logo
شرطة أبوظبي توعي الصم بآليات التواصل

شرطة أبوظبي توعي الصم بآليات التواصل

صحيفة الخليج٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أبوظبي: «الخليج»
شاركت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي، في فعاليات أسبوع الأصم العربي الـ50 والذي نظمته مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دلما مول، تحت شعار «جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم»، وذلك بهدف تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع عبر مبادرات نوعية تعزز لغة التواصل والاحترام المتبادل. وقدمت المديرية مجموعة من الأنشطة التوعوية المخصصة للصم، تضمنت شرحاً لآليات التواصل مع الجهات الشرطية واستخدام التطبيقات الذكية والخدمات الرقمية المقدمة لأصحاب الهمم.
واطلع الحضور على أهداف دورية السعادة ودورية الطفل ضمن اهتمام المديرية بغرس آداب المرور في نفوس الطلبة وتثقيفهم مرورياً وغيرها من السلوكيات الإيجابية الهادفة، إلى جانب الروبوتات الذكية التي قدمت رسائل توعوية بلغات متعددة، ولعبة «أمن الطرق» التي ترسخ مفاهيم السلامة المرورية بأسلوب تفاعلي وترفيهي، وقدمت فرقة موسيقى الشرطة التابعة لإدارة المراسم والعلاقات العامة مجموعة من مقطوعاتها الموسيقية المميزة وسط إعجاب الحضور. وثمّنت مؤسسة زايد العليا مشاركة شرطة أبوظبي الفاعلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاكم الشارقة يتسلم تكريماً خاصاً من اليونسكو
حاكم الشارقة يتسلم تكريماً خاصاً من اليونسكو

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

حاكم الشارقة يتسلم تكريماً خاصاً من اليونسكو

تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تكريماً خاصاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، وإدراج المعجم رسمياً في مكتبة اليونسكو. جاء ذلك، خلال حفل رسمي أقيم في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، تحت شعار "اللغة العربية: جسر بين التراث والمعرفة"، بحضور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر المنظمة، أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وفهد سعيد الرقباني سفير دولة الإمارات لدى فرنسا، وعبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وجمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعلي الحاج آل علي المندوب الدائم للدولة لدى اليونسكو، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسفراء الدول العربية المندوبين لدى اليونسكو. إنجاز علمي وثقافي رائد وألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة خلال الحفل، قال فيها: يشرّفني أن أقف بينكم اليوم في هذا المقام الثقافي الرفيع، في منظمة اليونسكو التي نُجِلُّ رسالتها النبيلة، ونعتز بشراكتها المثمرة، لنحتفي معا بإنجاز علمي وثقافي رائد، ألا وهو المعجم التاريخي للغة العربية، وما يزيد هذه اللحظة رمزية وعمقاً، أنها تتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، هذا اليوم الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ليكون مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، وترسيخ التقارب الإنساني. وأكد سموه، أن اللغة هي الوعاء الأول للثقافة، قائلاً: لا شك أن اللغة أيَّ لغة كانت تعد الوعاء الأول للثقافة، والمعبّر الأصدق عن هوية الشعوب، وحين نحتفي اليوم بالمعجم التاريخي للغة العربية، فإنما نكرّم بهذا الاحتفاء عنصراً من عناصر هذا التنوع البشري العظيم، الذي تمثّله اللغة العربية بكل ما تحمل من ثقل حضاري وإشعاع علمي وإنساني. وحول أهمية المعجم في التأريخ لتطور مفردات اللغة العربية، قال صاحب السمو حاكم الشارقة: لقد ظلت اللغة العربية على مدى قرون من الزمان، لغة حية نابضة، حملت تراث أمة، واحتضنت علوماً ومعارف لا حصر لها، فهي لسان القرآن الكريم، وأداة التعبير لدى الفلاسفة والعلماء، ووسيلة إبداع الشعراء والمفكرين، وهي إلى يومنا هذا تُواصل أداء رسالتها في ساحات المعرفة، ومع ذلك كله كانت تفتقر إلى مشروع علمي يؤرخ تطور مفرداتها ودلالاتها عبر العصور كما هو في اللغات الأخرى، ومن هنا جاء المعجم التاريخي للغة العربية حلماً تحول إلى مشروع، ومشروعاً صار إنجازاً، بفضل تضافر الجهود، وتكامل الخبرات، وإرادة لا تعرف التراجع. وأوضح سموه، دور الجهات المشاركة في إنجاز المعجم التاريخي، قائلاً: لقد أشرفت الشارقة من خلال مجمع اللغة العربية فيها، وبالشراكة مع اتحاد المجامع العلمية واللغوية بالقاهرة، والمجامع والمعاهد والمؤسسات اللغوية في العالم العربي، على إنجاز هذا المعجم الذي جاء في مائة وسبعة وعشرين مجلداً، كما ترونها مطبوعة أمامكم والمعجم متوفر في شكله الورقي والإلكتروني، فتحية لمئات الباحثين والمدققين من مختلف الأقطار العربية على جهودهم الكبيرة التي كانت سبباً في هذا الإنجاز. أحقية اللغات في الوجود والتطور وأكد سموه، أحقية اللغات في الوجود والتطور وعدم اختزالها في لغة واحدة، مضيفاً أننا حين نعيد للغة العربية تاريخها، ونبرز ملامح تطورها، فإننا في الوقت ذاته نؤكد للعالم أن لكل لغة حقًّاً في الوجود والتطور والاحتفاء، وأن العدل الثقافي يقتضي ألا تختزل الإنسانية في لغة واحدة، ولا تختصر حضارات الشعوب في نموذج واحد، فكما أن التنوع البيئي ضمانة لاستمرار الحياة، فإن التنوع الثقافي واللغوي هو الضمانة لاستمرار الإبداع الإنساني وتجدّده. وأعرب صاحب السمو حاكم الشارقة، عن خالص شكره وامتنانه إلى منظمة اليونسكو، على احتفائها بالمعجم التاريخي للغة العربية، والمشاريع الثقافية المشتركة بين الشارقة والمنظمة، قائلاً سموه: إن احتفاءنا بهذا العمل في رحاب اليونسكو، هو رسالة واضحة مفادها أن الثقافة لا تعرف الحدود، وأن الجهد العربي حين يتحقق بإخلاص وبروح جماعية يحظى إنجازه بالتقدير والاحتضان العالمي، وإني من على هذا المنبر أعبر عن بالغ امتناني لمنظمة اليونسكو، والدول الأعضاء فيها على إيمانهم العميق بقيمة اللغة العربية، وعلى شراكتهم البناءة معنا في العديد من المبادرات، وفي طليعتها جائزة الشارقة ـــ اليونسكو للثقافة العربية، التي نرى فيها رمزاً للتلاقي الثقافي بيننا في الشارقة، وبين هذه المنظمة الدولية بكل دولها الأعضاء. واختتم سموه كلمته، فلنواصل معاً أيها الأصدقاء، لنضع أيدينا بأيدي بعض، ولنعزز الحوار الثقافي بيننا، ولنعمل على صون الإرث الإنساني المشترك، ولنعمل معاً على أن يكون صوت كل ثقافة مسموعاً وكل لغة محترمة، وكل شعب متمسكاً بهويته وثقافته الأصيلة. ترحيب اليونسكو وألقت أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، كلمةً رحبت فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة، وأعربت عن سعادتها بزيارة وفد إمارة الشارقة العاصمة العالمية للمعرفة والثقافة، والتي استثمرت ودخلت في مجالات متعددة في قلب صلاحيات اليونيسكو، وحصلت على ألقاب واعترافات ثقافية عالمية منها اختيار اليونسكو للشارقة عاصمةً عالمية للكتاب في العام 2019م، الذي يأتي تأكيداً على التزام الشارقة بالكتاب والتراث الثقافي والمعرفة والتعددية الثقافية وغيرها. وأشادت أزولاي، برؤية الشارقة بقيادة صاحب السمو حاكم الشارقة التي جعلت من كافة سياساتها مبنية على الثقافة والمعرفة ونظمت مختلف الفعاليات والمهرجانات والمعارض الثرية التي تشمل مختلف مجالات الثقافة والفنون والتاريخ، مشيرةً إلى أن هذه المبادرات والفعاليات الثقافية ومنها جائزة الشارقة - اليونسكو للثقافة العربية تدعم الحوار بين الثقافات وتجسد العلاقة الراسخة بين الشارقة واليونسكو منذ أكثر من 25 عاماً. وثمنت المديرة العامة لليونسكو، مبادرة الشارقة بتوقيع اتفاقية رقمنة أرشيف اليونسكو، والتي تشكل دعماً كبيراً للحفاظ على الإرث الكبير من الكتب والوثائق وغيرها والتي تعود في عمرها إلى أكثر من 80 عاماً من تاريخ المنظمة الكبير والذي شهد الكثير من الأحداث والمواقف والاتفاقيات والمبادرات. كما عبرت أزولاي، عن اعتزازها بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية الذي تحقق بمتابعة وإشراف صاحب السمو حاكم الشارقة، وعمل عليه مئات الباحثين والمدققين و20 مؤسسة لغوية في العالم العربي، وحصل على شهادة موسوعة غينيس كأكبر معجم تاريخي بـ127 مجلداً، وتمت إضافته رسمياً إلى مكتبة اليونسكو، ليوفر للمعلمين والباحثين والطلبة وكل من يود تعلم اللغة العربية. وأوضحت المديرة العامة لليونسكو، أن اللغة العربية ثرية وقيمة بمحتواها وعلمائها وأدبائها في مختلف المجالات، وهي لغة تتكيف مع العصور وتتطور ويتحدثها الملايين حول العالم، لافتةً إلى وقوفها على كلمة السلام ذات الجذر الثلاثي سين لام ميم في المعجم التاريخي للغة العربية والتي تتشابه في معناها مع كافة اللغات. توقيع نسخة وقام صاحب السمو حاكم الشارقة، بتوقيع نسخة من المعجم التاريخي للغة العربية، وإهدائها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

سلطان يتسلم تكريماً خاصاً من اليونسكو بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية (فيديو)
سلطان يتسلم تكريماً خاصاً من اليونسكو بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

سلطان يتسلم تكريماً خاصاً من اليونسكو بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية (فيديو)

تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تكريماً خاصاً من اليونسكو بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية وإدراجه رسمياً في مكتبة اليونسكو، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس تحت شعار «اللغة العربية: جسر بين التراث والمعرفة»، بحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي.

دبي وأبوظبي تتصدران مؤشرات الرضا عالمياً
دبي وأبوظبي تتصدران مؤشرات الرضا عالمياً

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

دبي وأبوظبي تتصدران مؤشرات الرضا عالمياً

كشفت «جينسلر» العالمية المتخصصة في الهندسة المعمارية والتصميم والتخطيط عن تقريرها الجديد «نبض المدن 2025»، وهو أول دراسة عالمية تركز على الهجرة الحضرية والارتباط بالمكان ويعتمد التقرير على رؤى من 33 ألف مقيم في 65 مدينة، بما فيها دبي وأبوظبي، مقدماً للمسؤولين في المدن أداة جديدة تضع الإنسان في قلب تقييمات الأداء الحضري، بعيداً عن التصنيفات التقليدية. ويُظهر التقرير أن مدن الإمارات تتصدر مؤشرات الرضا عالمياً، إلا أن الحفاظ على هذا التفوق يتطلب استثماراً أعمق في تعزيز الانتماء والهوية المجتمعية والارتباط العاطفي مع المكان لضمان استقرار السكان على المدى الطويل. وقال تيم مارتن، المدير الشريك في جينسلر الشرق الأوسط: «مدن الإمارات تُعد من بين الأفضل عالمياً من حيث البنية التحتية والطموح، ولكن مع تطلعاتنا للمستقبل، وضمن رؤى مثل «نحن الإمارات 2031» و«رؤية 2071»، يصبح التحدي الحقيقي ليس فقط جذب المواهب، بل ترسيخها. فاستدامة المدن مستقبلاً ستعتمد على مدى ارتباط السكان عاطفياً بمحيطهم، وأحيائهم، والحياة العامة فيها، ورغبتهم بالبقاء لسنوات طويلة». ويُعد تقرير «نبض المدن 2025» أول مؤشر عالمي يُقيّم المدن كأنظمة عاطفية واجتماعية، وليس فقط كمحركات اقتصادية. ويقترح إطاراً بديلاً لتقييم أداء المدن، من خلال مشاعر الناس تجاه أماكن سكنهم، بدلاً من الاعتماد فقط على جودة الخدمات. ويعكس التقرير التزام جينسلر بتصميم حضري يرتكز على الأثر المجتمعي، ويستند إلى أبحاث معمّقة لفهم ما يريده السكان فعلياً من مدنهم، بهدف دعم صناع القرار والمخططين في بناء مجتمعات متصلة وقادرة على مواكبة المستقبل. وأظهر الاستطلاع أن 91% من سكان دبي و92% من سكان أبو ظبي عبّروا عن رضاهم أو رضاهم الشديد عن مدينتهم – وهي من أعلى نسب الرضا عالمياً. وللمقارنة، بلغت نسبة الرضا في لندن 76%، وفي طوكيو 63%، وفي نيويورك 69%. وبحسب التقرير، فإن المشاعر العاطفية مثل الفخر والانتماء والإحساس بالبيت هي أبرز المؤشرات على نية السكان البقاء لفترة طويلة، في حين جاءت العوامل العملية مثل جودة الرعاية الصحية أو توفر الوظائف في مراتب أدنى. وبينما يقدّر سكان الإمارات الأمان والبنية التحتية والفرص، بدأت قضية القدرة على تحمّل تكاليف المعيشة تأخذ حيزاً أكبر – بما يعكس المخاوف العالمية. ويؤكد التقرير أن تكلفة المعيشة هي العامل الأهم في قرار الانتقال إلى مدينة جديدة على مستوى العالم. وفي الإمارات، يكتسب هذا التوجه أهمية خاصة في ظل سعي الدولة لجذب واستبقاء الكفاءات العالمية ضمن مبادرات مثل التأشيرة الذهبية وتمرير المواهب. ومع ازدياد المنافسة، فإن توفير مزيج متوازن من المزايا الاقتصادية والعاطفية سيكون عاملاً حاسماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store