logo
هل انقرض أهل الكوميديا

هل انقرض أهل الكوميديا

الوطن١٥-٠٣-٢٠٢٥

قبل صلاة المغرب تجد برنامجين أو 3 على قنوات يتابعها الشارع السعودي، فقط لو لم تنتج سوى تلك البرامج لكفتنا، فمثلا برنامج (حكاية وعد) وبرنامج (سين) والتي تظهر للمشاهد حقيقة السعودية ومستقبلها، وكيف أنها تنافس بل وتتخطى قوى عظمى لها عشرات السنين في مصاف اقتصادات العالم، وكيف أننا وبقيادة عراب رؤيتنا وصلنا وحققنا في أقل من 10 أعوام ما لم يحققه غيرنا في خمسة أضعاف هذا المدة. وما أن يؤذن المغرب حتى يبدأ التهريج والاستخفاف بعقل المشاهد، وجعله سلعة تتشاطره شركات التسويق مع منتجي المسلسلات الكوميدية، فحتى لا يتأخر المسلسل عن عرضه في هذا الوقت الذهبي تجد مسلسلا يقدم «الهبل» نفسه بالشخصيات نفسها والإعادة نفسها، بل إنه يكرر ذلك حتى في الحلقة نفسها، فعلى أساس أنه بشخصيات منفصلة عن بعضها، ولكن لأنه لا يوجد سوى هذا الممثل، فالمخرج يقول له نحن سنبدأ التسجيل وأنت «قل أي شيء»، ثم تبدأ الشخصية الأخرى، ويقول له المخرج الكلام نفسه، فيعيد الكلام الذي في المشهد السابق، ولكنه غير لهجته حسب ما يرتديه من ملابس. أما النص فهو «قل أي شيء»، ثم ينتهي هذا المكرر من «الأفيهات» التي لم نخرج من مشاهدتها بمعنى، فيبدأ مسلسل آخر على أساس أنه يظهر حياة «المهايطية» ثم تجد أنه لتقليل كلفة الإنتاج فكأن المنتج يقول للمشاهد «خسارة في عقلك السطحي» أن نعامله بنوع من الاحترام، فتجد التصوير كله والذي على أساس أنه في أحد أحياء مدينة الرياض، يتم تصويره بالكامل داخل غرفة (كروما) وبجدران من الفلين المقوى وبسيارات «شد الوكالة» ودون لوحات لإعادتها للوكيل، الذي يريد أن يقتسم كعكة عقل المشاهد بأقل التكاليف، فتجد أن لوحات السيارات مكتوبة بالخطاط، وكأن هذا الأمر ليس مجرما قانونا، بل ويدخل في دائرة التزوير إن ضبطت المركبة وهي بهذه الحالة في الحياة الواقعية بالرياض.
وبالسؤال عن تكلفة الإنتاج، فالطبيعي أنها ذهبت لمشهورات «السناب» اللائي يتسابق عليهن المنتجون بعد أقل من ربع ساعة من خروجهن على وسائل التواصل دون الالتفات لأي شيء آخر، فأصبحت خريجات المعاهد والفنون المسرحية والتمثيل عاطلات، وهؤلاء يتصدرن المشهد بعد بذلهن مجهودا كبيرا يقارب (ربع ساعة «تميلح» أمام كاميرا في غرفة النوم).
السؤال هنا ألم يكن يعرض في هذا الوقت مسلسل «سيلفي» والذي ناقش بجرأة التطرف الديني والطائفي والمهايطة والمثلية الجنسية، وغيرها من السموم التي يخشى أن تنتشر في المجتمع، وبـ«كوميديا سوداء» تنتهي الحلقة منها وكأن عقلك قد أنير. فأين أي كوميديا هادفة في هذا الرمضان، دلوني أو تحيروا معي في تساؤلي (هل انقرض أهل الكوميديا الهادفة؟).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم عبر 'مدرسة أم سليم' في بينالي البندقية 2025
الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم عبر 'مدرسة أم سليم' في بينالي البندقية 2025

سويفت نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم عبر 'مدرسة أم سليم' في بينالي البندقية 2025

البندقية – واس : يفتتح الجناح الوطني السعودي غدًا الأحد مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط'؛ ليكون محطة فكرية وثقافية تسلط الضوء على الجهود البحثية والعملية لتوثيق العمارة النجدية في مدينة الرياض.ويركّز المعرض على استكشاف العمارة بوصفها أداة فاعلة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ الممارسات المكانية الجديدة، في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصرة.ويمثل المملكة في هذه الدورة مكتب 'سين معماريون' بإدارة المعماريتين سارة العيسى، ونجود السديري، تحت إشراف القيّمة الفنية بياتريس ليانزا، وبالتعاون مع القيّمة المساعدة سارة المطلق.ويشكل المعرض أرشيفًا تفاعليًا مفتوحًا يُتيح للزوار استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة، وصورًا أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلامًا، ومقاطع صوتية، تعكس أبحاث 'مختبر أم سليم التعاوني' الذي يتخذ من حي أم سليم في وسط الرياض مقرًا له، كمبادرة بحثية لدراسة تحولات العمارة المحلية.ويتضمن المعرض برنامجًا عامًا أعدّته 'ليانزا' بالتعاون مع مريم النعيمي، ويضم فعاليات تُسلّط الضوء على البحث المعماري من خلال ندوات، وورش عمل، وجولات، وعروض أداء وأفلام.ووزع النشاط على ثلاثة أقسام: معرض الجناح الوطني، وبرنامج أنشطة عامة يُنظم على مدار البينالي، إضافة إلى كتابين يوثّقان المفاهيم المطروحة ويُسهمان في تطبيقها مستقبلًا في الرياض.ويتميّز تصميم الجناح بطابع جماعي ومادي، من خلال طاولة مركزية منحوتة على شكل خريطة لوسط الرياض، تحيط بها بنية داخلية مشكّلة من السقالات والأنسجة المطرزة والمواد البصرية المتداخلة.ويقدم المعرض ثلاثة أعمال فنية جديدة تم إعدادها خصيصًا للبينالي: العمل التركيبي الصوتي 'ترددات معمارية' لمحمد الحمدان (حمدان)، و'تموينات الديرة' للفنانة مها الملوح، وسلسلة الصور 'الزمن الحاضر' للمصوّر لوريان غينيتويو، بالإضافة إلى عرض أعمال إضافية للمصوّر منصور الصوفي توثق أنماط الحداثة المعمارية في الرياض.ويضمن المعرض برنامج 'بناء، تفكيك'، الذي تستضيفه مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة في قصر 'بالازيو ديدو' من يونيو حتى نوفمبر، ويتضمن جلسات تعليمية حول المناهج التشاركية والعمارة كأداة للمعرفة المجتمعية, وتُنظَّم المختبرات بالتعاون مع استوديوهات ومؤسسات بحثية محلية ودولية، على أن تُنشر نتائج الجلسات في كتاب يصدر في خريف 2025. وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان أن مشاركة المملكة في بينالي البندقية، تأكيد لالتزامها بتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وتطوير التعليم التجريبي في مجالات العمارة، بما يعكس رؤية المملكة 2030 في دعم الجيل الجديد من المعماريين، وتوسيع مشاركتهم في رسم مستقبل عمراني مستدام ومترابط. مقالات ذات صلة

الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم عبر 'مدرسة أم سليم' في بينالي البندقية 2025
الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم عبر 'مدرسة أم سليم' في بينالي البندقية 2025

المناطق السعودية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم عبر 'مدرسة أم سليم' في بينالي البندقية 2025

المناطق-الرياض يفتتح الجناح الوطني السعودي غدًا الأحد مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط'؛ ليكون محطة فكرية وثقافية تسلط الضوء على الجهود البحثية والعملية لتوثيق العمارة النجدية في مدينة الرياض. ويركّز المعرض على استكشاف العمارة بوصفها أداة فاعلة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ الممارسات المكانية الجديدة، في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصرة. ويمثل المملكة في هذه الدورة مكتب 'سين معماريون' بإدارة المعماريتين سارة العيسى، ونجود السديري، تحت إشراف القيّمة الفنية بياتريس ليانزا، وبالتعاون مع القيّمة المساعدة سارة المطلق. ويشكل المعرض أرشيفًا تفاعليًا مفتوحًا يُتيح للزوار استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة، وصورًا أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلامًا، ومقاطع صوتية، تعكس أبحاث 'مختبر أم سليم التعاوني' الذي يتخذ من حي أم سليم في وسط الرياض مقرًا له، كمبادرة بحثية لدراسة تحولات العمارة المحلية. ويتضمن المعرض برنامجًا عامًا أعدّته 'ليانزا' بالتعاون مع مريم النعيمي، ويضم فعاليات تُسلّط الضوء على البحث المعماري من خلال ندوات، وورش عمل، وجولات، وعروض أداء وأفلام. ووزع النشاط على ثلاثة أقسام: معرض الجناح الوطني، وبرنامج أنشطة عامة يُنظم على مدار البينالي، إضافة إلى كتابين يوثّقان المفاهيم المطروحة ويُسهمان في تطبيقها مستقبلًا في الرياض. ويتميّز تصميم الجناح بطابع جماعي ومادي، من خلال طاولة مركزية منحوتة على شكل خريطة لوسط الرياض، تحيط بها بنية داخلية مشكّلة من السقالات والأنسجة المطرزة والمواد البصرية المتداخلة. ويقدم المعرض ثلاثة أعمال فنية جديدة تم إعدادها خصيصًا للبينالي: العمل التركيبي الصوتي 'ترددات معمارية' لمحمد الحمدان (حمدان)، و'تموينات الديرة' للفنانة مها الملوح، وسلسلة الصور 'الزمن الحاضر' للمصوّر لوريان غينيتويو، بالإضافة إلى عرض أعمال إضافية للمصوّر منصور الصوفي توثق أنماط الحداثة المعمارية في الرياض. ويضمن المعرض برنامج 'بناء، تفكيك'، الذي تستضيفه مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة في قصر 'بالازيو ديدو' من يونيو حتى نوفمبر، ويتضمن جلسات تعليمية حول المناهج التشاركية والعمارة كأداة للمعرفة المجتمعية, وتُنظَّم المختبرات بالتعاون مع استوديوهات ومؤسسات بحثية محلية ودولية، على أن تُنشر نتائج الجلسات في كتاب يصدر في خريف 2025. وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان أن مشاركة المملكة في بينالي البندقية، تأكيد لالتزامها بتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وتطوير التعليم التجريبي في مجالات العمارة، بما يعكس رؤية المملكة 2030 في دعم الجيل الجديد من المعماريين، وتوسيع مشاركتهم في رسم مستقبل عمراني مستدام ومترابط.

البلوشي يتوشح الأزرق بـ (1000) ريال
البلوشي يتوشح الأزرق بـ (1000) ريال

الرياضية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الرياضية

البلوشي يتوشح الأزرق بـ (1000) ريال

لفت إسماعيل البلوشي، مشجع فريق الهلال الأول لكرة القدم، انتباه مشجعين للفريق ذاته أمام ملعب «الإنماء»، قبل مواجهة الأهلي ضمن نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة الثلاثاء، بسبب ثوبه المميّز المُعبِّر عن هوية ناديه المفضل. ولبّى البلوشي، الذي يرتدي ثوبًا أزرق وأبيض طُبِعَت عليه شعارات النادي، طلبات متفرجين التقاط صور «سيلفي» معه. وقال لـ «الرياضية» قبل الدخول إلى المدرج: «حياكة هذا الطقم كلَّفتني ألف ريال تقريبًا بسبب طبع الألوان والشعار عليه، 700 للثوب و100 للغترة و200 للعقال». وأشار إلى سفره خلف الهلال في كل ملاعب السعودية، منذ أعوام عديدة، دعمًا له، موضحًا: «أنا من مكة المكرمة، وأشجع الأزرق منذ كان عمري 18 عامًا، أي منذ 35 عامًا». وكشف البلوشي عن مواجهته بعض الصعوبات في توفير ملابسه المميزة، وقال: «أكثر ما يؤرقني حياكة هذه الملابس، فهي تضعني في ورطة بسبب ندرة اللون الأزرق، بهذه الدرجة، عند محلات الخياطة، فأضطر إلى الذهاب للأسواق الشعبية للبحث عنه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store