الممثل صابر السبتي ل«الشروق» .. على الدولة دعم الصحافة الورقية
وصف الممثل صابر السبتي مخرجة مسلسل "وادي الباي" راوية مرموش، بالشاعرة التي تكتب الصورة الدرامية، مشيرا إلى أن تعامله معها أثناء تصوير المسلسل كان على قدر من الحرفية والاحترام والتقدير. تونس – "الشروق" – هو ممثل عصامي التكوين، انطلاقته كانت من المسرح المدرسي سنة 1986، على يد أحد مؤسسي المسرح الوطني، علي ...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
الممثل صابر السبتي ل«الشروق» .. على الدولة دعم الصحافة الورقية
وصف الممثل صابر السبتي مخرجة مسلسل "وادي الباي" راوية مرموش، بالشاعرة التي تكتب الصورة الدرامية، مشيرا إلى أن تعامله معها أثناء تصوير المسلسل كان على قدر من الحرفية والاحترام والتقدير. تونس – "الشروق" – هو ممثل عصامي التكوين، انطلاقته كانت من المسرح المدرسي سنة 1986، على يد أحد مؤسسي المسرح الوطني، علي ...


تونسكوب
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- تونسكوب
ضيّة في ''وادي الباي'': نادرة لملوم تكشف عن سرّ نجاح شخصيتها القوية
في حديثها عن تجربتها في مسلسل "وادي الباي"، الذي يبث على التلفزة الوطنية، تحدثت الممثلة التونسية نادرة لملوم عن الدور الذي قدمته في المسلسل، وهو شخصية "ضيّة"، التي كانت محورية في قصة العمل. وفي تصريح لاذاعة "الديوان"، اعتبرت لملوم أن هذا الدور كان بمثابة تحدي جديد لها وأثّر بشكل كبير على حياتها الفنية والشخصية. وبشأن المظهر الخارجي للشخصية، قالت لملوم: "ضيّة كانت شخصية عظيمة بالنسبة لي، وأنا أحببنها جدًا، كانت ضخمة في حضورها وكلامها، وكانت تُمثل قوة نسائية متجذرة في الثقافة التونسية...استلهمت كثيرًا من خالاتي والنساء الكبار في العائلة، كانوا مصدرًا غنيًا بالنسبة لي لفهم التفاصيل الصغيرة التي تجعل الشخصية أكثر واقعية وعمقًا." التحديات اللهجية: محاولة إتقان لهجة وادي الباي من التحديات التي واجهتها لملوم في أدائها كان إتقان لهجة أهالي وادي الباي. وقالت: "عملنا على تصحيح اللهجة مع مجموعة من المختصين، خاصة في وادي الباي. حاولت أن أتقن اللكنة لكي أتمكن من إيصال الإحساس الحقيقي لشخصية ضيّة.


٢٧-٠٣-٢٠٢٥
"الشيخ صافي" في مسلسل "وادي الباي": صالح الجدي... لاعب النّرد الرابح !
فيجلس في المقهى وهالة من الكاريزما تحيط به ، ويمشي في الشارع واثق الخطوة يمشي ملكا ظالم الحسن شجي الكبرياء"... ولكن يحدث أن تنقلب كل هذه الصورة رأسا على عقب بمجرد أن يختار طريق منزل الزوجة الثانية "شيحة". فيتحول الشيخ الوقور إلى رجل متصابي وعاشق ولهان يرقص ويغني ويغفر الزلات ...كيف يستطيع الممثل صالح الجدي أن يلاعب الشخصيتين المتناقضتين حد التنافر في الآن ذاته؟ كيف يخرج من حالة إلى حالة بمنتهى السلاسة ؟ كيف ينسينا أنه يمثل وأنه ليس هو حقا "الشيخ صافي"؟ بدت شاشة الدراما وكأنها تبتسم ابتهاجا بإطلالة الممثل صالح الجدي ، إطلالة تصنع الفارق وتحدث الفرق بلاشك! وفي مسلسل "وادي الباي" على الوطنية الأولى في النصف الثاني من رمضان 2025 ، يجسد هذا الممثل شخصية "الشيخ صافي" بكل أبعادها وهواجسها وتركيبتها الاجتماعية والنفسية المركبة ... في مراوحة بين وجهين مختلفين في انتقاله ما بين المقهى الذي يملكه ومنزل الزوجة الأولى ومنزل الزوجة الثانية. ربما من أسلحة الممثل الناجح أن يمتلك قوة ناعمة لا تحتاج إلى استعراض، وأن يكون قادرا على أن يجعل الجمهور يتقبله دون أن يفرض نفسه عليه، وأن يكمل ما لم يقله السيناريو وكاميرا المخرج بلغة جسده وملامح وجهه وأدواته الخاصة في الأداء... ويمتلك صالح الجدي كل هذه الميزات وهو الذي لعب بطولة أشهر المسلسلات التونسية وقدم أدوار طريفة ومؤثرة مهما كان مساحة لعبه ضيقة، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر "الدوار" و" ماطوس" و"غالية" و" منامة عروسية" و"الريحانة" .... مرة أخرى، ومع مسلسل "وادي الباي" يضع صالح الجدي نفسه في قلب الأحداث وفي صميم القصة. فينسجم معها ويتماهي ليكون في مركزها وليس على هامشها مهما كانت مساحة الدور فعندما يظهر صالح الجدي على شاشة الدراما يحضر الإقناع وكثيرا من الإبداع فلا مجال لعزف النشاز وقائد اوركسترا المشهد هو صالح الجدي. على نوتات من التشويق ، يتلون صوت صالح الجدي وتتقلب نبراته من الهمس إلى الصراخ، من الحنان إلى القسوة... من الطيش إلى الحكمة تتغير ملامح وجهه وتتبدل فيعبس بصدق عندما يحزن ويبتسم بعذوبة عندما يفرح ...وكأن بعواطف الشخصية تنبض من وجهه. فننسى للحظة أننا أمام ممثل وصالح الجدي يلاعب المتفرج على حبل من التشويق. مهما خفتت أضواء الشهرة عن صالح الجدي، فإنه عندما يعود يكون نجما لامعا مضيئا يشع إبداعا في زمن يحن لفرسان دراما الزمن الجميل.