ووصل هيج وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر أيلول على متن مركبة كرو دراجون.


Babnet
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- Babnet
أمسية علمية رمضانية بالمركب الثقافي ابن منظور بقفصة
من المنتظر أن تنظم، جامعة قفصة، يوم 25 مارس الجاري، أمسية علمية رمضانية بعنوان 'السباحة حول الشمس'، وذلك بالمركب الثقافي ابن منظور بقفصة. وتنظم الجامعة هذه الامسية، التي تندرج في اطار الاحتفال بعشرينية تأسيسها، بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقفصة ومندوبية التربية بقفصة وجمعية الكفاءات العلمية بقفصة. ويتضمن البرنامج محاضرة علمية يؤمنها الاستاذ التونسي، نور الدين روافي، من الوكالة الامريكية للفضاء 'ناسا' الذي قاد بنجاح أكثر المشاريع تطورا لاكتشاف أسرار الشمس وهو 'مسبار باركر الشمسي'. كما سيتمكن الحضور، من مدرسين وطلبة وتلاميذ ومهتمين بالعلوم والتكنولوجيا، من مشاهدة عرض موسيقي يؤمنه، المعهد العالي للفنون والحرف بقفصة، وفرقة المعهد العمومي للموسيقى والرقص بقفصة، فضلا عن عرض 'رسم خرائط القصبة في الضوء'. وسيتم بالمناسبة امضاء اتفاقيات شراكة مع اتصالات تونس وجمعية البحث والتطوير في التربية والعرفان في العلوم التكنولوجية.