
الشيخ محمد السيد متولى يكتب: الأضحية شعيرة من شعائر الله
السبت، 24 مايو 2025 11:01 مـ بتوقيت القاهرة
الأضحية اسم لما يُذبح فى يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة تقربا إلى الله تعالى وشعيرة من شعائر الله تعالى وهى من أعظم شعائر الإسلام ووجب علينا أن نُعظِّم شعائر الله عز وجل ، قال تعالى ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (٣٢) سورة الحج ، وهى سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صح عنه ، عَنْ أَنَسٍ رَضيَ اللهُ عنهُ قَالَ:
ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا ) متفق عليه
وهى سنة أبينا إبراهيم الخليل عليه السلام عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : قُلْتُ : أَوْ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ ؟ قَالَ : " سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالُوا : مَا لَنَا مِنْهَا ؟ قَالَ : بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَالصُّوفُ ؟ قَالَ : بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ " رواه أحمد وابن ماجه
وهذه الشعيرة تحمل فضلا عظيما وأجرا وفيرا لمن عظمها وتقرب بها إلى الله عز وجل
لذلك جاء في فضلها أحاديث منها :
عَنْ عَائِشَةَ , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ , أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ , إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا , وَأَشْعَارِهَا , وَأَظْلَافِهَا , وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الْأَرْضِ , فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا " رواه الترمذي
وعن عمران بن الحصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنته فاطمة يا فاطمةُ , قومي فاشهَدي أضحيَّتَكِ فإنَّهُ يغفَرُ لَكِ بأوَّلِ قطرةٍ تقطُرُ من دمِها كلُّ ذنبٍ عمِلتيه, وقولي إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لَهُ وبذلِكَ أُمِرتُ وأَنا مِن المسلمينَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ هذا لَكَ ولأَهلِ بيتِكَ خاصَّةً فأَهلُ ذلِكَ أنتُم أم للمسلمينَ عامَّةً قالَ بل للمسلمينَ عامَّةً) المهذب فى اختصار السنن للذهبى
ففى هذه الأحاديث فضائل جمَّة :
أولا : فهى أفضل عمل يُتقرب به إلى الله عزّ وجل يوم النحر .
ثانياً : تأتى بقرونها وأظلافها وأشعارها دليل وبرهان يوم القيامة على هذا القربان العظيم
ثالثا : الدم يقع بمكان عند الله قبل أن يقع على الأرض .
رابعاً فيها مغفرة للذنب فى كل قطرة دم منها.
خامساً : فيها حسنة لكل شعرة منها حتى الصوف .
فبعد هذه الفضائل العظيمة حُق للعاقل أن لا يتركها أبدا ما دام أنه قادر حتى لا يحرم نفسه من ثوابها .
وهناك بعض الأحكام المتعلقة بهذه الشعيرة منها :
** أنها سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست فرضا أو واجبة .
وأما بالنسبة للحديث الذى رواه أبو هريرة رى الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من وجد سَعَةً فلم يُضَحِّ، فلا يقربنَّ مُصلَّانا))؛ [رواه أحمد، وابن ماجه]
هذا حديث ضعيف ، ولو سلمنا بأنه صحيح فهذا من قول الصحابي الجليل أبى هريرة رضي الله عنه وأرضاه عندما كان أميرا على المدينة فى زمان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين ، فهو يأخذ الموقوف الضعيف .
عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ , أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْأُضْحِيَّةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ ؟ فَقَالَ " ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ " , فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ , فَقَالَ : أَتَعْقِلُ , ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ , قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ , وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ : " أَنَّ الْأُضْحِيَّةَ لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ , وَلَكِنَّهَا سُنَّةٌ مِنْ سُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُعْمَلَ بِهَا " , وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , وَابْنِ الْمُبَارَكِ . رواه الترمذي وغيره .
ولفد كان أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- لا يضحيان كراهية أن يقتدى بهما ) رواه البيهقي .
** أنها تُذبح لله تعالى بعد صلاة العيد وأيام التشريق الثلاثة ، فلا يصح ذبحها قبل الصلاة حتى تقبل أضحية.
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : ضَحَّى خَالٌ لِي يُقَالُ لَهُ : أَبُو بُرْدَةَ ، قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عِنْدِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنَ الْمَعَزِ ، قَالَ : اذْبَحْهَا وَلَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ ، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ " متفق عليه .
** يشترط فيها السن
عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ " رواه مسلم
والسن المعتبر فى الضأن يبدأ من ستة أشهر
وفى الماعز ما أتم سنة وشرع في الثانية
وفى البقر والجاموس ما أتم سنتين وشرع في الثالثة .
وفى الإبل ما أتم خمس سنوات وشرع في السادسة .
وهناك ملحوظة في غاية الأهمية :
* إذا لم توجد أضحية مستوفية السن إلا أنها كثيرة اللحم جاز للمضحى أن يضحى بها لأن فيها مصلحة للفقير من خلال وفرة اللحم ، فاشتراط السن ما هو إلا مظنة لوفرة اللحم لأن بيئة النبي صلى الله عليه كانت بيئة رعى فكانت البهيمة تحتاج إلى وقت أطول لتبنى نفسها باللحم ، ولما توفرت السبل الآن من خلال مراكز التسمين وفى وقت قياسى نجد أن البهيمة تسمن في وقت قياسى جاز التضحية بها عملا بالقاعدة الأصولية( الحكم يدور مع علته وسببه وجودًا وعدمًا؛ ولهذا إذا علق الشارع حكمًا بسبب أو علة، زال ذلك الحكم بزوالهما )
فإنَّ العلة هي وفرة اللحم، وقد تحقَّقت في الحيوان الذي لم يبلغ السن أكثر من تحققها في الذي بلغها.
** أنه يستحب الإشتراك فى البدنة والبقر والجاموس حتى وإن وصل عدد المشتركين إلى سبعة بحيث يتساووا فى الأنصبة فلا يقل نصيب الواحد عن سبع البدنة .
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : " نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ " رواه مسلم
فالإشتراك لا يكون إلا في البدن والبقر والجاموس لكن الضأن والماعز لا يصح فيه الإشتراك .
** أن تكون خالية من كافة العيوب سواء هزل أو مرض أو عرج بيِّن :
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ مَا لَا يَجُوزُ فِي الأَضَاحِيِّ ، فَقَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصَابِعِي أَقْصَرُ مِنْ أَصَابِعِهِ ، وَأَنَامِلِي أَقْصَرُ مِنْ أَنَامِلِهِ ، فَقَالَ : أَرْبَعٌ لَا تَجُوزُ فِي الأَضَاحِيِّ الْعَوْرَاءُ بَيِّنٌ عَوَرُهَا ، وَالْمَرِيضَةُ بَيِّنٌ مَرَضُهَا ، وَالْعَرْجَاءُ بَيِّنٌ ظَلْعُهَا ، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تَنْقَى ، قَالَ : قُلْتُ : فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي السِّنِّ نَقْصٌ ، قَالَ : مَا كَرِهْتَ فَدَعْهُ ، وَلَا تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ ، قَالَ أَبُو دَاوُد : لَيْسَ لَهَا مُخٌّ ) رواه أبو داود وغيره .
** ويستحب للمضحى إذا دخلت العشر الأُول من شهر ذى الحجة أن لا يأخذ من شعره وأظافره حتى يذبح أضحيته عملا بحديث أم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا " رواه مسلم .
لكن هذا على سبيل الإستحباب وليس الوجوب ، لأن حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها صرف حديث السيدة أم سلمة من الوجوب إلى الإستحباب والندب .
قال البخارى رحمه الله ورضى عنه حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ زِيَادَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ كَتَبَ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : مَنْ أَهْدَى هَدْيًا حَرُمَ عَلَيْهِ مَا يَحْرُمُ عَلَى الْحَاجِّ حَتَّى يُنْحَرَ هَدْيُهُ ، قَالَتْ : عَمْرَةُ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : لَيْسَ كَمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، أَنَا فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدَيَّ ، ثُمَّ قَلَّدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدَيْهِ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا مَعَ أَبِي ، فَلَمْ يَحْرُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ حَتَّى نُحِرَ الْهَدْيُ " رواه البخاري ومسلم
فيجوز لمن أراد أن يضحى إذا دخلت العشر الأُول من شهر ذى الحجة أن يأخذ من شعره وأظافره ولا شىء عليه ولا ينقص من ثواب أضحيته عملا بحديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها .
** يُخرج من الأضحية للفقراء والمحتاجين قال تعالى ( فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (٢٨) سورة الحج .
* وتوجد بعض المخالفات التي تؤدى إلى بطلان هذه الشعيرة أو نقص ثوابها لا بد من أن ننتبه لها منها :
* الذبح قبل صلاة العيد .
* بيع جلد الأضحية .
* بيع لحوم الأضحية على سبيل التجارة .
* تعذيب الحيوان وضربه قبل ذبحه .
* اشتراك أكثر من واحد فى الربع أو اكثر من سبعة فى البدنة .
* اشتراك أكثر من واحد فى الشاة أو الماعز .
* التضحية بالمعيبة التى بها عيوب ظاهرة كما بينا .
فلا بد من أن ننتبه لهذا حتى تُقبل هذه الشعيرة الطيبة دون نقص في ثوابها .
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم جميعاً يا رب العالمين وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .
الكاتب
إمام وخطيب قادة فكر بوزارة الأوقاف
وعضو لجنة الدعوة الإسلامية بمحافظة الشرقية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مواقيت الصلاة، موعد أذان المغرب اليوم الأحد 25 - 5 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، حبُّ الصلاة يأتي بعدّة أمور، منها التنويع في الأذكارِ المأثورة والحرص على حفظِها داخل الصلاة في الركوع والسجود، وتلاوة آيات متنوّعة من القرآن الكريم بتدبّرٍ وإن قلَّت. وكذلك التأنّي قبل الصلاة وخلالها، والابتعاد عن العجلةِ والسُّرعةِ فيها؛ وذلك حرصاً على عدمِ السَّهو في الصلاةِ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا ثُوِّبَ لِلصَّلاةِ فلا تَأْتُوها وأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وأْتُوها وعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ). والاستعدادُ للصلاةِ قبل دخول وقتها، والمسارعة إليها بمجرد سماع النداء؛ تأسّياً بالرسولِ -عليه الصلاة والسلام-، فقد كانَ بمجرّد سماعه للأذانِ يخرج للصلاةِ، فعن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كانَ يَكونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإِذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ). مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو مواقيت الصلاة والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة. مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات موعد أذان المغرب اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية موعد أذان المغرب بالقاهرة: 7:48 م موعد أذان المغرب بالإسكندرية: 7:56 م موعد أذان المغرب بأسوان: 7:29 م مواقيت الصلاة اليوم والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة. وفيما يلي مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة القاهرة: • الفجر: 4:14 ص • الظهر: 12:52 م • العصر: 4:28 م • المغرب: 7:48 م • العشاء: 9:18 م الإسكندرية: • الفجر: 4:15 ص • الظهر: 12:57 م • العصر: 4:36 م • المغرب: 7:56 م • العشاء: 9:28 م أسوان: • الفجر: 4:29 ص • الظهر: 12:45 م • العصر: 4:07 م • المغرب: 7:29 م • العشاء: 8:52 م الإسماعيلية: • الفجر: 4:08 ص • الظهر: 12:48 م • العصر: 4:26 م • المغرب: 7:45 م • العشاء: 9:16 م وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي: إن الحرص على الصلاةِ في الصفِّ الأول ضرورة، فقد رَوى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا، ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إلَيْهِ). ويجب اتّخاذ الصلاة وسيلة للراحةِ من أعباءِ الدنيا ومُلهياتها، فقد ثبت أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يقول: (يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها). وحب الصلاة يأتي باستحضارُ القلب في الصلاةِ، والانقطاع التامّ عن الدنيا ومشاغلِها، ومهابة الله -تعالى-، واستشعار عظمته في كلِّ هيئات الصلاة؛ كالركوعِ والسجود، والتمعُّن في كلماتِ القرآن الكريم وفهمِها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
منها «استقبال القبلة وإخفاء آلة الذبح».. «الإفتاء» توضح آداب ذبح الأضحية
أقل من أسبوعين ويهل علينا عيد الأضحى المبارك لهذا العام 2025 ، ويحث الإسلام على مراعاة آداب ذبح الأضحية عند ذبحها، وسنتعرف عليها خلال السطور التالية بحسب ما جاء بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتى جاءت كالتالي : آداب ذبح الأضحية تأكد من سلامتها. لا تظهر لها آلة الذبح. استقبل القبلة. أضجعها على جنبها. سم الله وكبره. ترفق عند ذبحها. لا تجرها من موضع لآخر. لا تذبحها بحضرة أضحية أخرى. تأكد من زهوق نفسها قبل سلخها. التزم بالأماكن المخصصة للذبح. لا تلوث بدنك وثيابك بالدماء. لا تعط للجزار أجرته منها. لا تترك مخلفاتها في الشوارع.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : لقاء توعوي حاشد بمطروح حول أحكام الأضحية وفضائل الأيام العشر المباركة
الأحد 25 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - نظّمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع مطروح، لقاءً توعويًا موسّعًا بمسجد «النور» لمناقشة أحكام الأضحية وشروطها، وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة. حضر اللقاء عدد من الأهالي وروّاد المسجد، وشهد تفاعلًا كبيرًا مع المحاضرة التي ألقاها الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن الكريم وعضو المنظمة، وذلك تحت رعاية فضيلة الشيخ عطية سالم، رئيس فرع المنظمة. تطرّق الشيخ الشرقاوي خلال اللقاء إلى أهمية هذه الأيام الفضيلة، مشدِّدًا على عظيم الأجر والثواب في اغتنامها بالطاعات والعبادات. كما استعرض بالتفصيل شروط الأضحية الواجب توافرها في الأنعام، من حيث السنّ والسلامة من العيوب، مبيِّنًا أحكام توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين والأقارب والجيران. وأوضح أن الأضحية سُنّة مؤكدة عن النبي ﷺ، ورمز للتضحية والفداء، وتُعدّ من أعظم القربات إلى الله في عيد الأضحى المبارك. وفي ختام اللقاء، أجاب عضو المنظمة على أسئلة واستفسارات الحضور المتعلقة بأحكام الأضحية والعشر الأوائل من ذي الحجة، مما أثْرى النقاش وعمّم الفائدة. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الأنشطة الدعوية التي ينظمها فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، بهدف نشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير، وتوعية المجتمع بقضاياه الدينية والدنيوية. من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، حرص اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، على تقديم التهنئة والتواصل مع حجاج الجمعيات الأهلية بالمحافظة لعام 1446هـ / 2025م، أثناء توجّههم فجر اليوم السبت إلى مطار القاهرة الدولي تمهيدًا للسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك فريضة الحج، والاطمئنان على تقديم كافة التيسيرات وتوفير سبل الراحة للحجاج لمواصلة طريقهم إلى الأراضي المقدسة والإقامة بها طوال فترة أداء المناسك، حتى عودتهم بسلامة الله إلى أرض الوطن، متمنّيًا لهم حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا، مع شكره وتقديره لجهود وزارة التضامن الاجتماعي على ما يتم تقديمه من تيسير لإجراءات حجاج بيت الله الحرام. وأوضحت الدكتورة دار السلام حسين، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح، أن عدد حجاج الجمعيات الأهلية بالمحافظة هذا العام يبلغ 360 حاجًّا وحاجّة، وقد تم التعاقد من خلال وزارة التضامن الاجتماعي مع شركة غرب الدلتا لتوفير عدد (8) أتوبيسات VIP لنقل الحجاج من مدن مطروح إلى مطار القاهرة، مع وجود مشرفين مرافقين للحجاج. وأضافت أنه تم الانتهاء من استخراج التأشيرات وتذاكر الطيران، بالإضافة إلى استلام الإحرامات والأَسدال، كما تم تسليم الحجاج جميع المتعلّقات الخاصة بهم (تذاكر – تأشيرات – إحرام – أَسدال – أساور، وغيرها).