
جهاز البحث الجنائي يفك لغز سرقة 75 ألف دينار في بنغازي ويستعيد جزء من المبلغ
تمكنت إدارة التحريات وجمع الاستدلال بجهاز البحث الجنائي في بنغازي من فك لغز سرقة 75,000 دينار ليبي من داخل شقة في منطقة السرتي، ضمن اختصاص مركز شرطة العروبة.
وأوضح جهاز البحث الجنائي أن التحقيقات انطلقت بعد ورود معلومات عن أطفال صغار يوزعون مبالغ مالية كبيرة في المنطقة، مما استدعى تحركا أمنيًا سريعًا. وقد تم ضبط طفلين اعترفا بارتكاب السرقة، وكشفا عن تورط ثلاثة أطفال آخرين.
وأضاف الجهاز أنه بعد استدعاء أولياء أمور الأطفال المتهمين، اعترفوا بتقسيم المبلغ بينهم وتسليم جزء منه لطفلين آخرين، اللذين تم ضبطهما لاحقًا، حيث أقرّا بإنفاق جزء من المال على شراء هواتف محمولة من نوع "آيفون".
ومن خلال متابعة دقيقة، تمكنت الأجهزة الأمنية من استرجاع 29,705 دينار ليبي، بالإضافة إلى استعادة الهواتف التي تم شراؤها، فيما تبين أن جزء من المبلغ قد تم التصرف فيه.
وأكد جهاز البحث الجنائي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتورطين، تمهيدا لإحالة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 20 ساعات
- الصحراء
أبلالهواتف الذكية
تلقى عدد من الأشخاص الذين استولوا على أجهزة هواتف آيفون من أحد متاجر شركة "أبل" في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، رسالة فور تشغيل الهواتف، تؤكد تعطيل الأجهزة وبدء تعقبها، مشيرة إلى أنها أخطرت السلطات المحلية. وأفاد مقطع مصور تداوله المدون ماريو نوفل، أن مجموعة من اللصوص اقتحموا متجر "Apple Tower Theatre" وسط المدينة الأميركية خلال الاحتجاجات على حملات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، ونشر الحرس الوطني في المدينة، وتمكنوا من سرقة عدد من الأجهزة الإلكترونية من داخل المتجر، بما في ذلك هواتف آيفون. وسرعان ما فعلت شركة "أبل"، التي تعتمد نظاماً أمنياً متقدماً لحماية منتجاتها داخل متاجرها، خاصية إغلاق الأجهزة عن بُعد، وظهرت على شاشات الهواتف المسروقة رسالة تقول: "يرجى إعادة الجهاز إلى Apple Tower Theatre.. لقد تم تعطيل هذا الجهاز ويتم تعقبه.. سيتم إخطار السلطات المحلية". وأفادت تقارير إعلامية بأن بعض الأجهزة أصدرت أصوات إنذار بصوت مرتفع عند محاولة تشغيلها، ما دفع ببعض اللصوص إلى الفرار من المكان، فيما بدأت الشركة تعقب آخرين لاحقاً بفضل خاصية التتبع المدمجة في الهواتف. وأثارت الحادثة تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر كثيرون أن الرسالة التي أرسلتها "أبل" تعبّر عن موقف حازم تجاه محاولات السرقة خلال الأزمات، كما أنها تؤكد على الإمكانات التقنية التي تتيح للشركة استرداد أجهزتها وتعطيلها عن العمل خارج نطاق الاستخدام المصرّح به. وأكد الضابط في شرطة لوس أنجلوس، كريس ميلر، أن السلطات تمكنت من إلقاء القبض على 3 أشخاص على الأقل على خلفية عملية السطو التي استهدفت متجر "أبل" في وسط المدينة. وأوضح أن الشرطة نجحت في توقيف امرأة في موقع الحادث مباشرة، كما احتجزت شخصين آخرين بتهمة النهب. وأشار الضابط إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية باقي المتورطين، مؤكداً أن الشرطة تواصل جهودها لرصد وملاحقة كل من شارك في أعمال الشغب والسرقة التي تخللت التظاهرات الأخيرة. ويعد "Apple Tower Theatre" من أبرز المتاجر التابعة لـ"أبل" في مدينة لوس أنجلوس، ويقع في مبنى تاريخي جرى تجديده وافتتاحه من جديد عام 2021، ليكون بمثابة مركز رئيسي للتجربة التقنية والتصميم المعماري في آنٍ واحد. وشددت السلطات المحلية في المدينة على أنها ستواصل تعقب الجناة الذين شاركوا في عمليات النهب، بالتعاون مع الشركات المتضررة، من بينها "أبل"، مؤكدة أنها لن تتهاون في تطبيق القانون ضد من يثبت تورطهم في هذه الأحداث. نقلا عن الشرق للأخبار


تونس تليغراف
منذ 4 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph فضيحة TSI: شخصيات نافذة تغادر البلاد وتجميد حسابات بالملايين
تحرّك القضاء التونسي بشكل لافت في واحدة من أكبر القضايا المالية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، والمتعلّقة بشركة 'TSI' (الشركة التونسية السعودية للاستثمار)، حيث باشر القطب القضائي الاقتصادي والمالي تحقيقاً واسع النطاق شمل 20 شخصية بارزة بين رجال أعمال، رؤساء مؤسسات مالية، موظفين ببنوك، وإطارات حكومية، تم إعلامهم رسمياً بفتح تحقيق قضائي ضدهم ومنعهم من مغادرة التراب التونسي. ورغم أنّ المعنيين لا يزالون في حالة سراح ولم تُوجّه لهم تهم رسمية بعد، فإنّهم باتوا مشمولين بتحقيق قضائي يشمل اتهامات خطيرة على غرار تكوين شبكة منظمة لغسل الأموال، استغلال الصفات الوظيفية لتحقيق منافع شخصية، التزوير، والتحايل المالي. المتهمون الرئيسيون… خارج البلاد في تطور مثير، أكدت مصادر قضائية أن المدير العام السابق لشركة TSI، حافظ السبع، والمساهم الرئيسي فيها هادي بن عياد، غادرا البلاد منذ أشهر، قبل انطلاق التحقيقات، ما يطرح تساؤلات جدية حول التأخر في اتخاذ الإجراءات التحفظية. ويعتقد أن الهادي بن عياد يوجد حاليا في المملكة المغربية اما حافظ السبع فانه يعتقد انه في دولة الامارات . ويشتبه في أن الرجلين كانا العقل المدبر لشبكة مالية مشبوهة، جمعت مبالغ ضخمة تقدّر بين 250 و400 مليون دينار، عبر إصدار سندات خزينة بلا ضمانات، في خرق واضح لتعليمات البنك المركزي. نظام 'بونزي' ومؤسسات وهمية تشير التحقيقات الأولية إلى أن الشركة اعتمدت على نموذج شبيه بـ'نظام بونزي'، حيث كانت تجذب المستثمرين بعوائد مغرية، وتستخدم أموالهم لسداد التزاماتها تجاه مستثمرين سابقين، دون وجود نشاط اقتصادي حقيقي يدعم تلك العوائد. المبالغ التي تم جمعها استُخدمت لتمويل شركات وهمية أو مملوكة لأطراف من داخل المنظومة، على غرار مصحة المجد وAfrican Auto Distribution، في حين لم تكن هذه الكيانات قادرة على السداد، مما أدى إلى انهيار النظام عند توقف تدفق الأموال الجديدة. القضاء أمر بتجميد الحسابات البنكية لشركة TSI وعدد من الشركات المتعاملة معها، بالإضافة إلى حسابات شخصية تعود لحافظ السبع وعدد من أقاربه. وتم أيضاً تعيين خبراء مستقلين لإجراء تدقيق مالي شامل للكشف عن طبيعة التحويلات والمسؤوليات. مؤسسات رقابية متّهمة بالصمت الفضيحة كشفت أيضاً عن خلل خطير في آليات الرقابة المالية، حيث وُجّهت أصابع الاتهام إلى مكتب التدقيق الدولي BDO الذي راقب الشركة لمدة 8 سنوات دون أن يُبلّغ عن التجاوزات، بالإضافة إلى مجلس السوق المالية، الذي ظل صامتاً طيلة فترة ارتكاب المخالفات، رغم خطورتها. ويُنتظر أن يتم استدعاء الرئيس السابق للمجلس، صلاح السايِل، للتحقيق، خاصةً بعد بقائه على رأس هذه المؤسسة لمدة 13 سنة بعد تمتعه بالتمديد لثلاث سنوات وبلوغه سن ال65 دون اتخاذ أي إجراء وقائي أو رقابي. وعين الصايل على رأس هذه الهيئة في مارس 2012 زمن حكومة حمادي الجبالي وقد شهدت نيابته وضع الهيئة تحت يد الرقابة العامة للمالية ' سي جي أف ' منذ شهر مارس 2024 لشبهات جدية في تجاوزات مالية وادارية . وكان رئيس الجمهورية أكد خلال لقاء مع الصايل يوم 7أكتوبر 2021 الذي رفع إليه التقرير السنوي 25 للهيئة لسنة 2020، أن تونس اليوم « بحاجة إلى سوق مالية تقوم على قواعد واضحة ». وبحسب ما نقله بلاغ إعلامي للرئاسة، قال سعيد خلال اللقاء، إنه « هناك قضايا جارية متصلة بالسوق المالية، ولا بد من تطهير جميع المؤسسات تلبية لإرادة الشعب ومحاسبة الضالعين في تلك القضايا، وتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة ». كما شدد على ضرورة « وضع حد للاختيارات والممارسات السابقة، ولكل مظاهر الفساد والتلاعب بقوت التونسيين ». . الملف ما يزال في بدايته، لكن الرهانات كبيرة: مئات الضحايا، وملايين الدينارات المفقودة، ومؤسسات دولة متهمة بالتقصير أو التواطؤ. ومع أن الإجراءات القضائية بدأت متأخرة، فإن الرأي العام يترقّب معرفة ما إذا كانت العدالة ستتمكن من تفكيك المنظومة، استرجاع الأموال، ومحاسبة المتورّطين.


ويبدو
منذ 5 أيام
- ويبدو
موظف بريد تونسي يواجه 8 سنوات سجن بتهمة اختلاس
حكمت المحكمة الابتدائية في تونس على موظف بريد بالسجن لمدة ثماني سنوات بعدما أدين باختلاس مبلغ يقارب 180 ألف دينار من حسابات العملاء في أحد مكاتب البريد بالعاصمة، قضية تم الكشف عنها بعد تدقيق داخلي أُجري سنة 2023. وجاء الحكم عن طريق الدائرة الجنائية التي ألزمت المتهم بدفع غرامة مالية، بعد أن تبين تورطه في الاستيلاء غير المشروع على أموال تعود لعملاء المكتب البريدي الذي يعمل فيه. وحسب تفاصيل الملف، أفضت عملية تفتيش أجرتها مصالح البريد التونسي سنة 2023 إلى اكتشاف تجاوزات مالية خطيرة في أحد المراكز البريدية بالعاصمة. وكشفت التحقيقات عن تورط الموظف في تحويل مبلغ يقدر بنحو 180 ألف دينار، مما أدى إلى توجيه التهمة إليه وإحالته على القضاء.