
"عيد إثراء" 25 فعالية تجمع بين الإبداع والثقافة والبهجة
يستعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، لإطلاق مجموعة من الفعاليات المتنوعة احتفاءً بـعيد الفطر المبارك، تجمع بين التجارب الثقافية والمعارض والأنشطة التفاعلية بأكثر من 25 فعالية في مقر المركز بالظهران، وذلك بدءًا من ثاني أيام العيد في الفترة 2-5 شوال 1446ه الموافق ( 31مارس-2 أبريل 2025) وتناسب جميع أفراد الأسرة. إذ تمتد الفعاليات عبر مختلف مرافق المركز، يأتي ذلك انطلاقًا من حرصه على تقديم تجارب استثنائية للزوار؛ باعتباره وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد.
الحِرف وفن المخطوطات
يقدم المركز معرضًا تحت عنوان "الحرف الأبدية: فن المخطوطات" يستكشف العلاقة بين المهارة والوقت، من خلال تسليط الضوء على ثمانية حرفيين بارعين في صناعة الورق، والخط، والزخرفة. حيث يبرز المعرض ممارساتهم الإبداعية وتعاونهم المتناغم وحفاظهم على الحرفة عبر إلهام متواصل للأجيال القادمة.
واستكمالًا لذلك ستتاح فرصة فنية للزوّار لمشاهدة العمل الفني "مسارات الأرض والنخيل" وهو نموذجًا تفاعليًا يقدم نسيج متداخل من المشاهد الثقافية والطبيعة للمملكة عبر هيكل معماري، علمًا أنه مستوحى من التقنيات القديمة للعمارة الطينية والحرف اليدوية المرتبطة بالنخيل والسعف.
عروض موسيقية
وسيكون عشاق الموسيقى على موعد مع احتفال مبهر بموسيقى ألعاب الفيديو حيث يعيد هذا العرض إحياء سحر ألعاب الفيديو الشهيرة بمقطوعات موسيقية أوركسترالية، ترافقها مشاهد مذهلة وأعمال فنية حصرية تقام لأول مرة على مسرح "إثراء" عبر مشاهد أيقونية من ليج أوف ليجندز، أوڤر واتش، أساسنز كريد، ذا ويتشر 3 وغيرها؛ إذ تتحول لتجربة حيَة بعرض موسيقى لاينسى.
كما سيحيي الفنان"سعد العود" أمسية موسيقية يطرب الحضور بمجموعة من الأغاني المحببة، في أجواء مفعمة بالفرح تحت سماء مضيئة بالنجوم في حدائق إثراء.
العيد بأنشطة تفاعلية
في "متحف الطفل"، يمكن للصغار الاستمتاع بتجربة "نافذة العيد"، التي تتيح لهم استكشاف مظاهر الاحتفال من خلال مشاهد بصرية مبهجة، ويقدم "إثراء" مجموعة من الورش التفاعلية التي تجمع بين التعلم والمرح، من بينها ورشة "فن البالونات"، " العيد في حقيبة" ، "رائحة العيد"، كما يأخذ المتحف زوّاره الأطفال وعائلاتهم في رحلة ثقافية عبر فعالية "مائدة العالم"، التي تروي قصة الترابط بين الشعوب من خلال مشاركة الطعام.
و ضمن أنشطة المكتبة، يمكن للعائلات المشاركة في لعبة "عجلة العيد"، التي تقدم تجربة تنافسية مسلية وغنية بالمعلومات. كما تقام جلسات "حكايا العيد"، حيث تروي شخصية "سحابة" قصة ملهمة عن فرحة العيد، مع فرصة للأطفال لصنع سحابتهم الخاصة كتذكار فني مميز.
فيما تنبض أصوات العيد بالحياة عبر تجربة صوتية شاملة، عبر تجربة " أصداء العيد" ؛ إلى جانب فعالية "سيمفونية السحب" في معرض الطاقة؛ ليعيش الزائر الاحتفالات من جميع الزوايا الشيقة، فضلًا عن سلسلة برامج و فعاليات أخرى منها "عرض مابين الغيوم" وهو نشاط تفاعلي يستهدف كافة الأعمار.
رحلة عبر الثقافات والمستقبل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سياحة
منذ 3 أيام
- سياحة
بينالي الفنون الإسلامية يختتم نسخته الثانية بنجاح في جدةمعززاً مكانته كمنصة عالمية رائدة للفنون الإسلامية
جدة، المملكة العربية السعودية – 25 مايو 2025: أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن إسدال الستار على النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، والتي أقيمت في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، واستمرت لأربعة شهور، من 25 يناير إلى 25 مايو 2025. حملت هذه النسخة عنوان 'وما بينهما'، ونجحت في تعزيز مكانة البينالي كمنصة عالمية رائدة في احتضان وإبراز روائع الفنون الإسلامية. وخلال المنتدى الختامي للبينالي، أعلن معالي الأستاذ راكان الطوق، مساعد وزير الثقافة ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية، عن إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف لاستثمار العلاقات الوثيقة التي تربط البينالي مع شبكة واسعة من المؤسسات الثقافية حول العالم من خلال معرض المدار، أحد أبرز أقسام البينالي. وستشمل هذه المبادرات تنظيم مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير منصة رقمية لأرشفة التحف والأعمال المعروضة، وعقد مؤتمرات في المملكة العربية السعودية ومختلف أرجاء العالم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، وذلك بهدف بناء شبكة معرفية متنامية تعزز من جهود البحث وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الفنون الإسلامية. وامتداداً للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2023، فقد شهدت نسخة هذا العام توسعاً لافتاً، حيث احتضنت أكثر من 500 تحفة تاريخية وعمل فني معاصر، تم عرضها في خمس صالات عرض رئيسية وعدد من المساحات الخارجية، بمساحة إجمالية تزيد عن 100,000 متر مربع، وبمشاركة أكثر من 30 مؤسسة فنية وثقافية من 21 دولة، وأكثر من 30 فناناً معاصراً قدموا 29 عملاً جديداً بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، ليقدم البينالي لزواره رحلة فريدة من نوعها في استكشاف أبعاد الإيمان والتاريخ والتراث المادي. جدير بالذكر أنه تم تنظيم النسخة الثانية من البينالي بإشراف فريق دولي تألف من المدراء الفنيين الدكتور جوليان رابي، والدكتور أمين جعفر، والدكتور عبدالرحمن عزام، إلى جانب الفنان السعودي مهند شونو في منصب القيم الفني لأعمال الفن المعاصر. كما شهد البينالي المرة الأولى على الإطلاق التي تعرض فيها كسوة الكعبة المشرفة بالكامل خارج مكة المكرمة، إلى جانب مجموعة نادرة من التحف الإسلامية من مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما شكل العمل الفائز بـجائزة المصلى، الذي صممه تحالف يقوده استوديو إيست للهندسة المعمارية، جزءاً محورياً من المساحة الخارجية للمعرض، حيث استخدمت في بنائه بقايا أشجار النخيل المحلية، وتم استيحاء تصميمه من الفنون التقليدية في حياكة النسيج. كما عرضت أجزاء كاملة من التصميم الفائز بجائزة المصلى في معرض بعنوان 'عابر متجذر'، أقيم بالتزامن مع المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية، وهو ما أبرز مرونة هذا العمل المعماري الفريد من نوعه، وقابليته للتفكيك وإعادة التركيب والاستخدام بشكل متكرر. كما كان للبينالي أثره الواضح على المشهد الثقافي في جدة، حيث شهد تنظيم العديد من الزيارات المدرسية، ومساهمة الكثير من الشركات المحلية في تفعيل المساحات المشتركة، وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب مساهمة ×× شريكاً من القطاع الخاص. وشهد البرنامج الثقافي لهذا العام إطلاق النسخة الأولى من منتدى 'طُرُق: نكهات ومسارات'، الذي وفر مساحة لاستكشاف التنوع الثقافي الغني في فنون الطهي وتاريخ تنقلها بين مختلف المجتمعات والثقافات في العالم العربي وخارجه، إضافة إلى النسخة الافتتاحية من معرض MADE الذي جمع مصممين من مختلف أنحاء العالم وقدم حوارات شيقة حول الاتجاهات المعاصرة في عالم التصميم، إضافة إلى تقاطعاتها مع التراث الفني الإسلامي. وقد استقبل البرنامج التعليمي للبينالي أكثر من 23,110 من طلاب وطالبات المدارس، في حين شارك 15,021 زائراً في أكثر من 446 برنامجاً ثقافياً، والتي شملت جولات فنية، وجلسات حوارية، ومنتديات، وورش عمل اجتماعية. من جانبها، أكدت الأستاذة آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تجاوزت التوقعات من حيث الحجم والتأثير. كما بينت أن مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية البارزة حول العالم، والأعمال الفنية المميزة التي قدمها الفنانون المشاركون، إضافة إلى كل ما قدمه فريق المدراء الفنيين، كانت كلها عوامل مؤثرة في تسليط الضوء على الثراء والتنوع الكبير الذي يميز تراثنا الفني الإسلامي. كما أضافت: 'نحن فخورون باستقبالنا لجمهور واسع ومتنوع من محبي الفن والثقافة، بدءاً من طلاب المدارس في المملكة، ووصولاً إلى الخبراء العالميين وغيرهم الكثير'. وعبرت مؤسسة بينالي الدرعية عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الفنانين والمؤسسات والشركاء والزوار على مساهمتهم في إنجاح نسخة هذا العام من بينالي الفنون الإسلامية.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
إعلان قائمة الفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة
أعلنت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عن أسماء الفائزين بها في دورتها الحادية عشرة للعام 1445هـ/2024م في فروعها الستة وهي: جائزة الترجمة في جهود المؤسسات والهيئات، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في جهود الأفراد وهذه الجائزة في دورتها الحادية عشر تفخر بأنها من الجوائز العالمية التي تهدف إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية عالميًا في أحد أهم المجالات الثقافية التي ترسخ بناء الجسور والتبادل المعرفي بين الحضارات ومن أهم المبادرات التي أنجزتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة المشروع الخيري الذي أسسه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وجعله في موازين حسناته . وبهذه المناسبة؛ عبَّر معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة المكلف الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن سعادته بما حققته هذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تُمنح؛ تقديرًا للجهود البارزة في نقل المعرفة بين اللغات، وخصوصًا من العربية وإليها؛ تعزيزًا للحوار الثقافي والحضاري، وتكريمًا للمترجمين والمؤسسات التي تسهم في إثراء التبادل المعرفي والعلمي عالميًا. ورفع معاليه أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء– أيّده الله – على ما يوليانه من اهتمام كبير ودعم متواصل لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، التي باتت منارة حضارية وعلمية عالمية تُسهم في مدّ جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، وترسيخ قيم التفاهم الإنساني من خلال الترجمة بوصفها وسيلة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات؛ وكذا دعمهما الكريمين للمشاريع المتنوعة التي تشرف عليها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وكان مجلس أمناء الجائزة، قد قرَّر بعد استعراض تقارير اللجنة العلمية ولجان التحكيم؛ منح الجائزة في فروعها الستة لكل من: منح الجائزة مشاركة لكل من الدكتور نايف بن سلطان الحربي، والدكتور جمال محمد علي خالد عن ترجمتهما لكتاب: (علم الأحياء الدقيقة الجنائي) في فرع (العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) وكذلك منحها في الفرع نفسه للدكتور منصور حسن الشهري عن ترجمته لكتاب: (نمذجة وميكانيكا المواد القائمة على الكربون ذات البنية النانو مترية) أما فرع: (العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى)؛ فقد تقرر حجبه؛ وذلك لعدم تلقي الأمانة العامة للجائزة أي ترشيح في هذا المجال. كما منحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى) للدكتور/ زيدو جبريل محمد، عن ترجمته لكتاب: (مقامات الحريري) من اللغة العربية إلى اللغة الهوساوية. ومنحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) مشاركة بين كلّ من: الدكتور فؤاد الدواش، والدكتور مصطفى الحديبي وذلك عن ترجمتهما لكتاب: (سيكولوجية الجائحات: الاستعداد للتفشي الكوني المقبل لمرضٍ معدٍ)؛ ومنحها كذلك في الفرع نفسه للدكتور بسام بركة، والدكتور علي نجيب إبراهيم، عن ترجمتهما لكتاب (قاموس علم الجمال). كما تقرر حجب الجائزة في فرع: (جهود المؤسسات والهيئات)؛ نظرًا لأن الأعمال المترشحة لم تحقق المعايير المطلوبة لنيل الجائزة. أما في فرع جهود الأفراد؛ فقد منحت الجائزة مشاركة بين كل من: الدكتور محمد الديداوي (نمساوي الجنسية) والبروفسور وانغ بي وين (صيني الجنسية)،والأستاذة بيرسا جورج كوموتسي (يونانية الجنسية)،وذلك لجهودهم المميزة في مجال الترجمة. وفي الختام؛ قدّم معالي المشرف على المكتبة خالص التهاني والتبريكات للفائزين بالجائزة معربًا عن تقديره لما بذلوه من جهود في تقديم ترجمات علمية مفيدة، وذات قيمة مضافة للمعرفة الإنسانية.


البلاد البحرينية
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"إثراء" يشارك في معرض "داون تاون ديزاين الرياض"
شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في النسخة الافتتاحية من معرض "داون تاون ديزاين الرياض" عبر جلسة حوارية وثلاث مجسمات فنية يصاحبهما ورش عمل تفاعلية، وتأتي مشاركة إثراء من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي، في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم"، عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة. ملامح مستقبل التصميم وخلال الجلسة، أوضح رئيس وحدة الإبداع والابتكار سلطان البدران في مركز إثراء أن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مسلطًا الضوء على دور برنامج "تنوين" الذي يقيمه إثراء سنويًا، و يسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة، وشارك في الجلسة مختصين من مؤسسة بينالي الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة "إيوان مكتبي" الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر. ووصف البدران النسخة الأولى من "داون تاون ديزاين الرياض"، بأنه ملتقى تصميمي حافل يضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي، و تواجد اثراء كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم؛ وصولًا إلى مصممين ريادين في السوق المحلي والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل ابداعي. ثلاثة تراكيب بمشاركات عالمية وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها إثراء: "أديم"، و"جناح إيوان"، و"ما بين الأفنية". وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج "تنوين"، إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات. ولم يقتصر دور"إثراء" على دعم تطوير هذه الأعمال، بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة مثل أسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم. ورش عمل تفاعلية ويصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها "إثراء"، حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية. وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل الهياكل القابلة للطي، والطباعة بالشاشة الحريرية، والتغليف المستدام، مما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة. يُعدّ مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوّار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع. ويسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية. افتُتح المركز رسميًا للزوّار عام 2018 في مدينة الظهران، شرق المملكة العربية السعودية، ليصبح منارة ثقافية عالمية تعزز الاستدامة والتبادل المعرفي والإبداعي. ويضم "إثراء" مجموعة متنوعة من المرافق، تشمل: مختبر الأفكار، والمكتبة، والمسرح، والمتحف، والسينما، والقاعة الكبرى، ومعرض الطاقة، ومتحف الطفل، بالإضافة إلى برج إثراء، ما يجعله بيئة متكاملة تسهم في تنمية الفكر والإبداع. يعد مؤتمر تنوين منذ عام 2018 حدث (إثراء) السنوي الأكثر تأثيرًا المخصص للتصميم والتحفيز وإلهام جيل جديد من المبدعين. مع أكثر من 265000 زائر، يسلط المؤتمر الضوء على (إثراء) بصفته منصة تصميم عالمية تعرض أصوات تصميم متنوعة من جميع أنحاء العالم. من خلال قائمة من ورش العمل والدورات التدريبية ومسابقات التصميم التي تركز على الصناعة، يترك مؤتمر تنوين تأثيرًا ملموسًا كما يوفر للمحترفين والمهتمين فرصًا للتواصل والمناقشة والتعاون، ويعد هذا الحدث ركيزة أساسية تعزز مكانة (إثراء) في كونها منبرًا للثقافة ووجهة تصميم لا تُفوَّت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يُقام معرض داون تاون ديزاين الرياض في الفترة من 20 إلى 23 مايو 2025 في حي جاكس، كأول معرض في المملكة العربية السعودية يُخصّص للتصميم المعاصر والراقي. يُنظم المعرض بالشراكة مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ويجمع نخبة مختارة من العلامات التجارية العالمية، والاستوديوهات الإقليمية، والمواهب الإبداعية الناشئة، ما يعكس المكانة المتنامية للمملكة في المشهد التصميمي العالمي. يُرافق المعرض برنامج مصاحب يتضمن تركيبات إبداعية، وأنشطة تفاعلية، وتجارب متاجر مؤقتة ديناميكية، إلى جانب مجموعة من الجلسات الحوارية المصممة خصيصًا للسياق المحلي ومشهد التصميم المزدهر. يستهدف هذا البرنامج جمهورًا رفيع المستوى، من محترفي الصناعة والمطورين إلى مالكي المنازل المحليين وعشاق التصميم، الذين يسعون للاكتشاف أو الشراء أو التكليف.