أمانة عمان تطلق فعاليات النادي الصيفي للأطفال
وتُقام الفعاليات أيام الأحد، والثلاثاء، والخميس من كل أسبوع، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، في 12 مكتبة فرعية، هي: مكتبة فرح، والمقابلين، وصويلح، وعدن، وقتيبة، والراية، ووادي السير، والبشائر، والجويدة، والنصر، ومرج الحمام، ومحطة معرفة الحسن.
ويتضمّن النادي، الذي يستهدف الأطفال من عمر 6 إلى 16 عامًا، أنشطة عديدة، من أبرزها: قراءة قصصية مع مؤلفين، وورشات وأنشطة ثقافية، ومحاضرات توعوية، وورش رسم، وألعاب "تيلي ماتش".
وقالت مديرة دائرة المكتبات العامة، المهندسة جلنار الهواري، إن تنظيم النادي الصيفي يأتي انطلاقًا من إيمان أمانة عمّان بأهمية دور المكتبات العامة في دعم مسيرة الطفولة والتعليم، ولتعزيز مهارات الأطفال، وتشجيعهم على المطالعة والتعلّم في بيئة محفّزة وآمنة.
وأضافت أن الأمانة تسعى إلى أن تكون مكتباتها بيئة حاضنة للإبداع والتعليم، داعيةً أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في النادي الصيفي، والمشاركة في فعالياته التي تشكّل فرصة للأطفال لقضاء عطلتهم الصيفية بطريقة مفيدة وممتعة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
تجليات السيرة والرحلة في بيت الشعر بالشارقة
عمون - أقام بيت الشعر بالشارقة مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 01 يوليو 2025 أمسية شعرية شارك فيها شعراء من مصر وسوريا والسودان، وهم: محمد المتيّم من مصر، سليمان الزعبي من سوريا، و شيريهان الطيّب من السودان، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، إضافة إلى عدد كبير من النقاد والشعراء ومحبي الشعر، الذين احتشدوا بشكل لافت في المسرح وتفاعلوا مع القصائد. وقدم الأمسية الدكتور أحمد عقيلي، الذي رفع أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة على كل جهوده في دعم اللغة العربية والمشهد الشعري، فقال: " نلتقي اليوم على أثير المحبة والإبداع في بيت التميز والمتميزين في شارقة الفكر والثقافة، الشارقة التي لا تغفو عن الحرف ولا تغلق نوافذ حبها أمام نور الشعر والشعراء، الشارقة التي في ظل نورها يورق النشيد، ومن نبعها الدافق ترتوي أفئدة القصيدة، وبعزم سلطانها تشعّ منارات الأدب والثقافة في كل مكان، وبكفه الحانية ترتقي صروح البيان، فتحية محبة وإجلال لراعي الثقافة والشعر والفكر والأدب، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يحفظه الله تعالى، ويمد في صحته وعمره." افتتح القراءات الشاعر محمد المتيم، الذي قرأ نصوصا حلق بها في فضاءات التأمل الروحي والذاتي، واستهل قراءاته بنص روحي بعنوان "الرحلة"، تجلت فيه السيرة النبوية العطرة، بأسلوب رمزي شفيف آسر، ومما قرأ منها: هنيئًا لكم، من بيتِ شيبَةَ قد بدا هلالٌ، فصامتْ عن رَداها القبائلُ خصيباً مشى، والأرضُ جدبى، كأنما بخطوَتِهِ -اليُمنى- تشُبُّ الأيائلُ تُسَلِّمُ أحجارٌ عليه، ويرتمي، سحابٌ ظليلٌ فوقَهُ مُتطاوِلُ يُفَتِّشُ والدنيا ظلامٌ، وربما تهيمُ الخُطى والقلبُ فيه المشاعلُ أما في قصيدته "سياطٌ وخلاخيل"، فقد تجلت فيه العاطفة وسمت من العيون إلى الأفق، من الشوارع وضجيج العمال، إلى تفاصيل الذات والآخر، فقال: في شارعٍ من يسارِ الأرضِ كنتَ معي صُبحًا نُغَنّي لعُمّالِ التراحيلِ حدّثتُكَ الأمس عن بنتٍ تُطَرِّزُ لي بالدمعِ ليلي، وما ابتَلَّت مناديلي حدَّثتني عن بلادٍ جاسَ في دمِها خوفٌ، فخبّأتُ في قلبي مراسيلي بعد ذلك، قرأ الشاعر سليمان الزعبي من سوريا، نصوصا استهلها بتحية إلى الشارقة التي أقام فيها شعره، وأهداها قبل سفره قبلة القصيدة وتحية الشعر فقال: هذي المدينةُ في الحروفِ مُرافِقَةْ كقصيدةٍ في الروحِ تسكنُ عاشقَةْ هَفَتِ المشاعرُ أنْ تكونَ بِقُرْيِها ولَكَمْ يَعِزُّ بأنْ تكونَ مُفارقَةْ سأظلُّ أذكُرُها وتذكرُ أحرُفي وتظلُّ تنبضُ في وريدي الشارقةْ ثم تواصل مع "سيرة الضياء" وهو يطير بشعوره إلى مدينة النور، مخاطباً الروح بما يليق من حروفٍ شفيفة تجلت فيها معاني السيرة النبوية، ومنها: فــاضـتْ بــنـورِ جـبـينِهِ الأنْــواءُ وتـزاحـمـتْ فــي حـبِّـهِ الأسـمـاءُ من أين أبدأُ من ولادتِهِ انجلتْ ؟ بُـصـرى تـعـمُّ قـصورَها الأضـواءُ أم مــن يـديه الـماءُ فـاض كـأنما سُـحـبُ الـسـماءِ وراحـتاهُ سـواءُ أم من سنا الإسراءِ حسبُك منزلًا هــذا مـكـانُك... أنـجمٌ وسـماءُ ؟ وجهٌ وطيبُ الحسنِ يسقي خدَّه ويـفـيضُ مــن مـاءِ الـحياءِ بـهاءُ واختتمت الأمسية الشاعرة السودانية شيريهان الطيب، التي قرأت نصوصاً مسافرة في مدن اللغة الأنيقة، والمعاني المنمضبطة، والخيال المنطلق في تشظيات الحرف وظلال المعاني التي تشرب من النهر حد الارتواء، ومن نص "يخط أسماءه في النهر" قالت: ماخانَهُ اللوحُ، لكنْ سالَ قافيةً لما تشرّبتِ الأوراقُ دهشتَهُ يطاردُ الضوءَ حتى احتلَّ أضلعه فلم يلامسْ على المرآةِ صورتَهُ وكلما انفلتَ النسيانُ من يدهِ أهدى إلى مُدنِ النسيانِ حِصّتَهُ وعاد للثمرِ الأَشهى ورائحةٍ من عطرها سكناً واختارَ جنّتَهُ وواصلت العبور بشعرها وتجلياته في "طرق على باب الغربة" الذي حملته بتفاصيل الحياة من ذكريات ونسيان وحيرة وانطفاء وتوجس وورد وندى، ومما جاء فيه: غريبٌ دَمي ياظلُّ إن كنتَ سائلاً أهذا الذي في الماءِ؟ ...إنّكَ مُخطِئُ تخليتُ عن وجهي زماناً لأنني لبستُ وجوهَ الشِعرِ، والنصُّ مخبأُ وقوفاً على الأبوابِ عُمري قضيتهُ ولا طرقَ مسموعٌ وما كنتُ أجرؤُ وبلّلتُ أحلامِي بدمعِي وشهقتي ولكنّ أحلامَ المساكينِ تصدأ وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدم الأمسية.
أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
أمانة عمان تطلق فعاليات النادي الصيفي للأطفال
أخبارنا : أطلقت دائرة المكتبات العامة في أمانة عمّان الكبرى، اليوم الثلاثاء، فعاليات النادي الصيفي للأطفال، التي تستمر حتى نهاية الشهر الحالي. وتُقام الفعاليات أيام الأحد، والثلاثاء، والخميس من كل أسبوع، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، في 12 مكتبة فرعية، هي: مكتبة فرح، والمقابلين، وصويلح، وعدن، وقتيبة، والراية، ووادي السير، والبشائر، والجويدة، والنصر، ومرج الحمام، ومحطة معرفة الحسن. ويتضمّن النادي، الذي يستهدف الأطفال من عمر 6 إلى 16 عامًا، أنشطة عديدة، من أبرزها: قراءة قصصية مع مؤلفين، وورشات وأنشطة ثقافية، ومحاضرات توعوية، وورش رسم، وألعاب "تيلي ماتش". وقالت مديرة دائرة المكتبات العامة، المهندسة جلنار الهواري، إن تنظيم النادي الصيفي يأتي انطلاقًا من إيمان أمانة عمّان بأهمية دور المكتبات العامة في دعم مسيرة الطفولة والتعليم، ولتعزيز مهارات الأطفال، وتشجيعهم على المطالعة والتعلّم في بيئة محفّزة وآمنة. وأضافت أن الأمانة تسعى إلى أن تكون مكتباتها بيئة حاضنة للإبداع والتعليم، داعيةً أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في النادي الصيفي، والمشاركة في فعالياته التي تشكّل فرصة للأطفال لقضاء عطلتهم الصيفية بطريقة مفيدة وممتعة. --(بترا)
عمون
منذ 13 ساعات
- عمون
الإعلان عن القائمة القصيرة لمسابقة تلك القصص للكتابة
عمون - أعلنت مسابقة "تلك القصص" للكتابة والتي يرأس القسم العربي فيها، مدير دار فضاءات للنشر والتوزيع، الروائي والشاعر جهاد أبو حشيش، وتقام بالتعاون بين دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن وموقع تلك الكتب الصيني التابع لدار انتركونتننتل الصينية. عن قائمتها القصيرة لدورتها الثامنة لعام 2025، حيث بلغ عدد الأعمال المشاركة 5254 عملًا قدمت للمشاركة في هذه المسابقة من 28 دولة. وبعد تقييم لجنة التحكيم، تم تصنيف أفضل 50 عملا مشاركًا، ثم اختارت لجنة التحكيم القائمة القصيرة والتي ضمت ومضات من حياة مستحيلة بثينة هيلال المغرب وكشفت إدارة مسابقة تلك القصص للكتابة، مؤخراً عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، التي تضم كلاً من: الروائي المغربي عبد الحميد أزماني، القاصة الأردنية فوز أبو سنينة، الروائية الأردنية د. نبيهة عبد الرازق، الروائي والشاعر الفلسطيني إياد شماسنة. والكاتبة والباحثة الفلسطينية منى المصدر. ومن الجدير بالذكر أن دار فضاءات وموقع تلك الكتب الصيني التابع لدار انتركونتننتل أطلقا هذه المسابقة منذ عام 2018، حيث تستمد المسابقة أهدافها وأفكارها من تحفيز الكتاب الشباب وإعطائهم الفرصة لنشر وتطوير إبداعاتهم. وتعزيز التواصل الثقافي بين المبدعين والقراء العرب والصينيين.وكانت إدارة المسابقة قد أعلنت أيضًا أسماء الهيئة الاستشارية المكونة من سبعة أسماء، ممن لهم خبرة مشهودة في مجال الإبداع القصصي والروائي والنقدي والفنون والإعلام والعمل الاجتماعي. ومنهم القاص المخضرم محمود الريماوي، والروائي زياد محافظة، والناقد المصري محمود الغيطاني، والكاتبة أ. بشرى البستاني، والقاصة د. نهلة الجمزاوي، والدكتور قاي ويجانغ أستاذ الأدب العربي في جامعة بكين، إضافة إلى السيد جهاد أبو حشيش رئيس المسابقة ومدير دار فضاءات. والدكتورة شيه يانغ نائبة رئيس المسابقة مديرة العمليات لموقع تلك الكتب لدار «انتركونتننتال» الصينية. جوائز المسابقة: ينال الفائز بالمرتبة الأولى 2000دولار، والفائز الثاني 1000 دولار، والفائز الثالث 500 دولار، وينال أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس، 300 دولار لكل فائز، والمراكز من السابع حتى العاشر 200 دولار لكل فائز. علما أن الدورة القادمة للمسابقة( الدورة التاسعة) ستنطلق بداية يناير 2026. وتاليًا القصص المشاركة
