أحدث الأخبار مع #عبير_موافي


مجلة سيدتي
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
علامات تخبرك بأن حياتكما في حاجة لاستشاري علاقات زوجية
استشاري العلاقات الزوجية هو اختصاصي يقدم المساعدة لأي زوجين يواجهان أي صعوبات في علاقتهما الزوجية، حيث يمكنه أن يساعدهما في تحسين التواصل، وحل النزاعات، واستعادة الثقة، وتعزيز الترابط العاطفي بينهما، ويقوم بالتوجيه والدعم لهما، لمساعدتهما على تطوير مهارات التواصل وحل النزاعات الزوجية. بالسياق التالي، التقت "سيدتي" خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي؛ لتخبركِ عن علامات تؤكد أن حياتكما في حاجة لاستشاري علاقات زوجية. دور اختصاصي العلاقات الأسرية في مد جسور التفاهم بين الزوجين تقول خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي لـ"سيدتي": إن استشاري العلاقات الأسرية يساعد الأزواج على تطوير بعض المهارات لحل النزاعات بشكل عادل وبنّاء، مما يساعد على تجاوز المشكلات بسرعة وبدون تصعيد، حيث يقوم بالاستماع إلى الشريكين، ويساعدهما على فهم وجهات نظر بعضهما البعض، بل ويشجعهما على إجراء تغييرات إيجابية في سلوكياتهما وعاداتهما إذا كانت الخلافات تتكرر باستمرار، ولا يتم حلها بشكل فعال، أو إذا كانت هناك شكوك أو غيرة مفرطة تؤثر على العلاقة، فيمكن للاستشاري أن يعلمهما كيفية التعامل مع تلك الخلافات بطريقة صحية وبنّاءة، بل ويساعدهما في الحصول على حياة زوجية أكثر سعادة ورضا". وإذا تابعت الرابط التالي ستعرفين أن: الطلاق الصامت أشد فتكاً بالمجتمع فقد بلغت نسبته 15% علامات تشير إلى حاجة العلاقة الزوجية إلى متخصص توضح موافي أن هناك عدة علامات تشير إلى حاجة العلاقة الزوجية إلى استشاري علاقات زوجية، منها الخلافات المستمرة، وفقدان التواصل، وعدم الرضا عن العلاقة، والشعور بالوحدة حتى مع وجود الشريك، تلك العلامات المُلحّة تنذر الزوجين بطلب المساعدة؛ عبر التوجه لمكتب رعاية أسرية أو مختص ب الاستشارات الزوجية. الخلافات المستمرة والمتكررة الخلافات الأسرية المستمرة والمتكررة تشير إلى وجود توترات وصعوبات في العلاقات داخل الأسرة، وقد تكون دليلاً على الحاجة إلى تدخل متخصص في العلاقات الأسرية، والاستعانة ب استشاري علاقات أسرية متخصص في هذا المجال، فقد يساعد في فهم جذور المشكلات وتحسين التواصل وحل النزاعات بشكل فعال. إذا كانت المشاكل بين الزوجين متكررة ولا تنتهي، وتتطور إلى جدال حاد أو صراخ؛ فلابد من اللجوء إلى مساعدة في تعلم كيفية التواصل وحل النزاعات بشكل صحي. فقدان التواصل عندما يكون التواصل سطحياً وغير عميق بين الشريكين، خاصة مع انتشار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، فقد ينذر إلى ضرورة اللجوء لمتخصص في العلاقات الأسرية، حيث يمكنه فهم أسباب المشاكل، وتعزيز التواصل الصحيح بين الزوجين؛ كالاستماع الفعال، والتعبير عن المشاعر بوضوح، وبناء علاقة صحية وقوية؛ من خلال تعزيز الثقة والاحترام المتبادل، إلى جانب مساعدة الشريكين على خلق بيئة أسرية؛ يشعر فيها الجميع بالحب والأمان، ما يُسهم في تحسين العلاقات الأسرية بشكل عام. عدم الرضا عن العلاقة عدم الرضا عن العلاقة الزوجية غالباً ما يكون مؤشراً على الحاجة الضرورية لاستشارة متخصص في العلاقات الأسرية، فإذا كان عدم الرضا يؤثر سلباً على الحياة اليومية للزوجين، أو إذا كانا غير قادرين على حل المشاكل بمفردهما، ويفكران في الانفصال؛ فيمكن للمتخصص المساعدة في تعزيز الرومانسية والعاطفة بينهما، وفي إنقاذ العلاقة إذا كانت رغبة الزوجين التمسك ببعضهما، وقد يكون قادراً في المساعدة على استعادة الانسجام بينهما. الشعور بالوحدة قد يكون الشعور بالوحدة مؤشراً على وجود مشاكل في العلاقة الزوجية؛ لأن الشعور ب الوحدة في الزواج قد يعكس انفصالاً عاطفياً بين الزوجين، حتى لو كانا يعيشان معاً تحت سقف واحد، فالشعور بالوحدة يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة الجسدية والعاطفية والروحية للشريكيْن، فيمكن لاختصاصي العلاقات الأسرية المساعدة في فهم الأسباب الكامنة وراء الشعور بالوحدة، سواء كانت أسباباً شخصية، أو أسباباً تتعلق بالعلاقة نفسها، كما يمكنه أن يقدم إرشادات حول كيفية إعادة بناء التواصل، وتعزيز الشعور بالتقارب بين الزوجين. وإذا تابعتِ الرابط التالي ستتعرفين إلى: علامات تشير إلى أن زواجك في خطر العنف اللفظي أو الجسدي يمكن أن يؤدي هذا النوع من العنف إلى آثار نفسية وجسدية مدمرة على الطرفين المتضررين، كما يمكنه أن يؤثر سلباً على تماسك واستقرار الأسرة بأكملها، فإذا كان هناك أي نوع من أنواع العنف في العلاقة، فمن الضروري طلب المساعدة الفورية من استشاري علاقات زوجية أو جهة متخصصة، فيمكن للمتخصص أن يساعد في تحديد طبيعة العنف وأنواعه (لفظي، جسدي، نفسي) وشدته، بالإضافة إلى تقييم المخاطر المحتملة، بل ويقوم بفهم أسباب العنف، وتطوير مهارات التواصل الصحي بين الشريكيْن، وحل النزاعات بطرق غير عنيفة. عدم القدرة على حل المشاكل إذا كانت المشاكل تتكرر باستمرار، ولا يتم التوصل إلى حلول، فيمكن اللجوء إلى متخصص في الاستشارات الزوجية، فهو يمكنه تحديد أسباب المشاكل، وتقديم إستراتيجيات فعالة لحلها، وتحسين التواصل بين الزوجين، ويقدم أدوات مبتكرة لحل المشاكل الأسرية بطرق مختلفة؛ لأن التدخل المبكر من خلال الاستشارة يمكن أن يمنع تفاقم المشاكل الأسرية، ويحافظ على الاستقرار بين الزوجين. عدم الثقة إذا كان هناك نقص في الثقة بين الزوجين، فقد يكون من الضروري العمل على استعادة الثقة المفقودة، ويمكن اللجوء لـ استشاري العلاقات الأسرية، والذي يمكنه العمل على تقييم الوضع الحالي، وتحديد أسباب انعدام الثقة، أو فقدانها، وتقديم الإرشادات المناسبة لإعادة بناء الثقة المفقودة بين الزوجين؛ من خلال تعزيز الصدق، والشفافية، والتعاطف، أو توجيههما لتعلم مهارات جديدة لإدارة تلك الخلافات. التفكير في أشخاص آخرين قد يشير هذا التفكير إلى عدة جوانب؛ "كالحاجة إلى التعاطف والتواصل مع الآخرين، أو الحاجة لتقييم الحدود في العلاقات، أو حتى الانشغال بشخص آخر خارج العلاقة"، فالتفكير في شخص آخر، أو مقارنة حياتك الحالية بحياة محتملة مع شخص آخر؛ قد يكون علامة على وجود مشكلة في العلاقة الحالية، فإذا كان التفكير في شخص آخر يؤثر سلباً على علاقتك الحالية، فمن الضروري طلب المساعدة المتخصصة؛ لتجنب تفاقم المشاكل. الشعور بعدم الاحترام عند الشعور بعدم الاحترام بين الشريكين، قد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة، ويعتبر مشكلة جدية تستدعي تدخل متخصص في العلاقات الأسرية، فعدم الاحترام المتبادل يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية، والتأثر بالسلب على الصحة النفسية للزوجين والأبناء إذا وجدوا، فيمكن للمتخصص أن يساعد في تحسين مهارات التواصل بين الزوجين، وتعزيز الاحترام المتبادل. قد ترغبين في التعرف إلى المزيد من ذات السياق؛ عبر متابعة الرابط:


مجلة سيدتي
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
هل تجب مشاركة كل الأسرار بين الزوجين؟
العلاقة الزوجية قائمة على الثقة والاحترام والشفافية، ولابد أن يكون هناك احترام متبادل وتقدير لخصوصية كل طرف، ومشاركة الأسرار بين الزوجين تساهم في بناء علاقة زوجية قوية ومستقرة، لكن ليس من الضروري أن يتشاركا كل أسرارهما، ولكن هناك حدود لما تجب مشاركته وما لا تجب مشاركته، مع الأخذ في الاعتبار أن الصدق والشفافية من الأمور المهمة، وهما يعززان الثقة والاحترام بينهما، بالسياق التالي "سيدتي" التقت خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي لتجيبك على سؤال..هل تجب مشاركة كل الأسرار بين الزوجين ؟ التوازن بين الثقة والخصوصية مفتاح علاقة صحية ومستقرة تقول خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي لسيدتي: إن العلاقة الزوجية الناجحة تقوم على التوازن بين الثقة والخصوصية، ف التوازن بين الثقة والخصوصية في الزواج هو مفتاح علاقة صحية ومستقرة، والاحتفاظ ببعض الخصوصيات يعزز من استقلالية كل فرد في العلاقة، فلابد أن يلتزم الطرفان بكتمان الأسرار التي يجب كتمانها ومصارحة بعضهما البعض بالأمور التي يجب أن تكون مكشوفة، فمشاركة كل الأسرار بين الزوجين، وخاصة تلك المتعلقة بالحياة الزوجية الخاصة، قد تكون لها عواقب سلبية على العلاقة، لذا يجب تجنب مشاركة الأسرار التي قد تسبب ضرراً لأي من الطرفين، بذلك يمكن للزوجين بناء علاقة قوية، ومستقرة قائمة على الحب والتفاهم. قد ترغبين في التعرف إلى: متى ولماذا تخفي الزوجة الأسرار عن زوجها؟ هل لابد للزوجين أن يتشاركا كل الأسرار بينهما ؟ تقول عبير موافي إنه يجب أن يشعر كل شريك بالثقة في الآخر، لذلك لابد من احترام الحدود الشخصية وعدم التعدي على المساحة الخاصة، لأن هذا سيساعد على تقوية الروابط العاطفية وتعميق العلاقة بين الزوجين، وهذه هي بعض الأسرار التي يجب كتمانها، والتي لابد من المصارحة فيها : أسرار يمكن مشاركتها بين الزوجين الأسرار المتعلقة بالصحة المالية، والمشاكل الأسرية، كما تجب مشاركة بعض الأسرار الشخصية مع الزوج، مثل المشاعر والأحاسيس، حتى يتمكن من التعرف إلى مشاعرها وفهمها بشكل أفضل، وتجب مشاركة المخاوف والقلق مع الزوج، حتى يتمكن من تقديم الدعم العاطفي وتخفيف التوتر والقلق، كما تجب مشاركة الأهداف والطموحات المشتركة حتى يتمكنا من دعمها وتشجيعها، وحتى يتمكنا من العمل معاً لتحقيقها، فهذه الأسرار تساهم في بناء الثقة والتفاهم بين الزوجين. أسرار لا يجب مشاركتها بين الزوجين الأسرار المتعلقة بالماضي الشخصي إذا كانت لا تؤثر على علاقتكما الحالية، والأسرار التي تتعلق بعائلاتكما إذا لم يطلبوا ذلك، وقد لا تحتاجين إلى مشاركة كل تفاصيل صداقاتك مع زوجك، خاصة إذا كانت لا تؤثر على علاقتكما، وقد لا تحتاجين أيضاً إلى مشاركة كل تفاصيل عملك مع زوجك، خاصة إذا كانت لا تؤثر على علاقتكما، وكذلك الأسرار التي قد تضر بسمعة أو خصوصية أحد الطرفين. إيجابيات الوضوح والصدق بين الزوجين تقول عبير موافي إن الوضوح والصدق بين الزوجين ضروري لبناء علاقة زوجية قوية ومستقرة، ولذلك فالحديث عن بعض الأسرار التي تخص كل طرف يعزز الثقة والتفاهم بينهما، كما أنه يساعد على خلق بيئة آمنة وداعمة، لذلك لابد أن تتم مشاركة الأسرار بوعي وحكمة، مع مراعاة طبيعة السر ومصلحة العلاقة، ومن إيجابيات وسلبيات مشاركة الأسرار : بناء الثقة فعندما يشارك الزوجان أسرارهما العميقة، يشعران ب الثقة المتبادلة والأمان في علاقتهما، مما يقوي الرابطة بينهما. التفاهم والتقارب إن مشاركة الأسرار العميقة بين الزوجين تعزز من التقارب العاطفي بينهما، وتجعلهما أكثر قرباً وتفهماً لبعضهما البعض. حل المشكلات من خلال مشاركة الأسرار، يمكن للزوجين التحدث معاً بصراحة وشفافية، وتحديد المشكلات التي يواجهانها والعمل على إيجاد حلول لها بشكل فعال، وتقديم الدعم لبعضهما البعض. تخفيف العبء النفسي قد يكون إخفاء الأسرار أمراً مرهقاً نفسياً، لذا فإن مشاركتها مع الشريك يمكن أن تخفف من هذا العبء وتشعر الزوجين بالراحة والاطمئنان والأمان والثقة في علاقتهما. تجنب سوء الفهم مشاركة الأسرار بين الزوجين تساعد على فتح الحوار الصادق والمفتوح حول المشاعر والأفكار والمخاوف، والاستماع الفعال لبعضهما البعض، فكلها عوامل تعزز الثقة والتفاهم، وتقلل من فرص سوء التفسير أو الفهم أو التوقعات غير الواقعية، والشكوك التي قد تنشأ بسبب عدم معرفة بعض الحقائق. تنمية المودة والرحمة عندما يشارك الزوجان أسرارهما فإن ذلك يعزز من المودة والرحمة بينهما، ويجعلهما أكثر تعاطفاً وتفهماً لظروف بعضهما البعض، ويساهم في بناء علاقة زوجية قوية ومستقرة، فيشعران بالانفتاح والتقارب، ويتعمق التواصل بينهما. والرابط التالي يعرفك: كيف تحافظين على الحب في علاقتك الزوجية سلبيات مشاركة كل الأسرار بين الزوجين فقدان الثقة إفشاء الأسرار الزوجية للآخرين يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة وإلحاق الضرر بالعلاقة، وإلى تدخل الآخرين في الحياة الزوجية، بل ويعكس عدم احترام وتقدير خصوصية الشريك، ويخلق شعوراً بعدم الأمان والشك، ويضعف الثقة ويهز الاستقرار العاطفي في العلاقة. زعزعة الاستقرار الأسري عندما يشعر أحد الزوجين بأن شريكه لا يحترم خصوصيته ولا يحفظ أسراره، بالتأكيد سيؤدي ذلك إلى توتر العلاقة الزوجية وتدهورها، مما يؤثر على استقرار الأسرة بأكملها. ضغوط نفسية للزوجين الإحباط والخيبة، وفقدان الثقة بالنفس، وحتى يصل للاكتئاب في بعض الحالات. زيادة المشاكل والخلافات قد يؤدي إفشاء الأسرار الزوجية إلى تفاقم المشاكل والخلافات بين الزوجين، حيث يصبح كل منهما أكثر عرضة للانتقاد واللوم من قبل شريكه الآخر. سوء الفهم


مجلة سيدتي
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
كيف تتجنب سوء الفهم في العلاقة الزوجية؟
سوء الفهم في العلاقة الزوجية يعني عدم قدرة أحد الزوجين أو كليهما على فهم مشاعر وأفكار ونوايا الآخر بشكل سليم، وقد تتعدد أسبابه، فقد يكون بسبب عدم الرغبة بالحفاظ على الود والمعرفة، أوعدم القدرة على التعاطف مع الشريك، وفهم مشاعره، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير مناسبة أو غير متوقعة كالإحباط، والارتباك، والشعور بالعزلة، ويزيد من الخلافات والمشاكل بين الزوجين، بالسياق التالي تعرف كيف تتجنب سوء الفهم في العلاقة الزوجية. التصالح والمسامحة لتصفية الخلاف ولتجنب سوء الفهم تقول خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي لسيدتي: سوء الفهم يؤدي إلى الخلافات المتكررة والصراعات وفقدان الثقة بين الشريكين، وهو نتيجة لاختلافات طبيعية بين الزوجين، وقد يعكّر صفو العلاقة الزوجية ، أو يؤدي إلى توتر العلاقات وتدميرها، خاصة إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح، ويكون ناتجًا عن تفسيرات خاطئة لموقف ما، أوبسبب سوء تفاهم بين وجهتي النظر، أو قد يحدث عندما يفشل أحد الشريكين في فهم مشاعر أو أفكار أو نوايا شريكه، أوعدم الوضوح أوالشفافية، أو نتيجة لبعض الأفكار المتضاربة، وقد يؤثر سلبًا على العلاقات والتواصل بين الزوجين، ويؤدي إلى حدوث صراعات ومشاحنات بين الزوجين، لذا لابد ألا يطول الخلاف و سوء الفهم بينهما، وأن يدركا أن التصالح والمسامحة ضروريان، ولابد من تصفية الخلاف كي تعود المياه إلى مجاريها. قد ترغبين في التعرف على: نصائح لإستعادة الحب بين الشريكين بعد الخلافات والمشاكل الزوجية استراتيجية فعالة لتجنب سوء الفهم في الحياة الزوجية تقول عبير موافي إنه لتجنب سوء الفهم في العلاقة الزوجية، يجب التركيز على التواصل الفعال والاتصال المفتوح، والإستماع الجيد وتقبل وجهات النظر المختلفة، والبحث عن حلول مشتركة، ولتحقيق ذلك إليك استرتيجية فعالة لتجنب سوء الفهم: التواصل المفتوح والصادق وهو يتطلب من الزوجين التعبير عن مشاعرهما، وأفكارهما، واحتياجاتهما بصدق ووضوح، مع الاستعداد لتخصيص وقت للاستماع إلى آراء الشريك دون مقاطعة أو أحكام مسبقة وتقدير آراء الطرف الآخر، والتعبير عن آرائهما بوضوح واحترام، فعندما يشعر الزوجان بالأمان للتعبير عن أنفسهما دون خوف من الحكم أوالانتقاد، تزداد الثقة بينهما. الاستماع الفعال ومعناه هو الإنصات الكامل للشريك، وفهم ما يقوله، والرد عليه بطريقة تعكس الاهتمام والتفهم، ف الاستماع هو مفتاح أساسي لبناء علاقة زوجية صحية وسعيدة، وعندما يشعر الزوجان بأنهما مسموعان ومفهومان، تزداد الثقة بينهما، و يمكنهما فهم وجهات نظر بعضهما البعض بشكل أفضل والوصول إلى حلول وسط، والتركيز على إيجاد أرضية مشتركة، فيجب على كل طرف أن يستمع بانتباه إلى الآخر، وأن يحاول فهم وجهة نظره ومشاعره، دون مقاطعة أو انتقاد. تجنب النقد واللوم من الضروري التركيز على لغة الحوار الإيجابية بين الزوجين، والبحث عن حلول للمشاكل بدلاً من تذكر الأخطاء، كما يجب على الزوجين تجنب توجيه الانتقادات واللوم لبعضهما البعض، وتجنب استخدام الكلمات الجارحة أو التي تسبب إحراجًا للطرف الآخر والتركيز بدلاً من ذلك على المشكلة وحلها. البحث عن حلول مشتركة يجب على الزوجين العمل معًا لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههما، وقبل البحث عن حل، يجب تحديد المشكلة أو الخلاف بشكل واضح ومحدد، هذا يساعد على تركيز الجهود على إيجاد حلول فعالة، وبعد تحديد المشكلة، يجب على الزوجين تقديم اقتراحات لحلول محتملة معًا، كما لابد أن يكونا منفتحين على أفكار بعضهما البعض وأن يبحثا عن حلول تلبي احتياجاتهما بشكل متبادل، كما لابد أن يسعى الزوجان على العمل معًا لتنفيذه. التسامح عند حدوث سوء تفاهم ، يجب على الزوجين التحدث بصراحة والبحث عن حلول مشتركة، بدلاً من التركيز على من أحدث الخطأ، فالتسامح يزيل الغضب والاحتقان، ويسمح بفتح صفحة جديدة في العلاقة، والتسامح يساعد على تجاوز الخلافات الصغيرة والكبيرة، ويمنع تراكم المشاعر السلبية التي قد تؤدي إلى مشاكل أكبر. الحفاظ على الهدوء يجب على الزوجين ممارسة الحوار الهادئ و الاحترام المتبادل، وتخصيص وقت يومي للحوار بدون مشتتات، واستخدام عبارات تعبير عن المشاعر بوضوح، والتمهل عند الخلاف، كما يجب على الزوجين تجنب الانفعال والغضب، حتى في حالة الخلاف والحفاظ على الهدوء في التعامل مع الخلافات. فهم وجهات النظر يجب على كل طرف التقرب من الآخر، وأن يحاول فهم وجهة نظره، وأن يضع نفسه مكانه، والتركيز على إيجاد حلول ترضي الطرفين معاً، بدلاً من محاولة فرض وجهة نظر طرف واحد، والتحلي بالصبر والتفاهم المتبادل، والاعتراف أنه من الطبيعي وجود اختلافات في وجهات النظر، ولابد من احترام هذه الاختلافات والتعامل معها بإيجابية . التأكيد على الحب والتقدير لابد من عدم تجاهل مشاعر الشريك الآخر، وتقدير جهوده، وتجنب الهجوم واللوم، والاعتذار عند الخطأ، والتركيز على إيجابيات العلاقة، بل لابد من التعامل مع المشاعر بجدية وفهم، وتقدير جهود الطرف الآخر والثناء عليها، والتركيز على الصفات الحميدة، والتعبير عن حبهما وتقديرهما لبعضهما البعض، وأن يظهرا ذلك في أقوالهما وأفعالهما، فهذا كله يقوي العلاقة ويزيل سوء الفهم. تجنب المقارنات يجب على الزوجين تجنب مقارنة بعضهما البعض بالآخرين، فالمقارنات يمكن أن تؤدي إلى جرح المشاعر، وتقليل الثقة بالنفس، وزيادة التوتر في العلاقة الزوجية، والتركيز على المميزات الموجودة في علاقتهما، بل لابد من تقبل شخصية الشريك الفريدة. دعم بعضهما البعض يجب على الزوجين دعم بعضهما البعض في تحقيق أهدافهما وطموحاتهما، من خلال الاستماع الجيد، والتعبير عن المشاعر بوضوح، وتجنب الافتراضات الخاطئة، وتحديد توقعات واقعية. الاحتفال بالإنجازات قضاء وقت ممتع معًا يجب على الزوجين قضاء وقت ممتع معًا، وتخصيص وقت للأنشطة المشتركة التي تعزز التواصل و التفاهم ، كما يمكن أن يشمل ذلك الأنشطة الترفيهية مثل ممارسة الألعاب أو مشاهدة الأفلام لتعزيز العلاقة بينهما. والسياق التالي يعرفك أكثر على: