
289 عامل منجم محاصرون في بئر منجم ذهب جنوب أفريقي
أعلنت شركة سيباني ستيلووتر الجنوب أفريقية، اليوم الجمعة، أن جهودًا جارية لإنقاذ 289 عامل منجم محاصرين تحت الأرض في أحد أعمدتها بمنجم كلوف للذهب قرب جوهانسبرغ، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت: "أن العمال سالمون وتجمعوا عند نقطة تجمع في منجم الذهب الجوفي"، وهو أحد أعمق مناجم الشركة، ويقع على بُعد حوالي 60 كيلومترًا (37 ميلًا) غرب جوهانسبرغ.
ووفقا لرويترز، لم تُقدم الشركة تفاصيل عن الحادث، إلا أن متحدثًا باسم سيباني أكد وقوعه في بئر كلوف 7 بالمنجم، مضيفًا أن جميع العمال في عداد المفقودين وأن الشركة تُقدم لهم الطعام.
وأضاف المتحدث: "أن إجراءات السلامة وفحص المنجم جاريان، وبعد ذلك سيتم رفع عمال المناجم إلى السطح.
وتوقع المتحدث، "حل الوضع بحلول منتصف نهار اليوم تقريبًا".
حوادث التعدين شائعة في جنوب أفريقيا
حوادث التعدين شائعة في جنوب أفريقيا، التي تضم بعضًا من أعمق وأقدم مناجم الذهب في العالم.
في وقت سابق من هذا العام، تم انتشال ما لا يقل عن 78 جثة من منجم ذهب غير قانوني بعد أن قطعت الشرطة إمدادات الغذاء والماء لعدة أشهر في محاولة لقمع أنشطة التعدين غير القانونية.
تُعد شركة سيباني، ومقرها جوهانسبرغ، من بين عدد قليل من عمال المناجم في جنوب أفريقيا الذين يعتصرون أرباحًا من رواسب الذهب في المنطقة. وتقوم الشركة، المنتجة للمعادن الثمينة، بالتعدين على أعماق تبلغ حوالي 3200 متر (ميلين) في منجم كلوف 7.
يُشغل منجم كلوف، الذي يُمثل 14% من إجمالي إنتاج سيباني من الذهب، منجمين آخرين أيضًا.
وقال الاتحاد الوطني لعمال المناجم في وقت سابق: "إنه تلقى تقارير عن الحادث"، الذي قال إنه وقع حوالي الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (3 مساء بالتوقيت الشرقي) يوم الخميس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شبوة.. الحكومة تتسلم إدارة قطاع العقلة النفطي بعد انسحاب الشركة النمساوية
الأحد 25 مايو 2025 10:00 مساءً [ حقل نفط في شبوة اليمنية (صالح العبيدي/فرانس برس) ] تسلمت الحكومة اليمنية قطاع العقلة النفطي(S2) بمحافظة شبوة، بعد انسحاب شركة "OMV" النمساوية للطاقة وأصدر رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، سالم بن بريك، توجيهاً عاجلاً إلى وزارة النفط بسرعة تشكيل لجنة حكومية جديدة لتولي إدارة قطاع العقلة النفطي (S2) بمحافظة شبوة، وذلك بعد قرار شركة "OMV" النمساوية للطاقة إنهاء استثماراتها في اليمن بحلول نهاية مايو/أيار. وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها رويترز، طلب بن بريك من وزير النفط اليمني "سرعة تنفيذ التوجيهات السابقة بتشكيل مجلس إدارة للقطاع اعتبارًا من 1 يونيو/حزيران 2025"، بحيث يضم ممثلين عن وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، ومحافظة شبوة، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، مع تكليفه بإعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو/حزيران، وتوجيه إنتاجه لصالح محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن الساحلية. ونصت التوجيهات على التفاوض مع الشركة النمساوية لبدء الإجراءات وإدارة العمليات البترولية بشكل نهائي من قبل وزارة النفط. ووجه رئيس الوزراء شركتي صافر وبتر مسيلة بمواصلة إرسال أقصى كميات ممكنة من النفط الخام يوميا إلى محطات توليد الكهرباء في عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد ومقر الحكومة، التي تعاني من انقطاعات الكهرباء لساعات طويلة. وأعلنت "OMV" بداية الشهر الجاري إنهاء عملياتها بشكل نهائي في القطاع، وتسريح كافة موظفيها اليمنيين بحلول 31 مايو/أيار، بعد توقف تصدير النفط منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 نتيجة التوترات الأمنية وتعطل سلاسل التصدير. وتُعد شركة "OMV" واحدة من أبرز شركات الطاقة الدولية التي عملت في اليمن منذ سنوات، وكانت أول شركة دولية تستأنف إنتاجها وتصديرها للنفط الخام من حقل العقلة في شبوة في إبريل/نيسان عام 2018، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات. ورغم أن إنتاج الشركة انخفض إلى 10 آلاف برميل يوميًا، بعد أن كان 15 ألفًا قبل الحرب، إلا أن انسحابها يمثل ضربة موجعة للقطاع الذي يعاني أصلًا من التراجع. وتشير بيانات رسمية إلى أن إنتاج اليمن من النفط بلغ ذروته عام 2007 عند 450 ألف برميل يوميًا، لكنه تراجع إلى 60 ألف برميل فقط حاليًا، نتيجة الحرب الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، والتي أثرت على البنية التحتية وعمليات التصدير. وبينما كان الإنتاج قبل الحرب يتراوح بين 150-200 ألف برميل يوميًا، أدى الإغلاق المستمر للموانئ وخروج الشركات الأجنبية إلى تراجع حاد في الإيرادات الحكومية المعتمدة بشكل كبير على النفط. وتم اكتشاف النفط في حقل العقلة بمحافظة شبوة من قبل الشركة المشغلة النمساوية "OMV" عام 2006، بتقدير حجم النفط المثبت القابل للاستخراج في هذا القطاع بنسبة تتراوح ما بين 50 - 173 مليون برميل قابل للزيادة مع استكمال الحفر التقييمي وزيادة الأعمال الاستكشافية في منطقة التنمية بالقطاع. ويمتلك اليمن نحو 13 حوضاً رسوبياً تتوزع على مساحة كبيرة من البلاد. وتؤكد المعلومات الجيولوجية أنها تمتلك مؤشرات جيدة لوجود النفط بكميات كبيرة، في حين يصل عدد اتفاقيات المشاركة في الإنتاج الموقعة في اليمن إلى 83 اتفاقية، بينما الآبار المحفورة تقدر بنحو 1851 بئراً محفورة في عدد من المناطق اليمنية، منها 429 بئراً استكشافية وحوالي 1422 بئراً تطويرية، إضافة إلى قيام 55 شركة نفطية عالمية بتنفيذ نشاطات استكشافية في 39 قطاعاً منذ بداية الاستكشاف في اليمن.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي بحاجة للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أمريكا حتى 9 يوليو
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأحد، أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحرك بسرعة في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، مشددة على أن الاتحاد سيحتاج حتى التاسع من يوليو المقبل، وهو الموعد النهائي الأصلي للمحادثات، للتوصل إلى اتفاق جيد. جاء تصريح فون دير لاين في منشور على منصة إكس، ذكرت فيه أنها أجرت مكالمة هاتفية جيدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . هذه المكالمة تأتي بعد أن أثار ترامب مخاوف يوم الجمعة، معربًا عن عدم رضاه عن وتيرة المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع سلع الاتحاد بدءًا من الأول من يونيو 2025 وفق رويترز. المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وكان ترامب قد حدد في أوائل أبريل 2025 مهلة 90 يومًا للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو. وأوضحت فون دير لاين في منشورها على إكس: مكالمة جيدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. أوروبا مستعدة للمضي قدمًا في المحادثات بسرعة وحسم، وللتوصل إلى اتفاق جيد، سنحتاج إلى وقت حتى التاسع من يوليو". يعكس هذا التصريح رغبة الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى حل تفاوضي، مع التأكيد على الحاجة للوقت الكافي لضمان جودة الاتفاق بما يخدم مصالح الطرفين.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
وزير المالية الألماني: أمريكا في حاجة ماسة لحل سريع لنزاع الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أكد وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتصاعد المتعلق بالرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من يونيو 2025 وفق رويترز. ألمانيا الأكثر تضررًا والتهديد يطال الاقتصادين وتظهر البيانات الرسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، حيث بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (ما يعادل 183 مليار دولار). وعليه، فإن أي رسوم جمركية جديدة ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الألماني. غير أن كلينجبايل صرح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) أن هذه الرسوم الجمركية لا تعرض الاقتصاد الألماني للخطر فحسب، بل تهدد أيضًا الولايات المتحدة نفسها. وأضاف: يجب ألا نشعر بالاستفزاز بل يجب أن نركز على المخاطر. نحن نريد حلًا مشتركًا مع الولايات المتحدة... وأريد أن أقول بوضوح شديد هنا أن ذلك يصب أيضًا في مصلحة الولايات المتحدة. وتابع الوزير الألماني موضحًا: جميع البيانات الآتية من الولايات المتحدة بشأن مستوى الدولار والسندات الأمريكية تُظهر أن من مصلحتهم أيضًا التعاون معنا. هذا التصريح يشير إلى أن تأثير الرسوم الجمركية قد يمتد ليشمل استقرار الأسواق المالية الأمريكية. خلفية التوتر وتأثيرات الرسوم الجمركية المحتملة وكان البيت الأبيض علّق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في أوائل أبريل 2025 على معظم دول العالم، وذلك بعد أن أقدم مستثمرون على بيع أصول أمريكية، بما فيها السندات الحكومية والدولار، في رد فعل على تلك الإجراءات. ومع ذلك، أبقى ترامب على رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات، وخفض لاحقًا الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%. ومن شأن فرض ضريبة بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي أن يرفع التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير، خاصة أسعار المنتجات الأساسية مثل الأدوية، الآلات، والسيارات الألمانية، مما يؤثر سلبًا على المستهلك الأمريكي. تُظهر تصريحات الوزير الألماني حجم القلق الأوروبي من هذه الإجراءات التجارية، والدعوة الملحة للتعاون لتجنب حرب تجارية قد تكون مدمرة للاقتصاد العالمي.