
قطر: مفاوضات الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين لوقف الحرب في غزة لم تصل لشيء
قطر: تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق ألكسندر يقوّض فرص السلام في غزة
انتقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، التصعيد العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفًا إياه بالسلوك العدواني الذي يقوّض جهود الوساطة لإحلال السلام.
وقال الشيخ محمد، خلال كلمته في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إن إطلاق حركة حماس لسراح المحتجز "الأميركي الإسرائيلي" عيدان ألكسندر كان من الممكن أن يشكل مدخلًا لتهدئة الصراع، لكن تل أبيب ردت بموجة قصف أعنف، مؤكدًا أن "هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام".
ويأتي تصريح المسؤول القطري بعد يوم من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب تعتزم السيطرة على كامل قطاع غزة، بالتزامن مع تكثيف جيش الاحتلال لغاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع بعد نحو 19 شهرًا من الحرب المستمرة.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن المفاوضات التي استضافتها الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين، بمشاركة وسطاء من مصر والولايات المتحدة، لم تحقق أي تقدم بسبب فجوة جوهرية في مواقف الطرفين. وقال: "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يفضي إلى اتفاق شامل، بينما يريد الطرف الآخر اتفاقًا نهائيًا لإنهاء الحرب وتحرير جميع المحتجزين. لم نتمكن حتى الآن من سد هذه الفجوة".
ورغم هذا الجمود، شدد الشيخ محمد على استمرار الوساطة القطرية بالتعاون مع القاهرة وواشنطن، مشيرًا إلى أن الدوحة "تواصل جهودها لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى"، مؤكدًا أن الحل الوحيد لإنهاء الحرب "سيكون عبر الدبلوماسية".
وحذر من أن المفاوضات كثيرًا ما يتم تقويضها بفعل "الألاعيب السياسية"، منتقدًا استمرار الحصار المفروض على غزة، والتصريحات "غير المسؤولة" بشأن الوضع الإنساني في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 31 دقائق
- جفرا نيوز
بريطانيا تفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية
جفرا نيوز - قالت بريطانيا الثلاثاء إنها فرضت عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية المحتلة قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وفرضت حكومة بريطانيا عقوبات على "حركة ناحالا وشركتي ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة والناشطة دانييلا فايس ومزرعة كوكو". كما فرضت عقوبات أيضا على مزرعة نيريا بالضفة الغربية والمقيمين في المزرعة لتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى زوهار صباح لضلوعه في التهديد بارتكاب أعمال عدائية وعنيفة ضد فلسطينيين وارتكابها والسماح بها ودعمها.


جفرا نيوز
منذ 31 دقائق
- جفرا نيوز
الأردن:مسيرة إنجازات تجسد روح الاستقلال
جفرا نيوز - بقلم: الأستاذ الدكتور حميد البطاينة/ رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات يُعدّ الخامس والعشرون من أيار عام 1946 علامة فارقة في تاريخ الدولة الأردنية، إذ أعلن فيه استقلال البلاد عن الانتداب البريطاني، وتكريس السيادة الوطنية بقيادة المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، مؤسس الدولة الحديثة. ومنذ ذلك الحين، بدأ الأردن مسيرةً متواصلة من البناء الوطني، كان عمادها القيادة الهاشمية الحكيمة، التي جسّدت أسمى معاني النضال والتضحية والحكم الرشيد. لقد مثّل الاستقلال في جوهره انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة القانون والمؤسسات، وليس مجرد حدث تاريخي نحتفي به كل عام. فالاستقلال فعلٌ تراكميّ، وإرادة. مستدامة، تتجسد في السيادة السياسية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحرير الإرادة من التبعية. وهو مسيرة متواصلة تتعاقب فيها الأجيال، وتتجدد فيها العزائم. وقد حمل الملوك الهاشميون، تباعًا، هذه الرسالة الوطنية السامية، كلٌّ بما اقتضته مرحلة حكمه وظروف عصره. فكان الملك طلال بن عبدالله، واضع الدستور الحديث، مؤمنًا بأهمية ترسيخ الحياة البرلمانية والديمقراطية. ثم جاء الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، فقاد البلاد لأكثر من أربعة عقود، اتسمت بالتحديات الإقليمية العاصفة، واستطاع بحكمته وحنكته أن يثبت أركان الدولة، وأن يحفظ الأردن في محيط مضطرب، مؤكدًا على استقلال القرار الوطني، ومكانة الأردن في الإقليم والعالم. أما في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فقد تعمّق مفهوم الاستقلال ليشمل أبعادًا اقتصادية، وسياسية، وتنموية، وأمنية. فقد أولى جلالته بناء الإنسان الأردني أولوية قصوى، باعتباره الركيزة الأساسية في صيانة الاستقلال وتعزيز مناعته. كما رسّخ رؤية إصلاحية طموحة، تقوم على سيادة القانون، وتمكين المؤسسات، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وتعزيز الشفافية والمساءلة. وفي الميدان الخارجي، حافظ الأردن بقيادة جلالته على نهجٍ سياسي متزن، يقوم على احترام السيادة، ونصرة القضايا العادلة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية. كما واجه تحديات الإرهاب والأزمات الإقليمية بثبات وحنكة، معتمدًا على قوة أجهزته الأمنية ومتانة نسيجه الاجتماعي. إن الاستقلال، في ظل القيادة الهاشمية، لم يكن يومًا محطة وصول، بل كان دومًا نقطة انطلاق متجددة نحو التطوير والتحديث. واليوم، تتعاظم المسؤولية في صونه وتحصينه، من خلال الاستثمار في التعليم، وبناء اقتصادٍ منتج، وتعزيز قيم المواطنة، ليبقى الأردن واحةَ استقرارٍ ومثالًا في الإرادة والسيادة، في ظلّ قيادةٍ هاشميةٍ آمنت بالوطن والإنسان، وسارت به نحو الكرامة والحرية والسيادة.


جفرا نيوز
منذ 32 دقائق
- جفرا نيوز
تحركات لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين
جفرا نيوز - قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغار، الثلاثاء، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وقالت وزيرة الخارجية في بيان "طالما أننا لا نرى تحسنا واضحا في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا. لذلك، سنضغط الآن أيضا من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم"، مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي.