
الجندي يشرح حديث "قاتل الـ99 نفسًا": الرحمة الإلهية أقرب من العذاب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، أن قصة الرجل الذي قتل 99 نفسًا ثم تاب، تعكس عمق الرحمة الإلهية وسَعة مغفرتها، مشددًا على أن الله تعالى يريد الخير لعباده، وأن المبادرة بالتوبة واجبة لأن الإنسان لا يدري متى يلقى الله.
الملائكة علمهم توقيفي
وأوضح "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، أن علم الملائكة علم توقيفي لا يتغير أو يتطور، فهم لا يحكمون إلا بما أمرهم الله به، مضيفًا أن الرحمة التي كتبها الله على نفسه أقرب إلى الإرادة الإلهية منها إلى العذاب، ما يؤكد أن باب التوبة مفتوح دومًا لمن يرجو العودة.
وتحدث عن تفاصيل الحديث الشريف، مشيرًا إلى أن الله أمر الملائكة بقياس المسافة بين بلد المعصية وبلد الطاعة التي قصدها القاتل بعد توبته، فإذا كان أقرب إلى أرض الطاعة فهو من أهل الجنة، وإن كان أقرب إلى الأخرى فهو إلى النار، مؤكدًا أن الله تعالى قرب أرض الطاعة إليه كدليل على قبول توبته ورغبته الصادقة في الإصلاح.
لا تتحدثوا في القصاص دون علم
وحذر الجندي من إصدار أحكام تتعلق بحقوق القصاص أو المقتولين دون علم شرعي، قائلًا: "لا تفتوا عن الله بغير علم، وإذا أردتم الفتوى فاسألوا عالمًا"، مشيرًا إلى أن الرحمة الإلهية لا ترتبط بالأجل، وأن الموت قد يأتي بغتة، لذا على الإنسان أن يعجل بالتوبة.
وختم الجندي حديثه، بدعوة صريحة إلى التوبة الفورية، مؤكدًا أن الله يريد بعباده الخير، وأن التوبة الصادقة تُبدّل السيئات حسنات، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصرى والأمة الإسلامية بالعام الهجرى الجديد
بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، توجهت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، بخالص التهاني إلى الشعب المصري الكريم، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء. وكتبت السيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":"نسأل الله أن يُعيدها علينا جميعًا بالخير واليُمن والبركات، وأن تكون سنة هجرية جديدة ملؤها الطمأنينة والاستقرار، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء".

24 القاهرة
منذ 26 دقائق
- 24 القاهرة
أحمد عمر هاشم: الهجرة النبوية ستظل خالدة لتعرف المسلمين بما وقع في بداية الإسلام
شهِد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد، بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بحضور نخبة م الشخصيات الدينية والوطنية. أحمد عمر هاشم: الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن لتعرف المسلمين بما وقع في بداية الإسلام شارك في الفعالية كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ ومحمود الشريف نقيب الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب؛ والشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق؛ والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء؛ واللواء محمد العتريس نائبا عن وزير الدفاع؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وكوكبة من العلماء والمفكرين. واستُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، للقارئ الشيخ طه النعماني، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمة ماتعة عن هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أكد فيها أن الهجرة النبوية كانت هجرة بالمبنى والمعنى، بالروح والجسد؛ وتجلى فيها فضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحرصه على أمته، واهتمامه بأحوالهم، حيث يقول الله -عز وجل-: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، كما بينت الهجرة أهمية اختيار الصحبة الطيبة، حيث ضرب الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- مثلا عظيما في التضحية والفداء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طريقهما للمدينة المنورة، وفي الغار حين تحمل الآلام، وفي نهاية كلمته توجه فضيلته إلى الله -عز وجلّ- بالدعاء أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، ويجمع شملنا وأن يوفقنا جميعًا لمن يحب ويرضى. الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة وفي كلمته، تناول الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة؛ كما تقدم بالشكر لسماحة الشيخ عبد الهادي القصبي، على تنسيق هذا اللقاء في حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما تقدم بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللشعب المصري والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة ذكرى هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم. وبين أن الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن الكريم؛ لتعرف المسلمين بما وقع في بداية الإسلام، وتبصرهم بما يحدث حولهم من أمور تطلب الوعى والفكر الرشيد، كما ترشدهم الهجرة لما يجب أن يكون عليه حال المسلمين من وحدة ومحبة، وتعاون على الخير؛ حيث إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك مكة مكرهًا مجبرًا، فنظر إليها بنظراته الحانية مخاطبًا إياها: "واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ"، وقد كانت الهجرة فتحًا ونصرا عظيما لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويظهر ذلك جليا في قول الله -عز وجل-: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ". واختتم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم كلمته بذكر أهمية توثيق الصلة بالله -عز وجل-، ونشر أخلاق الإيثار والمحبة خاصة في ظل هذه اللحظات الحاسمة التي ألمت بالأمة الإسلامية، سائلًا الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها وجميع المسلمين، وأن ينعم على العالم أجمع بنعمة الأمن والسلام. واختتم الاحتفال بابتهال ديني من المبتهل الشيخ عبدالرحمن الأسواني، وسط تفاعل روحي من الحضور. أحمد عمر هاشم: الهجرة النبوية حدث خالد.. وترسيخ لقيم التعايش والعدل


الطريق
منذ 41 دقائق
- الطريق
مفتي الجمهورية نظير عياد: القراءة المتأنية للهجرة النبوية يمكن أن تعالج واقعنا الحالي
الخميس، 26 يونيو 2025 10:36 مـ بتوقيت القاهرة قال فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية المباركة أحد الأحداث المهمة في تاريخ الأمة الإسلامية، والقراءة المتأنية لها يمكن أن تسهم بشكل كبير في معالجة الواقع الذي نحياه. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" أن النبي صلى الله عليه وسلم، قصد بالهجرة التأسيس للدولة والتمكين للدعوة التي بُعث بها من الله، وبالتالي الدرس المستفاد من الهجرة هو صناعة المستقبل. وتابع مفتي الجمهورية أن النبي صلى الله عليه وسلم غلّب جانب الآمال على الآلام في الهجرة النبوية، بعد أن خرج مع أصحابه من مكة مكرهين وليس عن اختيار، بعدما ضاقت بهم السبل واشتد عليهم العذاب، فضحوا بالنفس والنفيس في الهجرة وفاء لدين الله.