
جامعة كفو تُخرج طلابها في عصر الذكاء الاصطناعي
جاء هذا الحفل التاريخي وسط رعاية كريمة لهذا التتويج العلمي من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبدالعزيز محافظ الأحساء؛ للاحتفاء بكوكبة ساطعة من خريجي الدفعة السادسة والأربعين؛ وذلك على استاد الجامعة بمحافظة الأحساء؛ وسط أجواء غامرة بالفخر والاعتزاز ونشوة الفرح الغامرة.
خاطب خلالها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده؛ أبناءه وبناته الطلبة؛ بلسان المتفائل لمستقبل مشرق لهذه الصفوة من المخرجات المسلحة بالعلم والمعرفة.. وهي تمضي بثقة نحو تحقيق التميز النوعي، وشادا من أزرهم ليخوضوا معترك الحياة العملية بعزيمة صادقة نحو بناء الوطن وتشييد التنمية المستدامة.
لا تكتفي "كفو" بتوسيع قاعدة خريجيها؛ بل تضمن جاهزيتهم العالية من خلال نظام تعليمي حديث، وبيئة أكاديمية حصلت فيها العديد من البرامج على اعتمادات أكاديمية دولية ومحلية مرموقة؛ تعكس التزام الجامعة بأعلى معايير الجودة التعليمية، وتعزز ثقة أصحاب العمل بمخرجاتها.
ويكتسب هذا التميز بعدا أكبر حين يُضاف إليها حصول الجامعة على المركز الأول بين الجامعات في عدد براءات الاختراع؛ برعاية وإشراف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي.
ويقود كل ذلك إلى بيئة جامعية تشجع الابتكار، وتنتج معرفة قابلة للتحول الصناعي.. تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني؛ فالخريج اليوم لا يعد فقط للوظيفة، بل يصنع ليكون شريكا في تصميم فرص جديدة، في سوق عمل بات يدار بمنطق الإبداع والبيانات والتقنيات الذكية.
وتعكس مخرجات التعلم بجامعة الملك فيصل فلسفة عصرية؛ تبين أن التعليم ليس تراكما معرفيا؛ بل بناء للقدرة على التفكير النقدي، وحلا للمشكلات الراهنة، وتطويعا لخوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية؛ وقد ربطت جامعة "كفو" هذه الرؤية بأهداف رؤية المملكة 2030؛ فعملت على تأهيل الطالب ليكون عنصرا فاعلا في اقتصاد معرفي تنافسي؛ قائم على الابتكار والاستدامة.
في هذا الحفل المهيب تجاوز عدد خريجي الدفعة السادسة والأربعين الـ10,500 خريج وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية، في تخصصات علمية وإنسانية وصحية متنوعة، وكلهم جاهزون ليس للدخول في سوق العمل فقط؛ بل لإعادة تعريفه.
إن هذا الجيل الجديد من خريجي جامعة الملك فيصل لا يغادر الحرم الجامعي ليبدأ من الصفر؛ بل يخرج محمّلا بالثقة والعزيمة، وبمهارات متعددة، وبعقلية مرنة تستطيع أن تتنقل بين التخصصات الرئيسي منها والفرعي، وتقود الإنسانية إلى المستقبل المشرق، وكل هذه العقول الجاهزة لسوق العمل ساهم العديد من أعضاء هيئة التدريس في بنائها.. فلهم منا كل التقدير والاحترام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
بحث علمي يرصد تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية السعودية
رصد بحث علمي بجامعة الملك فيصل في تخصص الاتصال الاستراتيجي، تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية السعودية، مما يوضح أهمية هذه التقنية في التحول الرقمي، بتطوير دور العلاقات العامة الحكومية في بناء الصورة الذهنية والثقة العامة، حيث ارتباط الذكاء الاصطناعي بتحسين كفاءة العمل الاتصالي. وتطرق الباحث عبدالاله بن إبراهيم محمد ودٓاد، من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، من خلال لجنة المناقشة والحكم لنيل درجة الماجستير، وضمت الأستاذ بقسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل مشرفاً ومقرراً البروفيسور حسن نيازي الصيفي، وأستاذ مشارك في قسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل ممتحناً داخلياً الدكتور مصطفى أحمد حسنين طه، وأستاذ مشارك في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود ممتحناً خارجياً الدكتور فيصل محمد العقيل، للتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الدولة، مع حصر درجة تبني ممارسي العلاقات العامة لهذه التقنيات التي ما تزال غير واضحة، مما يثير تساؤلات حول مدى الجاهزية والمعوقات. وعد البحث تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية السعودية، من الموضوعات البارزة في ظل التحول الرقمي الواسع الذي تشهده المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، حيث اطلقت المملكة في مجال التحول الرقمي عددًا من الكيانات مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NSDAI)، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، بهدف دعم الابتكار الرقمي، حيث تزايد التركيز على تحسين التواصل بين الجهات الحكومية والجمهور باستخدام التقنيات الذكية. وطرح البحث أدوات لتبني ممارسي العلاقات العامة الذكاء الاصطناعي كروبوتات المحادثة (Chatbots): للرد على استفسارات الجمهور على مدار الساعة، وتحليل المشاعر (Sentiment Analysis): لرصد توجهات الرأي العام حول السياسات أو المبادرات الحكومية، وتوليد المحتوى الآلي، لإعداد التقارير الصحفية أو المنشورات على وسائل التواصل، والتحليلات التنبؤية في مجال توقع الأزمات أو قياس فعالية الحملات الإعلامية. وطرح البحثزالأهداف الرئيسية من استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية، والتي منها تعزيز كفاءة التواصل، وتحسين تجربة المواطن، وإدارة الأزمات الإعلامية بفعالية، واتخاذ قرارات مبنية على البيانات. وتطرق البحث للتحديات التي تواجه ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية السعودية، كالافتقار إلى المهارات التقنية للتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وتحفظ من بعض الموظفين على استخدام تقنيات قد تستبدل الأدوات التقليدية، وضرورة التوازن بين جمع البيانات وتحقيق الخصوصية، خاصة في الجهات الحكومية، والخطر في فقدان الحس الإنساني في الرسائل الاتصالية. واستحضر البحث نماذج ك واقعية في الذكاء الاصطناعي تطبقها هذه الجهات، ومنها استخدام وزارة الصحة لروبوتات محادثة خلال جائحة كورونا لتقديم معلومات فورية للجمهور، ومنصة "توكلنا" كمثال متقدم لتكامل الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية والتواصل، اضافة لاستخدام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تحليل البيانات لفهم استفسارات العملاء وتوجيه الحملات التوعوية، موصياً البحث بضرورة تدريب ممارسي العلاقات العامة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات مع شركات التقنية لتطوير حلول مخصصة، ووضع سياسات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي، والتركيز على الموازنة بين الأتمتة والجانب الإنساني في الرسائل.


الحدث
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- الحدث
جامعة الملك فيصل تكشف: بحث علمي يحدد مدى تبني الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية السعودية
أظهر بحث علمي حديث أجرته جامعة الملك فيصل في تخصص الاتصال الاستراتيجي، مدى تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) داخل المؤسسات الحكومية السعودية. يسلط البحث الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في دعم التحول الرقمي وتطوير دور العلاقات العامة في بناء الصورة الذهنية وتعزيز الثقة العامة ، لا سيما مع قدرة الذكاء الاصطناعي على رفع كفاءة العمل الاتصالي. تفاصيل البحث وأهميته في رؤية 2030 قدم هذا البحث الباحث عبدالإله بن إبراهيم وداد من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل. وقد نوقش البحث أمام لجنة علمية رفيعة المستوى ضمت البروفيسور حسن نيازي الصيفي (مشرفًا ومقرّرًا)، والدكتور مصطفى أحمد حسنين طه (ممتحنًا داخليًا)، والدكتور فيصل محمد العقيل من جامعة الملك سعود (ممتحنًا خارجيًا). تطرق البحث إلى التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الدولة، مع محاولة قياس مستوى تبني هذه التقنيات من قبل ممارسي العلاقات العامة، وطرح تساؤلات حول الجاهزية والمعوقات المحتملة. أشار البحث إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة يُعد قضية محورية في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030. وقد أطلقت المملكة كيانات متخصصة لدعم هذا التوجه، مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NSDAI) و الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) ، بهدف دعم الابتكار الرقمي وتحسين تواصل الجهات الحكومية مع الجمهور باستخدام تقنيات ذكية. أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلاقات العامة قدم البحث عددًا من الأدوات التي يمكن لممارسي العلاقات العامة الاعتماد عليها لتعزيز كفاءة الاتصال، منها: كما سلط البحث الضوء على أبرز أهداف استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية، بما في ذلك تعزيز كفاءة الاتصال ، و تحسين تجربة المواطن ، و إدارة الأزمات الإعلامية بفعالية ، و اتخاذ قرارات مبنية على تحليل البيانات. التحديات والتوصيات ناقش البحث كذلك التحديات التي قد تعيق ممارسي العلاقات العامة من تبني هذه التقنيات، مثل: استعرض البحث نماذج تطبيقية واقعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المملكة، مثل استخدام وزارة الصحة لروبوتات المحادثة خلال جائحة كورونا، ومنصة "توكلنا" كتجربة رائدة في دمج الذكاء الاصطناعي بالخدمات الحكومية، بالإضافة إلى جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في تحليل استفسارات العملاء وتوجيه الحملات التوعوية. اختتم الباحث توصياته بضرورة تدريب ممارسي العلاقات العامة على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، و تعزيز التعاون مع شركات التقنية لتطوير حلول مخصصة، و وضع سياسات واضحة لاستخدام هذه التقنيات في الاتصال الحكومي، مع التركيز على الحفاظ على الجانب الإنساني في الرسائل الموجهة للجمهور.

سعورس
١١-٠٧-٢٠٢٥
- سعورس
من قلب أفريقيا إلى السعودية: الغبار الأفريقي ينتقل عبر البحر الأحمر
أسباب انتقال الغبار من إفريقيا إلى الغربية: 1.مصادر الغبار النشطة: تُعد فوهة توراك (Tourak Crater) الواقعة شرق تشاد من أبرز مصادر الغبار، إذ تُطلق كميات كبيرة من الرمال الدقيقة بفعل الرياح. كما يُعد حوض "بوديلي" الشهير من أنشط مناطق العالم تصديرًا للغبار، حيث يُطلق سنويًا ما يتراوح بين 500 إلى 700 مليون طن من الغبار إلى الغلاف الجوي، وفق دراسات الأقمار الصناعية. 2.العوامل الجوية المحركة: • الخط الفاصل المداري (ITCZ) ينشط صيفًا ويعزز من الاضطرابات الحرارية. • تدرج الضغط الجوي الكبير يؤدي لتسارع رياح قد تتجاوز 90 كم/س. • التيار النفاث الأفريقي (AEJ) يُعد قناة رئيسية لدفع الغبار نحو الجزيرة العربية. 3.عبور البحر الأحمر: رغم امتداده لمسافة تفوق 200 كلم بين سواحل إفريقيا والمملكة، لا يُشكّل البحر الأحمر حاجزًا فعّالًا أمام العواصف. في بعض الحالات، قد تضعف الكتلة الغبارية أثناء عبورها وتصل على شكل أتربة مثارة خفيفة إلى متوسطة. إلا أن العواصف الشديدة والمكثفة غالبًا ما تُحافظ على قوتها وتعبر البحر بكفاءة عالية، خصوصًا إذا دعمتها رياح علوية نشطة ومنخفضات سطحية على الساحل الغربي. 4.دور التضاريس المحلية: تُسهم مرتفعات الحجاز في رفع الكتل الغبارية مجددًا، مما يطيل من عمرها ويمكّنها من التوغل شرقًا. خاتمة: تكرار هذه الظواهر يدعو لتعزيز تقنيات الرصد والإنذار المبكر، لا سيما أن بعض العواصف تقلل الرؤية الأفقية إلى أقل من 500 متر، وتزيد من تركيز الجسيمات الدقيقة بنسبة قد تتجاوز 300% عن المعدلات الطبيعية، ما يجعلها خطرًا مباشرًا على الصحة العامة والأنشطة اليومية. د. افنان بنت عبداللطيف الملحم استاذ المناخ المساعد جامعة الملك فيصل