logo
طبيب يحذر من عوامل تسرع شيخوخة الدماغ

طبيب يحذر من عوامل تسرع شيخوخة الدماغ

الغدمنذ 6 أيام

يشير الدكتور إيغور مالتسيف أخصائي طب الأعصاب إلى أن الخرف مرض شائع يسبب تدهورا تدريجيا في الوظائف الإدراكية: الذاكرة، والتفكير، والكلام، وحتى العجز التام عن أداء المهام اليومية.
ووفقا له، تصنف أنواع الخرف بطيئة التطور والتي يصعب التحكم بها على النحو التالي: مرض ألزهايمر، والخرف الجبهي الصدغي، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، ومرض هنتنغتون، والشلل فوق النووي المترقي (متلازمة ستيل-ريتشاردسون-أولزوسكي).
اضافة اعلان
ويقول: "تشمل الاضطرابات الإدراكية التي يمكن السيطرة عليها والتي قد لا تتطور أبدا إلى الخرف "الاضطرابات الإدراكية الوعائية". وهو شكل من أشكال المرض يمكن السيطرة عليه إذا عولجت عوامل الخطر في الوقت المناسب".
ويشير الطبيب إلى أنه من بين عوامل خطر الخرف الوعائي، ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني. لذلك مستوى الضغط الذي يزيد عن 150 ملم زئبق يتطلب مراقبة.
ويقول: "ينصح المرضى المعرضون لمخاطر وعائية عالية بقياس ضغط مستوى الدم أربع مرات يوميا: صباحا- بعد الاستيقاظ مباشرة، وخلال الفترة من الساعة 9:00 صباحا حتى 3:00 بعد الظهر، ومن 3:00 حتى 9:00 مساء، وقبل النوم.
يجب القيام بذلك لمدة 10 أيام، مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر. وفي حال ارتفاع مستوى الضغط أكثر من أربع مرات خلال عشرة أيام، يلزم استشارة طبيب قلب".
ويشير إلى أن تصلب الشرايين وداء السكري من بين الأمراض الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي.
ويقول: "تؤثر العادات السيئة أيضا. فمثلا، يسهم التدخين في تلف الأوعية الدموية في الدماغ ويسرع من الخلل الإدراكي. والكحول يسبب اضطراب عملية الأيض، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري، وسام للدماغ".
ويوصي الطبيب لحماية الدماغ من الخرف، بما يلي:
أولا- النشاط البدني اليومي- يحسن المشي (3-6 كلم لمن تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، و7 كيلومترات لمن تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما) - الدورة الدموية ويحمي من التوتر.
ثانيا- التوقف عن تناول الكربوهيدرات السريعة (الحلويات والخبز الأبيض وغيرها من المنتجات ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع) لتقليل خطر الإصابة بداء السكري.
ثالثا- يعتبر التوتر النفسي أمرا بالغ الأهمية، حيث أن حل المشكلات والقراءة وتعلم أشياء جديدة يبطئ بشكل ملحوظ شيخوخة الدماغ.
ويؤكد مالتسيف أن "التحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول والسكر، والتخلي عن العادات السيئة، واتباع نمط حياة نشط، هي أفضل وسائل الوقاية من الخرف الوعائي". gazeta.ru

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع عدد الإعفاءات الممنوحة على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% بعد اعتماد البطاقة التعريفية
تراجع عدد الإعفاءات الممنوحة على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% بعد اعتماد البطاقة التعريفية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

تراجع عدد الإعفاءات الممنوحة على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% بعد اعتماد البطاقة التعريفية

تراجع عدد الإعفاءات الممنوحة على رسوم تصاريح عاملات المنازل بنسبة 80%، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق ما أظهرت إحصاءات وزارة التنمية الاجتماعية. وأظهرت الإحصاءات، منح 1726 إعفاء منذ بداية العام الحالي حتى نهاية أيار، مقابل 8715 إعفاء مُنح بالفترة ذاتها من العام 2024، بينما بلغ إجمالي الإعفاءات الممنوحة خلال العام 2024، 20,600 إعفاء. وبينت الوزارة أن هذا التراجع يعود إلى اعتماد البطاقة التعريفية من خلال المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة؛ بدلا من اعتماد الدراسات الاجتماعية للجان وزارة التنمية وتقارير وزارة الصحة، بصفتهما المرجعية المعتمدة سابقا لمنح الإعفاء. وقالت الوزارة إنّها لم تتخل عن مسؤوليتها تجاه الاهتمام بذوي الإعاقة وطالبي الإعفاء من كبار السن، مؤكدة أن اعتماد البطاقة التعريفية جاء لإعادة تنظيم منظومة الإعاقة في الأردن. وأكدت الوزارة أن حصر استصدار البطاقة التعريفية عن المجلس الأعلى جعل منها مرجعا رئيسيا لتقييم مدى استحقاق الإعفاء. ورافق اعتماد البطاقة التعريفية عن المجلس الأعلى، انتقادات واسعة من قبل مستفيدين سابقين لإعفاء رسوم تصريح العاملات، قالوا إنها أصبحت أكثر تشديدا، وفق شكاوى. من بين الشكاوى الواردة، تأخّر تنفيذ المعاملات من قبل المجلس الأعلى، فيما رد مدير وحدة البطاقة التعريفية وخدمات المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة، أيوب اللوزي، قائلا إن إعداد التقرير التفصيلي وكم الطلبات الكبير ومحدودية الكوادر كلها أسباب تؤخّر في استصدار البطاقات التعريفية. وأكد اللوزي ، أن التقدم في السن ليس سببا كافيا للحصول على البطاقة التعريفية، مشيرا إلى أن منحها يكون لمن يعانون من إعاقة شديدة، وأن التقدم في العمر ليس سببا لمنحها. وأوضح اللوزي أن الظروف الصحية كالديسك وغيرها، لا تصنف من الإعاقات الشديدة التي تستحق البطاقة التعريفية. وأشارت الوزارة، إلى أن قانون العمل الأردني، لم ينص على منح إعفاء من رسوم تصريح العمل للعامل غير الأردني لفئة لكبار السن، حيث اقتصرت الإعفاءات المنصوص عليها على الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة، حسب المادة 12 من قانون العمل النافذ، إذ تتم معاملة كبار السن فيما إذا كان وضعه الصحي يشكل إعاقة بما ينسجم مع المادة 12 من قانون العمل النافذ. وعليه، فعند تقديم البطاقة التعريفية توصي وزارة التنمية، بإعداد الدراسة الاجتماعية وتقوم بتوصية وزارة العمل بمنح الإعفاء بصفتها الجهة صاحبة الصلاحية القانونية في إصدار التصاريح وذلك استنادًا إلى المادة (12/د) من قانون العمل. من جانبها، قالت وزارة العمل على لسان الناطق باسمها، محمد الزيود،إن دور وزارة العمل يقتصر على منح التصاريح بناء على الموافقات الواردة من وزارة التنمية الاجتماعية، وأنها ليست جهة مسؤولة عن منع الإعفاءات.

بعد جراحات القلب.. هل الأسبرين ضرورة أم خطر؟
بعد جراحات القلب.. هل الأسبرين ضرورة أم خطر؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

بعد جراحات القلب.. هل الأسبرين ضرورة أم خطر؟

خلصت دراسة جديدة إلى أنه قد يكون من الأفضل لمرضى القلب في مرحلة التعافي بعد التدخلات الجراحية المحدودة عدم الاستمرار في تناول الأسبرين، وتناول فقط الأدوية التي تساعد في تسييل الدم للوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وعادة ما يتلقى المرضى علاجا مزدوجا مضادا لتخثر الدماء، حيث يستخدم كل من الأسبرين بالإضافة إلى دواء يثبط مستقبلات (بي2 وإي12). ومستقبلات (بي2 وإي12)، هي نوع من المُستقبلات البروتينية التي توجد على سطح الصفائح الدموية، وتلعب دورا حيويا في تخثر الدم. وفي المراحل المبكرة من العلاج بعد قسطرة الشرايين التاجية، يتلقى المرضى العلاج المزدوج لتثبيط تلك المستقبلات، وهو إجراء يهدف إلى علاج انسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها. وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يوميا مدى الحياة. لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، أن بيانات مجمعة لمرضى شاركوا في 5 تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (بي2واي12) والتوقف عن تناول الأسبرين، ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك من دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store