
جامعة الملك فيصل تختتم فعاليات "ليالي كفو الرمضانية"
اختتمت جامعة الملك فيصل، مساء أمس، فعاليات مهرجان ليالي كفو الرمضانية تحت شعار "ما مثلك ليالي"، التي نظمتها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء خلال الفترة من 10 إلى 19 رمضان 1446هـ، في رحاب الجامعة، بمشاركة أكثر من 100 جهة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، وأكثر من 1000 متطوع ومتطوعة.وأكد رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة أن الجامعة حرصت من خلال المهرجان على تعزيز أواصر التواصل والتحفيز على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، مشيرًا إلى أن المهرجان مكّن الطلبة ومنسوبي الجامعة من عرض إبداعاتهم ومنتجاتهم الابتكارية، واستعراض مهاراتهم في مختلف المجالات، بالإضافة إلى توفير مساحات ثقافية وفنية وتفاعلية للزوار من مختلف شرائح المجتمع.وقدم أبو زنادة شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته، مقدمًا شكره للفرق والجهات المشاركة، التي أسهمت بجهودها المتميزة في إنجاح المهرجان.وشهد المهرجان إقبالًا واسعًا، حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 400 ألف زائر وزائرة، استمتعوا بأكثر من 400 برنامج وورشة عمل، تنوعت بين العروض المسرحية، والتجارب التفاعلية، والأنشطة الثقافية والترفيهية، موزعة على عدة مواقع من بينها: مسرح كفو، عيال حارتنا، متحف كفو تبتكر، المعارض التفاعلية، صحة كفو، الغبقة، إلى جانب العديد من الفضاءات التي جمعت بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر.ويأتي تنظيم المهرجان في نسخته الثانية في إطار جهود الجامعة لتعزيز دورها المجتمعي، حيث سخّرت إمكاناتها وكوادرها لإنجاح المبادرة، بما يتماشى مع تطلعات موسم الأحساء الرمضاني، الرامية إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 5 أيام
- صحيفة مكة
جامعة كفو تُخرج طلابها في عصر الذكاء الاصطناعي
استبدلت جامعة الملك فيصل "كفو" حفل خريجيها من طابعه التقليدي المعتاد؛ بلوحة فنية فكرية تحت سقف الذكاء الاصطناعي، وبين جنبات التقنية الرقمية؛ وفي عصر يروي عطش سوق العمل بتخصصات نوعية مفعمة بالكوادر الشابة التي عشقت النجاح؛ وحن لها الابتكار والإبداع. جاء هذا الحفل التاريخي وسط رعاية كريمة لهذا التتويج العلمي من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبدالعزيز محافظ الأحساء؛ للاحتفاء بكوكبة ساطعة من خريجي الدفعة السادسة والأربعين؛ وذلك على استاد الجامعة بمحافظة الأحساء؛ وسط أجواء غامرة بالفخر والاعتزاز ونشوة الفرح الغامرة. خاطب خلالها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده؛ أبناءه وبناته الطلبة؛ بلسان المتفائل لمستقبل مشرق لهذه الصفوة من المخرجات المسلحة بالعلم والمعرفة.. وهي تمضي بثقة نحو تحقيق التميز النوعي، وشادا من أزرهم ليخوضوا معترك الحياة العملية بعزيمة صادقة نحو بناء الوطن وتشييد التنمية المستدامة. لا تكتفي "كفو" بتوسيع قاعدة خريجيها؛ بل تضمن جاهزيتهم العالية من خلال نظام تعليمي حديث، وبيئة أكاديمية حصلت فيها العديد من البرامج على اعتمادات أكاديمية دولية ومحلية مرموقة؛ تعكس التزام الجامعة بأعلى معايير الجودة التعليمية، وتعزز ثقة أصحاب العمل بمخرجاتها. ويكتسب هذا التميز بعدا أكبر حين يُضاف إليها حصول الجامعة على المركز الأول بين الجامعات في عدد براءات الاختراع؛ برعاية وإشراف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي. ويقود كل ذلك إلى بيئة جامعية تشجع الابتكار، وتنتج معرفة قابلة للتحول الصناعي.. تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني؛ فالخريج اليوم لا يعد فقط للوظيفة، بل يصنع ليكون شريكا في تصميم فرص جديدة، في سوق عمل بات يدار بمنطق الإبداع والبيانات والتقنيات الذكية. وتعكس مخرجات التعلم بجامعة الملك فيصل فلسفة عصرية؛ تبين أن التعليم ليس تراكما معرفيا؛ بل بناء للقدرة على التفكير النقدي، وحلا للمشكلات الراهنة، وتطويعا لخوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية؛ وقد ربطت جامعة "كفو" هذه الرؤية بأهداف رؤية المملكة 2030؛ فعملت على تأهيل الطالب ليكون عنصرا فاعلا في اقتصاد معرفي تنافسي؛ قائم على الابتكار والاستدامة. في هذا الحفل المهيب تجاوز عدد خريجي الدفعة السادسة والأربعين الـ10,500 خريج وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية، في تخصصات علمية وإنسانية وصحية متنوعة، وكلهم جاهزون ليس للدخول في سوق العمل فقط؛ بل لإعادة تعريفه. إن هذا الجيل الجديد من خريجي جامعة الملك فيصل لا يغادر الحرم الجامعي ليبدأ من الصفر؛ بل يخرج محمّلا بالثقة والعزيمة، وبمهارات متعددة، وبعقلية مرنة تستطيع أن تتنقل بين التخصصات الرئيسي منها والفرعي، وتقود الإنسانية إلى المستقبل المشرق، وكل هذه العقول الجاهزة لسوق العمل ساهم العديد من أعضاء هيئة التدريس في بنائها.. فلهم منا كل التقدير والاحترام.


الحدث
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الحدث
" محافظ الأحساء ".... يكرّم المشاركين في مبادرة "أنثر أثر"
الحدث - جواهر محمد كرّم سمو محافظ الاحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر ، بمقر المحافظة ، اليوم "الثلاثاء " ، المشاركين في مبادرة "أنثر أثر"، تقديرًا لجهودهم التطوعية ومساهمتهم في المبادرة، وذلك ضمن فعاليات مسيرة الأصفر، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، بحضور عدد من مديري الجهات المعنية، وعدداً من الداعمين والمتطوعين. ونوّه سموه، بالدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - للمبادرات المجتمعية، وأن هذا الدعم يُسهم بشكل كبير في تعزيز العمل التطوعي والمجتمعي في المملكة، ويعكس حرص القيادة الحكيمة - أيدها الله - على تنمية المجتمع ودعم المبادرات التي تعزّز القيم الإنسانية والاجتماعية، مشيدًا بما حققته المبادرة من نجاح في نشر قيم العطاء والتطوع، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تُسهم في دعم العمل المجتمعي وتفعيل دور الشباب في التنمية الوطنية. واطّلع سموّه، على عرضٍ لأبرز المنجزات التي حققها المركز خلال الفترة الماضية، من خلال تناول مجالات تنمية الغطاء النباتي، وتأهيل المتنزهات الطبيعية، وتعزيز مشاركة المجتمع في الحفاظ على البيئة، كما اطلع على عرض مرئي عن المبادرة السابقة. من جانبه، أعرب مدير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، المهندس يوسف البدر، عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته ودعمه المتواصل لأنشطة المركز، مؤكّدًا أن الجهود المبذولة والمشاركات الفاعلة أسهمت في نجاح الفعالية، حيث جرى نثر أكثر من مليوني بذرة من الأنواع النباتية المحلية، بدعم وتعاون من الجهات المعنية، وبمشاركة المتطوعين والجهات الداعمة، مشيرا إلى جهود المركز واهتمام سموّه ودعمه، حيث تم ولادة أربعة من غزلان الريم العربي في محمية منتزه الأحساء الوطني. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة من العديد من الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية، إلى جانب الفرق التطوعية التي قدّمت جهودًا ملموسة لخدمة زوّار الفعالية، ما أسهم في نجاح الحدث بشكل لافت وتفاعل كبير من قبل المجتمع.


المدينة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- المدينة
محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة "أنثر أثر"
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمقر المحافظة ، اليوم "الثلاثاء " ، المشاركين في مبادرة "أنثر أثر"، تقديرًا لجهودهم التطوعية ومساهمتهم في المبادرة، وذلك ضمن فعاليات مسيرة الأصفر، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، بحضور عدد من مديري الجهات المعنية، وعدداً من الداعمين والمتطوعين.ونوّه سموه، بالدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - للمبادرات المجتمعية، وأن هذا الدعم يُسهم بشكل كبير في تعزيز العمل التطوعي والمجتمعي في المملكة، ويعكس حرص القيادة الحكيمة - أيدها الله - على تنمية المجتمع ودعم المبادرات التي تعزّز القيم الإنسانية والاجتماعية، مشيدًا بما حققته المبادرة من نجاح في نشر قيم العطاء والتطوع، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تُسهم في دعم العمل المجتمعي وتفعيل دور الشباب في التنمية الوطنية. واطّلع سموّه، على عرضٍ لأبرز المنجزات التي حققها المركز خلال الفترة الماضية، من خلال تناول مجالات تنمية الغطاء النباتي، وتأهيل المتنزهات الطبيعية، وتعزيز مشاركة المجتمع في الحفاظ على البيئة، كما اطلع على عرض مرئي عن المبادرة السابقة.من جانبه، أعرب مدير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، المهندس يوسف البدر، عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته ودعمه المتواصل لأنشطة المركز، مؤكّدًا أن الجهود المبذولة والمشاركات الفاعلة أسهمت في نجاح الفعالية، حيث جرى نثر أكثر من مليوني بذرة من الأنواع النباتية المحلية، بدعم وتعاون من الجهات المعنية، وبمشاركة المتطوعين والجهات الداعمة، مشيرا إلى جهود المركز واهتمام سموّه ودعمه، حيث تم ولادة أربعة من غزلان الريم العربي في محمية منتزه الأحساء الوطني.