logo
عبدالعاطي يؤكد أن غطرسة إسرائيل لن تحقّق الأمن و نحتاج لدور أميركي لتحقيق السلام

عبدالعاطي يؤكد أن غطرسة إسرائيل لن تحقّق الأمن و نحتاج لدور أميركي لتحقيق السلام

المغرب اليوممنذ يوم واحد

أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن الجميع يتطلع إلى دور أميركي فاعل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.وقال عبد العاطي إن الجهود المصرية القطرية الأميركية مستمرة للتوصل إلى صفقة تبادل رهائن ووقف إطلاق نار في غزة. وأشار إلى أنه فور التوصل إلى اتفاق، سيتم انعقاد مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار القطاع. وشدد الوزير المصري على أن الأمر يتطلب كذلك العمل على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مطالبا بضرورة العمل سريعا على علاج الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة والضفة الغربية، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن غطرسة القوة التي تشعر بها إسرائيل لن تحقق لها الاستقرار ويجب أن تتصرف كدولة طبيعية لا تمارس العدوان، مطالبا بالاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وحذر عبد العاطي من خطورة الوضع في الضفة الغربية مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، مشدداً على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وكانت مصادر مصرية قد أكدت لـ"العربية" و"الحدث"، السبت، أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للوصول لهدنة طويلة في غزة.وأضافت المصادر أن الوسطاء طالبوا بضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة، مؤكدة أن مفاوضات غزة ستنطلق مجددا، والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو.وقالت المصادر المصرية إن الوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين، كما طالبوا أميركا بخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو.يشار إلى أن مصر تبذل جهودا مكثفة بالتنسيق مع قطر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، على أمل الإعلان عنه خلال أسبوعين على الأكثر.
ومساء الحمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.وصرّح ترامب للصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، أجريا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 23 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة والشاباك يُعلن تفكيك "خلية تضم مقاتلين تابعين لحماس في الضفة"
مقتل 23 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة والشاباك يُعلن تفكيك "خلية تضم مقاتلين تابعين لحماس في الضفة"

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

مقتل 23 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة والشاباك يُعلن تفكيك "خلية تضم مقاتلين تابعين لحماس في الضفة"

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 23 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة، من بينهم 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات في منطقة تل السلطان غربي رفح جنوب القطاع.بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة ، إن مستشفيات القطاع استقبلت 88 قتيلاً و365 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، والعدد مرشح للارتفاع مع تأكيدها وجود ضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم. وأضافت أنه وصل المستشفيات 18 قتيلاً وأكثر من 41 إصابة من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي عدد قتلى منتظري المساعدات إلى 583 قتيلاً وأكثر من 4,186 مصاباً.وذكر شهود عيان، وفق فرانس برس، أن الطيران الحربي شنّ أكثر من عشر غارات جوية على منازل غير مأهولة في المنطقة الشرقية في بلدة جباليا، حيث تلقى بعض أصحاب هذه المنازل تحذيرات. وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا سكان عدد من المناطق في شمال غزة إلى إخلاء مناطقهم "فوراً" والتوجه جنوباً إلى منطقة المواصي. وحذر المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس صباح الأحد، المتواجدين في مناطق مدينة غزة وجباليا وأحياء الزيتون الشرقي، والبلدة القديمة، التركمان، جديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر، من اشتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية في هذه المناطق.وأوضح أدرعي أن الجيش الإسرائيلي "يعمل بقوة في هذه المناطق"، مشيراً إلى أن "الأعمال العسكرية سوف تتصاعد، وتشتد وتمتد غرباً إلى مركز المدينة". فيما قال مسؤولون فلسطينيون وأمميون إنه لا يوجد مكان آمن في غزة. تجدد الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي بدأ فيه الوسيطان العربيان، مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جهوداً جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً، وضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس.وقد ازداد الاهتمام بحل الصراع في غزة في أعقاب القصف الأمريكي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" المملوكة له، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب صباح الأحد "أبرموا صفقة في غزة، واسترجعوا الرهائن". وكان من المقرر أن يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات في وقت لاحق اليوم حول تقدم الهجوم الإسرائيلي. وصرح مسؤول أمني كبير بأن الجيش سيُبلغه بأن الحملة على وشك تحقيق أهدافها، وسيُحذر من أن توسيع نطاق القتال ليشمل مناطق جديدة في غزة قد يُعرّض الرهائن الإسرائيليين المتبقين للخطر.من جهتها قالت حركة حماس لوكالة رويترز على لسان أحد مسؤوليها بأن الحركة أبلغت الوسطاء باستعدادها لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، لكنها جددت تأكيد مطالب الحركة القائمة بأن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويضمن انسحاباً إسرائيلياً من القطاع . وأعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، والذين يُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة، فقط في إطار اتفاق يُنهي الحرب. وتقول إسرائيل إنها لا تستطيع إنهاءها إلا بنزع سلاح حماس وتفكيكهاـ فيما ترفض حماس ذلك.وفي نفس السياق، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه اليوم الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، كريستوف بيجو، على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مجدداً موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وحذر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية من خطورة "الكارثة الإنسانية" في القطاع، واستمرار عرقلة إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية، معرباً عن التطلع إلى "عقد المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية"، وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية.وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع، محمود بصل، إن معظم الإصابات الحرجة التي تصل إلى مستشفيات قطاع غزة تفارق الحياة، نظراً لقلة الإمكانيات الطبية بسبب استمرار "الحرب ومنع إدخال الإمدادات الطبية اللازمة". وأكد محمود بصل قيام قوات الجيش الإسرائيلي بتدمير نحو 23 بناية سكنية في مناطق متفرقة من القطاع تركزت بجباليا والتفاح والشاطئ بمدينة غزة، وبأن مناطق جباليا البلد وخان يونس تتعرض لعملية تدمير واسعة ومسح لمربعات سكنية كبيرة.وبيّن أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في التعامل مع كافة الاستهدافات والمناشدات التي تصل من المواطنين بسبب عدم القدرة على الوصول للمناطق وعدم توفر المعدات والوقود. وأضاف بصل أن منزل الطفلين اللذين قُتلا في غارة جوية، فجر اليوم الأحد، على منزلهما في حي الزيتون بمدينة غزة "دُمر بالكامل".وقال أحد أفراد العائلة، عبد الرحمن عزام، البالغ من العمر 45 عاماً، لوكالة فرانس برس إنه كان في المنزل و"سمع دوي انفجار هائل في منزل قريبي". وأضاف: "هرعت إلى الخارج مذعوراً، فرأيت المنزل مدمراً ومشتعلاً". من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أنه لا يستطيع التعليق على الحوادث المبلغ عنها، لكنه قال إنه يقاتل "لتفكيك القدرات العسكرية لحماس".وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56.500 قتيل و 133.419 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق وزارة الصحة، في حين بلغت حصيلة القتلى منذ التصعيد الأخير في 18 مارس/ آذار 2025، 6.175 قتيلاً و 21.378 إصابة. وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تفكيك خلية قال إنها تضم مقاتلين تابعين لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة واعتقال 60 من أعضائها.وجاء في بيان صادر عن الجهاز أنه "تم الكشف عن بنية تحتية كبيرة ومعقدة وواسعة النطاق تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل" جنوب الضفة الغربية.وأضاف البيان أن الخلية "كانت تعمل على تنفيذ هجمات بأشكال متعددة في مدى زمني قريب" وأن عناصرها "تدربوا على استخدام الأسلحة النارية، وجمعوا معلومات عن أهداف إسرائيلية، وصنعوا مواد متفجرة وركبوا عبوات ناسفة، وذلك بهدف تنفيذ هجمات كبيرة باسم حماس داخل الضفة الغربية وإسرائيل".ووفقاً للشاباك، تم اعتقال "أكثر من 60 عنصراً من حماس وصودرت أكثر من 22 قطعة سلاح من أنواع مختلفة. وقدّم بعضهم خلال التحقيق معلومات قادت إلى اعتقالات إضافية. وبالمجمل، تم إحباط نشاط 10 خلايا إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات". وأضاف الجهاز أنه "تمّ الكشف عن ملابسات عملية إطلاق نار نُفذت عند مفترق بني نعيم (قرب الخليل) قبل 15 عاماً، قُتل فيها أربعة إسرائيليين".وقال الشاباك إن العملية التي استمرت طوال الأشهر الثلاثة الماضية، ومن خلال التعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة، تُعد "أكبر إنجاز خلال العقد الماضي". وأضاف أنه "سيتم تقديم لوائح اتهام تتعلق بالإرهاب ضد المشتبه فيهم". ولم تصدر حركة حماس تعليقاً فورياً على البيان.

خلافات داخل الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في القطاع وتصعيد غارات غزة وسط تحذيرات إخلاء واسعة
خلافات داخل الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في القطاع وتصعيد غارات غزة وسط تحذيرات إخلاء واسعة

المغرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • المغرب اليوم

خلافات داخل الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في القطاع وتصعيد غارات غزة وسط تحذيرات إخلاء واسعة

تشهد أوساط الجيش الإسرائيلي خلافات حادة حول مسار الحرب في قطاع غزة ، في الوقت الذي تستعد فيه القوات لشن عملية عسكرية واسعة غير مسبوقة في القطاع المحاصر.مصادر إسرائيلية كشفت عن وجود انقسام بين قيادات الجيش، حيث يدفع البعض نحو استمرار العمليات العسكرية المكثفة، بينما يرى آخرون ضرورة التفكير بإنهاء الحرب، حسبما نقل موقع "والا" الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يعرض الجيش، الأحد المقبل، على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عدة خيارات بين استكمال احتلال قطاع غزة أو السعي لإبرام صفقة مع حركة حماس. وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق التفاح شرق مدينة غزة، وفي تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال قادة عسكريون إسرائيليون إن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لا تزال نشطة وتنتشر في مناطق واسعة من خان يونس حتى غزة، مما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العملية. وبحسب تسريبات، يدرس الجيش تحريك خمس فرق عسكرية كاملة، إضافة إلى تنفيذ عملية إخلاء واسعة للسكان الفلسطينيين في شمال غزة، في واحدة من أكبر عمليات الإخلاء منذ بداية الحرب. ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا حاسمًا مع كبار قادة المؤسسة الأمنية لمناقشة الخيارات المقبلة، وسط جمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. الخيارات المطروحة تتضمن إما التوصل إلى اتفاق مع حماس أو شن عملية برية واسعة. من جانب آخر، أصدر الجيش تحذيرات بإخلاء مناطق عدة في شمال غزة، تشمل أحياء عدة مثل مدينة غزة وجباليا وأحياء الزيتون والتركمان والجديدة والتفاح وغيرها، وفقًا لما أعلن عنه المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي. وفي ظل هذه التطورات، يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في غزة، حيث دعا عبر حسابه في "تروث سوشيال" إلى "عقد صفقة غزة وإعادة المحتجزين". ومع ذلك، لا تزال الفجوات كبيرة بين الجانبين بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بحسب مسؤولين إسرائيليين كبار. يذكر أن إسرائيل استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي، مع توغلات عسكرية مكثفة وحصار مشدد على القطاع، مما أثار توترات متزايدة في المنطقة.

مقتل خمسة فلسطينيين أثناء انتظار المساعدات في رفح وسط تصعيد إسرائيلي واسع وترامب يدعو لإبرام صفقة فورية
مقتل خمسة فلسطينيين أثناء انتظار المساعدات في رفح وسط تصعيد إسرائيلي واسع وترامب يدعو لإبرام صفقة فورية

المغرب اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • المغرب اليوم

مقتل خمسة فلسطينيين أثناء انتظار المساعدات في رفح وسط تصعيد إسرائيلي واسع وترامب يدعو لإبرام صفقة فورية

قُتل خمسة فلسطينيين على الأقل أثناء انتظارهم لتسلّم مساعدات إنسانية في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، ضمن موجة قصف إسرائيلي عنيف شملت عدة مناطق من القطاع صباح اليوم الأحد، لترتفع حصيلة القتلى منذ فجر اليوم إلى أكثر من 20 شخصاً، بحسب ما أفاد به جهاز الدفاع المدني في غزة. وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلاً عن مصادر طبية، أن خمس ضحايا، بينهم امرأتان وطفل، سقطوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تأوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، جنوب القطاع. كما أفادت المصادر بمقتل طفلين آخرين، إلى جانب عدد من الجرحى، نتيجة قصف استهدف منزل عائلة عزام قرب محطة دلول للبترول في حي الزيتون بمدينة غزة، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية المكثفة شمالاً وجنوباً، لا سيما في مدينة غزة وجباليا ورفح. الجيش الإسرائيلي أصدر صباح اليوم إنذارات جديدة تدعو سكان عدد كبير من أحياء شمال القطاع إلى الإخلاء الفوري والتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ستتصاعد في الساعات القادمة. وحذر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، سكان أحياء مدينة غزة، جباليا، الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، التفاح، الدرج، جباليا البلد، النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر، مؤكداً أن "الجيش يعمل بقوة في هذه المناطق"، وأن "القتال سيمتد غرباً إلى مركز المدينة". من جانبهم، قال مسؤولون فلسطينيون وأمميون إن "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة"، في ظل القصف المتواصل والدمار المتزايد، وغياب الإمكانيات اللازمة للاستجابة للطوارئ يأتي هذا التصعيد فيما تسعى مصر وقطر، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، إلى استئناف جهود الوساطة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرين شهراً، إضافة إلى ضمان الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى حركة حماس. وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى "إبرام صفقة في غزة واسترجاع الرهائن"، في أول تصريح له منذ تصاعد العمليات العسكرية خلال الأسبوع الأخير. وتزامناً مع هذه الدعوات، يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية موسعة مع قادة الجيش، وسط تقارير تفيد بأن الجيش سيُبلغه بأن الحملة العسكرية باتت قريبة من تحقيق أهدافها، لكنه سيُحذر في الوقت ذاته من أن توسيع العمليات في مناطق جديدة قد يعرّض حياة الرهائن للخطر. بدورها، أعلنت حركة حماس عبر مسؤول تحدث لوكالة "رويترز"، أن الحركة أبلغت الوسطاء العرب استعدادها لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، لكنها شددت على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب بالكامل وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأكد المسؤول أن حماس على استعداد للإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم نحو 20 شخصاً يُعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، فقط ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب. في المقابل، تُصر إسرائيل على أن إنهاء الحرب يجب أن يترافق مع نزع سلاح حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، وهو ما ترفضه الحركة. ميدانياً، أفاد شهود عيان بتصاعد عمليات نسف المباني السكنية في جباليا البلد شمال القطاع وخان يونس جنوباً، حيث أكد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات هائلة في الاستجابة للنداءات بسبب نقص المعدات والوقود ومنع دخول الإمدادات الطبية. وقال بصل إن القوات الإسرائيلية دمّرت خلال الساعات الـ24 الماضية نحو 23 مبنى سكنياً في مناطق جباليا، التفاح، حي الشاطئ بمدينة غزة، في إطار سياسة "مسح مربعات سكنية بالكامل". وأضاف أن عدد الضحايا يوم السبت وحده بلغ 63 شخصاً، بينهم 19 طفلاً و7 سيدات كانوا في مناطق انتظار مساعدات، فيما تجاوز عدد الإصابات المئات، مشيراً إلى أن معظم الحالات الحرجة تفارق الحياة فور وصولها إلى المستشفيات بسبب انهيار المنظومة الصحي. وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت عن مقتل حكم العيسى، أحد مؤسسي كتائب القسام والقيادي البارز في الجناح العسكري لحماس، خلال غارة جوية استهدفته في مدينة غزة. ولم يصدر بعد تعليق رسمي من حركة حماس على الحادثة. وفي بيان نُشر عبر قناتها على "تليغرام"، قالت حركة حماس إن أكثر من 66 طفلاً توفوا جوعاً خلال الأسابيع الماضية، متهمة إسرائيل بانتهاج "سياسة تجويع ممنهجة" بحق المدنيين في غزة، خصوصاً منذ بدء الحصار المشدد في مارس الماضي. ووصفت الحركة هذه الإجراءات بأنها "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والإنساني"، داعية المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى "التدخل الفوري" لوقف المجازر وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. واتهمت حماس الولايات المتحدة بـ"التواطؤ" في هذه السياسات عبر دعمها المستمر لإسرائيل، معتبرة ذلك "غطاءً سياسياً لارتكاب جرائم حرب". بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أسفرت الحرب الإسرائيلية عن مقتل 56,412 فلسطينياً حتى الآن، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 133,000 آخرين، وتشريد نحو 2.3 مليون نسمة، في ظل دمار واسع طال معظم البنى التحتية للقطاع، فيما لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الطرقات بسبب عجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليها. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store