
مفاجأة.. تقرير ماكينة الهواء والألعاب النارية بحفل محمد رمضان بالساحل: انفجرت دون سبب
في
حفل الفنان محمد رمضان
بالساحل الشمالي، مساء أمس الخميس.
تقرير ماكينة الهواء والألعاب النارية بحفل محمد رمضان بالساحل
وقال المصدر في تصريح لـ القاهرة 24، إن تقرير الأسطوانة المنفجرة أمس في حفل محمد رمضان، كشف عن أنها انفجرت دون سبب، معلقا: انفجرت بدون سبب وقضاء وقدر ولا يشير التقرير إلى حدوث إتلاف وأنها كانت آمنة لذلك تم اعتماد دخولها.
من جانبها، تستمع جهات التحقيق المختصة لأقوال
منظمو حفل الفنان محمد رمضان، وأفراد الأمن، بمقر نيابة العلمين ببرج العرب، بقضية مصرع شاب وإصابة 6 آخرين خلال انفجار ماكينة الهواء والألعاب النارية بحفل الفنان محمد رمضان، والذي انطلق أمس بإحدى قرى الساحل الشمالي.
وفي وقت سابق ألقت الأجهزة الأمنية القبض على محمد وزة المسؤول عن شركة الفاير ووركس المتسببة في أزمة حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي.
وكان لفظ الشاب حسام حسن أنفاسه الأخيرة وأصيب 6 آخرون خلال حفل الفنان محمد رمضان إثر سقوط ألعاب نارية على الجمهور.
وقال رمضان: تصحیح غالبًا هي انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس وليست قنبلة، مضيفًا: جاري تحريات أجهزة البحث.
وأضاف رمضان: وتأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا أنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصًا على سلامة الجمهور وسلامتي وغالبًا حادث قضاء وقدر.
واختتم رمضان: اسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير ويتمم شفاء المصابين، مؤكدا أنها ليست محاولة اغتيال، عاشت بلدي بلد الأمن والأمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 11 دقائق
- المستقبل
محمد رمضان عن الانفجار في حفلته بالساحل: كل ما افتكر الحفل هدعي للمتوفى
عبر الفنان محمد رمضان عن الحالة التي انتابت حفله الأخير الذي أقامه في الساحل. والذي راح ضحيته أحد الشباب الذين نظموا الحفل. ونشر رمضان عبر حسابه على إنستجرام مجموعة من صور الحفل، وكتب: 'الجمهور استمتع بهذا الحفل، لكن للأسف الحفل شهد وفاة شخص، وكلما أتذكر هذه المناسبة، سأدعوا له'. حفلة محمد رمضان وطلب من معجبيه أن يذكروا الشاب في دعواتهم، قائلاً: 'أتمنى أن لا تنسوه وتدعوا له، سائلين الله أن يرحمه'. وكانت حفلة محمد رمضان التي حدثت مساء الأربعاء 31 يوليو في كمبوند بورتو جولف بالساحل الشمالي، قد تعرضت لانفجار مفاجئ قرب المسرح، مما أدى إلى وفاة شاب عمره 29 عاماً وإصابة عدد من الحاضرين، مما استدعى إيقاف الحفل قبل أن ينتهي وسط حالة من الذعر بين الجمهور. محمد رمضان وعلق محمد رمضان على الحادث عبر منشور في حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: 'تم إيقاف الحفل قبل نهايته بسبب تفجير حدث بجواري مباشرة، وما زالت أصواته في أذني حتى الآن، وأدى إلى وفاة عامل عمره 29 عاماً، وشاب آخر في حالة خطيرة'. انفجار في حفلة محمد رمضان وتابع رمضان: 'اللهم ارحمه واشف المصابين وامنح الصبر لأسرهم وأحبائهم، صوت الانفجار ليس له علاقة بالفعاليات العادية، وأنه يعتبر محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. لماذا يصل الحقد إلى هذا الحد؟'. يشار إلى أن الانفجار أسفر عن وفاة أحد أعضاء فريق الألعاب النارية، وإصابة 6 آخرين يتلقون العلاج حالياً.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"ضحكوا عليا وقالولي الوقت بينسّي".. نجل طارق عبدالعزيز يحيي ذكرى ميلاد والده
أحيا معتصم عبد العزيز، نجل الفنان الراحل طارق عبد العزيز، ذكرى ميلاد والده برسالة مؤثرة عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام"، مؤكدًا أن الشوق يزداد رغم مرور السنوات. ونشر معتصم مقطعًا من فيلم "كيمو وانتيمو" الذي جمع والده بالفنان الراحل عامر منيب، وعلّق قائلًا: "كل سنة وحضرتك طيب يا حبيبي، كل سنة وانت مبتغيبش عن البال ولا ثانية، مهما دعيتلك عمري ما هوفيك ربع حقك عليّ... بس ضحكوا عليّا وقالولي الوقت بينسّي، ميعرفوش إن الوقت بيزود الشوق". وأضاف: "يكفيني صبرًا سيرتك الطيبة اللي ماشي أتشرف بيها وسط عباده.. إلى أن ألقاك، أسأل الله أن يتغمدك برحمته الواسعة ويجمعنا على خير، وأسألكم الدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا". آخر أعماله وكان مسلسل "بقينا اتنين" آخر أعمال طارق عبد العزيز، ويشارك في بطولته شريف منير، رانيا يوسف، ميمي جمال، ومن إخراج طارق رفعت. ويُعد طارق عبد العزيز من الفنانين الذين تركوا بصمة خاصة في الأعمال المسرحية والدرامية، حيث جمع بين الحس الإنساني العالي والموهبة الفنية، ليظل حاضرًا في ذاكرة محبيه وزملائه.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ليلة زفاف إلي الآخرة
كانت ليلة العمر.. لكنها أصبحت ليلة الوداع في قرية السحايت التابعة لمركز الحامول، كانت عبير نبيل عبد العال (25 عامًا) تتهيأ لليلة العمر، ترتدي فستانها الأبيض الذي حلمت به منذ الطفولة، بينما كانت والدتها، هناء عبد الواحد عبد العاطي (38 عامًا)، تُعد معها التفاصيل الأخيرة، تمشط شعرها وتبتسم لها، وتهمس لها بدعوات الفرح ورضا الله. لكن القدر كان أسرع من الأحلام، ففي لحظة، وأثناء استقلالهما « توك توك » في طريقهما للكوافير، فوجئ الجميع بسيارة ملاكي تحاول تجاوز سيارة أخرى بسرعة جنونية، فانحرفت واصطدمت مباشرة بال توك توك. كانت لحظة واحدة، لكنها فصلت بين الحياة والموت. عبير لم تصل للكوافير، ولم تلتقط صور الزفاف ، بل نُقلت إلى المشرحة بإصابة نزيف في المخ. أمها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد دقائق، بعدما أصيبت باشتباه ما بعد الارتجاج. صديقان للعائلة، إبراهيم غانم (23 عامًا) وسعد ماهر (23 عامًا) لحِقا بهما، في ذات اللحظة، إلى القبر. أما العريس صابر محمد عبد العزيز (30 عامًا)، فقد أصيب بكسور مضاعفة ونزيف بالبطن. حاول الأطباء إنقاذه، ظلّ يصارع الموت لساعات، لكن جسده المُنهك لم يصمد، ولحق بعروسه التي لم تُكمل زينتها، ليُزفّا معًا... إلى مثواهما الأخير. أم العريس: "ودّعني وقبّل يدي.. كأنه يعلمني أنه لن يعود" بينما كانت القرية تستعد للزفاف، كانت والدة العريس تحتضن ملابس ابنها، تبكي وهي تقول: "كان فرحان، أكل معايا الغدا، قبّل إيدي وباس راسي، كأنه بيودعني... حسيت إن قلبي هينفطر من فرحته، وماكنتش أعرف إنها آخر مرة هشوف ضحكته... ابني كان نور عيني، وأنا نظري ضعيف، وكنت شايلة نفسي علشانه، وقدمى مقطوعة، بس كنت ماشية بيه، دلوقتي راح، واحتسبته عند الله شهيد". أحد أقارب العريس قال:"كان شاب خلوق، طيب، محبوب من الجميع، لا صوته عالي ولا عمره زعل حد، وكان دايمًا يساعد الكل وربنا يرحمه أما بنت خالته فظلت تبكي وتصرخ: "كان نفسه يفرح، كان بيحلم بأول يوم في بيته، جاب كل حاجة بعرق جبينه، وفرش الشقة بيده... لكن رجع بكفن أبيض". قال زوج شقيقة العريس، وهو يغالب دموعه:"كان صابر أكتر من أخ، كان سند العيلة وضهرها... عُمره ما اتأخر عن حد، وكان دايمًا بيضحّي عشان اللي حواليه. يوم الحادث كنت بكلمه الصبح، فرحان ومبسوط وبيقولي: أخيرًا اليوم اللي استنيته جه يا نسيبي، ادعيلي يعدّي على خير. محدش كان يتخيل إن الليلة دي هتكون آخر ليلة في عمره. وقال لي كمان إنه طالع يوصّل عبير للكوافير، وكان فرحان وبيقول: ادعولى ربنا يتمم بخير. مكانش حد فينا يعرف إنها آخر مكالمة، وآخر مرة نسمع ضحكته. قلبى موجوع، وبندعى ربنا يربط على قلبنا ويجعله من الشهداء". لسه ما شطبش على الحلم... ولسه قلبه ما دقش أول دقة في بيت الزوجية، بس ربنا اختار له زفة من نوع تاني، زفة للآخرة، وسط دعاء الناس ودموعهم... وربنا يصبّرنا، ويجعلهم من أهل الجنة". قال أحد أقارب العروس بصوت متهدّج، وعيناه تفيض بالدموع: "كنا مستنيين اللحظة دي من سنين… نفرح بعبير، ونشوفها عروسة في فستانها الأبيض. كانت بتضحك قبل الفرح وتقوللي: هتيجي بدري هتسهر معايا؟… قولتلها: ده يومك يا عبير، وهكون أول واحد في الفرح وآخر واحد يمشي. ماكنتش أعرف إن الليلة اللي استنيناها سنين، هتتقلب لحظة وداع موجعة، وإن بدل الزفة هنشيّلها على أكتافنا للقبر." وأضاف، وهو يمسح دموعه بيدٍ مرتجفة: "عبير كانت نسمة في حياتنا، كانت الحنية كلها، دايمًا تضحك وتقول: نفسي أعيش في بيت صغير مع اللي بحبه، وأشوف أولادي حواليّا. بس القدر كان أسرع من الحلم. إحنا راضيين بقضاء ربنا، لكن الوجع في القلب كبير. ربنا يرحم عبير وأمها، ويجمعهم في جنته، ويصبرنا على فراقهم." وقال أحد أصدقاء العريس المقربين، وهو لا يكفّ عن البكاء:"صابر كان أخويا قبل ما يكون صاحبي، عشرة عمر… كنا بنحلم باليوم ده سوا من وإحنا صغيرين. هو اللي شجعني أتجوز، وهو اللي كان بيقولي: أنا هاعيش يوم فرحي بكل لحظة، وهتشوفني أسعد إنسان في الدنيا. شوفته قبل الحادث بساعات، كان بيضحك من قلبه، بيجهّز للزفة، وبيقول للناس: فرحتي مش هتكمل غير لما أشوفكم حواليّا. محدش كان يتخيل إن الفرح هيتحول لمأتم... بس أنا متأكد إن ربنا هيعوّضه في الآخرة، لأنه كان إنسان نقي بجد". قال أحد أصدقاء العريس المقربين "صابر" كان مثال للأخلاق والتدين، عمره ما أذى حد، وكان دايمًا مبتسم حتى فى أصعب الظروف. قبل الزفاف بيوم، كنا قاعدين معاه، وكان بيقول: أنا مستني اللحظة دي من سنين، وحاسس إن ربنا هيكرمني بفرحة كبيرة. لكن للأسف، الفرح اتحول لعزاء، والدموع غطّت كل بيت في القرية. بنحتسبه عند ربنا، وندعيله هو وعروسته ووالدتها وسائق ال توك توك بالرحمة". زفاف الي القبر في اليوم الذي كان من المفترض أن تُضاء فيه الزينة، أُضيئت الشموع على القبور. وفي وقت كان من المقرر أن تنطلق فيه الأغاني، ارتفعت تلاوات القرآن. وفي لحظة كانت ستبدأ فيها "الزفة"، حمل المشيعون النعوش... وقالوا: "اللهم اجعل زفافهما في الجنة".