هيئة مدينة مكة تُطلق أعمال المسح الاجتماعي الاقتصادي
وتُنفَّذ المقابلات على فترتين يوميًا: من الساعة 10 صباحًا حتى ال 1 ظهرًا، ومساءً من الساعة 4 حتى 9 مساءً، بما يراعي خصوصية السكان وأنماط حياتهم اليومية.
ويُنفَّذ هذا المسح من قبل فريق ميداني مؤهل من الباحثين والباحثات الحاصلين على تدريب متخصص، يحملون بطاقات تعريفية رسمية صادرة عن الهيئة، بما يعزز ثقة المجتمع المحلي ويضمن المصداقية والموثوقية في جمع البيانات.
ويمثل هذا المشروع ركيزة أساسية في بناء قاعدة بيانات حضرية دقيقة تُسهم في تحديث المنظومة المعلوماتية للمدينة، وإنتاج مؤشرات اجتماعية واقتصادية تعكس واقع السكان، وتدعم اتخاذ القرار، وتُسهم في توجيه السياسات العامة والمشروعات التنموية ذات الأولوية.
وأكدت الهيئة الملكية أن هذا الجهد يأتي ضمن رؤية متكاملة لرصد الواقع الحضري لمكة المكرمة ، ومواءمة الجهود المحلية مع أفضل الممارسات الدولية في مجال التخطيط العمراني والتحول الحضري الذكي تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
وكيل محافظة الأحساء يشهد ختام برنامج 'تحدي البقاء'
الأحساء – واس : برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، شهد وكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري، اليوم، ختام برنامج 'تحدي البقاء' الإثرائي، الذي نفذه مركز تكامل بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وذلك خلال زيارة معرض مشاريع المشاركين، المقام في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين.وضم المعرض (50) مشروعًا علميًا مبتكرًا، أنجزها أكثر من (400) مشارك ومشاركة من الأيتام، يمثلون (14) جمعية متخصصة في رعاية وتنمية الأيتام من مختلف مناطق المملكة.وتناولت المشاريع قضايا محورية في البيئة الزراعية، ومكافحة التصحر، وحلول الآفات، وترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، باستخدام تقنيات ذكية ومستدامة.ونوّه الجعفري بدعم واهتمام سمو محافظ الأحساء لمبادرات وبرامج رعاية الأيتام وتنمية قدراتهم، مؤكدًا أن هذا الدعم يُسهم في تمكين هذه الفئة الغالية وفتح آفاق جديدة أمامها.وأشاد بما تضمن المعرض من مشروعات علمية مبتكرة وتنظيم متميز، يعكس حجم العمل المتقن والرؤية الطموحة التي يحملها البرنامج، ويؤكد أهمية استمرار مثل هذه المبادرات النوعية التي تستثمر في عقول الشباب وتحفزهم نحو الابتكار والإبداع.وفي ختام البرنامج كرّم وكيل محافظة الأحساء المنظمين والداعمين على جهودهم في إنجاح البرنامج. ويُعد 'تحدي البقاء' برنامجًا نوعيًا يُعنى بتمكين الأيتام في مجالات البيئة، والزراعة، والتقنية، من خلال منهجية التعلم بالممارسة والابتكار؛ بهدف بناء جيل واعٍ ومُلمّ بالتحديات البيئية والحلول المستدامة. مقالات ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"قبول": الجامعات ستتواصل مع المقبولين وتزوّدهم بتعليمات الدخول قبل بداية الدراسة
أعلنت منصة "قبول"، الحساب الرسمي للمنصة الوطنية للقبول الموحّد في الجامعات والكليات ومقاعد الابتعاث، أن الجامعات والكليات في المملكة ستقوم قبل بدء العام الدراسي بالتواصل المباشر مع جميع الطلاب والطالبات الذين تم قبولهم للعام الجامعي الجديد، من خلال إرسال رسائل نصية تتضمّن بيانات القبول والمعلومات الأساسية التي تساعدهم في الاستعداد للعام الدراسي. وأوضحت المنصة أن الرسائل ستُرسل إلى أرقام الهواتف المسجّلة في النظام الإلكتروني للمقبولين، وتحتوي على الرقم الجامعي للطالب، إلى جانب تعليمات الدخول إلى بوابة النظام الأكاديمي الخاصة بالجامعة أو الكلية التي تم القبول فيها. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان استعداد الطلبة بشكل كامل قبل بداية العام الدراسي، وتسهيل عملية تفعيل الحسابات الجامعية والدخول إلى الجداول الدراسية والخدمات التعليمية المختلفة. ويُنتظر أن يبدأ العام الدراسي للطلبة الجامعيين يوم الأحد الموافق 1 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24 أغسطس 2025م، وفق ما أظهرته التقويمات الرسمية، فيما دعت منصة "قبول" جميع الطلبة إلى متابعة هواتفهم ورسائلهم الإلكترونية باستمرار لضمان استلام المعلومات في الوقت المناسب.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"البان العربي".. شجرة تغنّى بها الشعراء منذ القِدم وما زالت تزهر في أحضان العُلا
تُجسّد شجرة "البان العربي"، المعروفة محليًا باسم "اليسر" أو "المورينجا"، أحد الرموز النباتية العريقة في محافظة العُلا، إذ اقترنت منذ القِدم بجمال الطبيعة ورقّتها، وحظيت بحضورٍ بارزٍ في الوجدان الشعبي والموروث الأدبي؛ لتبقى حتى اليوم شجرة نابضة بالعطاء، تجمع بين الجاذبية البيئية والرمزية الثقافية. وتُعد محافظة العُلا من أبرز المناطق التي تحتضن زراعة شجرة "البان العربي" على نطاق واسع في المملكة، وذلك بحسب الإحصائية الزراعية الأخيرة الصادرة عن القطاع الزراعي بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا، حيث تنتشر زراعتها على مساحة تُقدّر بـ 67.20 هكتارًا، ويبلغ إنتاجها السنوي نحو 134.40 طنًا، فيما تجاوز عدد الأشجار المزروعة 53,761 شجرة، ويقع موسم الإنتاج ما بين منتصف شهر يوليو وحتى منتصف أغسطس من كل عام. وتتميّز شجرة "البان العربي" بقدرتها العالية على مقاومة الجفاف والتكيّف مع المناخات الصحراوية، فضلًا عن رمزيتها الجمالية التي رسخّت مكانتها في الأدب العربي. وورد ذكرها في عددٍ من القصائد، حيث شبّهها الشاعر الأموي جميل بن معمر (جميل بثينة) بمحبوبته، وعبّر عن جمالها وتشبيه قوامها بغصن البان بقوله: "صيود كغصن البان ما فوق حقوها.. وما تحته منها نَقا يتقصف"، ثم وصف صفاء عينيها وجمال عنقها بقوله: "لها مقلتا ريم وجيد جذاب"، وأضاف في وصف رشاقتها: "وبطنٍ كطي السابرية أهيف". كما حضرت الشجرة في قصائد الشريف الرضي، الذي وصف محبوبته قائلًا: "يا ظبية البان ترعى في خمائله.. ليهنك اليوم أن القلب مرعاك"، وتابع في موضع آخر من القصيدة: "الماء عندك مبذول لشاربه.. وليس يرويك إلا مدمعي الباكي"، في إشارة إلى رقة حضورها وتأثيرها العاطفي العميق. وفي سياق حديثه عن زراعة هذه الشجرة، أوضح المزارع مرزوق بن بركة البلوي، أن "البان العربي" يُجسّد حالة من الانسجام بين الجمال والمرونة البيئية، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد نبات، بل صورة حيّة للجمال الطبيعي، ما زالت تُلهم المزارعين والمهتمين بما تحمله من صفات التوازن والقدرة على العطاء في مختلف الظروف. وأضاف البلوي أن شجرة "البان العربي" تمتاز بقدرتها على تحمّل ندرة المياه والظروف المناخية القاسية، مؤكدًا أن الحفاظ عليها لا يقتصر على بعدها الجمالي والثقافي، بل يُعد استثمارًا بيئيًا طويل الأمد في مستقبل المحافظة الزراعي. وتُولي الهيئة الملكية لمحافظة العُلا اهتمامًا خاصًا بالنباتات المحلية ذات القيمة الاقتصادية والبيئية، وفي مقدّمتها شجرة "البان العربي"، حيث تندرج ضمن مسارات الاستدامة الزراعية التي تُركّز على تنمية سلاسل القيمة للنباتات الأصيلة، وتشجيع استخدامها في الصناعات التجميلية والطبية والغذائية، بما يُسهم في تعزيز استغلال الموارد الطبيعية بأساليب مسؤولة ومتجددة. وتبقى شجرة "البان العربي"، برمزيتها الجمالية وحضورها الشعري والبيئي، شاهدًا حيًا على ما تزخر به محافظة العُلا من تنوّع طبيعي وثقافي، وقدرة متجددة على الإلهام والاحتفاء بالجمال.