logo
عمرو سمير عاطف لـ "الفجر": "الشرنقة" كان تحدي كبير.. وتطلب الدراما استلهام جزء من الواقع والأحلام (حوار)

عمرو سمير عاطف لـ "الفجر": "الشرنقة" كان تحدي كبير.. وتطلب الدراما استلهام جزء من الواقع والأحلام (حوار)

بوابة الفجر١٠-٠٣-٢٠٢٥

جاء اسم "الشرنقة " من مضمون العمل.
دائما ما يستلهم المؤلف جزء من حياته أثناء الكتابة وهذا حدث بالفعل.
بناء شخصية أحمد داود أخذت وقت طويل.
شخصية حازم "أحمد داود" كانت الأقرب لي أثناء الكتابة.
مشهد الحلم كان بهذا الشكل من أول مرة.
المخرج محمود عبد التواب حقق معجزة لتقديم هذه النتيجة بوقت قصير.
أكبر تحدي في الشرنقة ضيق الوقت لقرار طرح المسلسل قبل 3 شهور من رمضان.
بفضل أي نوع دراما به تحدي جديد.
يُعدّ عمرو سمير عاطف من أبرز المؤلفين في مجال الدراما، حيث شهدت مسيرته العديد من النجاحات التي جعلته اسمًا لامعًا في عالم الكتابة التلفزيونية. بدأ مشواره من بوابة أعمال الكرتون، حيث قدّم للأطفال شخصيات محبوبة مثل "بكار"، قبل أن ينتقل إلى عالم الدراما بأعمال مميزة، خاصة في فئة "الست كوم" والأعمال الدرامية الغامضة التي أبدع فيها بأسلوبه المشوّق.
اشتهر بقدرته على جذب الجمهور عبر قصص مثيرة تحمل الكثير من التساؤلات حتى اللحظات الأخيرة، كما رأينا في أعمال ناجحة مثل "رقم مجهول" و"الصياد" و"النهاية" وغيرهم وفي رمضان هذا العام، يعود إلينا بمسلسل "الشرنقة"، الذي حمل منذ حلقاته الأولى طابع الغموض والإثارة، محققًا نجاحًا كبيرًا بتصدره التريند.
وفي هذا الحوار، يكشف لنا عمرو سمير عاطف عن بناء شخصيات "الشرنقة"، والتحديات التي واجهته أثناء الكتابة .
**وإليكم نص الحوار:**
كيف جاءت فكرة تسمية المسلسل بـ الشرنقة ؟
جاء اسم الشرنقة من مضمون العمل من تحول وتغير وأن شخص كان في حال وأصبح في حال آخر.
هل استلهمت فكرة العمل من أحداث واقعية نظرًا لوجود بعد نفسي متعلق بأحلام اليقظة ؟
أي مؤلف بيكتب عمل درامي بيستلهم جزء منها من واقع حياته وأحداث حدثت له أو شخصيتة أو مشاكله أو حتى أحلامه وبالفعل هذا حدث.
شخصية أحمد داود مركبة ومليئة بالصراعات مابين الواقع وأحلام اليقظة..كيف عملت على بناءها ؟
تم بناء الشخصية بما يتناسب مع العمل وأخذ بناءها وقت طويل جدًا.
اختيار الشخصيات مسؤلية المؤلف فهل كان اختار أحمد داود وصبري فواز من البداية ؟
كان اختيار الممثلين ناتج عن التفكير معًا، ووجدنا أن الأنسب للأدوار هما الأسماء الذي تم طرحها.
هل كان هناك شخصية معينة شعرت أنها الأقرب إليك أثناء الكتابة ؟
شخصية أحمد داود "حازم".
مشهد الحلم في الحلقة 7 بين صبري فواز وأحمد داود أشاد به عدد كبير من الجمهور، فهل كان هناك تصور أخر له وتم تعديله أم كان هكذا من البداية ؟
مشهد الحلم كان بهذا الشكل من أول مرة والمخرج قدمه مثل ما تم كتابته بالظبط، ومن هنا يجب الإشادة بالمخرج محمود عبد التواب جدًا لإنه فعل معجزة حيث استطاع تقديم هذه النتيجة في وقت قصير جدًا.
ما هي أهم التحديات التي واجهتك أثناء كتابة هذا العمل؟
أكبر تحدي بالنسبة لي عند كتابة المسلسل هو ضيق الوقت لأن أخذ قرار بطرح مسلسل الشرنقة قبل 3 شهور من شهر رمضان ، وهذا اسرع مرة اشتغل بها في حياتي، وكنت اتمنى أحظى بوقت أكثر من ذلك ولكن حاولنا التصرف وارجو أن نكون وفقنا.
من وجهة نظرك ترى أن المنصات الرقمية أعطت حرية أكبر للمؤلفين مقارنة بالعرض التلفزيوني التقليدي ؟
من وجهة نظري أن الرقابة هى من تعطي الحرية، ففكرة وجود الرقابة بشكل كبير أو قليل هو ما يجعل الحرية موجودة أو متراجعة وليس المنصات أو التلفزيون التقليدي.
تعاونت مع يوسف الشريف في أغلب أعماله التي كانت تتسم بالغمول وأعمال عقل المشاهد حتى اللحظة الأخيرة ومسلسل الشرنقة كذلك..فما سر تفضيلك لتلك النوع من الدراما ؟
لا أفضل أي نوع معين من الدراما أكثر من غيره، أنا بفضل أقدم أي شئ أكون متحمس له أو أشعر أنها ستكون جيدة أو بها تحدي جديد ممكن أن اخوضه، وقدمت أعمال أخرى بعيد عن الغموض مثل ست كوم وأعمال للأطفال وأشياء متنوعة كثير.
كثرت الأقاويل حول فكرة الجزء الثالث من ست كوم بيت العيلة ولكن لم يعرض بعد فما مصير هذا الجزء ؟
ست كوم بيت العيلة أنا يمكن كتبت به حلقتين فقط بالجزء الأول، ولم أعرف مصير الأجزاء الأخرى لأن لو تم عملها فلا يكون لي أي علاقة بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالصور.. محمود حجازي يكشف تفاصيل دوره في فيلم "في عز الضهر"
بالصور.. محمود حجازي يكشف تفاصيل دوره في فيلم "في عز الضهر"

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

بالصور.. محمود حجازي يكشف تفاصيل دوره في فيلم "في عز الضهر"

كشف الفنان محمود حجازي عن تفاصيل دوره في فيلم "في عز الضهر" بطولة الفنان العالمي مينا مسعود. ونشر محمود حجازي مجموعة صور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب: "ديفو.. دور صعب جدا وهتفهموا ليه لما تشوفوا الفيلم أتمنى يعجبكم، فيلم في عز الضهر، 18 يونيو. ويعتبر فيلم "في عز الضهر"، هو البطولة الأولى للفنان مينا مسعود داخل مصر، بمشاركة جميلة عوض وشيرين رضا ومحمود البزاوي وإيمان العاصي. يتناول الفيلم أزمة الهوية من خلال قصة شاب مصري يتم تجنيده من قبل عصابة دولية لتنفيذ عمليات غير قانونية، ومع تصاعد الأحداث خلال إحدى العمليات التي تتم على الأراضي المصرية، يجد نفسه ممزقًا بين ولائه لجذوره ومحاولته النجاة في عالم يفرض عليه خيارات قاسية لم يكن يتوقعها. الفيلم من اخراج مرقس عادل وتأليف كريم سرور، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم السينما، من بينهم: إيمان العاصي، شيرين رضا، جميلة عوض، بيومي فؤاد، ومحمود البزاوي، ويجمع بين الأكشن والتشويق. "ملامحنا" لمحمد منير تتصدر التريند بعد طرحها على "يوتيوب" (فيديو)

مصطفى شعبان يتصدر التريند بعد الإعلان عن مشاركته في فيلم مع هيفاء وهبي (تفاصيل)
مصطفى شعبان يتصدر التريند بعد الإعلان عن مشاركته في فيلم مع هيفاء وهبي (تفاصيل)

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

مصطفى شعبان يتصدر التريند بعد الإعلان عن مشاركته في فيلم مع هيفاء وهبي (تفاصيل)

تصدر الفنان مصطفى شعبان محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن استعداداته لتصوير فيلم جديد يجمعه بالنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، في أول تعاون فني مشترك بينهما، وهو ما أثار حماس الجمهور وجعل اسمهما يتصدر التريند في ساعات قليلة. ويحمل الفيلم عنوان «مملكة»، وهو من إنتاج مجموعة كبيرة لم يُعلن عن تفاصيلها بعد، ومن المقرر بدء تصوير مشاهده خلال الأيام القليلة المقبلة.ويترقب الجمهور هذا العمل المنتظر، لا سيما أنه يجمع بين نجمين يتمتعان بجماهيرية واسعة، ويمثل نقلة جديدة في مشوار كل منهما السينمائي، خاصة أن الفيلم يُعد البطولة المشتركة الأولى لهما على الشاشة الكبيرة.يُذكر أن هيفاء وهبي كانت قد طرحت مؤخرًا أغنيتين جديدتين هما «بس» و«سوبر وومان»، بينما يستعد مصطفى شعبان لموسم سينمائي قوي بعد نجاحاته الدرامية المتتالية.

المخرج محمد حمدي ل«البوابة نيوز»: نجوم السوشيال ليسوا بدلاء للممثلين.. والموهبة هي الفيصل
المخرج محمد حمدي ل«البوابة نيوز»: نجوم السوشيال ليسوا بدلاء للممثلين.. والموهبة هي الفيصل

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

المخرج محمد حمدي ل«البوابة نيوز»: نجوم السوشيال ليسوا بدلاء للممثلين.. والموهبة هي الفيصل

في زمن تتغيّر فيه المعايير وتتشكل فيه النجومية من خلف الشاشات الصغيرة قبل الكبيرة، يثور سؤال جوهري: هل يكفي التريند ليصنع نجمًا في السينما أو الدراما؟ المخرج السينمائي محمد حمدي، صاحب الرؤية الحاسمة والتجارب الفنية الغنية، يكشف في حواره مع «البوابة نيوز» عن رؤيته لجيل "نجوم السوشيال ميديا"، ومتى يمكن أن يتحولوا إلى نجوم حقيقيين على الشاشة، مؤكدًا أن الاحتراف لا يعرف المجاملة، والموهبة هي العملة الحقيقية. إلى نص الحوار...بداية.. كيف ترى ظاهرة استعانة بعض الأعمال بنجوم السوشيال ميديا؟الأمر ليس جديدًا كليًا، لكنه أصبح أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة. هناك اتجاه لاستخدام وجوه مشهورة عبر الإنترنت في بعض الأعمال، وهذا طبيعي في ظل التغيرات التكنولوجية، لكن الأهم أن يتم ذلك وفق معايير مهنية لا تهاون فيها.وهل ترى أن هذا التوجه يهدد وجود الممثلين المحترفين؟إطلاقًا، لا يمكن أن يحل أحد محل الممثل الحقيقي الموهوب، فكل فئة لها جمهورها وأدواتها. نجم السوشيال ميديا قد يجذب جمهورًا من متابعيه، لكن على الشاشة الأمور تختلف، والمشاهد لن يُقنعه سوى الأداء الحقيقي الصادق.ما المعايير التي تضعها لاختيار نجم من السوشيال ميديا للمشاركة في عمل فني؟هناك ثلاثة معايير لا أتنازل عنها:1. الملائمة الفنية للدور، أي أن الشخصية المطروحة تُناسب قدرات المشارك.2. التمكن من الأداء التمثيلي ولو على مستوى مقبول.3. الالتزام والاحترافية في مواعيد التصوير واحترام الفريق بالكامل.لا فرق لدي بين نجم سوشيال أو ممثل مسرحي.. في النهاية، العمل يجب أن يخرج بأفضل صورة.البعض يعتبر أن مشاركة هؤلاء النجوم مجرد وسيلة تسويقية.. ما تعليقك؟النجاح لا يقاس بالتريند فقط. قد تنجح تجربة معينة مرة واحدة بسبب "الاسم"، ولكن هل يمكن تكرار النجاح؟ هنا يظهر الفرق بين النجم الحقيقي ومن صعد بسبب ظرف مؤقت.وهل هناك حالات نجحت من هذا الاتجاه؟نعم، هناك حالات أثبتت حضورًا جيدًا، لكن النجاح الحقيقي يكون حين يتمكن المشارك من تطوير أدواته والبقاء في الساحة لا لمجرد أنه "تريند"، بل لأنه يمتلك شيئًا حقيقيًا يقدّمه.أخيرًا.. ما رسالتك للشباب من صناع المحتوى الذين يحلمون بالتمثيل؟التمثيل مهنة عظيمة، تتطلب جهدًا وتدريبًا وصبرًا. من يملك الطموح الحقيقي عليه أن يدرس، ويطوّر نفسه، ويعمل بجد. الأبواب مفتوحة، لكن لا مكان فيها للسطحية أو العشوائية. الفن يحتاج إلى من يحترمه ويمنحه من قلبه وعقله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store