
أسفي.. إيقاف شبكة للاتجار الدولي للمخدرات بحوزتهم طنين من الشيرا
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة أسفي بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم امس الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و54 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم بإحدى المناطق القروية بضواحي مدينة أسفي، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل يملكه أحدهم عن حجز 60 رزمة بلغ مجموع وزنها طنين و460 كيلوغراما من مخدر الشيرا معدة للتهريب الدولي، علاوة على شاحنة يشتبه في استعمالها في تسهيل هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 19 دقائق
- هبة بريس
السجن والغرامة لرجل انتحل صفة امرأة للحصول على وثائق هوية بطنجة
هبة بريس – طنجة في واقعة قضائية غير مألوفة بمدينة طنجة، قضت المحكمة الابتدائية بالسجن أربعة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، في حق رجل انتحل صفة امرأة بهدف الحصول على وثائق هوية بطريقة احتيالية، بعد أن ثبت تورطه في التهم المنسوبة إليه. وتعود تفاصيل القضية إلى أوائل شهر يوليوز الماضي، عندما تقدم المتهم، متنكرًا في هيئة امرأة، إلى نائبة وكيل الملك بقسم قضاء الأسرة بطنجة، مدعيًا أنه 'سيدة' وُلدت من أبوين مجهولين، وعاشت في كفالة أسرة بديلة دون أن تتوفر على أي وثائق رسمية تثبت هويتها، كعقد الازدياد أو بطاقة التعريف الوطنية. وكان يحمل بين ذراعيه رضيعًا زعم أنه ابنها. بسبب شكوك أثيرت حول قصته، أحالت نائبة وكيل الملك الملف إلى الشرطة القضائية للتأكد من هوية مقدمة الطلب من خلال فحص البصمات. ورغم إصراره على تكرار الرواية نفسها أمام المحققين، فإن نتائج الفحص البصمي كشفت عن المفاجأة: 'المرأة' لم تكن سوى رجل معروف لدى السلطات بسوابقه القضائية، وقد عمد إلى تغيير مظهره بشكل دقيق ليبدو كامرأة، في محاولة ماكرة للحصول على وثائق مزورة. عقب هذا الاكتشاف، أمرت النيابة العامة باعتقال المتهم وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات القضية، لاسيما بشأن هوية الرضيع الذي كان بحوزته، وما إذا كانت هناك جرائم أخرى مرتبطة بالواقعة. وتم في الوقت نفسه إيداع الطفل بمؤسسة اجتماعية مختصة لرعايته، في انتظار استكمال مجريات التحقيق.


هبة بريس
منذ 19 دقائق
- هبة بريس
لقطات مرعبة.. أسد جائع يهاجم رجلاً اقترب منه بجنون (فيديو)
هبة بريس – متابعة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو يوثق لحظة مرعبة في منطقة بهافناجار بولاية غوجارات الهندية، حيث اقترب رجل بشكل خطير من أسد بري جائع بينما كان الأخير منهمكًا في التهام فريسته. المشهد الصادم أظهر الرجل، الذي كان يحمل هاتفه فقط، وهو يتجاهل تمامًا خطورة الموقف ويواصل التقدم نحو الحيوان المفترس حتى أصبح على مسافة خطرة جداً منه. في الفيديو، يُشاهد الأسد وهو يتوقف فجأة عن الأكل، ثم يُصدر زمجرة عالية ويوجه أنظاره نحو الرجل، في تحذير واضح. لكن الأخير واصل التصوير دون أي تردد، ما أثار رعب الحاضرين الذين صرخوا محاولين منعه. Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par Jist (@ ثوانٍ فقط كانت كفيلة بتحويل الموقف إلى رعب حقيقي، إذ اندفع الأسد بخطوات غاضبة نحو الرجل، الذي تراجع بهدوء وبشكل متماسك، قبل أن يعود الأسد لفريسته دون مهاجمة الرجل فعلياً. ورغم النجاة من الكارثة، لم ينجُ الرجل من الغضب الشعبي، حيث وصفه كثيرون على مواقع التواصل بأنه 'متهور' و'غبي'، وقال آخرون إنه 'محظوظ لأن الأسد لم يعتبره فريسة'. وطالب عدد كبير من النشطاء بضرورة فرض غرامات مالية عليه ومنعه من دخول المناطق المحمية مستقبلاً، معتبرين أن تصرفه يُشكّل خطرًا على حياته وعلى توازن الحياة البرية.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
الداخلية تستخدم "الدرونات" لمحاربة البناء العشوائي
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في السنوات الأخيرة، شهدت الأراضي الفلاحية في العديد من مناطق المملكة تحولات جذرية، حيث تم الإجهاض على المئات من الهكتارات الزراعية وتحويلها إلى أحزمة إسمنتية، في ظل ازدياد البناء العشوائي الذي يهدد استدامة الأراضي الزراعية والطبيعة بشكل عام، هذه الظاهرة أثارت قلقًا كبيرًا لدى السلطات المعنية التي تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة هذا الوضع المتدهور، والحفاظ على الموارد الطبيعية. في خطوة هامة لمواجهة هذه الظاهرة، أطلقت وزارة الداخلية عمليات ميدانية لمراقبة البناء العشوائي، خاصة في المناطق القريبة من هوامش المدن. وكان الهدف من هذه العمليات هو التصدي الفوري لهذه الممارسات غير القانونية باستخدام تقنية حديثة، وهي الطائرات المسيرة (الدرون) لمراقبة البناء غير المرخص. – استخدام الدرون في مراقبة البناء العشوائي: من خلال استخدام هذه التقنية المتقدمة، تسعى السلطات إلى إجراء مسح جوي دقيق لأراضي البناء في المناطق المستهدفة. الطائرات المسيرة تساعد في تتبع عمليات البناء العشوائي في الوقت الفعلي، مما يتيح سرعة الكشف عن أي اختلالات تعميرية على الأرض. وتعتبر هذه التقنية خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة مراقبة حضرية ذكية تهدف إلى ضمان شفافية أكبر في تدبير المجال الترابي، وتحقيق الرقابة المستدامة على نمو المدن والقرى بشكل منظم. – تحقيق الشفافية ومكافحة الفساد: يعد استخدام التكنولوجيا في مراقبة البناء العشوائي جزءًا من رؤية السلطات المغربية لضمان رقابة شاملة وفعّالة على تطور المجال الحضري. كما أن هذه الإجراءات تستهدف تعزيز الشفافية في تدبير الأراضي، ومحاربة الفساد الذي قد ينشأ بسبب التراخي في المراقبة أو استغلال السلطات المحلية لصلاحياتهم في الميدان. وفي هذا الصدد، فقد كشفت تقارير ميدانية عدة عن حالات فساد أثرت على سير عملية المراقبة، حيث تم التحقيق مع عدد من أعوان السلطة في بعض الأقاليم بسبب تورطهم في تحويل صلاحياتهم في المراقبة والمعاينة الميدانية إلى مصدر غير مشروع للدخل، هذه الحالات شكلت تحديا داخليا دفعت بالسلطات لاتخاذ خطوات صارمة لتصحيح الوضع وتطهير الأجهزة المحلية من أي ممارسات غير قانونية. – مستقبل المناطق الحضرية والزراعية: إن استمرار عمليات البناء العشوائي في الأراضي الفلاحية لا يشكل تهديدًا فقط للأمن الغذائي، بل له تأثيرات بيئية واجتماعية كبيرة، ولذلك، فإن الحسم في تطبيق القوانين وفرض الرقابة القوية أصبح ضرورة ملحة لضمان الحفاظ على الأراضي الزراعية وحمايتها من التحولات العمرانية العشوائية التي لا تواكب التخطيط السليم. وبهذا، تسعى السلطات إلى توجيه التوسع العمراني نحو مناطق محددة تتماشى مع احتياجات السكان، وتضمن في الوقت نفسه المحافظة على البيئة والمجالات الفلاحية. وتبقى التحديات كبيرة في مواجهة البناء العشوائي، لكن استخدام التكنولوجيا مثل الطائرات المسيرة يمكن أن يمثل تحولًا جذريًا في طريقة مراقبة وتسيير الأراضي. وتؤكد هذه المبادرات أن السلطات عازمة على مواجهة هذا الملف بكل حزم، بغية تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الشفافية في كافة مراحل التخطيط الحضري. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة