
«زي النهارده».. مصرع «لورانس العرب» 19 مايو 1935
«زي النهارده».. مصرع «لورانس العرب» 19 مايو 1935
هو العقيد توماس إدوارد لورانس، الشهير بـ«لورانس العرب»، وهو باحث وكاتب وعسكري بريطاني حشد للثورة العربية في الحرب العالمية الأولى واشتهر باسم «لورانس العرب» وضابط مخابرات بريطانى مولود في 16 أغسطس 1888 لأم أسكتلندية وأب بريطانى، وقد كُلف بمهام خلف خطوط العدو العثمانى عبر تأليب القبائل العربية وزعمائها ضد الدولة العثمانية ودفعها للتمرد، وقطع خطوط إمداد الجيش العثمانى وشغله، حيث رأى القادة البريطانيون أن ثورة يقوم بها العرب على الأتراك ستساعد إنجلترا وهى تحارب ألمانيا على دحر حليفتها تركيا في مقابل وعود ورقية للعرب بنيل استقلالهم، وقد كللت مهمته بالنجاح في إشعال ما عُرف بالثورة العربية عام 1916، وما إن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها وتقاسمت بريطانيا وفرنسا المشرق العربى، الذي كان جزءًا من الدولة العثمانية، حتى أذاعت حكومة الثورة البلشفية في روسيا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 3 أيام
- أخبار مصر
«زي النهارده».. مصرع «لورانس العرب» 19 مايو 1935
«زي النهارده».. مصرع «لورانس العرب» 19 مايو 1935 هو العقيد توماس إدوارد لورانس، الشهير بـ«لورانس العرب»، وهو باحث وكاتب وعسكري بريطاني حشد للثورة العربية في الحرب العالمية الأولى واشتهر باسم «لورانس العرب» وضابط مخابرات بريطانى مولود في 16 أغسطس 1888 لأم أسكتلندية وأب بريطانى، وقد كُلف بمهام خلف خطوط العدو العثمانى عبر تأليب القبائل العربية وزعمائها ضد الدولة العثمانية ودفعها للتمرد، وقطع خطوط إمداد الجيش العثمانى وشغله، حيث رأى القادة البريطانيون أن ثورة يقوم بها العرب على الأتراك ستساعد إنجلترا وهى تحارب ألمانيا على دحر حليفتها تركيا في مقابل وعود ورقية للعرب بنيل استقلالهم، وقد كللت مهمته بالنجاح في إشعال ما عُرف بالثورة العربية عام 1916، وما إن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها وتقاسمت بريطانيا وفرنسا المشرق العربى، الذي كان جزءًا من الدولة العثمانية، حتى أذاعت حكومة الثورة البلشفية في روسيا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


وكالة نيوز
منذ 7 أيام
- وكالة نيوز
قاضي ولاية بنسلفانيا هو أول من يحكم قانون ترامب للأعداء الأجنبيين له ما يبرره. هذا ما يعنيه ذلك.
حصلت دفعة الرئيس ترامب لإزالة الناس من الولايات المتحدة باستخدام قانون أعداء الأجنبيين في زمن الحرب على طابع نادر من قاضٍ اتحادي هذا الأسبوع ، باعتباره أحد الأجزاء الأكثر إثارة للجدل في استراتيجية الهجرة للسيد ترامب تواجه مجموعة كبيرة من التحديات في المحكمة. قاضي المقاطعة الأمريكية ستيفاني هينز من ولاية بنسلفانيا ، مرشح ترامب ، حكم الثلاثاء يُسمح للرئيس قانونًا باستخدام قانون القرن الثامن عشر لترحيل المهاجرين الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابة ترين دي أراغوا. ومع ذلك ، قال هينز أيضًا إن الإدارة لم تمنح الأشخاص الذين يواجهون قانون الأعداء الأجنبيين إشعارًا كافيًا لجلب تحديات المحكمة. الحكم ضيق إلى حد ما: لا تنطبق القضية إلا على شخص واحد ، وهو رجل الفنزويلي الذي تم اعتقاله في وسط ولاية بنسلفانيا وانتقل إلى تكساس. لكنه يزيد من تعقيد معركة على مستوى البلاد بشأن قانون الأعداء الأجنبيين ، والذي استخدمه السيد ترامب لطرد مئات المهاجرين بسرعة وإرسالهم إلى سجن Supermax في السلفادور. ما هو فعل الأعداء الأجنبيين؟ يقول قانون الأعداء الأجنبيين لعام 1798 إن الحكومة يمكنها إزالة الناس أثناء الغزو أو 'التوغل المفترس' التي أطلقتها دولة أجنبية. قبل هذا العام ، القانون تم الاحتجاج به ثلاث مرات في التاريخ ، خلال حرب عام 1812 ، الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية. في جميع الحالات الأخرى ، تم استخدام القانون لمواطني البلدان في الحرب مع الولايات المتحدة. لكن إدارة ترامب جادل في إعلان في شهر مارس ، اتهم أعضاء ترين دي أراغوا بأنهم 'أعداء أجرين' ، مدعيا أن العصابة – التي اعتبرها السيد ترامب جماعة إرهابية أجنبية – لها صلات واسعة بالحكومة الفنزويلية. أثار استخدام قانون الأعداء الأجنبيين جدلاً ، حيث يجادل النقاد بأن الإدارة لم تمنح الناس فرصة لتحدي قضاياهم في المحكمة. العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى سجن السلفادوري ليس لديك سجلات جنائية واضحة ، CBS News ''60 دقيقة' وجدت الشهر الماضي. وقفت إدارة ترامب من خلال استخدامها للقانون ، وألقيت بها كخطوة ضرورية للقضاء على الجريمة من قبل Tren de Aragua الشهير. لماذا يقول القاضي أن إدارة ترامب يمكن أن تستخدم قانون الأعداء الأجنبيين؟ كتب هينز يوم الثلاثاء أن قانون الأعداء الأجنبيين يمكن أن ينطبق على أعضاء ترين دي أراغوا. حدد القاضي 'توغلًا مفترسًا' بأنه 'دخول معادي إلى الولايات المتحدة من قبل مجموعة متماسكة ،' مثل جماعة إرهابية مصممة من الولايات المتحدة ، مع 'الهدف المشترك المتمثل في التسبب في اضطراب كبير'-التي قالت مع إعلان السيد ترامب في مارس. كما تأجيل هينز للسيد ترامب بشأن مسألة ما إذا كانت توجه ترين دي أراغوا من إخراج حكومة فنزويلا ، على الرغم من أن بعض وكالات الاستخبارات الأمريكية لا توافق على الإدارة ، وفقًا لمذكرة حصلت عليها عديد أخبار منافذ. لكن القاضي انطلق مع الإدارة في إحدى الاحترامات الرئيسية: قالت إنه يجب على الحكومة أن تمنح الأشخاص الذين يواجهون أعداء أجنبيين إزالة 21 يومًا على الأقل ، باللغة الإنجليزية والإسبانية ، حتى يتمكنوا من تحقيق تحديات المحكمة. هذا أكثر بكثير من إشعار الـ 12 ساعة قال هينز إن الحكومة وعدت بالاستسلام في الماضي. وصلت القضية إلى مكتب هينز بعد رجل الفنزويلي ، المشار إليه باسم ASR ، قدمت أ الالتماس كوربوس في الشهر الماضي ، طلب منها منع الحكومة من ترحيله. يقول محامو الرجل إنه احتجزه عملاء الجليد ، وسألهم عن وشمه واتهم بالروابط مع ترين دي أراغوا ، وهو ما ينكره بشدة. تم نقله لاحقًا إلى تكساس. يقول الالتماس إن الرجل – الذي دخل الولايات المتحدة في عام 2023 ويسعى للحصول على اللجوء – يخشى أن تحاول الحكومة استخدام قانون الأعداء الأجنبيين ضده. لماذا قانون أعداء القاضي هينز الأجنبيون يحكمون غير عادي؟ هينز هو أول قاضٍ يقول صراحةً أن إدارة ترامب يمكنها استخدام قانون الأعداء الأجنبيين لإزالة المهاجرين الفنزويليين ، مما يجعل من قاضية بنسلفانيا 'خارجة بين جميع المحاكم الفيدرالية الأخرى' ، كما يقول أستاذ كلية الحقوق في كولومبيا. القضاة في ثلاث ولايات أخرى – تكساس و كولورادو و نيويورك – لقد منعت قانون الأعداء الأجنبيين في مناطقهم من المحكمة. في بعض هذه الحالات ، قال القضاة بشكل صريح أن استخدام إدارة ترامب لقانون 1798 من المحتمل أن يكون غير قانوني ، في كثير من الأحيان الختام أن ترين دي أراغوا من المحتمل ألا يشارك في الغزو بموجب القانون. في الأسبوع الماضي ، قاضي المقاطعة الأمريكية ألفين هيلرشتاين من مانهاتن مرفوض حجج الحكومة. كما استهدف حكمه على إدارة ترامب لنقل مئات من الأعداء الأجنبيين الذين يتقاضون إلى مركز حبس الإرهاب في السلفادور بموجب صفقة مع حكومة ذلك البلد ، واصفاها بأنها 'سجن شرير شرير'. أهلان أروانثام ، أستاذ كلية الحقوق في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عمل على قضايا تنطوي على قانون الأعداء الأجنبيين ، ودعا حكم هينز 'خطأ في بضع نقاط رئيسية'. يقول إنه يعطي الكثير من الوزن القانوني لحقيقة أن إدارة ترامب تعتبر ترين دي أراغوا منظمة إرهابية أجنبية ، واصفاها بأنها 'مضللة بعمق' وعلى خلاف أحكام أخرى بشأن تسميات الإرهاب. كما يعتقد أن هينز يعطي احتراماً مفرطاً للإدارة حول ما إذا كان الغزو يحدث. وقال أروانثام لـ CBS News: 'إذا كانت كل مجموعة من الأفراد … الذين تقول حكومة الولايات المتحدة قد تسيطر عليها حكومة أجنبية يمكن أن تعامل كقوة غازية ، فإن سلطة قانون الأعداء الأجنبيين غير محدودة حقًا'. شكك أستاذ كلية الحقوق في جورج تاون أيضًا في مقدار الاحترام الذي أعطاه هينز الإدارة ، بما في ذلك حول مسائل ما إذا كانت ترين دي أراغوا تغزو الولايات المتحدة وما إذا كانت الحكومة الفنزويلية مسؤولة. وقال سوبر لـ CBS News: 'هذا ينطوي على حريات فردية ، والاتفاق الكامل للسلطة التنفيذية إلى Abridge الفردية ليس جزءًا من تقاليدنا'. السيد ترامب و حلفائه يملك دافع عن استخدامه للقانون ، بحجة أنها أداة ضرورية لترحيل أعضاء Tren de Aragua وتوقف عنف العصابات. قال إعلانه في مارس إن أعضاء ترين دي أراغوا 'تسللوا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ويجريون حربًا غير منتظمة ويتخذون إجراءات معادية ضد الولايات المتحدة'. ترين دي أراغوا 'هي واحدة من أكثر العصابات الإرهابية عنفًا وقاسية على كوكب الأرض. إنهم يغتصبون ويتزلون ويقتلون للرياضة'. قال. في أوراق المحكمة ، الإدارة جادل إنها 'دعوة الرئيس وحدها' ما إذا كان قانون الأعداء الأجنبيين ينطبق ، وما إذا كانت الولايات المتحدة تواجه 'توغلًا مفترسًا' هو نوع قرار السياسة الخارجية الذي يترك الرئيس عادة. قال محامو الحكومة أيضًا إن مصطلح 'التوغل المفترس' يمكن أن ينطبق على أعضاء ترين دي أراغوا ، بحجة أنه يمكن أن يكون له تعريف أوسع من مجرد إجراء عسكري. لم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق على حكم هينز. ماذا يعني حكم القاضي هينز للمهاجرين؟ الحكم ضيق إلى حد ما لأنه – على الأقل في الوقت الحالي – يبدو أنه يؤثر فقط على الرجل الفنزويلي الذي أحضر في البداية عريضة الجسم. في حكم سابق في الشهر الماضي ، تعامل القاضي مع القضية كإجراء جماعي ، حيث منع إدارة ترامب مؤقتًا من إزالة أي شخص من ولاية بنسلفانيا الغربية بموجب قانون الأعداء الأجنبيين ما لم يحصلوا على 14 يومًا. لكن هينز كتب الثلاثاء لا يوجد أي دليل على أي شخص في منطقة المحكمة التي يتم احتجازها حاليًا بموجب القانون – بما في ذلك الرجل الذي جلب القضية ، منذ نقله إلى تكساس الشهر الماضي. لهذا السبب ، ضاقت القضية إلى صاحب الالتماس الواحد. وقال موخيرجي 'قراءتي هو أن أمر القاضي هينز محدود للغاية'. أشار موخيرجي أيضًا إلى أن حكم هينز لا يزال يتطلب من الإدارة إعطاء المهاجرين الكثير من الإشعار – وهو رأي عقدته المحاكم الأخرى ، بما في ذلك المحكمة العليا. وقال موخيرجي: 'عالمياً ، تحاول المحاكم الفيدرالية الحد من اعتماد الفرع التنفيذي على الأعداء الأجنبيين كآلية لترحيل سريع من الولايات المتحدة دون تقديم الإجراءات القانونية الواجبة وإشعارها'. ومع ذلك ، قال Arulanantham إن الحكم سيكون 'مهمًا للغاية' إذا تم تأييده عند الاستئناف. إذا تمكنت الحكومة من الاستمرار في استخدام قانون الأعداء الأجنبيين لإزالة أعضاء Tren de Aragua المزعومين ، ولكن يمكن لهؤلاء المهاجرين تحدي إهمالهم في المحكمة بناءً على الحقائق المحددة في وضعهم ، فإنه 'يمكن أن يصبح استنزافًا هائلاً على النظام القانوني' ، ويتطلب من القضاة أن يحملوا 'منظمة صغيرة' لكل عملية إزالة مخططة. هل قضت المحكمة العليا في قانون الأعداء الأجنبيين؟ المحكمة العليا لم يزن مباشرة فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان يتم استخدام قانون الأعداء الأجنبيين بشكل صحيح ، لكنه قال إن الحكومة بحاجة إلى إعطاء المهاجرين بموجب القانون فرصة للمراجعة القضائية – التي يستشهد بها هينز الحاكم. المحكمة العليا قدم هذا الحكم في أبريل. في نفس الترتيب ، انقلب القضاة أ حكم من إحدى واشنطن العاصمة ، قام القاضي بإزالة القاضي الأعداء الأجنبيين – لكن المحكمة العليا ركزت على ما إذا كان القاضي لديه اختصاص على المهاجرين المحتجزين في تكساس ، وليس على ما إذا كان قد تم السماح لإدارة ترامب باستخدام قانون 1798. المحكمة أيضا تم حظره مؤقتًا أحكام قانون الأعداء الأجنبيين في جزء واحد من تكساس الشهر الماضي ، في أمر طارئ موجز لا يزال ساري المفعول. يعتقد سوبر أن المحكمة العليا من المرجح أن تزن قانون الأعداء الأجنبيين مرة أخرى – ربما قبل عطلة الصيف. وقال سوبر: 'هذا بالتأكيد سيعود إلى المحكمة العليا عاجلاً وليس آجلاً'. هل يمكن لإدارة ترامب تعليق المثول؟ يتم وضع العديد من الحالات التي تتحدى قانون الأعداء الأجنبيين في ظل أجهزة المثول أمام المتجول-وهو مفهوم قانوني منذ قرون يمنح الناس الحق في تحدي سجنهم. في الأسبوع الماضي ، نائب رئيس أركان البيت الأبيض ستيفن ميلر قال للصحفيين إدارة ترامب هي 'تبحث بنشاط في' تعليق جثة المثول أمام المثولون ، مستشهدا ببند الدستور الذي يسمح بتعليقه 'في حالات التمرد أو الغزو'. لم يتم اتخاذ هذه الخطوة إلا في ظل ظروف نادرة للغاية في الماضي ، بما في ذلك خلال الحرب الأهلية. يعتقد العديد من الخبراء القانونيين أن فكرة تعليق Geas Corpus للتعامل مع الهجرة غير الشرعية من غير المرجح أن تمرر قانونيًا. قال سوبر لـ CBS News إن Gambit ستضع 'عبءًا أعلى على الإدارة بأننا في حالة حرب'. وقال سوبر: 'يعود Corpus بالاحتجاج إلى Magna Carta'. 'أعتقد أن المحاكم ستشعر بالقلق الشديد بشأن تجاهل حكم يبلغ من العمر 800 عام دفاعًا عن حرياتنا.' انها أيضا على نطاق واسع يعتقد يجب أن يكون الكونغرس معلقًا على هذا المعلقات. وقال موخيرجي 'هناك قرون من السوابق القضائية حول هذا السؤال'. 'إذا حاول السلطة التنفيذية تعليق المثول على المثول ، فسيكون ذلك غير دستوري وغير قانوني ، وتصعيدًا كبيرًا للتخويف الاستبدادي للسلطة التنفيذية.'


بوابة الأهرام
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
القبض على ملك ألمانيا وسقوط جواسيس من أوكرانيا.. ماهي الرسائل والتداعيات؟
عبد الناصر عارف استيقظ الألمان يوم الأربعاء، على خبر تناقلته جميع أجهزة الإعلام، وهو القبض على شبكة جواسيس تتكون من ثلاثة مواطنين يحملون الجنسية الأوكرانية، ولكن المثير أن هذه الشبكة تعمل لمصلحة روسيا طبقا لاتهامات الادعاء العام وأجهزة الأمن الألمانية ! وقبلها بيوم – الثلاثاء - ألقت أجهزة الأمن وجهاز حماية الدستور – الاستخبارات الألمانية الداخلية- القبض على ملك ألمانيا المزعوم مع عدد من أتباعه. موضوعات مقترحة ضربات أمنية مكثفة، تحمل رسائل سياسية يريد المستشار الجديد لألمانيا السيد فريدريش ميرتس وحكومته توجيهها للداخل والخارج في مستهل عمل حكومته، ويتزامن هذا مع أول خطابً سياسي رسمي للمستشار ميرتس ألقاه في البرلمان – البوندستاج – مساء اليوم الثلاثاء شرح فيه سياسة حكومته الجديدة في المرحلة المقبلة. مواطنو الرايخ فما هي قصة ملك ألمانيا وحرب الجواسيس بين ألمانيا وروسيا وما الرسائل التي تريد حكومة ميرتس الجديدة إرسالها ؟ رغم سقوط آخر إمبراطورية ملكية في ألمانيا – الرايخ الثالث – بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى إلا أن هناك بعض الألمان لايزالون يعيشون في الماضي ويحنون الي دولة "الرايخ" التي كانت تضم أجزاءٌ من النمسا وبولندا وفرنسا، هؤلاء يطلقون علي أنفسهم "مواطنو الرايخ" لا يعترفون بالحكومات الألمانية ولا بالدستور ولا بأجهزة الدولة الألمانية ويميلون إلى الاعتقاد بنظرية المؤامرة وبعض الأفكار النازية العرقية المعادية للملونين ، عددهم غير معروف على وجه الدقة وينتشرون في معظم الولايات الألمانية خاصة في الجزْء الشرقي من ألمانيا بالإضافة الي ولاية بافاريا جنوب ألمانيا، وينظمون بعض الفعاليات الخاصة بهم ويرتدون أزياء معينة ويحلقون رءوسهم، إلي هنا – تبدو الأمور طبيعية بالنسبة للقوانين الألمانية التي تضمن حرية الاعتقاد والتعبير عن الرأي ولكن حدث في ديسمبر 2021 ، أن قام بعض منتسبي" مواطنو الرايخ " بقتل شرطي ألماني حينما حاول القبض عليهم في مدينة ميونيخ ، وبدأت أجهزة الأمن خاصة هيئة حماية الدستور – الاستخبارات الألمانية الداخلية – وضعهم تحت المراقبة باعتبارهم جماعة يمنية متطرفة خاصة بعد أن عثرت علي أسلحة ومعدات شبه عسكرية في حيازتهم ، وتابعت "بوابة الأهرام" تطورات القضية في عدة تقارير حينئذ مملكة المانيا لجأت الحركة بعد ذلك إلى انشاء مجموعات عنقودية للهروب من المراقبة الأمنية ومنها ما يسمى بمملكة ألمانيا التي قامت أجهزة الأمن أمس باقتحام مقراتها في عدد من المدن بعد أن حصلت علي تصريح من الادعاء العام باعتقال قيادتها ، وطيقا لوكالة الأنباء الرسمية الألمانية – دبا – فقد تم اعتقال ملك ألمانيا المزعوم ويدعى" بيتر فيتسيك" وأربعة من أعوانه ، وفند وزير الداخلية الجديد الكساندر ديبريندت أسباب القبض علي الملك واتباعه موضحا أنهم أنشأوا كيانا موازيا للدولة علي خلاف الدستور والقانون يشمل بنكا خاصا بتعاملاتهم المالية وبطاقات هوية ومستندات خاصة بمملكتهم ومطبعة لطبع هذه المستندات ! وعلى القور استصدر قرارا من المحكمة الاتحادية العليا في كارلسروه – والتي تتولى محاكمة التنظيم - بحظر "مملكة ألمانيا "! جواسيس روسيا المزعومين واليوم أعلن الادعاء العام الاتحادي ومقره مدينة كارلسروه –حيث مقر المحكمة الدستورية العليا الألمانية – القبض على ثلاثة مواطنين يحملون الجنسية الأوكرانية مشتبه بهم في تنفيذ عمليات تخريبية في ألمانيا تم تجنيدهم من قبل المخابرات الروسية ، وتمت العملية بالتنسيق مع أجهزة الأمن في سويسرا – طبقا لما أوردته أجهزة الإعلام الألمانية – حيث تم القبض على أحد المشتبه بهم في سويسرا وتم القبض على الآخرين في مدينتي كولونيا وكونيستانتس ، وندد المستشار ميرتس في خطابه بالبرلمان الألماني اليوم بمحاولات روسيا زعزعة الأمن والاستقرار في أوروبا وألمانيا – عل حد زعمه – وشدد علي أن حكومته ستتصدى بقوة لأي محاولات روسية لزعزعة الأمن في بلاده منوها باستمرار دعم بلاده بقوة لأوكرانيا . رسائل للداخل والخارج ولكن تبقى التساؤلات مشروعة ومنطقية لماذا الإعلان عن هذه الضربات الأمنية الآن وهل تحمل رسائل سياسية كامنة من حكومة ميرتس الجديدة؟ ولمن هذه الرسائل؟ ما يدعو الى طرح هذه التساؤلات هو أن جماعة "مواطنو الرايخ " وما يتفرع منها من جماعات يمينية متطرفة تمارس أنشطتها العلنية والسرية منذ فترة طويلة ، والكل يعرف أن هذا التنظيم لا يعترف بالدستور الألماني ، بل تنتشر في ألمانيا جماعات أخري يمنية متطرفة وترفع شعارات عنصرية وعرقية مخالفة للدستور الألماني ومنها جماعة "مواطنون أوربيون ضد أسلمة الغرب " المعروفة اختصارا باسم حركة "بيجيدا " وكانت تنظم مظاهرة أسبوعية علنية في مدينة دريسدن ، ترفع شعارات ولافتات عنصرية واضحة علي مرأى ومسمع من الجميع بل إن الشرطة الألمانية كانت تتولى حماية هذه المظاهرات وتأمينها ، وحينما سألت "بوابة الأهرام" أحد قيادات الشرطة الذى كان يشرف على تأمين المظاهرة - والتي رفعت صورة كبيرة مصطنعة للمستشارة ميركل وهي ترتدى الحجاب الإسلامي وتحتها كتابات تطالب بالإعدام في صيف 2018- كيف تسمحون لهذه الجماعات برفع الشعارات العنصرية علنا الموجهة ضد المسلمين والمهاجرين ، أجاب حينها أن المظاهرة قانونية لأن المنظمين حصلوا على تصريح وأن القانون الألماني لا يجرم الأفكار ويحمى التعبير عنها !! ، لبس هذا فقط بل تنتشر في ألمانيا لدي المجموعات الشبابية من عائلات النخبة في ألمانيا منذ العام الماضي أغنية شعبية عنصرية يرددها الشباب ويرقصون عليها في تجمعاتهم تتضمن كلماتها "ألمانيا للألمان والأجانب يخرجوا منها " وكانت هذه الظاهرة قد بدأت في أحد الشواطئ التي يرتادها أثرياء ألمانيا على بحر الشمال الصيف الماضي ، صحيح أنها قوبلت بالاستهجان من قبل بعض أطياف المجتمع الألماني لكن لم تكن هناك أي إجراءات قانونية أو أمنية. لكن على ما يبدو من هذه الحملات الأمنية أن حكومة المستشار شولتس تظهر العين الحمراء منذ بداية عملها ،وأرادت أن ترسل رسالة واضحة لكل هذه الجماعات والمجموعات المتطرفة يمينا ويسارا مفادها أن التساهل مع مثل هذه الممارسات والمجموعات قد انتهي ، خاصة ميرتس نفسه صرح أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية أن المحافظة على الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية يتطلب الشدة أحيانا والمواءمة بين أمن الوطن من ناحية وحريات التعبير والاعتقاد من ناحية أخرى، وفى هذا الاطار أيضا يأتي الكشف عن شبكة الجواسيس المشتبه فيهم أنهم يعملون لمصلحة المخابرات الروسية ، في رسالة واضحة للكرملين أن حكومة ميرتس مستعدة للتصعيد سواء من حيث زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا أو التصدي بقوة لمحاولات روسية مزعومة فيما يسمى بالحرب الهجينة داخل ألمانيا أو أوروبا، خاصة بعد رفع سقف المواجهة الأوروبية مع روسيا خلال القمة الرباعية ألأوروبية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في كييف الأسبوع الماضي.