
صفاقس على أبواب فصل الصيف حتى لا تتحول قرية الشفار الى ملكية خاصة ….
صفاقس على أبواب فصل الصيف حتى لا تتحول قرية الشفار الى ملكية خاصة ….
6 جوان، 20:00
قرية الشفار السياحية كما يريدون ان يطلقوا عليها هي المتنفس الوحيد لمليون و 200 الف ساكن عبر كل معتمديات الولاية لذلك نرى انه وخلال نهاية كل اسبوع اعدادا هائلة تتجاوز 150 الف مصطافا يتجمعون في مساحة قليلة وهو ما يفرز عديد المشاكل والخصومات خاصة بين اصحاب الفيلات والمصطاف او بين باندية الشواطئ (وهم باندية بالقانون للاسف ) والذين يمتلكون الشواطئ ويضعون شروطهم ويمنعونك في اصطحاب كرسي او ' باراسول' وللاسف توجد بعض الاماكن النائية التي يمكن فيها استعمال الباراسول والكراسي الخاصّة ..
بلدية المحرس والقائم على شؤون ولاية صفاقس يرتكبون خطأ في حق عامة الشعب ويسوغون الملك العمومي البحري الذي هو ملك الشعب لمجرد كسب بعض المال …كان يمكن استغلال الشفار سياحيا والسماح للمواطن العادي دون استغلال باندية البحر وباندية الباركينغ والذين يتمتعون بسلطة تقرير مصير المواطن في شاطئ الشفار ….لذلك يهرب اغلب المواطنين الى شواطئ الساحل والشمال حيث تنتفي مثل هذه الممارسات …..واكتفي بهذا
حافظ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
في أول أيام العيد بلدية صفاقس تُكثف تدخلاتها
في أول أيام العيد بلدية صفاقس تُكثف تدخلاتها 7 جوان، 11:15 في إطار الخطة الاستثنائية التي أعدّتها بلدية صفاقس لتأمين أفضل الظروف البيئية والصحية للمواطنين خلال يوم عيد الأضحى المبارك، تم منذ يوم أمس ( يوم عيد الاضحى ) تنفيذ سلسلة من التدخلات الميدانية المكثفة بمختلف الدوائر البلدية. حيث تمّ رفع كميات كبيرة من الفضلات المنزلية وبقايا الأضاحي والجلود، كنس يدوي للساحات والشوارع التي شهدت انتصابا عشوائيا ليلة العيد ومراقبة النقاط السوداء والتدخل الاستباقي لمنع تكدّس الفضلات أو انبعاث الروائح، وتتواصل هذه التدخلات اليوم والايام المقبلة لتعزيز نظافة المدينة. تحية شكر لكافة أعوان النظافة

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
بعد العيد، فرصة ثقافية للعائلة: الوجهة المتاحف!
أعلنت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية أنّه سيكون بوسع التونسيين والمقيمين الأجانب زيارة المواقع والمعالم والمتاحف الراجعة لها بالنظر مجانًا، وذلك يوم السبت 7 جوان 2025.

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
عاجل : يوم القر 2025 ينطلق رسميًا وتوصيات بعدم تجاهله
"أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر". يُعد يوم القر فرصة فريدة لكل مسلم لاستثمار بركاته، خاصة لمن لم يلحق أجر يوم عرفة أو يوم النحر. فهو يحمل نفحات من الرحمة والأمل والتقرب إلى الله، وقد حثت الشريعة على اغتنام كل لحظة فيه لما فيه من أجر وثواب عظيمين. وقد أكدت دار الإفتاء المصرية صحة الحديث الشريف "أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر"، مشيرة إلى أن يوم النحر يُعرف أيضًا بيوم الحج الأكبر، حيث تجرى فيه كثير من شعائر الحج الرئيسية كذبح الهدي ورمي جمرة العقبة. واختلف العلماء في تحديد يوم الحج الأكبر، لكن المرجح هو يوم النحر لأنه يحوي معظم أعمال المناسك. وتأتي هذه المكانة موضحة في كتب الفقه مثل "حاشية الجمل على شرح المنهج". وفي سنن أبي داود، ورد عن عبد الله بن قُرط قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر". كما أشار الإمام المنذري في كتابه "الترغيب والترهيب" إلى فضل عشر ذي الحجة عمومًا، مبينًا أن هذه الأيام لا يُعدِلها شيء إلا من خرج في سبيل الله بروحه وماله. وأكد الإمام مالك والشافعي وأحمد أن يوم النحر هو أعظم أيام الحج، وجاء في صحيح ابن حبان أيضًا: "أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر". أما تسمية يوم القر فهي مشتقة من معنى "الاستقرار"، حيث يستقر الحجاج في منى بعد أداء طواف الإفاضة وأعمال يوم النحر، ليكملوا شعائر أيام التشريق. وقد أكدت النصوص الشرعية في القرآن والسنة ضرورة المبيت في منى أيام التشريق، وعدم المغادرة قبل ذلك. ويكتسب يوم القر أهمية كبيرة في الدعاء، فقد ورد عن أبي موسى الأشعري في خطبته يوم النحر أن هذه الأيام معلومات لا يُرد فيها الدعاء، مما يجعل التقرب إلى الله في يوم القر عظيماً، ويحث المسلم على رفع حاجاته بثقة وإلحاح. أما أعمال يوم القر الخاصة بالحج، فتتمثل في المبيت في منى، وهو محل خلاف بين العلماء؛ فذهب الأحناف إلى كونه سنة، ومن تركه أساء، بينما يرى جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة أنه واجب، وتترتب عليه فدية في حال تركه، ويجب أن يكون المبيت لأكثر الليل. ومن أبرز مناسك هذا اليوم رمي الجمرات الثلاث: الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، بسبع حصيات لكل منها، مع استحباب التكبير عند كل رمية والدعاء بعد الصغرى والوسطى مع استقبال القبلة، أما بعد الجمرة الكبرى فلا يُقف بل يُواصل الحاج ذكر الله والدعاء.