logo
في اليوم العالمي للجذام.. الدواء تقدم نصائح حول التوعية والتشخيص المبكر

في اليوم العالمي للجذام.. الدواء تقدم نصائح حول التوعية والتشخيص المبكر

الدستور٢٨-٠١-٢٠٢٥

مرض الجذام، المعروف أيضًا باسم مرض هانسن، من الأمراض البكتيرية المزمنة التي تصيب الجلد والأعصاب والعينين، وعلى الرغم من تصنيفه كمرض معدٍ، فإن انتقاله لا يحدث بسهولة، وفقًا لهيئة الدواء المصرية، حيث يتطلب تواصلًا طويل الأمد مع الشخص المصاب عبر الرذاذ المتطاير من السعال أو العطس، وليس عن طريق المصافحة أو مجرد الجلوس بجوار المريض.
وبمناسبة اليوم العالمي للجذام، شددت هيئة الدواء المصرية على أهمية التوعية بالمرض وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله، مؤكدة أن التشخيص المبكر يُعد أحد العوامل الحاسمة في نجاح العلاج والحد من المضاعفات.
وأوضحت هيئة الدواء أن الجذام ينمو ببطء في الجسم، مما يجعل اكتشافه في مراحله الأولى أمرًا ضروريًا لمنع تأثيره السلبي على الأعصاب والجلد.
الجذام يُعد من الأمراض القابلة للعلاج
وتكمن خطورة المرض في قدرته على التسبب في تلف دائم للأعصاب، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس في بعض مناطق الجسم، وقد يتفاقم الأمر ليصل إلى تشوهات جسدية في الحالات المتأخرة، إلا أن الجذام يُعد من الأمراض القابلة للعلاج، حيث توفر العلاجات المتاحة نتائج فعالة عند اكتشافه مبكرًا، مما يمنع حدوث الإعاقات الدائمة.
وتدعو المؤسسات الصحية إلى تكثيف الجهود لنشر الوعي حول الجذام، والتشديد على ضرورة الفحص الطبي عند ظهور أعراض مثل بقع جلدية غير مؤلمة، أو ضعف في الإحساس، أو التهابات في الأعصاب.
كما تؤكد هيئة الدواء المصرية أن العلاج متاح ومجاني في العديد من المؤسسات الصحية، مما يسهم في القضاء على المرض وتقليل فرص انتشاره.
ويظل التشخيص المبكر والتوعية المستمرة هما السبيلان الرئيسيان لمكافحة الجذام، مع ضرورة تعزيز الدعم المجتمعي لمساعدة المصابين والتصدي للوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنوك المركزية حذرة والذهب يحلق.. هل يتغير مسار الاقتصاد العالمي؟
البنوك المركزية حذرة والذهب يحلق.. هل يتغير مسار الاقتصاد العالمي؟

صحيفة الخليج

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

البنوك المركزية حذرة والذهب يحلق.. هل يتغير مسار الاقتصاد العالمي؟

تزايدت الشكوك حول الآفاق الاقتصادية العالمية، بما في ذلك اتجاهات التضخم والتطورات السياسية، مما دفع عدة بنوك مركزية كبرى إلى تبني نهج حذر في اجتماعاتها الأخيرة بشأن السياسة النقدية ومن بين خمسة بنوك مركزية اجتمعت لتحديد أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، كان البنك الوطني السويسري الوحيد الذي قرر خفضها، في خطوة تعكس المخاوف بشأن النمو البطيء والتضخم المتواضع، بحسب أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في «ساكسو بنك». وأضاف أولي هانسن في التقرير الأسبوعي: «في الوقت نفسه، يتوقع المتداولون مزيداً من تخفيضات أسعار الفائدة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، بينما تواصل اليابان مسار التشديد النقدي مع تجاوز التضخم هدف البنك المركزي الياباني البالغ 2% للشهر الخامس والثلاثين على التوالي». وتابع: في الولايات المتحدة، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الأساسي دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي، مع الإبقاء على توقعاته لخفض الفائدة مرتين في عام 2025 ومع ذلك، حذر رئيس المجلس، جيروم باول، من أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال «مرتفعاً بشكل غير معتاد»، بسبب سياسات التجارة العدوانية للرئيس ترامب، بما في ذلك فرض تعريفات شاملة على الواردات وقد أسهمت هذه الإجراءات، الهادفة إلى دعم الصناعة المحلية عبر رفع أسعار السلع الأجنبية، في زيادة الضغوط التضخمية وإبطاء النمو الاقتصادي، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد. تأثير السياسات الاقتصادية على الأسواق وبحسب هانسن، امتدت تداعيات هذه السياسات إلى سوق السلع، حيث تباين أداء القطاعات المختلفة فقد شهد سوق الطاقة تراجعاً وسط مخاوف متزايدة بشأن الطلب العالمي، في حين تعرضت أسعار الحبوب الأمريكية لضغوط بفعل الإجراءات الانتقامية من الصين، التي قيدت واردات المنتجات الزراعية الأمريكية وعلى النقيض، سجلت المعادن الصناعية مكاسب كبيرة مدفوعة باضطرابات سوق العقود الآجلة في نيويورك وتأثير التعريفات الجمركية على أسعار الفضة والنحاس، إلى جانب زيادة الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب. ولفت إلى أن «رغم التحديات الاقتصادية، برز قطاع السلع كواحد من أفضل الفئات الاستثمارية أداءً في عام 2025، فقد حققت صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع مؤشر العائد الإجمالي للسلع من بلومبرج مكاسب قاربت 8%، متفوقة على مؤشر MSCI العالمي، الذي بقي مستقراً في المقابل، تكبدت الأسهم الأمريكية خسائر حادة، إذ باع المستثمرون المؤسساتيون الأسهم الأمريكية بأسرع وتيرة مسجلة وفقاً لاستطلاع أسبوعي من BofA Securities». تحولات في معنويات المستثمرين ووفقاً لأولي هانسن، أدى التحول في معنويات المستثمرين إلى زيادة الطلب على السندات الحكومية وإعادة توزيع رأس المال نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية. استفادت الأسهم الأوروبية بشكل خاص من التوقعات بأن الحوافز المالية غير المسبوقة في ألمانيا، التي تركز على البنية التحتية والدفاع، قد توفر دفعة حيوية لاقتصاد المنطقة. علاوة على ذلك، أدت المخاوف المستمرة بشأن الركود التضخمي في الولايات المتحدة إلى تعزيز الطلب على الذهب، كما يتضح من تدفق 10 مليارات دولار نحو صناديق الاستثمار في الذهب خلال الشهر الماضي. وتابع هانسن: «ارتفع مؤشر العائد الإجمالي للسلع من بلومبرج للأسبوع الثالث على التوالي، لكن باستثناء السلع الطرية، حيث سجلت أسعار البن والسكر مكاسب قوية، كانت بقية القطاعات معتدلة نسبياً شهد قطاع المعادن الثمينة ضغوط بيع قوية في نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تقليص بعض المكاسب السابقة، خاصة في أسعار الفضة». أداء السلع والعقود الآجلة على المستوى الفردي، كانت العقود الأفضل أداءً تشمل الغاز الطبيعي، الذي ارتفع بنسبة 30% والنحاس عالي الجودة والقهوة العربية بنسبة 25% لكل منهما، تليها الفضة والذهب بزيادة 14% لكل منهما. في المقابل، سجلت عقود الكاكاو انخفاضاً بنسبة 33% والغاز الأوروبي تراجعاً بنسبة 12%، بينما تكبدت أسعار النفط الخام والقطن خسائر أقل. تحركات أسعار الذهب والفضة وبحسب هانسن، وصل الذهب إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 3050 دولاراً للأونصة قبل أن يتراجع تحت تأثير جني الأرباح، بقيادة الفضة والبلاتين. وقد أدى الارتفاع الأخير إلى تجاوز سعر شريط ذهب قياسي بوزن 400 أونصة (12.4 كجم) حاجز 1.2 مليون دولار، مما يعكس تزايد عدم الاستقرار العالمي وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، منذ أدنى مستوى له في نوفمبر 2022، سجل الذهب مكاسب بنسبة 80%، مما يعزز مكانته كأصل رئيسي لحماية الثروات في ظل التقلبات الاقتصادية. رغم تراجع صافي مراكز المستثمرين المُدارين خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن المستثمرين في القطاع طويل الأجل زادوا ممتلكاتهم من الذهب في صناديق الاستثمار المتداولة بمقدار 2.9 مليون أونصة، ما يشير إلى استمرار الطلب القوي. تشير التوقعات الفنية إلى إمكانية وصول الذهب إلى 3100 دولار على المدى القصير، مع احتمال تماسك الأسعار قبل محاولة جديدة نحو 3300 دولار بنهاية العام. آفاق سوق النحاس ووفقاً لتقرير السلع الأسبوعي من «ساكسو بنك» ارتفعت عقود النحاس عالي الجودة في نيويورك إلى أعلى مستوى إغلاق لها عند 5.1120 دولار للرطل، مدفوعة بفجوة سعرية كبيرة مقارنة بأسعار لندن نتيجة لمخاوف فرض تعريفات جمركية أمريكية وقد دفع هذا التفاوت المتداولين إلى استيراد النحاس إلى الولايات المتحدة للاستفادة من الأسعار المرتفعة، مما أدى إلى تشديد المعروض في الأسواق الخارجية. استقرار أسعار النفط وبحسب التقرير، استقرت أسعار النفط الخام في نطاق ضيق قرب أدنى مستوياتها الأخيرة، متأثرة بالمخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية على الاقتصاد العالمي. في الوقت ذاته، تحاول الإدارة الأمريكية احتواء أسعار النفط، بينما تسعى منظمة أوبك+ إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب. رغم التحديات، لا يُتوقع حدوث تغيرات جوهرية في إنتاج أوبك+، إذ يستمر المنتجون الخليجيون في زيادة حصتهم السوقية، بينما تبقى توقعات تراجع الإنتاج الأمريكي قائمة. بشكل عام، لا تزال الأسواق المالية تحت تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، حيث تتباين الفرص والمخاطر بين القطاعات المختلفة، مما يتطلب استراتيجيات استثمارية مرنة للتعامل مع ديناميكيات السوق المتغيرة.

الذهب يبلغ ذروة جديدة مع تزايد التوتر بسبب غزة والرسوم الجمركية
الذهب يبلغ ذروة جديدة مع تزايد التوتر بسبب غزة والرسوم الجمركية

Independent عربية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • Independent عربية

الذهب يبلغ ذروة جديدة مع تزايد التوتر بسبب غزة والرسوم الجمركية

بلغت أسعار الذهب ذروة جديدة فوق 3 آلاف دولار، اليوم الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أسبوع، مع سعي المستثمرين للتحوط من المخاوف الاقتصادية التي أججها تجدد الصراع في الشرق الأوسط ومخاوف إزاء سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 3023.09 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3028.24 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة، وتجاوز الذهب حاجز 3 آلاف دولار للأوقية للمرة الأولى، الجمعة الماضي، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8 في المئة لتصل إلى 3031.30 دولار. وقال مدير تحليلات السلع لدى "ساكسو بنك" أولي هانسن، "هناك مجموعة متكاملة من العوامل الداعمة للذهب، إذ ينصب التركيز في الآونة الأخيرة على مخاوف الشرق الأوسط، التي تأتي إلى جانب المخاوف الاقتصادية في شأن توجه الولايات المتحدة". ودائماً ما يعد الذهب تحوطاً من عدم الاستقرار الجيوسياسي، وقفز بأكثر من 15 في المئة منذ بداية العام. وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، إن ما يزيد على 400 شخص قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، اليوم الثلاثاء، مما ينذر بانهيار كامل لوقف إطلاق النار المتماسك منذ شهرين وسط توعد إسرائيل بمزيد من القوة لتحرير رهائنها الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. وطرح ترمب خططاً لسلسلة من الرسوم الجمركية الأميركية، بدءاً من رسوم ثابتة 25 في المئة على الصلب والألمنيوم دخلت حيز التنفيذ في فبراير (شباط) الماضي، ورسوماً متبادلة وعلى قطاعات معينة قال إنها ستفرض في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل. وينصب التركيز أيضاً على اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) والبنوك المركزية الأخرى هذا الأسبوع، ويبقى البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة من دون تغيير منذ بداية العام بعد تنفيذه ثلاثة خفوض في 2024، لكن السوق تتوقع استئناف التيسير النقدي في يونيو (حزيران) المقبل. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 34.02 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 972.24 دولار، بينهما هبط البلاتين 0.6 في المئة إلى 994.15 دولار. ارتفاع الأسهم الألمانية قادت الأسهم الألمانية المكاسب في أوروبا، اليوم الثلاثاء، قبل تصويت البرلمان على إصلاح تاريخي لقواعد الديون بما يسمح باقتراض الحكومة على نحو ضخم لتحفيز النمو في البلاد. وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، وصعد مؤشر "داكس" الألماني 0.7 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن المقرر أن يصوت برلمان أكبر اقتصاد في أوروبا على إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو (546 مليار دولار) للبنية التحتية وتخفيف قواعد الاقتراض المنصوص عليها في الدستور لزيادة الإنفاق على الأمن. وقاد مؤشر السيارات المكاسب بارتفاعه واحداً في المئة، تلاه مؤشر النفط والغاز الذي صعد 0.9 في المئة، وزاد سهم "بيفيسا" لإعادة التدوير 1.2 في المئة، بعدما أفاد تقرير بأن شركة "تريتون بارتنرز" ستستحوذ على حصة في الشركة. وانخفض سهم "فرابورت" 3.4 في المئة، بعدما توقعت شركة تشغيل المطارات زيادة معتدلة في دخلها الأساس وحركة المسافرين عام 2025 بعدما جاء دخلها الأساس للعام بأكمله من دون التوقعات. اليورو عند أعلى مستوى في 5 أشهر في غضون ذلك، سجل اليورو أعلى مستوياته في أكثر من خمسة أشهر مقابل الدولار، اليوم، بينما سجل الدولار أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الين مع ترقب المستثمرين نتيجة اجتماعي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وبنك اليابان في شأن السياسة النقدية غداً الأربعاء. وقال مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية، اليوم، إن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت أكثر من المتوقع في مارس (آذار) الجاري، مشيراً إلى زيادة مؤشره للثقة الاقتصادية إلى 51.6 نقطة من 26.0 نقطة في فبراير الماضي، ويتوقع "بنك أوف أميركا" صعود اليورو إلى 1.15 دولار بنهاية 2025

الذهب يسجل 3000 دولار للأوقية للمرة الأولى
الذهب يسجل 3000 دولار للأوقية للمرة الأولى

Independent عربية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • Independent عربية

الذهب يسجل 3000 دولار للأوقية للمرة الأولى

سجل الذهب في المعاملات الفورية 3000 دولار للأوقية (الأونصة) اليوم الجمعة للمرة الأولى، مستفيداً من سلسلة مكاسب تاريخية والإقبال عليه كملاذ آمن وسط تصاعد التوتر التجاري وتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وتعليقاً على ذلك، قال مدير استراتيجيات السلع الأولية في "ساكسو بنك" أوله هانسن، إن "الذهب يواصل تلقي الدعم من احتمالات تباطؤ اقتصادي بسبب الرسوم الجمركية بما قد يقدم موعد خفض مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة"، مضيفاً "أتمسك بموقفي في شأن الذهب"، متوقعاً أن يدفع الطلب الأسعار للارتفاع أكثر". إلى ذلك، تسببت سياسات تجارية غير مستقرة يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ تقلده السلطة في الولايات المتحدة في اضطرابات بالأسواق المالية العالمية. قد يصل إلى 3500 دولار قبل نهاية 2025 في الأثناء، توقعت المجموعة الأسترالية Macquarie أن يواصل الذهب ارتفاعه إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 3500 دولار للأونصة خلال الربع الثالث من العام الحالي، مدعوماً بالمخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع العجز في الموازنة الأميركية والتضخم. وأشارت المجموعة إلى أن متوسط سعر الذهب خلال تلك الفترة قد يبلغ 3150 دولاراً للأونصة. وسجل المعدن الأصفر ارتفاعاً بنسبة 12 في المئة منذ بداية العام الحالي، متأثراً بحالة عدم اليقين الجيوسياسية وسياسات التعريفات الجمركية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. يُشار إلى أن بنك "غولدمان ساكس" رفع الشهر الماضي توقعاته لسعر الذهب بحلول نهاية العام الحالي إلى 3100 دولار للأونصة، في حين توقعت "سيتي غروب" في فبراير (شباط) الماضي أن يصل السعر إلى 3000 دولار للأونصة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي على مستوى التضخم، أظهرت بيانات أول من أمس الأربعاء صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي بأقل من المتوقع الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يكون التحسن مؤقتاً في ظل الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات للولايات المتحدة التي من المتوقع أن ترفع كلفة معظم السلع في الأشهر المقبلة. ومن المعروف أن انخفاض التضخم يتيح مجالاً أكبر أمام البنك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة، في الوقت الذي ينتعش فيه الذهب الذي لا يدر عائداً في ظل انخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.21 دولار للأوقية وانخفض البلاتين بنحو واحد في المئة إلى 974.45 دولار، وهبط البلاديوم 0.2 في المئة إلى 947.17 دولار. "وول ستريت" تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية ومما يمنح المعدن النفيس فرصاً أكبر للصعود هو تراجع أسواق المال، إذ أغلقت "وول ستريت" على انخفاض حاد أمس الخميس، بعد مخاوف من أن حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة التي تشنها الولايات المتحدة على بعض من أكبر شركائها التجاريين قد تعيد تأجيج التضخم وتدفع الاقتصاد إلى الركود، وهو ما طغى على تأثير بيانات أظهرت تباطؤ التضخم. وفي أحدث حلقة من الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على جبهات عدة، رد الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة على الصلب والألومنيوم بفرض رسوم 50 في المئة على صادرات الويسكي الأميركية، مما دفع ترمب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية 200 في المئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا. وأدت عمليات بيع واسعة النطاق إلى هبوط مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسة الثلاثة، مع خسائر لأسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة بقطاع التكنولوجيا أو المرتبطة بالتكنولوجيا، مما أدى إلى انخفاض المؤشر "ناسداك" بنحو اثنين في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي 537.36 نقطة، أو 1.30 في المئة، إلى 40813.57 نقطة، وانخفض "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 77.78 نقطة، أو 1.39 في المئة، إلى 5521.52 نقطة. وعن ذلك قال رئيس قسم الأبحاث في "هورايزون" للاستثمارات مايك ديكسون، إن "المعنويات متدهورة، ونشهد يومياً عناوين جديدة عن الرسوم الجمركية، ويسفر هذا عن ضغوط". لاغارد: حرب ترمب التجارية "جرس إنذار" في سياق متصل، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد اليوم الجمعة، إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق. وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل، وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة. وقالت لاغارد في برنامج (هارد توك) الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلباً بصورة كبيرة، فستكون لذلك عواقب وخيمة، على النمو والأسعار في أنحاء العالم خصوصاً في الولايات المتحدة". وعبرت لاغارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضاً أثر جانبي إيجابي على رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة. وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حالياً؟ تحريك للطاقة الأوروبية، قائلة إنه "جرس إنذار كبير لأوروبا، وربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى". ودللت لاغارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى تردداً استمر لسنوات في شأن هذا الإنفاق. وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضاً بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي. وعلى مدى معظم العقد الماضي، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store