
مصادر: هجوم بمسيّرات يستهدف حقل نفط تديره شركة أميركية بكردستان العراق
وهذا أحدث هجوم في سلسلة الهجمات على حقول النفط في الإقليم شبه المستقل في الأيام القليلة الماضية. وهو أيضاً الهجوم الثاني على الحقل نفسه، عين سفني، اليوم.
وأعلن إقليم كردستان العراق تسجيل هجمات بمسيّرات مفخخة على 3 حقول نفطية في محافظة دهوك، بعد سلسلة هجمات مماثلة استهدفت منشآت للطاقة.
بذلك، تكون 5 حقول نفطية في كردستان العراق قد تعرضت لهجمات بمسيّرات خلال هذا الأسبوع.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان: «صباح الأربعاء بين 06:00 (03:00 ت غ) و06:15 (03:15 ت غ)، تم شن هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين على حقل النفط التابع لشركة DNO النروجية في بيشخابور في إدارة زاخو المستقلة» في محافظة دهوك بشمال العراق.
وأشار كذلك إلى حدوث هجوم مماثل على حقل للشركة «في الساعة 07:00 (04:00 ت غ) (...) في تاوكي على حدود إدارة زاخو المستقلة».
وأعلنت شركة DNO النروجية، في بيان، تعليق عملياتها في الحقلَين جرّاء الانفجارات الثلاثة التي طالت «خزان تخزين صغيراً في تاوكي ومعدات معالجة سطحية في بيشخابور».
وأضافت: «يجري حالياً تقييم الأضرار وتتوقع الشركة استئناف الإنتاج بمجرد الانتهاء من التقييم».
وأورد كذلك جهاز مكافحة الإرهاب: «في الساعة 07:14 (04:14 ت غ)، تم شن هجوم عبر طائرة مسيرة مفخخة على حقل النفط التابع لشركة هاند أويل الأميركية في باعدرا في قضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك».
ووقع هجوم ثانٍ على الحقل نفسه «في الساعة 19:05 (16:05 ت غ)»، وفق المصدر نفسه.
ولم تتسبب أي من الهجمات في خسائر بشرية.
وأدانت وزارة الموارد الطبيعية «بشدّة هذه الهجمات الإرهابية (...) التي تهدف إلى ضرب البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كردستان وخلق مخاطر على سلامة الموظفين المدنيين في القطاع النفطي»، موضحة أنها «ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية للحقول».
ودعت «جميع الجهات ذات الصلة في الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي للتدخل في أسرع وقت ممكن لحماية أرواح الموظفين المدنيين وأمن الطاقة ومنع مزيد من الهجمات على القطاع النفطي في كردستان».
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد العراق لا سيّما إقليم كردستان هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات الجهات التي تقف خلفها.
وأعلنت سلطات إقليم كردستان إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة، الاثنين، قرب مطار أربيل الدولي، فيما استهدفت مسيّرتان في وقت لاحق حقل خورمالا النفطي بمحافظة أربيل.
وجاءت الهجمات الأخيرة في وقت تتفاقم التوترات بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط كردستان العراق التي توقفت عبر ميناء جيهان التركي منذ أن أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023 بسبب نزاعات قانونية ومشكلات فنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
مسيرات مفخخة تستهدف حقول نفط في كردستان العراق لليوم الثالث
تعرضت أربع حقول نفط داخل منطقتي زاخو ودهوك في إقليم كردستان العراق لهجمات بثلاثة مسيرات مفخخة لليوم الثالث، اليوم الأربعاء، مما تسبب في وقف الإنتاج بحقلين تشغلهما شركة "دي أن أو" النرويجية. وقالت الشركة التي تشغل حقلي "طاوكي" و"بيشكابير" بمنطقة زاخو الحدودية المتاخمة لتركيا، إنها أوقفت الإنتاج بصورة موقتو بعد انفجارات لم تسفر عن إصابات. وقال جهاز مكافحة الإرهاب "صباح الأربعاء بين 6:00 (3:00 ت غ) و6:15 (3:15 ت غ)، تم شن هجوم عبر طائرتين مسيرتين مفخختين على حقل النفط التابع لشركة DNO في بيشخابور في إدارة زاخو المستقلة"، مشيراً إلى حدوث هجوم آخر مماثل على حقل للشركة "في الساعة 7:00 (4:00 ت غ) في تاوكي على حدود إدارة زاخو المستقلة"، من دون تسجيل خسائر بشرية. وضمن بيان لاحق، أورد الجهاز "في الساعة 7:14، تم شن هجوم عبر طائرة مسيرة مفخخة على حقل النفط التابع لشركة 'هاند أويل' الأميركية في باعدرا في قضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك"، من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية. وقالت "دي أن أو" إنه "يجري حالياً تقييم للأضرار، وتتوقع الشركة استئناف الإنتاج فور اكتمال التقييم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأدى هجوم بمسيرة أمس الثلاثاء إلى توقف الإنتاج في حقل سرسنك النفطي داخل إقليم كردستان العراق، قبل ساعات فقط من توقيع الشركة الأميركية المشغلة له اتفاق مبادئ مع الحكومة العراقية لتطوير حقل آخر. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هجوم أمس، لكن مصادر أمنية في إقليم كردستان العراق قالت إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة فصائل متحالفة مع إيران. وسقطت طائرتان مسيرتان أول من أمس الإثنين داخل حقل خورملة النفطي قرب أربيل في كردستان العراق، مما أدى إلى تضرر أنابيب المياه في الحقل.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
هيئة النزاهة العراقية: فريق حكومي شخّص أسباب حريق الكوت
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق مباشرتها التحري والتحقيق في ملابسات الحريق الذي اندلع ليلاً في مركز تجاري بمدينة الكوت شرق البلاد وأسفر عن مقتل 61 شخصاً. وقالت الهيئة في بيان، إن الفريق المؤلف في مكتب تحقيق محافظة واسط بالتنسيق مع قاضي التحقيق المختص، انتقل ميدانياً إلى موقع الحادث، للاطلاع ميدانياً على بناية المركز المؤلفة من 5 طوابق. كما لفتت إلى أن الفريق شخّص عدم توفر منظومة إطفاء متكاملة، مما تسبب بالتهام النيران الطوابق الأخرى، فيما فاقم النتائج عدم توفر مخارج طوارئ، منبهة إلى عدم وجود متابعة من مديرية الدفاع المدني لمنظومة الإطفاء عند افتتاح المركز، وفق وسائل إعلام عراقية. كذلك أضافت أن "الفريق قام بإعداد تقرير، وعرضه على قاضي التحقيق المختص بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرر بدوره ربط الأوليات والمحاضر كافة الخاصة بإجراءات السلامة العامة وملاحظات الدفاع المدني بهذا الصدد، من أجل استكمال الإجراءات القانونية وتحديد جهة المقصرية". غالبيتهم قضوا اختناقاً وكان وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري قد أعلن بوقت سابق، الخميس، أن الحريق أودى بحياة 61 مواطناً، غالبيتهم قضوا اختناقاً داخل الحمامات نتيجة تصاعد كثيف للدخان، وبينهم 14 جثة متفحمة غير معلومة. فيما أضاف الشمري في بيان أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ أكثر من 45 شخصاً كانوا عالقين داخل المركز، حسب وكالة الأنباء العراقية "واع". كما أردف أنه لم يمضِ على افتتاح المركز التجاري، المكون من 5 طوابق وسط محافظة واسط حيث تقع الكوت ويضم مطعماً وهايبر ماركت، سوى 7 أيام. صور مباشرة من محافظة واسط في #العراق بعد حريق أودى بحياة 61 شخصًا #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) July 17, 2025 "لن تتهاون في محاسبة أي جهة" إلى ذلك، وجه الشمري بتشكيل لجنة تحقيق عليا برئاسة مستشاره الفني، وعضوية مدير الأدلة الجنائية، وعدد من كبار المحققين والفنيين المختصين، للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع الحريق، وتحديد مواضع الخلل والمسؤولية بدقة وشفافية. وشدد على أن وزارة الداخلية "لن تتهاون في محاسبة أي جهة يثبت تقصيرها أو مسؤوليتها، التزاماً بالحق والعدالة، وحرصاً على سلامة المواطنين"، لافتاً إلى "إعلان نتائج التحقيقات الفنية الشاملة فور اكتمالها، التزاماً من الوزارة بمبدأ الشفافية الكاملة أمام الرأي العام". حريق سبتمبر 2023 يشار إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة، اندلعت حرائق في متاجر ومخازن في أنحاء مختلفة من العراق. وغالباً ما لا يتم التزام تعليمات السلامة في العراق، لا سيما في قطاعي البناء والنقل. كما يعاني هذا البلد من بنى تحتية متداعية نتيجة عقود من النزاعات، ما يؤدي مراراً إلى اندلاع حرائق وكوارث أخرى. وفي سبتمبر 2023، اندلع حريق بقاعة خلال حفلة زفاف في بلدة قرقوش شمال العراق، خلف 134 قتيلاً، قالت السلطات إن الألعاب النارية ومواد بناء شديدة الاشتعال تسببت به.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مسيّرة إسرائيلية تقصف سيارة جنوب لبنان.. ومقتل شخص
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، الخميس، سيارة من نوع "رابيد" في بلدة الكفور قرب ثكنة الجيش القديمة جنوب لبنان ، وفق صحيفة "النهار". وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام تول - الكفور قضاء النبطية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح. من جهتها أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه، سيارة عند طلعة الجيش في منطقة تول - الكفور، وعلى الفور اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة، فيما هرعت فرق من الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى المكان. اتفاق وقف النار ومنذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله ، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. لكن رغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. كما تكرر أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. كذلك توعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله، حسب فرانس برس. ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل). كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.