
ثقافة : الشاعر سامح محجوب: الشعر أكثر الفنون تجريدًا وكل فن يطمح لأن يكون شعرًا
نافذة على العالم - قال الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي، إن الشاعر لا يعيش حالة فنية كتقمص الممثلين لأدوارهم، بل هو أكثر عمقًا وبعدًا، موضحًا أن المنتج الأدبي غالبًا ما يكون المصدر الرئيسي لإلهام الفنون الأخرى.
واستشهد محجوب بعدد من الأعمال السينمائية المأخوذة عن نصوص أدبية مثل "العطر" و"ثرثرة فوق النيل" و"ميرامار"، مؤكدًا أن النص الأدبي هو الأهم والأكثر خلودًا.
وأضاف محجوب، خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» مع الإعلامية نانسي نور، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعر هو أكثر الفنون تجريدًا، وأن كل فن يطمح لأن يكون شعرًا، لافتًا إلى أن رأيه قد تطور بمرور الزمن، حيث كان يظن في البداية أن الموسيقى هي الأعلى تجريدًا، لكنه أدرك لاحقًا أن الشعر هو الأعمق والأكثر تعبيرًا عن الوجدان.
وعن علاقة الشعر بوسائل التواصل الاجتماعي، قال محجوب إن هذه الوسائل الحديثة خدمت الإبداع والمتلقي من حيث سهولة الوصول والتفاعل، لكنها في الوقت نفسه أضرت بجودة المنتج الفني، موضحًا أن النصوص الأدبية كانت تمر سابقًا بمراحل تقييم وتحكيم من كبار النقاد، أما اليوم فيمكن لأي شاعر أن ينشر نصًا بلا مراجعة لغوية أو فنية.
وأشار إلى أن الكثير من النصوص المطروحة عبر الإنترنت لا ترقى إلى مستوى الشعر الحقيقي، كما أن المتلقي قد لا يمتلك دائمًا القدرة النقدية الكافية للتمييز بين الجيد والرديء، واصفًا هذا الواقع بـالفخ السهل.
وفيما يتعلق بتناول الشعر للأزمات السياسية، خاصة القضية الفلسطينية، شدد محجوب على أن الشاعر ليس صحفيًا أو معلقًا سياسيًا، وأن تقديم الحدث بصيغة تقريرية يُفقد النص الشعري قيمته الفنية، مؤكدًا أن الشاعر مطالب بابتكار رؤية جديدة ومجازات مبتكرة توازي فداحة الواقع وتعبّر عنه بطريقة أكثر إنسانية وعمقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 11 ساعات
- الطريق
يوسف القعيد: الكتابة عن الريف الآن تطرح تساؤلات تتجاوز حدود التأثر بــ طه حسين وعبد الرحمن الشرقاوي
الأربعاء، 6 أغسطس 2025 11:33 مـ بتوقيت القاهرة قال الأديب الكبير يوسف القعيد إن الكتابة عن الريف المصري في الوقت الراهن تثير تساؤلات بالغة الأهمية، أبرزها: ماذا يمكن أن يقول الكاتب اليوم عن الريف؟ وماذا يستطيع أن يضيف؟ وهل يمكنه أن يستفيد من إرث طه حسين في «الأيام»، أو عبد الرحمن الشرقاوي في «الأرض»، أو قصص يوسف إدريس؟ وأضاف القعيد، خلال لقاء ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمود السعيد: «المسألة لا تقتصر على الاستفادة من هذا التراث، بل تتعداه إلى ضرورة تجاوزه، والتجاوز هنا أهم من التأثر أو الاستلهام، وهي مسألة يصعب الإجابة عنها من جانب المبدع نفسه؛ فالناقد هو الأقدر على التقييم والحُكم، أما أنا، فمهما قرأت لا أدّعي أنني أتابع سيل الكتابات الجديدة من الشباب، رغم علمي بأنها جيدة ومتميزة، لكن الوصول إليها قد يكون محدودًا، وإن وصلت، فالقراءة صارت محدودة بدورها لأن ما تبقّى من العمر محدود». واستعاد القعيد ذكريات لقائه مع عميد الأدب العربي قائلًا: «من حسن حظي أنني أجريت حوارًا مع الدكتور طه حسين، نُشر في مجلة المصور، وخرجت منه مبهورًا بقدرة الرجل على التركيز، وبلغته غير العادية وتعابيره الدقيقة، واهتمامه الواضح بالأجيال التالية». وتابع: «طه حسين لم ينطق كلمة بالعامية قط في حياته، بل كان يحوّل العامية إلى فصحى في أسلوبه، ومن يقرأ أعماله مثل دعاء الكروان يدرك هذا جيدًا». ووجّه القعيد رسالة إلى الأجيال الجديدة من الكتّاب قائلاً: «لو كنتُ أمام مجموعة من الشباب، لنصحتهم بأن يقرؤوا مئة كتاب ليكتبوا كتابًا واحدًا، وأن يقرؤوا بعناية، وبصوتٍ عالٍ، لأن اللغة العربية لا تُشعِرنا ببهائها إلا حين تُقرأ بصوت مسموع، لا حين نكتفي بالنظر إليها».


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
يوسف القعيد: أسامة أنور عكاشة أحد أهم من كتبوا للدراما التليفزيونية
قال الأديب الكبير يوسف القعيد إن هناك فرقًا جوهريًا بين الرواية والعمل الفني. وأضاف "القعيد" خلال حواره لبرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز" أن الرواية إذا كُتبت كعمل أدبي تختلف تمامًا عن الرواية حين تتحول إلى عمل فني، إذ تصبح سيناريو، ولا تُعد رواية بالمعنى الأدبي المعروف. وأشار إلى أن هناك كتاب سيناريو بارزين في تاريخنا الثقافي، ويأتي في مقدمتهم أسامة أنور عكاشة، الذي يُعد أحد أهم من كتبوا للدراما التلفزيونية، موضحًا أن العمل الفني شيء والنص المنشور شيء آخر، ولكلٍ لغته وأدواته. يوسف القعيد: السيناريو يختلف كليًا عن النص القصصي أو الروائي المكتوب عنه وأكد أن السيناريو يختلف كليًا عن النص القصصي أو الروائي المكتوب عنه، متابعًا: "حين تُشاهد فيلمًا مقتبسًا عن رواية لنجيب محفوظ، ثم تعود إلى قراءة الرواية، ستكتشف أن السيناريو مختلف تمامًا". وتابع: "فيلم المواطن مصري مثال واضح على ذلك، إذ يختلف اختلافًا كبيرًا عن روايتي الحرب في بر مصر، ولكن الكاتب محسن زايد قدّم معالجة فنية رائعة، تُعد عملًا مميزًا واستثنائيًا بكل المقاييس". كما أعرب "القعيد" عن اعتزازه بتحوّل رواياته إلى أعمال فنية، قائلًا: "هذا جزء من حياتي، وأنفقت سنوات من عمري في كتابتها، لكن من حق كاتب السيناريو، والمخرج، والممثل، بل وحتى مهندس الصوت، أن يُدخلوا تغييرات طالما كانت تلك التعديلات تُضيف إلى العمل دون أن تُشوّهه". وأردف: "شاهدت مؤخرًا عبر شاشة التلفزيون فيلمي الحرام ودعاء الكروان، وهما مثالان على أعمال فنية فريدة وراقية، أثبتت قدرة الفن على تقديم الرواية بشكل مختلف وجميل دون أن تفقد روحها الأصلية".

مصرس
منذ 14 ساعات
- مصرس
مادلين طبر: كنت أحلم أن أكون رئيس تحرير.. وبدأت مشواري بالصحافة والترجمة
قالت الفنانة مادلين طبر، إنّ حلمها الأكبر كان أن تصبح رئيس تحرير، وكانت تعمل مترجمة مقالات من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية في مجلة الحسناء، وفي مجلة فنية اسمها الشبكة، وكانت تكتب مقالات سياسية في الديار، وكانت تستكمل دراستها في كلية الإعلام وأضافت طبر، في حوارها مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «فجأة طلعت جورجينا رزق ملكة جمال الكون، فبقى لبنان كله عاوز بناته يطلعوا ملكات جمال الكون، وقال لي عمي، طولك زاد، فما رأيك في أن نبدأ تحضيرك كي تقدمي لمسابقة ملكات الجمال».وتابعت: «عمي كان عازفا مع الإخوان رحباني، وتعرفت من خلاله على زياد رحباني، فنحن من مواليد العام ذاته، وبالتالي، فنحن ننتمي إلى الجيل ذاته، كما تعرفت على مارسيل خليفة الذي يكبرنا بعامين، وعلمني عمي كيف أمشي وأتحدث وغيرها من الأمور، وفي إحدى المرات، عرض عليّ أن أتقدم لتلفزيون لبنان الرسمي لأنه طلب مذيعات، وكان ذلك ضروريا لسيرتي الذاتية التي سأتقدم بها في مسابقة ملكة الجمال، وبالفعل، تقدمت إلى المسابقة وفزت عندما كنت في السابعة عشرة من عمري.. واتشهرت في يوم وليلة، وده خضني، ومفهمتش إيه اللي حصلي، ولقيت الناس بيشيلوا العربية وأنا راكباها، كانت حالة عشق كبير حصلت لي، وبعدها تم ترشيحي لأفلام سينما، وأصبحت ممثلة».