logo
طائرة نتنياهو تقلع فجراً وسط ترقب لضربة إيرانية وشيكة في ظل الأوضاع المتوترة

طائرة نتنياهو تقلع فجراً وسط ترقب لضربة إيرانية وشيكة في ظل الأوضاع المتوترة

خبر صحمنذ 19 ساعات

أفاد موقع Flightradar24 المتخصص في تتبع حركة الطيران، أن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أقلعت بشكل عاجل في وقت مبكر من اليوم، في إطار الاستعداد لهجوم إيراني محتمل رداً على الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مواقع داخل إيران.
طائرة نتنياهو تقلع فجراً وسط ترقب لضربة إيرانية وشيكة في ظل الأوضاع المتوترة
مواضيع مشابهة: كواليس جبهات القتال وأوامر بوتين لوقف العمليات غير المبررة في أوكرانيا
وذكر الموقع أن الطائرة الحكومية الإسرائيلية رقم 1 حلقت لأكثر من 40 دقيقة فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يتم إيقاف جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، في خطوة يُرجح أنها تهدف لإخفاء موقعها الدقيق.
استهداف منشآت نووية
جاء ذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، في ما وصفه المراقبون بأنه أكبر تصعيد مباشر بين البلدين منذ سنوات، ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن العملية جاءت بسبب ما وصفته بـ'الاقتراب الإيراني من نقطة اللاعودة' في تطوير سلاح نووي.
وشملت الضربات، التي نُفّذت على عدة موجات، العاصمة طهران، ومواقع حيوية من بينها منشأة نطنز النووية، إضافة إلى قواعد عسكرية في شمال غرب إيران، وقد أكدت وسائل إعلام إيرانية ومصادر رسمية مقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.
من جانبه، وصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الغارات الإسرائيلية بأنها 'جريمة كبرى'، مهدداً بأن إسرائيل ستواجه مصيراً مريراً ورهيباً.
مقال مقترح: وزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة في مهمة رسمية
وقبل تنفيذ العملية، فرضت إسرائيل حالة الطوارئ في عموم البلاد، أغلقت المجال الجوي، وفعّلت خطط الطوارئ داخل المستشفيات، كما دعت السكان للبقاء على مقربة من الملاجئ واتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وسط ترقب واسع لهجوم إيراني مضاد في الساعات القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط التهديدات الإيرانية.. حقيقة هروب نتنياهو وإجلاء عائلته بطائرته الخاصة جناح صهيون
وسط التهديدات الإيرانية.. حقيقة هروب نتنياهو وإجلاء عائلته بطائرته الخاصة جناح صهيون

الموجز

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموجز

وسط التهديدات الإيرانية.. حقيقة هروب نتنياهو وإجلاء عائلته بطائرته الخاصة جناح صهيون

أثارت مغادرة الطائرة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي لا يفوتك لكن صحيفة Times of Israel أوضحت أن الطائرة المعروفة باسم "جناح صهيون" والتي صُنعت خصيصًا لرئيس الوزراء ولم تُستخدم رسميًا من قبل، أقلعت بالفعل من قاعدة "نيفاتيم" الجوية جنوبي البلاد، لكنها لم تكن تقل نتنياهو، بل جرى نقلها احترازيًا إلى موقع آمن خشية استهدافها في أي تصعيد عسكري مرتقب. مصادر تنفي هروب نتنياهو وإجلاء عائلته كما نفت مصادر أمنية وتقارير إعلامية مطلعة مغادرة نتنياهو إسرائيل أو تفعيله لأي خطة هروب، وأكدت أن الفيديو المتداول له وهو "يركض هاربًا" يعود إلى عام 2021 وتم تداوله خارج سياقه الحقيقي. في المقابل، ترجح أغلب التقديرات بقاءه داخل البلاد، غالبًا في القدس، حيث يدير غرفة العمليات ويتابع التطورات الأمنية من مركز القيادة. تصعيد ايراني علي اسرائيل وتأتي هذه الإجراءات وسط تصعيد ميداني خطير، إذ أعلن جيش الاحتلال مساء السبت أن إيران أطلقت عشرات الطائرات المسيرة من أراضيها باتجاه إسرائيل، فيما قال المتحدث باسم الجيش، دانييل هاغاري، في مؤتمر متلفز بعد الساعة 11 مساءً: "نحن نراقب التهديد في المجال الجوي، وهو تهديد سيستغرق عدة ساعات للوصول... ونعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة لاعتراضه". من جهته، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن إسرائيل "تتابع عن كثب"معلنًا رفع مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وفرض قيود على التجمعات العامة والأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد. كما قررت المملكة الأردنية إغلاق مجالها الجوي أمام كافة الطائرات القادمة والمغادرة والعبور (الترانزيت)، بدءًا من الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي، ضمن إجراءات احترازية مرتبطة بالتوتر الإقليمي. اقرأ أيضًا:

الجيش الإسرائيلي: هاجمنا قواعد عسكرية لسلاح الجو الإيراني
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا قواعد عسكرية لسلاح الجو الإيراني

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الجيش الإسرائيلي: هاجمنا قواعد عسكرية لسلاح الجو الإيراني

أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، بأن القوات هاجمت قواعد عسكرية لسلاح الجو الإيراني في أنحاء غرب إيران وتحديدا همدان وتبريز، مشيرا إلى تدمير قاعدة تبريز بشكل كامل نتيجة للهجوم. وقال الجيش في بيان: تم تفكيك عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي للنظام الإيراني، في وقت سابق من اليوم (الجمعة)، قصف جيش الدفاع الإسرائيلي قاعدتين عسكريتين تابعتين لسلاح الجو الإيراني في غرب إيران، وهما همدان وتبريز، ما أدى إلى تدمير قاعدة تبريز".اقرأ أيضا| الجيش الإيراني: إسقاط 8 طائرات حربية إسرائيلية وعدد من المسيرات في سماء إيرانوأضاف: "قصف وفكك جيش الدفاع الإسرائيلي عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي للنظام الإيراني، وطائرات بدون طيار، ومنصات إطلاق صواريخ أرض-أرض".وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه "مستعد لمواصلة عملياته حسب الضرورة، وسيواصل القيام بذلك أينما دعت الحاجة، كما فعل سابقا.وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية، دمرت جزءا كبيرا من مخزون الصواريخ الباليستية وأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران خلال ال 24 ساعة الماضية.

نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر
نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر

صوت الأمة

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت الأمة

نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر

على مدار سنوات، ظل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلق تحذيرات لا تنقطع بشأن البرنامج النووي الإيراني، لدرجة أن خصومه في طهران اعتبروها "إنذارات جوفاء". ولكن المشهد تغيّر جذرياً مؤخراً، حين قرر من يهيمن على السياسة الإسرائيلية لعقود أن ينفذ ما ظل يتوعد به طويلاً. الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية مؤخراً قبل الرد الإيراني في الداخل الإسرائيلي، تمثل لحظة مفصلية في الصراع الخفي والمكشوف بين البلدين. فنتنياهو، الذي لطالما قارن تهديد إيران النووي بالمآسي التاريخية التي حلّت بالشعب اليهودي في القرن العشرين، لجأ مرة أخرى إلى استحضار ذكرى الهولوكوست ليبرر القرار، معتبراً أن التاريخ منح الإسرائيليين هذه المرة فرصة للتصرف قبل فوات الأوان. وفي ظل هذا التحرك، بدا واضحاً أن الحسابات السياسية والعسكرية الإسرائيلية تغيّرت. فعلى الرغم من تحفظاته السابقة على أي عمل عسكري منفرد ضد إيران خشية تداعياته الإقليمية، خاصة من قبل جماعات تدعمها طهران كـ«حماس» و«حزب الله»، فإن نتنياهو يبدو اليوم أكثر ثقة بقدرة إسرائيل على إدارة التصعيد، مستنداً إلى الضربات التي تلقاها الطرفان في الآونة الأخيرة. التحول الإسرائيلي في التعامل مع إيران لم يكن فجائياً. فمنذ عام 2024، أخذت تل أبيب توجه ضربات نوعية داخل العمق الإيراني، عكست جرأة جديدة ومستوى متقدماً من القدرة الاستخباراتية والعسكرية. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه العمليات أصابت بدقة أنظمة دفاع جوي متقدمة بالقرب من مواقع نووية حساسة، مثل منشأة نطنز. غير أن هذه التطورات تزامنت مع مفارقة لافتة في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية. فعلى الرغم من أن الرئيس السابق دونالد ترمب، الحليف المقرب من نتنياهو، انسحب من الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، إلا أن زيارته الأخيرة للبيت الأبيض شهدت إعلاناً مفاجئاً بشأن استئناف محادثات مباشرة مع طهران، مما شكل خيبة أمل واضحة لنتنياهو. ومع انتهاء المهلة الأميركية غير الرسمية لإبرام الاتفاق، سارعت إسرائيل إلى توجيه ضربتها، وسط تكهنات بأن التنسيق مع واشنطن كان قائماً، وأن الخلافات المعلنة بين ترمب ونتنياهو ربما كانت مجرد تمويه استراتيجي. ورغم هذه التطورات، يبقى نتنياهو شخصية مثيرة للجدل في الداخل الإسرائيلي. فصورته كرجل أمن صارم تلقت ضربة قوية مذلة عقب هجوم «حماس» المفاجئ في أكتوبر 2023، وهو الحدث الذي وصف بأنه الأسوأ منذ قيام إسرائيل. وأشارت استطلاعات الرأي إلى انهيار شعبيته، وسط اتهامات بمحاولة إطالة أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة وتجنب انتخابات قد يخسرها. ولم تتوقف المتاعب عند حدود الحرب، بل امتدت إلى المحاكم، حيث يواجه نتنياهو محاكمة بتهم فساد ظل ينفيها. كما أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت إليه اتهامات محتملة بارتكاب جرائم حرب، ما يزيد من تعقيد موقفه السياسي والقانوني. ومع ذلك، يراهن نتنياهو على أن التصعيد مع إيران قد يُعيد رسم صورته القيادية. فبالنسبة له، خوض معركة ضد الخصم الإيراني ليس فقط قضية أمنية، بل فرصة لتدوين اسمه في صفحات التاريخ باعتباره من واجه "التهديد الوجودي" قبل أن يتحول إلى كارثة. خلاصة المشهد الحالي أن نتنياهو، البالغ من العمر 75 عاماً، يخوض معركته الأخيرة على أكثر من جبهة: ضد إيران، وضد خصومه السياسيين في الداخل، وضد الزمن الذي ينفد من بين يديه. أما ما إذا كان التاريخ سينصفه كما يأمل، فذلك رهن بنتائج حربٍ لم تُكشف كل أوراقها بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store