logo
#

أحدث الأخبار مع #التواصل

تطوير التواصل باللهجة السعودية المحكية .. "مجمع اللغة العربية" يطلق برنامج تعليمي بالتعاون مع "سار"
تطوير التواصل باللهجة السعودية المحكية .. "مجمع اللغة العربية" يطلق برنامج تعليمي بالتعاون مع "سار"

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة سبق

تطوير التواصل باللهجة السعودية المحكية .. "مجمع اللغة العربية" يطلق برنامج تعليمي بالتعاون مع "سار"

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية برنامج "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض تواصلية"، بالتعاون مع الخطوط الحديدية السعودية "سار"، وذلك ضمن جهوده في دعم استخدام اللغة العربية في السياقات المهنية والتخصصية، وتعزيز حضورها في قطاعات العمل المختلفة؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية. وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن إطلاق هذا البرنامج يعكس توجه المجمع نحو توسيع نطاق برامجه التعليمية المتخصصة، وتلبية احتياجات القطاعات المهنية المختلفة بمحتوى لغوي يسهم في تسهيل المهام اليومية، وتحقيق التواصل الفاعل، مشيرًا إلى أن تصميم البرنامج جاء استجابةً لخصوصية العمل في "سار"، وما يتطلب من كفاءات لغوية عملية تسهم في رفع جودة الأداء، وتعزيز التفاهم داخل فرق العمل. ويهدف البرنامج إلى تدريب منسوبي (سار) الناطقين بغير العربية على أساسيات اللغة العربية في المهارات الأربع: الكتابة، والقراءة، والاستماع، والتحدث، إلى جانب تطوير قدراتهم في التواصل باللهجة السعودية المحكية، والفصحى الحديثة، والتعريف بالجوانب الثقافية ذات الصلة بسياق العمل في قطاع النقل والخدمات. ويمتد تنفيذ البرنامج ثلاثة أشهر، بواقع ثلاثة أيام أسبوعيًّا، ويتضمن دروسًا حضوريةً ومباشرةً عن بُعد، إضافةً إلى أنشطة ثقافية تهدف إلى تعريف المشاركين بالثقافة السعودية، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة ومرنة تراعي مستويات المتعلمين المختلفة. ويُعد هذا البرنامج امتدادًا للبرامج النوعية التي ينفّذها المجمع لتأهيل الناطقين بغير العربية في بيئات العمل، وتزويدهم بأدوات لغوية تُيسّر التواصل، وتسهم في تمكين اللغة العربية في المجالات التطبيقية، وفقًا لمنهج علمي متكامل يواكب متطلبات التطور المهني، ويعزز من حضور اللغة العربية في القطاعات المختلفة.

"التواصل بين الواقع وتأويلاته" لجدعان: انعكاس لنبض المجتمعات
"التواصل بين الواقع وتأويلاته" لجدعان: انعكاس لنبض المجتمعات

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • ترفيه
  • الغد

"التواصل بين الواقع وتأويلاته" لجدعان: انعكاس لنبض المجتمعات

عزيزة علي اضافة اعلان عمّان – تُقدم الباحثة والكاتبة الأردنية الدكتورة رزان جدعان في كتابها انطباعات: التواصل بين الواقع وتأويلاته". باقة من المقالات التي كتبتها عبر سنوات، وتواصل الكتابة فيها، تنبع من تجربة فريدة جمعت بين ثقافتين: الشرق والغرب. مقالات تعكس نبض المجتمعات، وتوثق التفاعلات بين الثقافات المختلفة في شتى مناحي الحياة، من السياسة إلى الاقتصاد، ومن الدين إلى الاجتماع.في الكتاب الذي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، تنبض حرية الرأي، وتنمو آمال الإنسان في مواصلة رحلته رغم تقلبات الزمان وتعقيدات الحياة. هنا، حيث تتشابك السرديات وتتلاشى ثوابت الواقع بين ظلال فوضى المعلومات وتحديات الأيديولوجيات، تقف المؤلفة شامخة، متأملة في مفترق طرق الإنسان، بين ماضيه الحافل، وحاضره المتقلب، ومستقبله المجهول.وهذه المقالات التي نشرت سابقا في عدد من الصحف والمواقع الصحفية، مثل جريدة رأي اليوم وجريدة الدستور. هي ميدان للتساؤل الحر، والتحليل العميق، والتأمل الفلسفي الذي يفتح آفاقا للحوار بين الثقافات، دون خوف أو قيد. إنها رحلة متواصلة من الفكر والكتابة، حيث العقل لا يتوقف عن البحث، والإنسان يواصل الكفاح من أجل غد أفضل، يسوده السلام والتفاهم والإنتاج البنّاء.بعنوان مدخل تذكر جدعان أن رحلتها مع هذه المقالات التي تقدمها في هذا الإصدار بدأت في ألمانيا، حيث نشأت وتعلمت في مدارس عروس الشمال الأردني، إربد، ثم في العاصمة عمّان. وتقول "أُتيحت لي الفرصة، بفضل والدي، أن أتابع دراستي الجامعية في مدينة فيينا الجميلة، الغنية بتاريخها في الفن والموسيقى والمسرح والأدب. وقد أنهيت دراستي للدكتوراة بنجاح، ضمن حوار ثقافي تفاعلي، يعكس التباين والاختلاف في الرؤى بين الشرق والغرب، خاصة في الجوانب الثقافية المختلفة".وتضيف المؤلفة: عندما عدتُ إلى الوطن العربي، كنت أحمل حماسة الطموح لتدريس علوم الاتصال والإعلام، إلى جانب العلوم الاجتماعية والسياسية، بهدف الإسهام في بناء المجتمعات، وتعزيز الحوار والسلام بين الثقافات وفيما بينها. وهنا واجهتُ تحديات متعددة، منها ما كان بنّاء ومنها ما كان هدّاما، في الشرق ومع شرقه، وفي الغرب ومع غربه، وكذلك بين الشرق والغرب. ورغم هذه التحديات، ما يزال العمل قائما حتى اليوم، وبوتيرة مستمرة لا تعرف التوقف.وتوضح جدعان أن تجربة الحياة، بما فيها من مواجهات على المستوى الذاتي والفردي والثقافي، بجوانبه الاجتماعية والدينية والسياسية والدولية والاقتصادية، وكذلك الفنية والموسيقية والأدبية، كانت سببا في انبثاق وحي الكتابة النثرية الإعلامية. تقول: "جاء هذا الوحي فجأة، بعد أن كتبتُ كتابا بعنوان: (التواصل بين-الثقافي... الواقع. البديهية. الصورة)، ومنذ ذلك الحين بدأتُ أكتب عن الحياة وتجربتها، عن ظروفها، وأحلامها، وإشكالاتها، وطموحاتها، وعن حضور الإنسان فيها وأدواره المتعددة".وتقول المؤلفة إن هذه المقالات تقدم وصفا تحليليا نقديا موضوعيا للواقع الثقافي الراهن، سواء في العالم العربي أو الغربي، كما تتناول مفهوم "التواصل بين الثقافات" بين الشرق والغرب. وهي تسعى إلى تقديم مختصر مفيد يُعد بمثابة مرآة تعكس حال المجتمعات العربية، وخلفية العلاقة التاريخية التي نشأت بين الشرق العربي والغرب الأوروبي والأميركي، وصولا إلى واقع التفاعل الثقافي الراهن بين هذه الكيانات.وتشير جدعان إلى أن هذه المقالات تعكس، من جهة، الرأي العام العربي والغربي، ومن جهة أخرى، انطباعات المجتمعات تجاه الواقع ورمزياته وبديهياته، كما ترصد منظوراتها وسلوكياتها تجاه ذاتها وتجاه بعضها بعضا، في مختلف المجالات الثقافية والحياتية. وهي بذلك تعبّر عمّا يدور في ذهن الإنسان من تساؤلات، ومشاعر من التشاؤم أو التفاؤل، وآمال تصطدم أحيانا، وتتماهى أحيانا أخرى، مع ما يجري من أحداث وأخبار وتفاعلات إنسانية حول العالم.كما تتناول هذه المقالات، بأسلوب لغوي متنوّع ثلاثي اللغة "العربية والإنجليزية والألمانية، تبعا لمحتوى الخطاب الإعلامي"، الكيانات البشرية بوصفها مخلوقات اجتماعية، تسعى إلى التواصل من أجل البقاء، وتتفاعل من أجل الاستمرار، وتطوّر ذاتها للتكيّف مع الطبيعة والحفاظ على وجودها.وترى المؤلفة أن هذه المقالات تسعى إلى تعريف الإنسان ككائن هو من الطبيعة وفيها، لكنه في الوقت ذاته صانع للرمزية. فقد طوّر الإنسان وعيه ليصل إلى مستوى البديهة، وتحول هذا الوعي عبر التاريخ إلى سرديات ثقافية متعدّدة، تختلف في دلالاتها ومنظوراتها بحسب السياق "الجغرافي–الثقافي" الذي تنشأ فيه.وتوضح جدعان أن المقالات تتناول قضايا الهوية، والمجتمع، والثقافة، والحضارة، من خلال تحليل اصطلاحي ومعرفي يهدف إلى شرح وجود هذه المفاهيم، وبنيتها، وسلوكياتها، وأفعالها، وردود أفعالها في كلٍّ من العالم العربي الشرقي، والعالم الغربي الأوروبي والأميركي، كما تسلط الضوء على العلاقة التاريخية بين هذه العوالم، وعلى تفاعلاتها الثقافية المتعددة.كما تؤكد المؤلفة أنها، عند كتابة مقالاتها، تتناول قضايا الهوية الإنسانية والهوية الوطنية، والهوية العابرة للقارات والكونية، كما تكتب عن الحرب والسلام، والاحتلال والمقاومة، بكل أشكالها: الدفاعية والهجومية والاحتوائية، إلى جانب موضوعات الاستقلال، والخلاف، والحوار بين الشرق والغرب، وما يتصل بها من صور متداولة إعلاميا في كل من الشرق والغرب — سواء تلك الصور المسبقة، أو النمطية، أو المصنوعة بمصداقية، أو المبنية على أنصاف الحقائق والدعاية، كما تظهر في الصحف، وشاشات التلفزيون، والإذاعات، والوسائط الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة، التي تُشكّل الرأي العام العالمي يوميا.وتوضح المؤلفة أنه، في هذا السياق، تُطرح قضايا مثل الإرهاب اليميني في الغرب، والتطرّف في الشرق، والعنف الذي تذهب ضحيته الشعوب. كما تُحلَّل مفاهيم الاستشراق، والاستغراب، والعولمة، بدقة وعمق، مع التوسّع في دراسة ظاهرة التواصل بين الثقافات، من مختلف زوايا الرؤية والانطباع والتحليل.وتسعى جدعان، من خلال هذه المقالات، إلى تقديم حلول واقعية ومباشرة للصراع بين الثقافات، من خلال اقتراح مناهج تواصلية تدعو إلى تجاوز محدودية الأطر التقليدية، دون التفريط بالهوية الثقافية، وذلك بما يفضي إلى بناء مناهج حوارية أصيلة، تعزز فهم طبيعة اختلاف أطباع المجتمعات وسماتها، التي صاغها الزمن والتاريخ، بناء على الزاوية "الجغرا–مناخية" التي نشأت وتطوّرت وازدهرت فيها.وتشير المؤلفة إلى أن هذه المقالات تتناول الإعلام بوصفه جزءا لا يتجزأ من المجتمع، فهو مرآة تعكس الرأي العام، ووسيلة للتعبير عن قضايا الناس، وساحة للأخبار أحيانا، ومنبر للنقاش أحيانا أخرى، بل يتحول في كثير من الأحيان إلى مُصنّع للمعلومة الموجّهة، تُستخدم لتشكيل الرأي العام، والتأثير عليه، بل والسيطرة في كثير من الحالات، خصوصا في واقع الإعلام الحديث.وتخلص جدعان أن مقالات هذا الكتاب هي فكرية، إعلامية، ووثائقية، تقدم المختصر المفيد الذي يلخّص تجربة المجتمعات العالمية في مرحلة ما بعد الحداثة، كما تعبّر عن انطباعات الرأي العام العالمي الراهن، في الشرق العربي والغرب الأوروبي والأمريكي، تجاه واقع باتت فيه المجتمعات أقرب إلى بعضها من حيث المعلومات والتكنولوجيا، لكن ما تزال تعاني من سوء الفهم بقدر ما تشهد من التفاهم، ومن الخلاف كما من الاتفاق، ومن الجهل كما من التنوير. وترصد المقالات أيضا الأيديولوجيات التي تضيق على مساحات التفكير، مقابل حركات تحررية تفتح آفاق التنوع والتعددية في الرؤية والمنظور، في مشهد يتأرجح بين التفاؤل وخيبة الأمل، وبين الرجاء في الوصول إلى سلام حقيقي، وحوار أصيل داخل الثقافات، وفيما بينها.في مقدمتها، تقول المؤلفة إن كتابها هذا يُجسّد رمزا لحرية الرأي، وطموح الإنسان في مواصلة المسيرة نحو الأمام، مهما اختلفت ظروف الحياة، وتبدلت الموازين، وتغيّرت الظواهر، وارتبكت المصطلحات في تعريف الواقع، وسط فوضى السرديات، وتوهان المعلومات، وزعزعة العقائد، وفتنة الأيديولوجيات، وهيمنة تقنيات الذكاء الاصطناعي، واضطراب التواصل وتفاعلاته. كل ذلك في مرحلة إنسانية دقيقة، يقف فيها الإنسان أمام مفترق طرق تتقاطع فيه تشعبات الماضي بأحداثه، والحاضر بعواصفه، والمستقبل بغموض رجاءاته.وتضيف جدعان أنها تقدم في هذا الكتاب مجموعة مقالات كتبتها على مدار السنوات الماضية، وما تزال تكتب في خضم التجربة العالمية الراهنة، وهي مقالات تعكس انطباعات ثقافية وبين-ثقافية، في مختلف مجالات الحياة: الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، والدينية، كما تمسّ عمق حياة المجتمعات وتفاعلها الداخلي، وعلاقاتها الثقافية فيما بينها.وتؤكد المؤلفة أن الركيزة الأساسية لهذه المقالات هي الأمل، الذي يبقى حاضرا، مهما اشتدّت التحديات، وتلبدت سماء الواقع العربي بالتعقيدات، على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وانطلاقا من تجربتها الذاتية، كإنسانة عاشت في الشرق والغرب، وتعد نفسها في حالة تعلم مستمر من الثقافات المختلفة، تشارك الكاتبة هذا الكتاب كحصيلة لتلك الرحلة، مقدمة فيه مرآة للمجتمعات، وآرائها العامة، وصورتها الثقافية الذاتية وفيما بينها، سعيا إلى فتح الأبواب نحو الإيجابية، والسلام، والحوار المستدام.وتوضح المؤلفة أن هذه المقالات تحمل طابعا فلسفيا وفكريا وتحليليا للواقع، وتفتح المجال أمام جميع التساؤلات والاحتمالات، مما يمنح، في اعتقادها، الأمل بالحياة والاستمرارية، وفرصة المشاركة في استكمال النقاش إلى ما بعد حدود الكتابة، وإلى ميتافيزيائياتها. وتؤكد أن الهدف من هذا الكتاب هو منح مساحة حرّة للتفكير، والتساؤل، والتشاور، والنقاش، حول مختلف القضايا الثقافية، داخل الثقافات وفيما بينها، دون خوف أو تقييد أو حرج، في سعيٍ للوصول إلى جدليات تواصل ثقافي متبادل، منتج، وبنّاء.وفي خاتمة الكتاب، تقول جدعان: "إن العقل ما يزال يفكّر، والوحي ما يزال حيا يكتب، والإنسان ما يزال يكافح لتحقيق الأمل، ليعيش الطموح، ويواظب على الإنتاج والبناء. فبذلك يدوم التواصل المستنير، وتُبعث الحياة في الإنسانية، من خلال ثقافات مزدهرة وحضارات عريقة تتجدد باستمرار".وترى المؤلفة أن هذه المقالات الإعلامية – بتعبيراتها ومضامينها – ليست نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة مستمرة من الكتابة والانطباعات، مؤكدة أن المزيد قادم، رغم تحديات سقف الحريات التي تواجهها الشعوب والرأي العام العالمي، في ظل هيمنة سياسات النفوذ المادي الدولي، البعيدة عن القيم الأخلاقية، بل والمناقضة لها في كثير من الأحيان.وخلصت المؤلفة أن هذه المقالات قدمت وصفا تحليليا نقديا وموضوعيا لواقع الحال الثقافي في العالمين العربي والغربي، شرقا وغربا، عبر قراءة معمّقة تتناول مفهومي الاستشراق والاستغراب، وتُظهر خلفية العلاقة التاريخية والحالية بين الشرق والغرب بتجلياتها المتعددة. لقد عكست المقالات الرأي العام العالمي، العربي والغربي، كما لو كانت مرآة له، فشرحت انطباعات المجتمعات تجاه الواقع، ورمزياته، وبديهياته، ومنظوراته، وسلوكياته في المجالات الحياتية المختلفة، لتصبح بذلك مصدرا وثائقيا مهما يُظهِر واقع هذه الحقبة التاريخية المعاشة حاليا، بعمقها الثقافي وتحدياتها المتشابكة.

لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر
لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الجزيرة

لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر

من المؤلم أن تشهد تدهور حالة شخص عزيز عليك مصاب بألزهايمر أو أحد أنواع الخرف الأخرى، إذ يفقد المريض تدريجيا قدرته على التذكر والتفكير ويزداد اعتماده على من حوله. ووفق منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بالخرف في العالم 57 مليون شخص في عام 2021، ويتم تسجيل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام. الخرف مصطلح عام يصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، وينتج عن أمراض مختلفة تصيب الدماغ، مثل السكتات الدماغية أو إصابات الرأس أو مرض باركنسون. أما مرض ألزهايمر، فهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، ويشكّل نحو 60 إلى 80% من حالاته. ويُعد ألزهايمر مرضا دماغيا تدريجيا يؤدي إلى تدهور مستمر في الوظائف العقلية، وخاصة الذاكرة، ويظهر عادة بعد سن 65. ومع تفاوت الأعراض من حالة لأخرى واختلاف طريقة التعامل من مريض إلى آخر، يؤكد الخبراء أن مريض الخرف يستطيع أن يعيش حياة مرضية من خلال التواصل الفعال معه وتبنّي بعض التقنيات البسيطة وأهمها التحدث معه بوضوح وبصوت دافئ والتحلي بالصبر والتفهم، ولا سيما خلال نوبات غضبه، وفي ما يلي 9 إستراتيجيات قد تساعدك: قد تكون المحادثات أكثر صعوبة بالنسبة لشخص طبيعي في وجود بعض المشتتات مثل صوت التلفزيون أو الراديو أو ركض الأطفال، فما بالنا بشخص يعاني من مشاكل إدراكية! ووفق جمعية ألزهايمر الكندية، إذا كنت تتحدث مع مصاب بألزهايمر أو أحد أشكال الخرف الأخرى، ابحث عن مكان هادئ ومريح للتحدث وأطفئ التلفاز أو أي موسيقى صاخبة في منزلك، وإذا كنت في مقهى أو متجر فكر في إيجاد مقعد أو ركن هادئ بعيدا عن صخب الحياة. استمع إلى ما يقوله الشخص المصاب بالخرف، وانظر إليه مباشرة أثناء حديثك معه، وشجعه على قول المزيد مع استخدام لغة جسد إيجابية كالتواصل البصري والإيماءات. وقد يتضمن الاستماع الفعال أيضا إعادة صياغة ما سمعته منه بلطف إذا بدا غير مفهوم، أو أن تطلب منه تكرار ما قاله مع تجنب مقاطعته أو إكمال جملته. استخدم اسمك وأسماء الآخرين إعلان تقول الاختصاصية المعتمدة في علاج الخرف بريندا غورونغ، لموقع "بليس فور مام"، إن من الضروري "تعريف نفسك بالاسم بدلا من الاكتفاء بتوضيح العلاقة التي تربطك بالمريض"، إذ قد ينسى المصابون بالخرف طبيعة العلاقة التي تربطهم بالحفيد أو الابن أو الزوج، وفي المقابل قد يكونون أكثر انتباها وإدراكا لأحداث في مراحل مبكرة جدا من حياتهم. وتضيف غورونغ "قد يكون من الأفضل ذكر اسمك وعلاقتك بالمريض في كل مرة كأن تقول: مرحبا، أنا فلان، بدلا من: مرحبا، أنا ابنك أو أنا ابنتك"، كذلك ينبغي الإشارة إلى أفراد العائلة بأسمائهم المفضلة بدلا من ألقابهم، وتجنب استخدام ضمائر مثل "هو" و"هي" و"هم" أثناء حديثك. قد لا يتمكن المصاب بالخرف من إدارة أفكاره بكفاءة للحفاظ على محادثة طويلة أو متعددة المواضيع، لذلك ينبغي أن تكون المحادثات موجزة وبسيطة وتقتصر على موضوع واحد في كل مرة مع الحفاظ على بساطة اللغة واستخدام كلمات وجمل قصيرة وأسئلة مباشرة. على سبيل المثال، إذا كنت تتصفح ألبوم صور قديم، يمكنك أن تقول: "هذا فستان جميل، ما رأيك؟" بدلا من: "هل تتذكرين يوم زفافكِ؟". تنصح مدرسة هارفارد الطبية بتجنب طرح الأسئلة المعقدة والمربكة للشخص المصاب بالخرف، مع توجيه أسئلة مباشرة مثل: "هل ترغب في كوب من الشاي؟ بدلا من "ماذا ترغب أن تشرب؟"، وبالمثل فإن سؤاله "هل تشعر بالحزن؟" أفضل من "بماذا تشعر؟". كذلك ينبغي تقديم خيارات محدودة تقلل من شعوره بالحيرة والإحباط، فمثلا: إذا كنت تريد أن تسأله عما يرغب في ارتدائه اليوم فلا تسأله: "ماذا تريد أن ترتدي؟"، ولكن يمكنك رفع قميصين وطرح السؤال عليه كما يلي: "هل تفضل القميص المزين بالزهور الصفراء أم القميص المخطط باللون الأزرق؟ وبالطريقة نفسها لا تسأله "ماذا تريد على الغداء اليوم؟" والأفضل أن تقول "هل ترغب في الدجاج أم السمك؟". لا تحاول تصحيح معتقداته الخاطئة مع تقدم الخرف، يجد الشخص صعوبة في تقبل المنطق، وقد يتعذر إقناعه بخطأ معتقداته، لذلك إذا قال إن شيئا ما أسود وأنت تعلم أنه أبيض، فهو أسود، ولكن إذا تبنى اعتقادا يعزز توتره ويشعره بالضيق حاول طمأنته واصرف انتباهه إلى شيء يستمتع به كمشاهدة برنامجه التلفزيوني المفضل أو تناول وجبة خفيفة مفضلة. على سبيل المثال، إذا سألت أحد أفراد عائلتك المصاب بألزهايمر إن كان قد تناول دواءه وأجاب بنعم، لكنك لاحظت أن الدواء لا يزال كما هو، فتجنب المواجهة، ولا توجه إليه عبارات من قبيل "لا أصدق أنك تكذب!" أو "انظر، لقد نسيت"، يمكنك الانتظار بضع دقائق والقول: "يبدو أن حبوبك لا تزال في علبة الدواء، لماذا لا نتناولها الآن؟" من دون حتى الإشارة إلى نسيانها، وإذا طلب الذهاب إلى العمل في أحد الأيام، فأخبره أن مديره اتصل وأخبره أن المكتب مغلق للتجديدات أو تم إلغاء العمل بسبب سوء الأحوال الجوية. عند التحدث إلى شخص يعاني من الخرف، احرص على إضفاء بعض الفكاهة والضحك، ولكن تأكد من أنه لا يشعر بأنك تضحك عليه أو تسخر منه. استخدم الإشارات غير اللفظية إعلان تشير جمعية ألزهايمر في شيكاغو إلى أن الإشارات غير اللفظية تلعب دورا حاسما في مراحل الخرف المتقدم. وللتواصل الناجح في هذه المرحلة، عبر عن قصدك بإشارات بصرية أو إيماءات للتعبير عن الود والتفهم وتعزيز ما تحاول إيصاله. على سبيل المثال، إذا قلت: "لنذهب في نزهة"، استخدم حركة ذراع مع دعوتك، وحافظ على التواصل باللمس بما في ذلك إمساك الأيدي أو لف يدك بلطف حول ذراعيه للمساعدة في طمأنته، أو استمعا معا إلى موسيقى مفضلة لاسترجاع ذكريات سعيدة. وبشكل عام، احرص على احترام المساحة الشخصية لمريض الخرف في جميع مراحل مرضه، ولا تتحدث معه بلغة الطفل، ولا تصف حالته للآخرين كما لو كان غائبا أو لا يفهم ما تقوله.

علامات تخبرك بأن حياتكما في حاجة لاستشاري علاقات زوجية
علامات تخبرك بأن حياتكما في حاجة لاستشاري علاقات زوجية

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

علامات تخبرك بأن حياتكما في حاجة لاستشاري علاقات زوجية

استشاري العلاقات الزوجية هو اختصاصي يقدم المساعدة لأي زوجين يواجهان أي صعوبات في علاقتهما الزوجية، حيث يمكنه أن يساعدهما في تحسين التواصل، وحل النزاعات، واستعادة الثقة، وتعزيز الترابط العاطفي بينهما، ويقوم بالتوجيه والدعم لهما، لمساعدتهما على تطوير مهارات التواصل وحل النزاعات الزوجية. بالسياق التالي، التقت "سيدتي" خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي؛ لتخبركِ عن علامات تؤكد أن حياتكما في حاجة لاستشاري علاقات زوجية. دور اختصاصي العلاقات الأسرية في مد جسور التفاهم بين الزوجين تقول خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي لـ"سيدتي": إن استشاري العلاقات الأسرية يساعد الأزواج على تطوير بعض المهارات لحل النزاعات بشكل عادل وبنّاء، مما يساعد على تجاوز المشكلات بسرعة وبدون تصعيد، حيث يقوم بالاستماع إلى الشريكين، ويساعدهما على فهم وجهات نظر بعضهما البعض، بل ويشجعهما على إجراء تغييرات إيجابية في سلوكياتهما وعاداتهما إذا كانت الخلافات تتكرر باستمرار، ولا يتم حلها بشكل فعال، أو إذا كانت هناك شكوك أو غيرة مفرطة تؤثر على العلاقة، فيمكن للاستشاري أن يعلمهما كيفية التعامل مع تلك الخلافات بطريقة صحية وبنّاءة، بل ويساعدهما في الحصول على حياة زوجية أكثر سعادة ورضا". وإذا تابعت الرابط التالي ستعرفين أن: الطلاق الصامت أشد فتكاً بالمجتمع فقد بلغت نسبته 15% علامات تشير إلى حاجة العلاقة الزوجية إلى متخصص توضح موافي أن هناك عدة علامات تشير إلى حاجة العلاقة الزوجية إلى استشاري علاقات زوجية، منها الخلافات المستمرة، وفقدان التواصل، وعدم الرضا عن العلاقة، والشعور بالوحدة حتى مع وجود الشريك، تلك العلامات المُلحّة تنذر الزوجين بطلب المساعدة؛ عبر التوجه لمكتب رعاية أسرية أو مختص ب الاستشارات الزوجية. الخلافات المستمرة والمتكررة الخلافات الأسرية المستمرة والمتكررة تشير إلى وجود توترات وصعوبات في العلاقات داخل الأسرة، وقد تكون دليلاً على الحاجة إلى تدخل متخصص في العلاقات الأسرية، والاستعانة ب استشاري علاقات أسرية متخصص في هذا المجال، فقد يساعد في فهم جذور المشكلات وتحسين التواصل وحل النزاعات بشكل فعال. إذا كانت المشاكل بين الزوجين متكررة ولا تنتهي، وتتطور إلى جدال حاد أو صراخ؛ فلابد من اللجوء إلى مساعدة في تعلم كيفية التواصل وحل النزاعات بشكل صحي. فقدان التواصل عندما يكون التواصل سطحياً وغير عميق بين الشريكين، خاصة مع انتشار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، فقد ينذر إلى ضرورة اللجوء لمتخصص في العلاقات الأسرية، حيث يمكنه فهم أسباب المشاكل، وتعزيز التواصل الصحيح بين الزوجين؛ كالاستماع الفعال، والتعبير عن المشاعر بوضوح، وبناء علاقة صحية وقوية؛ من خلال تعزيز الثقة والاحترام المتبادل، إلى جانب مساعدة الشريكين على خلق بيئة أسرية؛ يشعر فيها الجميع بالحب والأمان، ما يُسهم في تحسين العلاقات الأسرية بشكل عام. عدم الرضا عن العلاقة عدم الرضا عن العلاقة الزوجية غالباً ما يكون مؤشراً على الحاجة الضرورية لاستشارة متخصص في العلاقات الأسرية، فإذا كان عدم الرضا يؤثر سلباً على الحياة اليومية للزوجين، أو إذا كانا غير قادرين على حل المشاكل بمفردهما، ويفكران في الانفصال؛ فيمكن للمتخصص المساعدة في تعزيز الرومانسية والعاطفة بينهما، وفي إنقاذ العلاقة إذا كانت رغبة الزوجين التمسك ببعضهما، وقد يكون قادراً في المساعدة على استعادة الانسجام بينهما. الشعور بالوحدة قد يكون الشعور بالوحدة مؤشراً على وجود مشاكل في العلاقة الزوجية؛ لأن الشعور ب الوحدة في الزواج قد يعكس انفصالاً عاطفياً بين الزوجين، حتى لو كانا يعيشان معاً تحت سقف واحد، فالشعور بالوحدة يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة الجسدية والعاطفية والروحية للشريكيْن، فيمكن لاختصاصي العلاقات الأسرية المساعدة في فهم الأسباب الكامنة وراء الشعور بالوحدة، سواء كانت أسباباً شخصية، أو أسباباً تتعلق بالعلاقة نفسها، كما يمكنه أن يقدم إرشادات حول كيفية إعادة بناء التواصل، وتعزيز الشعور بالتقارب بين الزوجين. وإذا تابعتِ الرابط التالي ستتعرفين إلى: علامات تشير إلى أن زواجك في خطر العنف اللفظي أو الجسدي يمكن أن يؤدي هذا النوع من العنف إلى آثار نفسية وجسدية مدمرة على الطرفين المتضررين، كما يمكنه أن يؤثر سلباً على تماسك واستقرار الأسرة بأكملها، فإذا كان هناك أي نوع من أنواع العنف في العلاقة، فمن الضروري طلب المساعدة الفورية من استشاري علاقات زوجية أو جهة متخصصة، فيمكن للمتخصص أن يساعد في تحديد طبيعة العنف وأنواعه (لفظي، جسدي، نفسي) وشدته، بالإضافة إلى تقييم المخاطر المحتملة، بل ويقوم بفهم أسباب العنف، وتطوير مهارات التواصل الصحي بين الشريكيْن، وحل النزاعات بطرق غير عنيفة. عدم القدرة على حل المشاكل إذا كانت المشاكل تتكرر باستمرار، ولا يتم التوصل إلى حلول، فيمكن اللجوء إلى متخصص في الاستشارات الزوجية، فهو يمكنه تحديد أسباب المشاكل، وتقديم إستراتيجيات فعالة لحلها، وتحسين التواصل بين الزوجين، ويقدم أدوات مبتكرة لحل المشاكل الأسرية بطرق مختلفة؛ لأن التدخل المبكر من خلال الاستشارة يمكن أن يمنع تفاقم المشاكل الأسرية، ويحافظ على الاستقرار بين الزوجين. عدم الثقة إذا كان هناك نقص في الثقة بين الزوجين، فقد يكون من الضروري العمل على استعادة الثقة المفقودة، ويمكن اللجوء لـ استشاري العلاقات الأسرية، والذي يمكنه العمل على تقييم الوضع الحالي، وتحديد أسباب انعدام الثقة، أو فقدانها، وتقديم الإرشادات المناسبة لإعادة بناء الثقة المفقودة بين الزوجين؛ من خلال تعزيز الصدق، والشفافية، والتعاطف، أو توجيههما لتعلم مهارات جديدة لإدارة تلك الخلافات. التفكير في أشخاص آخرين قد يشير هذا التفكير إلى عدة جوانب؛ "كالحاجة إلى التعاطف والتواصل مع الآخرين، أو الحاجة لتقييم الحدود في العلاقات، أو حتى الانشغال بشخص آخر خارج العلاقة"، فالتفكير في شخص آخر، أو مقارنة حياتك الحالية بحياة محتملة مع شخص آخر؛ قد يكون علامة على وجود مشكلة في العلاقة الحالية، فإذا كان التفكير في شخص آخر يؤثر سلباً على علاقتك الحالية، فمن الضروري طلب المساعدة المتخصصة؛ لتجنب تفاقم المشاكل. الشعور بعدم الاحترام عند الشعور بعدم الاحترام بين الشريكين، قد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة، ويعتبر مشكلة جدية تستدعي تدخل متخصص في العلاقات الأسرية، فعدم الاحترام المتبادل يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية، والتأثر بالسلب على الصحة النفسية للزوجين والأبناء إذا وجدوا، فيمكن للمتخصص أن يساعد في تحسين مهارات التواصل بين الزوجين، وتعزيز الاحترام المتبادل. قد ترغبين في التعرف إلى المزيد من ذات السياق؛ عبر متابعة الرابط:

يوم وسائل التواصل الاجتماعي 30 يونيو 2021
يوم وسائل التواصل الاجتماعي 30 يونيو 2021

سائح

timeمنذ 5 أيام

  • سائح

يوم وسائل التواصل الاجتماعي 30 يونيو 2021

بداية وسائل التواصل كانت مع ظهور الهاتف وجاء بعده جهاز الفاكس، ثم وسائل التواصل الاجتماعي التي أعُتبرت ثورة في عالم طرق التواصل الاجتماعي منذ إنشائها، أصبح بإمكان الناس التواصل مع بعضهم البعض بشكل غير مسبوق. يوم وسائل التواصل الاجتماعي - 30 يونيو 2021 يمكن للأصدقاء والعائلة التواصل في أي لحظة وتمكن المسوقون من الوصول إلى المستهلكين بطريقة جديدة تماماً. في الواقع يستخدم الأشخاص وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل مرتفع جداً كل يوم. لتأثيرها على المجتمع على مر السنين، فقد تم إطلاق يوم وسائل التواصل الاجتماعي في 30 يونيو واستمرت شعبيته في النمو منذ ذلك الحين. تاريخ يوم وسائل التواصل الاجتماعي أطلق موقع Mashable اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي في 30 يونيو 2010. وقد تم إطلاقه كوسيلة للتعرف على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على التواصل العالمي وجمع العالم معاً للاحتفال به. يستخدم الجميع وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم؛ إنها الطريقة التي نتواصل بها مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم بطريقة بسيطة وسريعة. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من المعروف أن موقع Mashable يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لربط مختلف الثقافات والحركات والقواعد الجماهيرية ولهذا أرادوا يوماً للاحتفال به. يستخدم الناس وسم #SMDay كل عام وهذا العام هو وقتك للمشاركة! أول منصة للتواصل الاجتماعي كانت أول منصة وسائط اجتماعية تم إطلاقها على الإطلاق هي Sixdegrees في عام 1997. أسسها أندرو وينريتش وقد سمح الموقع للمستخدمين بإدراج الأصدقاء وأفراد الأسرة وكان له ميزات مثل الملفات الشخصية ولوحات الإعلانات والانتماءات المدرسية. في ذروتها، كان لدى Sixdegrees أكثر من مليون مستخدم ولكن تم إغلاقها في نهاية المطاف في عام 2001 منصة للتواصل الاجتماعي تركز على التجارة LinkedIn كانت أول منصة وسائط اجتماعية حديثة هي Friendster في عام 2002. وقد سمح الموقع للأشخاص بتكوين صداقات جديدة بأمان ولديه أكثر من مائة مليون مستخدم ، معظمهم في آسيا. تم إطلاق LinkedIn ، أول منصة وسائط اجتماعية تركز على الأعمال التجارية في عام 2003. إطلاق أكبر منصة للتواصل الاجتماعي فيس بوك Facebook تم إطلاق MySpace في عام 2004 وهو نفس العام الذي تم فيه إنشاء Facebook و في البداية شهد نجاحاً أكبر بكثير من إنشاء Mark Zuckerberg. بحلول عام 2006، كانت MySpace أكبر منصة وسائط اجتماعية في العالم، حيث أحب المستخدمون الملفات الشخصية المخصصة التي مكنتهم من نشر موسيقاهم. إطلاق يوتيوب YouTube أطلق موقع YouTube موقعه الإلكتروني المخصص للفيديو في عام 2005 وتبعه تويتر بمنصته المحدودة للشخصيات في عام 2006. ومع ازدياد شعبيتهما تم إنشاء Facebook، كما تم إنشاء أكثر منصات التواصل الاجتماعي شهرة خلال السنوات الخمس التالية. إطلاق منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام Instagram تم إطلاق Instagram في عام 2010 وشهد نمواً سريعاً واكتسب أكثر من مليون مستخدم خلال الشهرين الأولين. مع تحدي Instagram لهيمنتهم، اشترى Facebook المنصة مقابل مليار دولار في عام 2012. اشترى Facebook كذلك منصة الرسائل المشفرة WhatsApp مقابل 16 مليار دولار في عام 2014. إحدى المنصات التي فشل Facebook في شرائها كانت Snapchat. تم إطلاق Snapchat الذي أصبح شائعاً بسبب اختفاء ميزة القصص، في عام 2011 وقيل إنه رفض عرضاً بقيمة 3 مليارات دولار من Facebook في عام 2013. إطلاق TikTok تيك توك أحدث إضافة إلى قائمة وسائل التواصل الاجتماعي هي TikTok. تم إطلاق التطبيق في عام 2016 وأصبح شائعاً بشكل لا يصدق نظراً لميزاته الواسعة في تحرير الموسيقى والفيديو. متابعة وسائل التواصل الاجتماعي مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وازدياد شعبيتها، ازدادت عملية التدقيق التي تتعرض لها المنصات. مع الجدل الدائر حول استخدامهم للبيانات وخطاب الكراهية والتأثير على الصحة العقلية ونتائج الانتخابات والأخبار المزيفة، تتعرض المنصات لضغوط أكبر من أي وقت مضى لتكون شفافة فيما يدور وراء الكواليس. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل الفوري، في الغالب تتم مع الأصدقاء والعائلة ولكن في بعض الأحيان تتم مع الغرباء. لقد أصبح مصدراً هاماً للأخبار والتسوق والترفيه العام والسياحة والسفر. يوم وسائل التواصل الاجتماعي هو بالنسبة لنا للاستمتاع بالإيجابيات التي جلبتها هذه المنصات إلى حياتنا وربما الإعجاب أو مشاركة صورة أو اثنتين. الجدول الزمني ليوم وسائل التواصل الاجتماعي الأربعينيات ولادة أول كمبيوتر يهتم العلماء والمهندسون ببناء طرق جديدة للتواصل، مما يؤدي في النهاية إلى ولادة الإنترنت بالشكل الذي نعرفه. 1997 تم إنشاء أول شبكة اجتماعية Six Degrees هي أول شبكة اجتماعية على الإطلاق، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء ملفات شخصية وتحميل الصور والتواصل مع الآخرين لأول مرة. 2004 الفيسبوك ينطلق مباشرة إلى العالم تم إنشاؤها في كامبريدج، ماساتشوستس، أسسها مارك زوكربيرج. 2005 تم إنشاء YouTube وإطلاقه وُلد موقع YouTube في سان ماتيو بكاليفورنيا وأصبح أشهر منصة لمشاركة محتوى الفيديو. أيام وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم تعد وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أكبر التطورات في عالم التكنولوجيا في الآونة الأخيرة. دعنا ننتهز الفرصة لإلقاء نظرة على الإجازات الأخرى المتعلقة بالتكنولوجيا والتي يجب أن تكون على رادارك. وسائل التواصل الاجتماعي ودعم السياحة والسفر غيرت وسائل التواصل الاجتماعي حياتنا، بما في ذلك الطريقة التي نستهلك بها. لقد أثرت هذه التطورات بشكل كبير على الأعمال التجارية بشكل رئيسي من خلال تمكين استراتيجيات تسويق جديدة. السياحة، باعتبارها واحدة من أكثر القطاعات حيوية في الاقتصاد العالمي. وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق للسياحة والسفر سيؤدي دمج وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق السياحي إلى نتائج ممتازة لعملك. من خلال موقع سائح للسفر والسياحة قمنا بجمع معلومات حول أساسيات وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق السياحي وما هو دورها وكيف يمكن استخدامها بشكل فعال. أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في السياحة والسفر يظهر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على السياحة من خلال الطرق التي يبحث بها الناس قبل الذهاب في رحلة. الآن يتم تشجيع الناس على مشاركة تجارب السفر. وهكذا غيرت وسائل التواصل الاجتماعي طريقة اتخاذ الناس للقرارات. يبني الناس ثقتهم في وكالة السياحة وفق على تقييمات الآخرين. المشاركة الاجتماعية لتحسين العلاقات مع العملاء تعد خدمة العملاء جانب أساسي آخر من جوانب صناعة السياحة التي تغيرت مع وسائل التواصل الاجتماعي. الآن يمكن للعلامات التجارية والشركات الوصول إلى عملائها مباشرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. عندما يكون الناس غير راضين عن إحدى الخدمات السياحية، يمكنهم الاتصال بالشركات لحساب ذلك. وبالتالي، فإن حل مشاكل العملاء بأنسب الطرق سيؤدي إلى سمعة أفضل للشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store