
علامات تخبرك بأن حياتكما في حاجة لاستشاري علاقات زوجية
دور اختصاصي العلاقات الأسرية في مد جسور التفاهم بين الزوجين
تقول خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي لـ"سيدتي": إن استشاري العلاقات الأسرية يساعد الأزواج على تطوير بعض المهارات لحل النزاعات بشكل عادل وبنّاء، مما يساعد على تجاوز المشكلات بسرعة وبدون تصعيد، حيث يقوم بالاستماع إلى الشريكين، ويساعدهما على فهم وجهات نظر بعضهما البعض، بل ويشجعهما على إجراء تغييرات إيجابية في سلوكياتهما وعاداتهما إذا كانت الخلافات تتكرر باستمرار، ولا يتم حلها بشكل فعال، أو إذا كانت هناك شكوك أو غيرة مفرطة تؤثر على العلاقة، فيمكن للاستشاري أن يعلمهما كيفية التعامل مع تلك الخلافات بطريقة صحية وبنّاءة، بل ويساعدهما في الحصول على حياة زوجية أكثر سعادة ورضا".
وإذا تابعت الرابط التالي ستعرفين أن: الطلاق الصامت أشد فتكاً بالمجتمع فقد بلغت نسبته 15%
علامات تشير إلى حاجة العلاقة الزوجية إلى متخصص
توضح موافي أن هناك عدة علامات تشير إلى حاجة العلاقة الزوجية إلى استشاري علاقات زوجية، منها الخلافات المستمرة، وفقدان التواصل، وعدم الرضا عن العلاقة، والشعور بالوحدة حتى مع وجود الشريك، تلك العلامات المُلحّة تنذر الزوجين بطلب المساعدة؛ عبر التوجه لمكتب رعاية أسرية أو مختص ب الاستشارات الزوجية.
الخلافات المستمرة والمتكررة
الخلافات الأسرية المستمرة والمتكررة تشير إلى وجود توترات وصعوبات في العلاقات داخل الأسرة، وقد تكون دليلاً على الحاجة إلى تدخل متخصص في العلاقات الأسرية، والاستعانة ب استشاري علاقات أسرية متخصص في هذا المجال، فقد يساعد في فهم جذور المشكلات وتحسين التواصل وحل النزاعات بشكل فعال. إذا كانت المشاكل بين الزوجين متكررة ولا تنتهي، وتتطور إلى جدال حاد أو صراخ؛ فلابد من اللجوء إلى مساعدة في تعلم كيفية التواصل وحل النزاعات بشكل صحي.
فقدان التواصل
عندما يكون التواصل سطحياً وغير عميق بين الشريكين، خاصة مع انتشار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، فقد ينذر إلى ضرورة اللجوء لمتخصص في العلاقات الأسرية، حيث يمكنه فهم أسباب المشاكل، وتعزيز التواصل الصحيح بين الزوجين؛ كالاستماع الفعال، والتعبير عن المشاعر بوضوح، وبناء علاقة صحية وقوية؛ من خلال تعزيز الثقة والاحترام المتبادل، إلى جانب مساعدة الشريكين على خلق بيئة أسرية؛ يشعر فيها الجميع بالحب والأمان، ما يُسهم في تحسين العلاقات الأسرية بشكل عام.
عدم الرضا عن العلاقة
عدم الرضا عن العلاقة الزوجية غالباً ما يكون مؤشراً على الحاجة الضرورية لاستشارة متخصص في العلاقات الأسرية، فإذا كان عدم الرضا يؤثر سلباً على الحياة اليومية للزوجين، أو إذا كانا غير قادرين على حل المشاكل بمفردهما، ويفكران في الانفصال؛ فيمكن للمتخصص المساعدة في تعزيز الرومانسية والعاطفة بينهما، وفي إنقاذ العلاقة إذا كانت رغبة الزوجين التمسك ببعضهما، وقد يكون قادراً في المساعدة على استعادة الانسجام بينهما.
الشعور بالوحدة
قد يكون الشعور بالوحدة مؤشراً على وجود مشاكل في العلاقة الزوجية؛ لأن الشعور ب الوحدة في الزواج قد يعكس انفصالاً عاطفياً بين الزوجين، حتى لو كانا يعيشان معاً تحت سقف واحد، فالشعور بالوحدة يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة الجسدية والعاطفية والروحية للشريكيْن، فيمكن لاختصاصي العلاقات الأسرية المساعدة في فهم الأسباب الكامنة وراء الشعور بالوحدة، سواء كانت أسباباً شخصية، أو أسباباً تتعلق بالعلاقة نفسها، كما يمكنه أن يقدم إرشادات حول كيفية إعادة بناء التواصل، وتعزيز الشعور بالتقارب بين الزوجين.
وإذا تابعتِ الرابط التالي ستتعرفين إلى: علامات تشير إلى أن زواجك في خطر
العنف اللفظي أو الجسدي
يمكن أن يؤدي هذا النوع من العنف إلى آثار نفسية وجسدية مدمرة على الطرفين المتضررين، كما يمكنه أن يؤثر سلباً على تماسك واستقرار الأسرة بأكملها، فإذا كان هناك أي نوع من أنواع العنف في العلاقة، فمن الضروري طلب المساعدة الفورية من استشاري علاقات زوجية أو جهة متخصصة، فيمكن للمتخصص أن يساعد في تحديد طبيعة العنف وأنواعه (لفظي، جسدي، نفسي) وشدته، بالإضافة إلى تقييم المخاطر المحتملة، بل ويقوم بفهم أسباب العنف، وتطوير مهارات التواصل الصحي بين الشريكيْن، وحل النزاعات بطرق غير عنيفة.
عدم القدرة على حل المشاكل
إذا كانت المشاكل تتكرر باستمرار، ولا يتم التوصل إلى حلول، فيمكن اللجوء إلى متخصص في الاستشارات الزوجية، فهو يمكنه تحديد أسباب المشاكل، وتقديم إستراتيجيات فعالة لحلها، وتحسين التواصل بين الزوجين، ويقدم أدوات مبتكرة لحل المشاكل الأسرية بطرق مختلفة؛ لأن التدخل المبكر من خلال الاستشارة يمكن أن يمنع تفاقم المشاكل الأسرية، ويحافظ على الاستقرار بين الزوجين.
عدم الثقة
إذا كان هناك نقص في الثقة بين الزوجين، فقد يكون من الضروري العمل على استعادة الثقة المفقودة، ويمكن اللجوء لـ استشاري العلاقات الأسرية، والذي يمكنه العمل على تقييم الوضع الحالي، وتحديد أسباب انعدام الثقة، أو فقدانها، وتقديم الإرشادات المناسبة لإعادة بناء الثقة المفقودة بين الزوجين؛ من خلال تعزيز الصدق، والشفافية، والتعاطف، أو توجيههما لتعلم مهارات جديدة لإدارة تلك الخلافات.
التفكير في أشخاص آخرين
قد يشير هذا التفكير إلى عدة جوانب؛ "كالحاجة إلى التعاطف والتواصل مع الآخرين، أو الحاجة لتقييم الحدود في العلاقات، أو حتى الانشغال بشخص آخر خارج العلاقة"، فالتفكير في شخص آخر، أو مقارنة حياتك الحالية بحياة محتملة مع شخص آخر؛ قد يكون علامة على وجود مشكلة في العلاقة الحالية، فإذا كان التفكير في شخص آخر يؤثر سلباً على علاقتك الحالية، فمن الضروري طلب المساعدة المتخصصة؛ لتجنب تفاقم المشاكل.
الشعور بعدم الاحترام
عند الشعور بعدم الاحترام بين الشريكين، قد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة، ويعتبر مشكلة جدية تستدعي تدخل متخصص في العلاقات الأسرية، فعدم الاحترام المتبادل يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية، والتأثر بالسلب على الصحة النفسية للزوجين والأبناء إذا وجدوا، فيمكن للمتخصص أن يساعد في تحسين مهارات التواصل بين الزوجين، وتعزيز الاحترام المتبادل.
قد ترغبين في التعرف إلى المزيد من ذات السياق؛ عبر متابعة الرابط:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 38 دقائق
- الرياض
"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية الأحد من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في تموز/يوليو"، مشيرة إلى انه "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".


مجلة سيدتي
منذ 43 دقائق
- مجلة سيدتي
رسميًا.. خلو السعودية من مرض أنيميا الخيل المعدي
أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، عن خلو السعودية رسميًا من مرض أنيميا الخيل المعدي، وذك بعد اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH)، تأكيدًا لجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز صحة واستدامة الخيل في المملكة. وجاء ذلك بناءً على تقييم المنظمة لملف المملكة الذي أعده المركز وفقاً للاشتراطات والمعايير والضوابط المعتمدة لإعلان خلو الدول من الأمراض الوبائية. منظمة WOAH تعتمد المملكة خالية من أنيميا الخيل وأبان مركز "وقاء"، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن عن خلو المملكة رسميًا من هذا الوباء يترجم جهودها الكبيرة التي تقوم بها في العمل مع مختلف الشركاء والمنظمات الدولية والإقليمية للتأكيد على حرصها الشديد على متابعة كل ما يؤثر على صحة البيئة ويمكّن من سلامة الثروة الحيوانية، وهو ما يقود إلى تعزيز مكانة المملكة وتموضعها في كل ما يتعلق بأمراض الفصيلة الخيلية التي تحد أو تؤثر على إقامة منافسات الخيل أو تنقلها. فاعلية الإجراءات البيطرية المتبعة بالمملكة بدوره، أكّد رئيس قطاع الصحة الحيوانية في مركز "وقاء" الدكتور سند بن سالم الحربي، أن هذا الاعتراف الدولي يعكس فاعلية الإجراءات البيطرية المتبعة في المملكة؛ ويسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والدول من خلال مراجعة واعتماد الشهادات الصحية البيطرية وفق أحدث المعايير الدولية. وأفاد، أن المركز يواصل جهوده في حماية الثروة الحيوانية، عبر برامج رقابية واستباقية؛ تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوبائية، بما في ذلك الارتقاء بمجال الصحة والرعاية البيطرية ويرسخ مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا. ويسعى مركز "وقاء" نحو متابعة كافة المؤشرات الدولية المتعلقة بالأمراض الحيوانية ومنها ما يتعلق بالفصيلة الخيلية بما يدعم الجهود التي تقوم بها المملكة في إطار تمكين سباقات الخيل ومنافستها، بما يمكّن من تبوء الريادة الدولية في هذا المجال. جدير بالذكر أن المنظمة الدولية للصحة العالمية (WOAH) هي المنظمة العالمية المعنية بصحة الحيوان والتي تأسست عام 1924م تحت اسم المكتب الدولي للأوبئة (OIE)، حيث اعتمد في مايو 2003م مسماها الجديد 'المنظمة العالمية لصحة الحيوان' لتكون منظمة حكومية دولية تركز على نشر المعلومات حول أمراض الحيوان بشفافية، وتحسين صحة الحيوان عالميًا، سعيًا لبناء عالمٍ أكثر أمانًا وصحة واستدامة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«مبيد حشري» يزيد الغموض حول سبب وفاة عائلة مصرية
أكدت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة المصرية «وجود شبهة جنائية وراء مصرع 6 أشقاء ووالدهم»، وهي حالات الوفاة التي حدثت تباعاً في غضون أسبوعين، حيث نقل الأبناء والأب تباعاً للمستشفى وسط حالة غموض حول سبب الوفاة بعد الحديث عن وجود «آثار مبيد حشري». العائلة المصرية من قرية دلجا بمركز دير مواس في محافظة المنيا (صعيد مصر)، وتوفي ثلاثة أشقاء بعد نقلهم إلى المستشفى، بينما توفي الأشقاء الثلاثة الآخرون تباعاً، ولحق بهم والدهم الذي ظل في العناية الفائقة لعدة أيام يخضع للرعاية الطبية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وتوصلت النيابة إلى «وجود آثار لمبيد حشري في العينات المأخوذة من جثامين الأطفال الراحلين ووالدهم»، حسب ما جاء في تقارير مصلحة الطب الشرعي، علماً بأن النيابة أمرت في وقت سابق باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الذين تُوفوا أولاً لتوقيع الكشف الطبي عليهم، بعدما دفنوا في البداية عقب الكشف الظاهري فقط قبل زيادة الغموض حول الحادث. واستمعت على مدار الأيام الماضية لشهادات أقارب العائلة ووالدتهم وذويهم والزوجة الثانية للأب، بالإضافة إلى عم الأطفال مع استمرار التحقيقات التي تشير لـ«وجود شبهة جنائية في حدوث حالات الوفاة»، مع استبعاد ما تردد في البداية عن إصابة الأسرة بـ«الالتهاب السحائي»، وهو ما نفته «الصحة المصرية» عدة مرات. وزاد غموض الواقعة مع إشارة النيابة لوجود «شبهة جنائية» بسبب آثار المبيد الحشري الذي جرى العثور عليه في عينات الأطفال والأب، فيما ذكرت بعض التقارير الإعلامية أن المادة التي عُثر عليها هي «Chlorfenapyr»، التي تؤدي للوفاة حسب أستاذ السموم بكلية الطب جامعة القاهرة، نبيل عبد المقصود. وقال عبد المقصود لـ«الشرق الأوسط»، إن «خطورة هذه المادة أنها تؤدي لشلل بوظائف الجسم عبر الإيقاف التدريجي لأعضاء الجسم، مما يؤدي للوفاة بشكل حتمي في النهاية»، مشيراً إلى أن استجابة جسم الأطفال تختلف عن الكبار في التفاعل معها. وأضاف أن تعرض الأطفال لتناول هذه المادة يؤدي لوفاتهم في غضون 48 ساعة على الأرجح بسبب طبيعة أجسامهم التي تكون بمرحلة التكوين على العكس من البالغين الذين قد يستغرق الأمر معهم ما بين 10 إلى 15 يوماً في المتوسط، لافتاً إلى أن هذه المادة لا يوجد علاجٌ للتعافي منها بعد تناولها وتؤدي للوفاة بشكل حتمي. المستشفى الذي نقلت إليه إصابات العائلة المصرية (محافظة المنيا) وعدّت عضو مجلس النواب المصري (البرلمان) عن محافظة المنيا، منال نصر، توضيحات النيابة بمثابة رسالة طمأنة للمواطنين ولتأكيد صحة بيانات الحكومة حول نفي وجود أي أمراض معدية، مشيرةً إلى أن الواقعة من البداية قيد التحقيق، وجرى اتباع جميع الإجراءات التي يتوجب اتخاذها في مثل هذه الحالات. وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضرورةً لانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات وعدم التسرع بالحديث عن مسارها لتجنب أي تأثير قد يحدث يؤدي لعرقلتها، مشيدةً بالتحرك الحكومي السريع في بداية الحادثة للتأكد من سلامة المياه ومصادر الأطعمة وغيرها من الإجراءات بما يضمن سلامة المواطنين في القرية التي تقيم بها الأسرة المنكوبة. وهنا يشير أستاذ السموم بجامعة القاهرة إلى ضرورة «إعادة النظر في آلية توزيع المبيدات الحشرية وتسليمها للفلاحين، وطرق تخزينها، لما تحتويه من سموم تؤدي للوفاة»، لافتاً إلى أنه في بعض الحالات يقوم المزارعون بالتعامل معها من دون اتباع الطرق السليمة التي تضمن التخلص من آثارها بشكل كامل.