logo
«الشارقة للسيارات القديمة» يحتفي بـ«مركبات النخبة» في ختام دورته الثانية

«الشارقة للسيارات القديمة» يحتفي بـ«مركبات النخبة» في ختام دورته الثانية

الاتحاد١٨-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة (الاتحاد)
بعد خمسة أيام من العروض والفعاليات الاستثنائية، أسدل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2025 الستار على دورته الثانية، التي شهدت إقبالاً واسعاً من عشاق المركبات القديمة، من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
ضمن مخرجات الجلسات الحوارية، أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة للمرة الأولى، عن مبادرة لتحويل إحدى مقتنياته إلى سيارة كهربائية مع الحفاظ على أصالتها، بالتعاون مع أحد الخبراء المشاركين في الجلسات، على أن يتم عرضها رسمياً خلال الدورة الثالثة من المهرجان.
«مركبات النخبة»
وقد اختتم المهرجان فعالياته بتكريم الفائزين بجوائزه معلناً عن فئة جديدة يطلقها للمرة الأولى، وهي جائزة «مركبات النخبة» التي تكرِّم سيارات تجمع بين الندرة وتاريخ الصنع القديم، إلى جانب القيمة السوقية والحالة العامة، وفازت بهذه الفئة أربع سيارات: BMW- M1 موديل 1978، وسيارة Cadillac Eldorado موديل 1953، وسيارتان من صنع مرسيدس SL300 Gullwing موديل 1955.وفي فئة «أقدم سيارة مشاركة في المهرجان»، فازت السيارة فورد 1928 – Model A لمالكها طارق النوري، أما في فئة «أقدم دراجة نارية مشاركة»، فنالتها دراجة Motorworld by V.Sheysnov موديل 1947.
فيما، كرّم المهرجان ثلاثة فائزين عن فئة «أفضل سيارة قديمة بحالة المصنع»، حيث توّج بالمركز الأول سيارة Dodge Charger RT، موديل 1969 لمالكها أحمد راشد التميمي، بينما حصلت سيارة شيفروليه C2 Corvette موديل 1964 لمالكها عبد الله نور الدين على المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث سيارة MG TD موديل 1953 لمالكها حمد الزعابي، أما جائزة «سيارة من اختيار الجمهور»، فذهبت إلى Packard 1941، لمالكها زياد حسونة.
تبادل الخبرات
وحول اختتام الدورة الثانية من المهرجان، أكد الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، أن المهرجان، نجح في ترسيخ مكانته كمنصة رائدة جمعت عشاق السيارات القديمة من الإمارات والمنطقة العربية والعالم، مما أتاح فرصاً للتواصل وتبادل الخبرات بين الملاك والمهتمين بهذا القطاع، وعزّز مكانة الشارقة وجهة رئيسة لمحبي التراث الميكانيكي على المستوى الإقليمي والدولي.وأضاف أبو الزود «شكَّل المهرجان فرصة للحوارات المثمرة بين المؤسسات السياحية المعنية بقطاع السيارات القديمة في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وساهمت الجلسات النقاشية والمواضيع التي تم طرحها في رسم خريطة طريق لمستقبل هذا القطاع، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحديات والحلول التي تضمن استدامة هذا التراث التاريخي للأجيال القادمة».
تحويل إلى كهربائية
وضمن فعاليات اليوم الختامي لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2025، ناقش سعيد مطر البلوشي وسلمان حسين، الخبيران في قطاع السيارات القديمة وصيانتها في جلسة «هل تجتاح الكهرباء السيارات القديمة؟»، وما هو مستقبلها في ظل التطورات التكنولوجية، ومدى تقبّل الملاك لفكرة تحويل مركباتهم من محركات الوقود التقليدية إلى الأنظمة الكهربائية.
وأوضح المتحدثان أن التطور السريع الذي تشهده تقنياتها، يجعل تحويل السيارات القديمة إلى كهربائية خياراً يمنحها عمراً أطول، ويجعلها «قديمة الجسم، حديثة القلب»، مشيرين إلى أن قرار التحويل يعتمد بشكل أساسي على توجهات المالك، حيث تنقسم الآراء بين عشاق الصوت الميكانيكي الأصيل الذين يفضلون الحفاظ على محركات البترول، وبين أولئك الذين يبحثون عن حلول مستدامة.
ولفت البلوشي وحسين إلى أن تحويل السيارات القديمة إلى كهربائية لا يعني فقدان هويتها أو المساس بإرثها العريق، ومع ذلك فقد شددا على أن أن عملية التحويل في بعض الحالات تتطلب إعادة هيكلة كاملة للأجزاء الداخلية لضمان انتقال سلس إلى النظام الكهربائي.
وفيما يتعلق بتكاليف التحويل، أشار المتحدثان إلى أن ذلك تابع لسياسة العرض والطلب، بينما ترتفع التكلفة في عمليات التحويل الكاملة التي تقوم بها الشركات، خاصة عند استخدام مكونات جديدة مدعومة بالضمانات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبح 1967… موستانج كلاسيكية بروح عصرية لا مثيل لها!
شبح 1967… موستانج كلاسيكية بروح عصرية لا مثيل لها!

عالم السيارات

timeمنذ 2 أيام

  • عالم السيارات

شبح 1967… موستانج كلاسيكية بروح عصرية لا مثيل لها!

كشفت شركة ECD Automotive Design عن واحدة من أكثر نسخ الريستومود تفرّدًا لسيارة فورد موستانج 1967 Fastback ، تحت اسم ' '67 Ghost '. هذه السيارة الأسطورية تُجسد مزيجًا فريدًا بين التصميم الكلاسيكي الخالد والتكنولوجيا الحديثة، لتُصبح واحدة من أجمل نسخ موستانج المُعاد إحياؤها على الإطلاق. تصميم خارجي يحافظ على الإرث… بلمسات مستقبلية تم بناء '67 Ghost على شاصي RS Spec من Roadster Shop ، وتم طلاؤها بلون أبيض معدني لامع بدرجة High Gloss Mineral White مع خطوط سباق سوداء معدنية من Santorini Black ، لتُبرز هويتها الرياضية بكل وضوح. وتستقر على عجلات رياضية قياس 17 إنش تمنحها حضورًا صارخًا على الطرقات. محرك كلاسيكي بقوة حديثة على عكس العديد من مشاريع الريستومود التي تستبدل المحرك الكلاسيكي، اختارت ECD الحفاظ على روح السيارة الأصلية. استعانت بمحرك V8 سعة 347 إنش مكعب من تطوير Roush ، يولد قوة 465 حصان ، ليمنحها أداءً مذهلًا مع الحفاظ على الأصالة. نظام تعليق وفرامل مطوّرين للتعامل مع القوة الإضافية، تم تزويد موستانج الجديدة بنظام تعليق RS SV Fox Coilovers قابل للتعديل، إلى جانب فرامل عالية الأداء مزودة بأسطوانات مهواة ومثقبة وأقراص مكابح بأربعة مكابس لتحكّم دقيق على الطرقات. مقصورة داخلية بتوقيع فاخر تأتي المقصورة بتحديثات شاملة، أبرزها مقاعد Recaro رياضية مدفأة مكسوة بجلد أسود مع تطريز ماسي بلون التان. كما تم تركيب لوحة عدادات من الألمنيوم المصقول، عدادات رقمية جديدة، مقود مخصص، ونظام ترفيهي حديث يدعم Apple CarPlay . مشروع يُمهّد لمزيد من الإبداعات على الرغم من أن الشركة لم تكشف عن سعر النسخة '67 Ghost، إلا أن ECD أعلنت بالفعل عن نيتها العمل على مشاريع مستوحاة من طرازات Shelby و Boss الشهيرة، لتُعيد كتابة تاريخ موستانج بلمسة فاخرة حديثة.

شيفروليه سيلفرادو EV تريل بوس 2026: شاحنة كهربائية بقوة الدفع الرباعي
شيفروليه سيلفرادو EV تريل بوس 2026: شاحنة كهربائية بقوة الدفع الرباعي

عالم السيارات

timeمنذ 2 أيام

  • عالم السيارات

شيفروليه سيلفرادو EV تريل بوس 2026: شاحنة كهربائية بقوة الدفع الرباعي

كشفت شيفروليه رسميًا عن فئة جديدة من شاحنتها الكهربائية سيلفرادو EV، تحت اسم 'Trail Boss'، وهي نسخة مخصصة للطرق الوعرة تجمع بين الأداء الكهربائي والمدى الطويل والتصميم الجريء. ويبدأ سعرها من 72,095 دولارًا أمريكيًا وتوفر مدى قيادة يصل حتى 478 ميلاً (769 كم) وفق تقديرات وكالة حماية البيئة EPA. تحديث شامل للطرق الوعرة تأتي سيلفرادو EV تريل بوس مزودة برفعة إضافية بمقدار 2 إنش، ونظام تعليق هيدروليكي مُحسّن، ووضعية قيادة 'Terrain Mode' الجديدة التي تتيح تحكمًا أفضل على الطرق الوعرة بسرعات منخفضة. كما تم دمج نظام التوجيه الرباعي لتحسين القدرة على المناورة. تصميم شرس وعناصر مميزة الشاحنة تتميز بعجلات فريدة بقياس 18 إنش، وإطارات طرق وعرة بقياس 35 إنش، وخطاف سحب أحمر، بالإضافة إلى مصدات أمامية وخلفية بتصميم زاوية هجوم عالية، وشارات خارجية خاصة. أما المقصورة الداخلية، فتحمل لمسات خاصة بالفئة، مما يمنحها طابعًا رياضيًا مميزًا. أداء قوي دون التضحية بالمدى تتوفر Trail Boss بحزمتين للبطارية: حزمة Extended : مدى يصل إلى 660 كم تقريبًا، وسعة سحب تصل إلى 5,670 كجم، وحمولة قصوى 952 كجم. حزمة Max : مدى 769 كم، وقدرة تصل إلى 725 حصان و1,049 نيوتن متر من العزم. تقنيات قيادة متقدمة من أبرز التحسينات في طراز 2026، تحديث نظام القيادة الذاتية Super Cruise، والذي بات مدمجًا الآن مع خرائط Google لتوفير تجربة ملاحة ذكية. كما يتيح النظام التفاعل اليدوي ويحافظ على تمركز السيارة في المسار مع التكيف مع حركة المركبات الأمامية. توفر وسعر تبدأ أسعار Silverado EV Trail Boss من 72,095 دولارًا، وتصل حتى 88,695 دولارًا لحزمة Max، وتشمل رسوم الشحن والتوصيل. من المتوقع توفرها في الأسواق بحلول الصيف المقبل، مع الإعلان عن المزيد من الخيارات والأسعار لاحقًا.

«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب
«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب

عرفت مدينة أونتاريو الكندية، بأنها القلب النابض لصناعة قطع غيار السيارات التي تعتمد عليها صناعة السيارات الأمريكية. الأمر الذي ترك هذه المدينة في مواجهة خطر التعريفات الجمركية، حيث أصبحت مهددة بفقدان مكانتها كمعقل لصناعة قطع غيار السيارات لأمريكا. وعندما سُئلت بولين ريدلي وكولين باريت، وهما مسؤولتان نقابيتان بقطاع صناعة قطع السيارات، عن مصير مدينتهما إذا توقف عمل شركات تصنيع قطع غيار السيارات، أجابتا بوضوح أنها ستتحول لـ"مدينة أشباح". وبحسب نيويورك تايمز، أثارت حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس ترامب ضد كندا قلقًا واسع النطاق في مقاطعة وندسور، بمدينة أونتاريو، عاصمة صناعة السيارات في البلاد. وقد ركزت معظم هذه المخاوف على مصير مصانع تجميع السيارات الكبيرة. لكن القلق لا يقل حدة، إن لم يكن أعلى، في جميع مصانع قطع غيار السيارات الصغيرة البالغ عددها حوالي 100 مصنع في وندسور والمقاطعات المحيطة بها، والتي توظف حوالي 9000 عامل. وبالمقارنة، يعمل حوالي 5400 شخص في مصانع السيارات الثلاثة في وندسور فقط. والعديد من شركات تصنيع قطع الغيار هي شركات صغيرة تفتقر إلى الدعم المالي الذي يمكن لشركات السيارات العملاقة الاعتماد عليه لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة وبعض قطع غيار السيارات. وفي شركة KB components، حيث تشغل ريدلي منصب رئيسة للعمال، تم تسريح حوالي 100 شخص حاليًا، مما يترك ما يقرب من 400 عامل في مصانع الشركة الثلاثة في وندسور التي تقوم بتشكيل أجزاء بلاستيكية لشركة Toyota وFord وصانعي المركبات الكهربائية Rivian وLucid. ولقد شعر مصنعو قطع الغيار في كافة أنحاء كندا وعمالهم سريعًا بتأثير الرسوم الجمركية. ويقدر فلافيو فولبي، رئيس جمعية مصنعي قطع غيار السيارات، أن أكثر من 12 ألف عامل في قطاع صناعة قطع الغيار قد سُرِّحوا من عملهم، منذ بدء فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. وفي حين أنه من غير المرجح أن يتخلى مصنعو السيارات عن استثماراتهم التي تُقدر بمليارات الدولارات في مصانع التجميع الكندية وينقلوا الإنتاج إلى الولايات المتحدة، وهو الهدف الذي طالما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا من أن الرسوم الجمركية ستُدمر مصنعي قطع الغيار. وقالت ريدلي، "إنها أشبه بفوضى عارمة بدأتها سياسة التعريفات، فوضى عارمة حقيقية، أفهم أنكم تريدون تصنيع المنتجات في بلدكم، ولكنكم تحتاجون أيضًا إلى التجارة". وفي حين أن الرسوم الجمركية تُهدد صناعة السيارات الحيوية في كندا، فقد لعبت الضرائب دورًا في إنشائها. وفي عام 1904، عبر هنري فورد نهر ديترويت وشكل شراكة مع مصنع لعربات النقل في وندسور لتأسيس شركة فورد موتور الكندية. وكان الهدف من ذلك تجنب الرسوم الجمركية الكندية على السيارات الأمريكية وتصديرها إلى دول أخرى في الإمبراطورية البريطانية. كما صُمم مصنع محركات وندسور الواسع من قِبل ألبرت كان، المهندس المعماري المُفضّل لدى فورد، وافتُتح عام ١٩٢٣. وكان في الأصل مصنع تجميع، أما اليوم فهو يُنتج المحركات فقط. ومثل العديد من عائلات وندسور، ترتبط عائلة السيدة ريدلي ارتباطًا وثيقًا بصناعة السيارات، حيث كان والدها يصنع نماذج صناعية تُستخدم في صب قطع غيار السيارات المعدنية. أما ابنها، فقد عمل في مصنع قطع بلاستيكية مملوك لشركة ألمانية في ليمينغتون، أونتاريو، وهي بلدة تقع جنوب شرق وندسور وتُعرف بأنها عاصمة الطماطم في كندا، وبعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ، فُصل من عمله، وما تبقى من عمال الآن في هذا القطاع مهددين بالمصير نفسه. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTU0IA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store