logo
يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

جو 24٢٣-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء اضطراب طيف التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.
ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.
وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم الضمور العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.
ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.
ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمىDMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.
وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.
وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: "نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه".
وأشار فريق الدراسةإلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.
وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمىتحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.
وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience.
المصدر: ميديكال إكسبريس
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 علامات تحذيرية تكشف عن الإصابة بـ«الخرف المبكر»
6 علامات تحذيرية تكشف عن الإصابة بـ«الخرف المبكر»

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سرايا الإخبارية

6 علامات تحذيرية تكشف عن الإصابة بـ«الخرف المبكر»

سرايا - يعتقد كثيرون أن الإصابة بمرض الخرف تقتصر على كبار السن، ظانين أن المرض ينتج عن تداعيات الشيخوخة. لكن الحقيقة هي أن الخرف أحياناً يصيب الأشخاص في سن مبكرة، فعدد الإصابات بالخرف المبكر حول العالم يبلغ سنوياً نحو 370 ألف حالة. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية عن مجموعة من خبراء الصحة قولهم إن هناك 6 علامات تحذيرية تكشف عن الإصابة بالخرف المبكر. وهذه العلامات هي: 1-تأثر الرؤية بعض أنواع الخرف قد يحدث نتيجة «ضمور القشرة الخلفية (PCA)»، وهذه الأنواع غالباً ما تبدأ قبل سن 65 عاماً. ويعالج الجزء الخلفي من الدماغ المعلومات البصرية الآتية من العينين، لذا عادةً ما تكون أولى علامات «ضمور القشرة الخلفية» تغيرات في الرؤية. ويمكن أن يظهر هذا على شكل «صعوبة في القراءة، وتقدير المسافات، وإدراك العمق»، وفقاً للدكتورة ناتالي رايان، استشارية طب الأعصاب و«الزميلة الأولى في الأبحاث السريرية» بـ«مركز أبحاث الخرف» في جامعة «كوليدج لندن». من جهتها، تقول جان أويبود، أستاذة رعاية الخرف بجامعة برادفورد البريطانية: «قد يلجأ المصابون بضمور القشرة الخلفية إلى طبيب عيون ويطلبون المساعدة، لكن أطباء العيون في الأغلب لن يتمكنوا من تشخيص إصابتهم بالخرف؛ لأن ذلك ليس مشكلة في العينين، بل في الدماغ». 2-تغيرات في الشخصية هناك نوع آخر من الخرف الذي يصيب الأشخاص قبل سن 65 عاماً، هو «الخرف الجبهي الصدغي (FTD)». ويتطور هذا النوع من الخرف في مقدمة وجوانب الدماغ، ويمكن أن يظهر في الأربعينات من العمر. وقد يُسبب «الخرف الجبهي الصدغي» تغيرات في الشخصية، وفق أويبود، التي أكدت أن هذه المشكلات قد تؤدي إلى الطلاق وانهيار العلاقات. وفي هذه الحالة، يُشار إليه باسم «الخرف الجبهي الصدغي المصاحب لتغير السلوك». وتقول أويبود: «قد يجد الأشخاص المصابون بهذا النوع من الخرف صعوبة أكبر في وضع أنفسهم مكان الآخرين، والتحكم في انفعالاتهم. هذا في الواقع تغير ناتج عن تلف في الدماغ، يُسمى (فقدان التثبيط). بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعرفون الشخص المعني، سيبدو الأمر تغيراً ظاهراً في الشخصية». وبالطبع، قد يكون التعايش مع هذا الأمر صعباً للغاية. كما قد يكون من الصعب جداً على البعض فهمه. 3-صعوبة إيجاد الكلمات المناسبة أو الفهم قد ينجم فقدان القدرة اللغوية عن نوع محدد من «الخرف الجبهي الصدغي» يُسمى «فقدان القدرة على الكلام التدريجي». يؤثر هذا النوع من الخرف على مراكز اللغة في الدماغ، و«يُصعّب على الناس إيجاد الكلمات المناسبة»، كما تؤكد أويبود. ويحدث نوع آخر من الخرف، يُسمى «الخرف الدلالي»، بعد تلف أجزاء الدماغ نفسها، وقد يُسبب صعوبة في فهم معاني الكلمات. 4-الشعور بالارتباك وفقدان التركيز في الأماكن الجديدة تقول أويبود: «شعور الشخص بالارتباك وفقدان التركيز عند زيارة أماكن جديدة هو من علامات الخرف المبكر، على الرغم من أن الشخص قد يكون بخير تماماً وبكامل تركيزه في منزله، لكنه في العطلة قد يجد نفسه تائهاً في الفندق ويقضي ساعات يبحث عن غرفته». 5-تعلم أشياء جديدة لم يعد سهلاً كما كان تقول أويبود إن الصعوبة الشديدة في استيعاب أساليب عمل جديدة، أو تعلم مهارات جديدة، قد تكون أيضاً علامة على الإصابة بمرض ألزهايمر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً. وتوضح: «من السهل إرجاع الأمر إلى ضعف ذكائك، أو عدم إتقانك استخدام الكومبيوتر، ولكن إذا كنت تواجه صعوبة كبيرة لم تكن تواجهها من قبل في تعلم أشياء جديدة، فقد يكون ذلك علامة على بدء ظهور مشكلات إدراكية». 6-صعوبة تذكر الأسماء أو المحادثات أو الأحداث الأخيرة تُعدّ المشكلات والتغيرات في الذاكرة قصيرة المدى علامة مميزة على الخرف، فإذا كنت تواجه صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص، أو الأحداث الأخيرة، أو المحادثات، فقد يكون مرض الخرف هو السبب في ذلك.

دراسة: أطعمة ومشروبات لذيذة قد تخفض ضغط الدم بمفعول يشبه الأدوية
دراسة: أطعمة ومشروبات لذيذة قد تخفض ضغط الدم بمفعول يشبه الأدوية

سرايا الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

دراسة: أطعمة ومشروبات لذيذة قد تخفض ضغط الدم بمفعول يشبه الأدوية

سرايا - كشفت دراسة حديثة من جامعة «ساري» البريطانية، نُشرت في «المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية»، عن أن بعض الأطعمة اليومية التي نستهلكها دون كثير من التفكير، قد يكون لها تأثير يشبه الأدوية في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. تركّزت الدراسة على مركّبات طبيعية تُعرف باسم «فلافان 3 أولز (Flavan 3 ols)»، وهي موجودة في الشاي، والشوكولاته الداكنة، والتفاح، والعنب. وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية، وجد الباحثون أن استهلاك هذه المركبات بانتظام ارتبط بانخفاض ملحوظ في ضغط الدم وتحسّن في وظيفة الأوعية الدموية، وفق ما نقله موقع «إيرث». المثير في النتائج أن تأثير هذه المركبات اقترب أحياناً من تأثير بعض الأدوية الخافضة للضغط؛ مما يفتح الباب أمام اعتمادها بوصفها جزءاً من نظام غذائي داعم للصحة القلبية، خصوصاً لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم. لكن الدراسة لا تدعو لاستبدال الشوكولاته أو الشاي بالدواء، بل يؤكد البروفسور كريستيان هايس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه النتائج «مشجعة لأولئك الذين يبحثون عن طرق سهلة وفعالة لتحسين صحتهم القلبية عبر تغييرات غذائية ممتعة، ولكن دون أن تكون بديلاً للعلاج الطبي». وأضاف هايس أن إدخال كميات معتدلة من الشاي والشوكولاته الداكنة والتفاح في النظام الغذائي اليومي قد يوفر كميات مفيدة من مركّبات «فلافان 3 أولز»، «شرط الاعتدال؛ فالإفراط قد يُفقد هذه الأطعمة فائدتها المرجوة». الدراسة لم تقتصر على قياس ضغط الدم فقط، بل درست أيضاً تأثير هذه المركّبات على بطانة الأوعية الدموية التي تلعب دوراً حيوياً في تدفق الدم. وقد تبيّن أنها تساعد في تقويتها، حتى لدى الأشخاص الذين لم يلاحظوا انخفاضاً في ضغطهم. ورغم أن هذه النتائج واعدة، فإن الباحثين يؤكدون أن الباب ما زال مفتوحاً لمزيد من الدراسات لفهم الجرعة المثالية، وتأثير هذه المركبات على فئات صحية مختلفة، وإمكان اعتمادها يوماً ما ضمن التوصيات الصحية العامة. في النهاية، قد لا تكون الشوكولاته أو الشاي علاجاً سحرياً، لكنهما بالتأكيد أكثر من مجرد متعة مؤقتة.

نقابة المهندسين وجامعة العلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والمهني
نقابة المهندسين وجامعة العلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والمهني

رؤيا نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

نقابة المهندسين وجامعة العلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والمهني

وقّعت نقابة المهندسين الأردنيين وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والتدريبية وريادة الأعمال، بما يخدم المجتمع المحلي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ووقّع المذكرة عن النقابة نقيب المهندسين م.أحمد سمارة الزعبي، وعن الجامعة رئيسها الدكتور خالد السالم، وذلك في مقر الجامعة بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلي النقابة. وتسعى المذكرة إلى دعم المبادرات الهندسية والتنموية، وتوفير فرص تدريب عملي لطلبة كلية الهندسة، وتأهيلهم لسوق العمل، إلى جانب دعم الشركات الناشئة وربطها بمُسرّعات الأعمال، والتعاون في تنظيم الورش والأنشطة التي تعزز الابتكار والإبداع الهندسي. وأكد المهندس الزعبي أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية النقابة في بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لتعزيز التكامل بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، مشيرًا إلى أهمية تسخير الإمكانيات لخدمة المهندسين وطلبة الهندسة. من جهته، ثمّن الدكتور السالم هذا التعاون، مشددًا على حرص الجامعة على تطوير برامجها وربطها بسوق العمل، بما يُسهم في تخريج كوادر هندسية مؤهلة وقادرة على الإبداع والمنافسة. وفي نهاية الحفل الذي حضره ممثلين عن الجانبين، سلم الدكتور السالم، نقيب المهندسين درعا تكريميا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store