محمد أحمد مرسي يدعو لتخصيص يوم للاحتفاء بالتراث الشعبي
أقيمت الاحتفالية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي لثقافة الطفل، وبدأت بعدد من الرقصات الشعبية في بهو المتحف، ثم انتقلت الفعاليات إلى قاعة المسرح.
محمد أحمد مرسي: أنادي تخصيص يوم للتراث المصري والعربي
وأوضح الدكتور محمد أحمد مرسي، أستاذ العلاقات الدولية، أن والده الراحل لم يكن أبًا فحسب، بل كان أستاذًا ومعلمًا له ولغيره، وإن كان قد غاب بجسده، فإنه ما زال حاضرًا بعقله الذي أخلص في كل كلمة قالها.
وأضاف 'مرسي' أنه قد تشرب تراث هذا الوطن، وتماهى مع طميه الخصب المتماسك القادر على أن يتشكل في قوالب فنية ملهمة ونافعة، فقد كان يؤمن بأن التأخي، والمزاملة، والتعاون داخل الأسرة، هو السبيل الأسهل للارتقاء والتطور، فالأسرة في مصر القديمة لم تكن مجرد وحدة اجتماعية تسعى للبقاء، بل كانت الحاضنة الأولى لاختراع المجتمع المنظم، فمن رحمها خرجت مفاهيم القانون، والنظام، والسلطة، والعدالة التي شكلت الأساس لقيام الدولة المصرية القديمة.
وأوضح أن أباه الراحل لم يغادر القلب لأنه أحبّ الناس جميعًا، ليس فقط في واديه الخصيب، بل في كامل المنطقة العربية. وسعى، بإيمان راسخ، إلى أن يصون هذا التراث المشترك، ويستخرجه من أعماقه، ليؤسس مشروعًا وطنيًّا يعزِّز الهوية المصرية والعربية، ويجعل منها ضفيرة قادرة على ترسيخ الانتماء والخصوصية الثقافية، لا لمصر وحدها، بل للأمة بأسرها.
وأردف: علم الله -وأنا شاهد على ذلك- أنه ما جف حلقه يومًا طلبًا للمال أو الشهرة أو المكانة، بل جف في سبيل الإقناع والحث على العمل من أجل صون التراث وتوظيفه؛ وإقناع الدارسين، والعاملين في الشأن الثقافي والتعليمي، وأولي الأمر، بالعمل الجماعي من أجل مقاومة التهميش الثقافي والعولمة المفرطة، عبر التمسك بالجذور، والمحافظة على التنوع، ونقل الحكمة والخبرة المتراكمة عبر القيم التراثية التي تعد رصيدًا حيًّا من التجارب الحياتية والاجتماعية. فقد كان يؤمن بمشروع قومي لبناء رأس مال اجتماعي، قائم على الثقة، والثقافة، والتناغم، والتكافل، من خلال توظيف الموروث في التعليم.
ومن أجل هذا ساهم بهمة في إنشاء جمعية مصرية للمأثورات الشعبية، التي أضحت واحدة من أهم مؤسسات المجتمع الأهلي.
مؤكدًا أن الدكتور أحمد على مرسي كان إنسانا قويًّا في ذاته، مشعًّا في محيطه، واستطاع بسلوكه وقيمه التي استمدها من التراث، وبسماحته وخلقه الرفيع، أن يقوي من حوله.
ولعل السامعين يعون ما قاله التراث ويدركون عمقه، فالتراث علمنا أن: "حبة فوق حبة تعمل كيل ونقطة فوق نقطة تعمل سيل"، و"أن الحب يبني والكره يفني"، وأن "أهلك لا تهلك".
ودعا الدكتور محمد أحمد مرسي لتخصيص يوم للتراث المصري والعربي يُحتفل به سنويًّا، وليس مجرد تسجيل السيرة الهلالية مثلًا، بل تعريف الأطفال بالسير الشعبية كافة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
خبر صح
منذ 23 دقائق
- خبر صح
لطفي لبيب يعود إلى العناية المركزة وحالته حرجة
أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان الكبير لطفي لبيب قد عاد إلى العناية المركزة مجددًا بعد تدهور حالته الصحية، وأوضح أن الحالة حرجة مما يستدعي دعاء الجميع له. لطفي لبيب يعود إلى العناية المركزة وحالته حرجة اقرأ كمان: هيدي كرم تروي تفاصيل رفضها لمشهد قبلة مع يوسف الشريف ممكن يعجبك: أحمد سعد يشارك متابعيه تجربته الروحية في المدينة المنورة بعد إزالة التاتو عودة لطفي لبيب إلى العناية المركزة 'لطفي لبيب ليس فنانًا فقط… بل إنسان رائع' وأشارت الإعلامية سهير جودة خلال برنامجها 'الستات' الذي يُعرض على قناة النهار إلى أن لطفي لبيب ليس مجرد فنان متميز، بل هو إنسان بمعنى الكلمة، حضوره يترك أثرًا كبيرًا، وضحكته تنبع من القلب، ويستطيع أن يُضحكك دون تكلف، فهو يتمتع بطيبة لا يمكن إنكارها، وهو بطل من أبطال أكتوبر، عاشق لوطنه، وفنه كان دائمًا في خدمته. 'أزمة صحية ودعم الأب بطرس دانيال' وتحدثت سهير عن تفاصيل الأزمة الأخيرة، حيث أعرب الجميع عن قلقهم بعد علمهم بدخول لطفي لبيب المستشفى بسبب وعكة صحية، وهذا الأمر طبيعي لأنه غالٍ على قلوبنا، لكن الأب بطرس دانيال كان أول من زاره وسانده، فهو دائمًا موجود لدعم الفنانين ومتابعتهم في أي لحظة صعبة. 'الابتسامة عادت… وقلوبنا اطمأنت' وأضافت سهير: رأينا صورة جميلة طمأنت قلوبنا، حيث ظهر لطفي لبيب في منزله مبتسمًا، مع الأب بطرس دانيال والنجم حمزة العيلي، وهذه الصورة نقلت كل شيء دون الحاجة للكلمات، وأظهرت أنه بخير ويتعافى، ونسأل الله أن يتمم شفاؤه على خير. 'الأب بطرس… أب وسند لكل فنان في لحظات ضعفه' واختتمت سهير جودة حديثها برسالة تقدير، حيث أكدت أن الأب بطرس هو أب روحي وسند لكل فنان يحتاج للدعم، ووجوده بجانب لطفي لبيب لم يطمئنه فقط، بل طمأن الجميع، فالفنانون هم جزء من حياتنا ويستحقون دعمنا الدائم. في وقت سابق، أعلن الفنان لطفي لبيب عن تطورات حالته الصحية بعد خروجه من المستشفى اليوم الجمعة، بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها وتم نقله بسببها إلى المستشفى الأحد الماضي. وقال لطفي لبيب في تصريحات لـ'نيوز روم': 'أنا بخير، لكن الأطباء منعوني من الكلام، ولا أستطيع الحديث، وأشكر حمزة العيلي والأب بطرس دانيال على زيارتهم لي في منزلي'.
المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
وفاء عامر تبكي على الهواء بعد أزمة التشهير بها: «هبعد عن التيك توك نهائيًا»
أعلنت الفنانة وفاء عامر الابتعاد نهائيًا عن منصة الفيديوهات «تيك توك»،والتي كانت إحدى بوابات أزمة التشهير بها، واتهامها بالتسبب في وفاة اللاعب إبراهيم شيكا، بالإضافة إلى توجيه بعض الاتهامات بالإتجار في الأعضاء، مما جعلها حديث وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية. رد وفاء عامر مع ريهام سعيد وقالت وفاء عامر، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صبايا الخير»، مع الإعلامية ريهام سعيد، على قناة النهار: «قدمت بلاغ في مروة التي تتدعي انها ابنة الرئيس حسني مبارك بسبب التشهير بي، وقررت الابتعاد عن التيك توك نهائيًا، هو عالم صعب شوية، هو تسلية لذيذة وقضاء حاجة لبعض الناس، واستفدت كتير منه لأني شوفت نماذج تستحق، لكن أنا كنت بطلع مرة كل أسبوعين تلاتة مش كل يوم». ووجهت وفاء عامر رسالة لجمهورها، باكية: «أنا بحبكم وبحترم عقولكم وخدمت في المهنة اللي بحبها، عملت أدوار حلوة بيكم، وأنا معملتش حاجة تزعلكم، ولازم تبقوا واثقين فيا وعارفين أوي أني بحترم الفن والفن شيء راقي». وتابعت: «عايزه أوجه رسالة لكل زملائي كلكم على رأسي وبحبكم وكلنا في ضهر بعض وان شاء الله دايما مع بعض». دعم نقابة الممثلين لـ وفاء عامر يذكر أن نقابة المهن التمثيلية، كانت قد أعلنت في بيان صحفي تضامنها مع الفنانة وفاء عامر، ضد الحملة، التي وصفتها بالمغرضة والموجهة ضدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت النقابة أنه تم تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين لاتخاذ الإجراءات اللازمة، في إطار الدور الذي تقوم به في حماية أعضائها والدفاع عنهم. وأكدت أنها تواصلت مع وفاء عامر للاطمئنان عليها، ومتابعة الموقف عن قرب، مؤكدة في بيانها أن وفاء عامر فنانة كبيرة نعتز بها، وأنها صاحبة مسيرة فنية مشرفة ومواقف وطنية وإنسانية مشهودة، مشددة على دعمها التام لها في مواجهة أي إساءة أو تجاوز. اقرأ أيضًا:
النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
سميرة صدقي: لا أمانع تجسيد دور والدة محمد رمضان.. والحجاب حجاب النفس وليس الرأس
أكدت الفنانة سميرة صدقي أنها لا تمانع إطلاقًا من تجسيد دور والدة النجم محمد رمضان في أي عمل فني، شرط أن يكون للدور قيمة درامية وحضور فعّال في الأحداث. وخلال لقائها في برنامج "تفاصيل" الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، قالت سميرة: "قدّمت أدوار أم لكتير من النجوم، منهم الفنانة رانيا يوسف والفنان نضال الشافعي، فالمعيار بالنسبة لي مش اسم الفنان، لكن أهمية الدور وتأثيره في القصة". وعن رأيها في مفهوم الحجاب، أوضحت سميرة صدقي أن الحجاب ليس مجرد غطاء للرأس، بل هو سلوك داخلي وروحاني ينعكس على تصرفات الإنسان. قالت: "الحجاب مش حجاب الرأس بس، الحجاب هو حجاب النفس من جوه، سواء كنتِ مسلمة أو مسيحية، على حسب الديانة. في ناس كتير بيخرجوا من بيتهم بحجاب شكلي، لكن أول ما يعدوا الشارع، يلبسوا اللي هما عاوزينه.. فالقضية هي حجاب الروح، مش اللبس". وتطرقت سميرة صدقي إلى فترة ارتداء بعض الفنانات للحجاب، مشيرة إلى أن بعضهن اعتبرن الحجاب نوعًا من التقرب إلى الله أو دلالة على الإيمان، لكنهن خلعنه لاحقًا من أجل العودة للتمثيل. قالت: "الفنانات اللي لبسوا الحجاب في فترة، كانوا شايفين إن ده هو الإيمان والدين بالنسبة لهم، لكن لما حسوا إنهم مش قادرين يكملوا كده في الفن، خلعوه. ومثال على كده الفنانة صابرين، اللي بدأت بالحجاب، وبعدين لبست باروكة، وفي النهاية خلعته تمامًا".
