
رماد الفحم.. أسمنت صديق للبيئة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رماد الفحم.. أسمنت صديق للبيئة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 09:43 مساءً
طورت شركة «PHNX Materials» الأمريكية الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة ومقرها ولاية كاليفورنيا، تقنية جديدة لمعالجة الرماد المتطاير الناتج عن احتراق الفحم من خلال إزالة الشوائب مثل الكبريت والكربون، وإضافته إلى أسمنت، لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%.
وقال كريش ميهتا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة: «إن إنتاج كيلوغرام واحد من الأسمنت، يطلق نفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون وهذه العملية تقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية للأسمنت، المادة المسؤولة عن 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية».
وأضاف: «سيحل الرماد محل 30% من الأسمنت وعلى الرغم من وجود كميات كبيرة من الرماد المتطاير، إلا أن معظمه ملوث للغاية بحيث لا يمكن استخدامه بفعالية في الخرسانة دون معالجة مناسبة».
وتابع: «ينبعث من الأفران ذات درجة الحرارة العالية المستخدمة في إنتاج الأسمنت ومن التفاعل الكيميائي الذي يشكله كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وباستبدال الرماد المتطاير المعالج بالأسمنت، يمكن صناعة خرسانة أكثر استدامة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 15 ساعات
- الشروق
لا خوف من 'المازوت' الجزائري على السيارات الحديثة
أعلن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب، الخميس بالجزائر العاصمة، عن اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عملية ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء. جاء ذلك خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصّصت لطرح الأسئلة الشفوية، أين أوضح عرقاب أنه تقرّر إجراء الدراسات الخاصة بعمليات الربط مجانا، والانطلاق في الأشغال فور الحصول على موافقة مديرية المصالح الفلاحية على أساس التقدير المالي المعد من طرف مصالح 'سونلغاز'، وذلك بهدف تقليص الآجال قدر الإمكان وضمان التنسيق بين مختلف المتدخلين. وأضاف بأنه تم توجيه تعليمات لمصالح 'سونلغاز' تقضي بوضع حيز الخدمة المستثمرات الفلاحية التي تم الانتهاء من أشغال ربطها 'قبل تسديد تكلفة العملية من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية'، وذلك لتمكين الفلاحين من العمل في استثماراتهم 'بكل أريحية وبدون ضغوط'. زيادة على ذلك، تقوم شركة 'سونلغاز' للتوزيع بتوفير تسهيلات للفلاحين فيما يتعلق بسداد الفواتير، مع التأكيد على ضرورة مراعاة خصوصية النشاط الفلاحي عند تطبيق إجراءات التحصيل، والبحث عن حلول توافقية قبل اللجوء إلى قطع التموين. وتأتي هذه الإجراءات 'الاستثنائية' في إطار تشجيع الاستثمار الفلاحي لاسيما في المناطق الصحراوية باعتبارها إحدى أولويات الحكومة، بالنظر لأهمية القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي. وفي رده عن سؤال آخر يتعلق بجودة وقود المازوت الموجّه للعربات، أكد وزير الدولة أن المازوت الذي تسوّقه شركة 'نفطال' والمنتج محليا بمصافي شركة 'سوناطراك' يطابق تماما المواصفات التي تحدّدها سلطة ضبط المحروقات المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبّقة في السوق الوطنية. ولفت إلى أنه يتميّز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد كما أنه مطابق للمواصفات والمعايير البيئية، حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون. وبخصوص الانشغالات المعبّر عنها بخصوص 'تأثير محتمل لنوعية المازوت على بعض السيارات الحديثة'، أكد عرقاب أنه وبعد التحريات التي قامت بها المصالح المختصة، 'لم يتسن تأكيد صحة هذه الادعاءات'. وأضاف بأنه 'وبعد التحاليل التي أجريت وفي غياب معطيات كمية دقيقة ومفصّلة تؤكد هذه الادعاءات، لا يمكن ربط أي أعطال أو عيوب محتملة في السيارات العصرية بنوعية المازوت المنتج محليا'. وفي هذا السياق، أكد أن السياسة الوطنية المعتمدة في مجال وقود السيارات، تتضمن التخلي التدريجي عن السيارات التي تعمل بـ'الديزل' وتعويضها بسيارات تعمل بالبنزين من دون رصاص، السيارات الكهربائية أو الهجينة، وذلك امتثالا للمعايير البيئية العالمية. وعن سؤال آخر حول تقدّم أشغال تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون، كشف وزير الدولة، أنه تم تركيب، بنهاية شهر أفريل الماضي، 7ر13 مليون جهاز كشف استفاد منها 9ر6 مليون منزل. وأضاف بأن العملية متواصلة وفقا للبرنامج المسطّر، متوقعا الانتهاء منها قبل ديسمبر المقبل بالموازاة مع تكثيف الحملات التحسيسية الخاصة باستخدام الغاز الطبيعي بطريقة سليمة وآمنة. وحول وفرة مادة الزفت لإنجاز الطرقات خاصة في الولايات الجنوبية، أوضح السيد عرقاب أن مجمع 'سوناطراك' سطّر، ضمن مخططه التنموي، تدعيم قدراته على إنتاج الزفت، إنشاء وحدتين جديدتين بكل من مصفاة حاسي مسعود الجديدة، بطاقة 140 ألف طن متري/سنويا، ومشروع تحويل زيت الوقود عن طريق التكسير المائي بسكيكدة بطاقة 250 ألف طن متري/سنويا. ويضاف المشروعان المتوقع استلامهما في 2029 و2030 على التوالي، إلى الوحدتين الموجودتين حاليا بكل مصفاة آرزيو ومصفاة سكيكدة.


الشروق
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
هذا ما قامت به 'إيني' الإيطالية في مجال الاستدامة بالجزائر
كشف تقرير الاستدامة لسنة 2024، الصادر عن شركة 'إيني' الإيطالية عن توسع لافت في مشاريعها الطاقوية داخل الجزائر، في إطار ما وصفته الشركة بالتزام مستمر نحو التحول الطاقوي العادل وتعزيز الشراكات طويلة الأمد في إفريقيا. في هذا السياق، ورد في تقرير الاستدامة لشركة 'إيني'، تلقت 'الشروق' نسخة منه، أنه في إطار مساعي مشتركة لتعزيز الكفاءة الطاقوية، أنجزت شركتا 'إيني' و'سوناطراك'، خلال سنة 2024، مشروعا مشتركا لتقييم الطاقة في موقع 'ZCINA'، وهو منشأة تابعة لسوناطراك في حاسي مسعود، حيث وصفت 'إيني' المبادرة بأنها ثمرة تعاون مثمر ومكثف بين الطرفين في مجال ترشيد استهلاك الطاقة. ولفت التقرير إلى أن المشروع تم في إطار مذكرة نوايا موقعة بين الشركتين، والتي تم بموجبها تأكيد الالتزام المشترك بالبحث عن فرص لتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطبيق أفضل التقنيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف، كما شكلت المذكرة أرضية لتوسيع التعاون الاستراتيجي والابتكاري في المستقبل. وشمل المشروع جانبا تكوينيا لفائدة إطارات من سوناطراك، تمثل في تدريبهم على منهجية تقييم الطاقة، سواء ميدانيا أو على مستوى المقر الرئيسي لشركة 'إيني'، وهو إجراء من شأنه أن يوقر خبرات تمكن سوناطراك من إجراء عمليات التقييم بصفة مستقلة في مواقعها مستقبلا. واعتبرت 'إيني' أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في المسار المشترك مع سوناطراك نحو إزالة البصمة الكربونية، وتسهم في نشر ممارسات مبتكرة ومستدامة في قطاع الطاقة. كما سجل التقرير تركيب محطة للطاقة الشمسية في منشآت إيني بالجزائر بمنطقة بئر ربعة شمال (BRN PV)، في إطار خطة الشركة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، إلى جانب مشروع مماثل تم إنجازه في تونس. وأبرزت الوثيقة أن الجزائر ساهمت بنسبة معتبرة من كميات غاز البترول المسال (GPL) التي وزعتها 'إيني' داخل الأسواق المحلية الإفريقية عام 2024، كما تم توجيه جزء من إنتاج الغاز الطبيعي لتغطية الاحتياجات الطاقوية الوطنية، بما يعكس دعم الشركة لاستقرار السوق المحلي. وفي الجانب الاجتماعي، صنفت الجزائر ضمن البلدان التي تتابع فيها 'إيني' مدى توافق الرواتب الدنيا مع المعايير القانونية والسوقية، في إطار سياسة الإنصاف والعدالة الاجتماعية في بيئة العمل. وسلط التقرير السنوي الضوء على أبرز ما حققته الشركة الإيطالية خلال السنة الماضية في مسار التحول الطاقوي العادل، مستعرضا توازنًا لافتا بين النمو الصناعي، وحماية البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية. وركزت 'إيني' في تقريرها على أن التحولات الجيوسياسية والتحديات المناخية المتسارعة، إلى جانب الثورة التكنولوجية، تتطلب من الفاعلين في قطاع الطاقة تجاوز منطق التكيف والانتقال إلى مرحلة الريادة، من خلال ابتكار حلول جديدة واستباق المخاطر واغتنام الفرص. في هذا الإطار، أعلنت 'إيني' تقليص انبعاثاتها من الغازات الدفيئة من نوع Scope 1 و2 بنسبة 55 بالمائة في أنشطة المنبع، و37 بالمائة على مستوى الشركة ككل مقارنة بسنة 2018، إلى جانب تجديد التزامها بالوصول إلى انبعاثات ميثان قريبة من الصفر بحلول 2030. كما وضعت هدفا بيئيا جديدا يتمثل في تحقيق 'الإيجابية المائية' في 30 بالمائة من مواقعها الكبرى المستغلة في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، وذلك في أفق سنة 2035، ضمن خطة أوسع لحماية الموارد الطبيعية ورفع كفاءة استخدامها. وعلى صعيد الابتكار والاستثمار في نماذج أعمال جديدة، ركّز التقرير على ما تُسميه 'إيني' بنموذج الأقمار الصناعية، وهو مقاربة تقوم على إنشاء كيانات فرعية متخصصة وقادرة على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية مضافة.


حدث كم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
عبد الصمد قيوح منتدى أوروبا-إفريقيا: اختيار المغرب كضيف شرف يعكس عمق العلاقات الفرنسية المغربية
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، أن اختيار المغرب بلد شرف الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا بمرسيليا، يعكس عمق العلاقات الثنائية التي تقوم على شراكة 'متجذرة' و'متينة'. وأكد السيد قيوح، خلال جلسة رفيعة المستوى خ صصت للمغرب ضمن هذا الملتقى الاقتصادي الذي يجمع رؤساء مقاولات ومستثمرين وصناع قرار من القارتين، والذي تشارك فيه أيضا وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان، وسفيرة جلالة الملك بفرنسا، سميرة سطايل، أن هذا الاختيار ي جسد أيضا 'الإرادة المشتركة لقائدي البلدين في تعزيز الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع بين البلدين'. وأوضح أن هذه الشراكة طويلة الأمد لا تقتصر على مجرد تبادلات تجارية، بل تشمل أيضا بروز منظومات صناعية حقيقية بالمغرب، يتجاوز تأثيرها الاقتصادي الحدود المغربية، لتسهم أيضا في تطوير الصناعة الفرنسية وتعزيز تنافسية وجاذبية الحوض المتوسطي وكامل القارة الإفريقية. وفي هذا السياق، أشار إلى إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجاز خط القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش، الذي أعطى انطلاقته في 24 أبريل الماضي، قائلا إن 'هذا المشروع الذي يمتد على 430 كيلومترا، ويندرج ضمن البرنامج السككي في أفق 2030 بقيمة تقارب 10 مليارات يورو، يتم إنجازه بتعاون مع عدد من الشركاء الفرنسيين، وعلى رأسهم مجموعة ألستوم التي ست زود المغرب بـ18 قطارا فائق السرعة، بقيمة تتجاوز 710 ملايين يورو'. ويتعلق الأمر، وفق الوزير، بأكبر مشروع سككي في إفريقيا حاليا، ورافعة رئيسية للتحول الترابي، وتوفير الوقت للمستعملين، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مذكرا بأنه يمثل 'امتدادا لأول خط فائق السرعة في القارة الإفريقية، الرابط بين طنجة والقنيطرة، والذي تم إنجازه أيضا بشراكة مع فرنسا'. كما أشار إلى استقرار مصانع رونو بطنجة وستيلانتس بالقنيطرة، وهو ما ساهم في تعزيز تطوير منظومة من المصنعين المغاربة والدوليين المندمجين في سلسلة القيمة العالمية، والتصدير إلى أكثر من 70 دولة. وفي ما يتعلق بالقطاع البحري واللوجستيك، اعتبر الوزير أن الشراكة الأخيرة بين شركة مرسى المغرب والمجموعة الفرنسية 'CMA CGM' لتجهيز واستغلال جزء من محطة الحاويات بالناظور غرب المتوسط تشكل أيضا مثالا ملموسا آخر على تميز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي قطاع الطيران، يشكل استحواذ شركة إيرباص مؤخرا على مصنع 'Spirit AeroSystems' في الدار البيضاء 'إشارة قوية' أخرى لهذه الشراكة الاستثنائية، موضحا أن هذا الموقع، الذي تم دمجه الآن في الشبكة الصناعية العالمية لشركة إيرباص تحت اسم 'Airbus Atlantic Maroc Aero'، سيلعب دورا استراتيجيا في إنتاج مكونات طائرات 'A220' و 'A321'. وقال السيد قيوح إن هذا المشروع 'يؤكد على مكانة المغرب كمنصة طيران إفريقية ومتوسطية، قادرة على تلبية أعلى معايير الصناعة العالمية'. وأشار إلى أن الشراكة بين فرنسا والمغرب في مجال خدمات النقل تتجلى بشكل ملموس من خلال الربط القوي بين البلدين، عبر خطوط جوية وبحرية فعالة، إلى جانب خدمات النقل الطرقي الدولي. وأضاف أن 'كل هذه الأمثلة تعكس تأثير هذا التعاون النموذجي على تعزيز تموقع المغرب كمنصة للإنتاج والتوزيع، في مفترق طرق سلاسل القيمة الأورو-إفريقية'. وتابع أن 'المغرب انخرط في تحويل عميق لنظامه للنقل واللوجستيك، برؤية واضحة يقودها جلالة الملك: بناء نموذج للتنقل والربط المستدام على المدى الطويل، يخدم السيادة والتنافسية والاندماج الإقليمي'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد قيوح أن 'منتدى أوروبا-إفريقيا المنعقد في مرسيليا، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشكل منصة متميزة للمقاولات الفرنسية الراغبة في إقامة شراكات مع نظيراتها المغربية، واستكشاف فرص جديدة في إفريقيا، في إطار مقاربة رابح-رابح'. من جانبها، أعربت السيدة سيطايل، في كلمة ألقتها خلال الجلسة رفيعة المستوى المخصصة للمغرب، عن اعتزازها باختيار المملكة كضيف شرف في منتدى أوروبا-إفريقيا بمرسيليا، مشددة على الإرادة المشتركة بين البلدين للمضي قدما نحو المستقبل، في إطار شراكة استثنائية ومتينة 'يمكن أن تشكل نموذجا ي حتذى به'. وأشارت السفيرة إلى أن هذه الشراكة المتكافئة، التي تعززها روابط الثقة المتبادلة، تتضمن خارطة طريق إفريقية مشتركة، مع اهتمامات وطموحات مشتركة، مشيدة بعزم فرنسا على التوجه جنوبا، من خلال المغرب على وجه الخصوص، 'وهو أمر ضروري اليوم'. وفي هذا السياق، ذك رت الدبلوماسية بأن المغرب 'طرف فاعل في هذه السردية الجديدة حول إفريقيا منذ ما يزيد عن ربع قرن'، مؤكدة على التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتعاون جنوب-جنوب، حيث قام بأكثر من 50 زيارة رسمية إلى إفريقيا وتوقيع 1500 اتفاقية. وأكدت أنه: 'لم يسبق لأي رئيس دولة وهو يمارس مهامه أن قام بزيارات إلى القارة الإفريقية مثل جلالة الملك محمد السادس'. وأبرزت السيدة سيطايل في هذا السياق 'المبادرة الأطلسية' لصالح بلدان الساحل، والتي تجسد الرؤية الملكية من أجل إفريقيا موحدة ومزدهرة، تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار المشترك. وخلصت إلى القول إن 'إفريقيا اليوم لا تطلب مساعدة، بل تقترح شراكات'. يذكر أن منتدى أوروبا-إفريقيا بمرسيليا، الذي تنظمه المجلة الاقتصادية الفرنسية 'لا تريبون' وإقليم 'إيكس مرسيليا بروفانس'، تحت شعار 'لنبتكر معا'، يعد موعدا رئيسيا لتسليط الضوء على التحديات والفرص وأوجه التآزر بين البلدان الإفريقية والأوروبية، ويجمع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار من القارتين. كما يشارك في هذا المنتدى العديد من صناع القرار الاقتصادي ورؤساء شركات عمومية، من بينهم رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة طنجة المتوسط، المهدي التازي ريفي، والمدير العام للقطب المالي للدار البيضاء سعيد الإبراهيمي. ح/م