logo
أفضل الأماكن السياحية في بوليا الإيطالية

أفضل الأماكن السياحية في بوليا الإيطالية

سائحمنذ 2 أيام

بوليا، الواقعة في الكعب الجنوبي لإيطاليا، تعد واحدة من أكثر المناطق إثارة وروعة، وتتميز بمزيج فريد من القرى الساحرة، والهندسة المعمارية الغريبة، والشواطئ الحالمة. إليك دليلك لأجمل المدن والمعالم التي يجب ألا تفوتها خلال زيارتك لهذه المنطقة المذهلة:
بولينيانو آ مارِه – مناظر خلابة من أعلى الجُرُف
تتميز هذه البلدة الساحلية بمبانيها المكعبة البيضاء التي تبدو وكأنها تنمو مباشرة من الجرف المطل على البحر الأدرياتيكي الفيروزي. البلدة القديمة تعج بالحياة صيفًا، خصوصًا عند شاطئ "كالا بورتو" الشهير، وكذلك المطعم الفاخر "غروتا بالاتسيزي" الذي يقع داخل كهف على البحر مباشرة.
أوترانتو – عبق التاريخ والحضارات المتداخلة
تقع مدينة أوترانتو على بعد 72 كم فقط من ساحل البلقان، وتروي جدرانها قصصًا عن الغزوات العثمانية والعهود الرومانية واليونانية. وتضم كاتدرائية رومانية ضخمة، تشتهر بأرضيتها الفسيفسائية الضخمة من العصور الوسطى. في الصيف، تتحول المدينة أيضًا إلى وجهة بحرية جذابة.
باري – عاصمة المذاقات والشوارع الحية
باري هي موطن رفات القديس نيكولاس (بابا نويل)، وتتميز بأزقتها الضيقة في البلدة القديمة (باري فيكيا) حيث تصنع النساء محليًا معكرونة "الأوريكيتّي" التقليدية في الشوارع. وتزخر المدينة كذلك بأطعمة الشارع الشهيرة مثل "الفوكاتشيا الباريزية" و"البانزيروتي" المقلية.
رأس غارغانو – توازن مدهش بين الطبيعة والبلدات
شبه جزيرة غارغانو شمال شرقي بوليا، هي ملاذ لمحبي الطبيعة والبلدات الخلابة مثل فييستي وبِشيشي، التي تطل على منحدرات ساحرة. من هناك، يمكنك الانطلاق بالقوارب لاستكشاف الكهوف البحرية أو زيارة جزر تريميتي. في الداخل، تقع قرية مونتي سانت أنجلو الجبلية، حيث يُقال إن رئيس الملائكة ميخائيل ظهر في القرن الخامس.
وادي إيتريا – موطن بيوت الترولي الغريبة
ألبيروبيللو، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، مشهورة بمبانيها ذات الأسطح المخروطية "ترولي"، التي تبدو وكأنها من حكايات خرافية. بجانب زيارتها، يمكنك الإقامة في مدن وادي إيتريا الأقل ازدحامًا مثل أوستوني البيضاء، شيسترنينو الريفية، أو مارتينا فرانكا الباروكية التي تشتهر بلحم "كابوكولو" المقدد.
غريتسيا سالينتينا – تراث يوناني حيّ
تضم هذه المنطقة 12 بلدة جنوب ليتشي حيث لا يزال السكان يتحدثون بلهجة "غريكو" اليونانية، وتظهر اللافتات بالخط اليوناني. من أبرز بلداتها كورليانو دأوترانتو (بقلعتها المهيبة)، ميلبيانيانو ومارتانو اللتان تنضمان لقائمة القرى الإيطالية الأصيلة.
غاليبولي – شمس نهارًا وحياة ليلية مدهشة
مدينة غاليبولي تقدم مزيجًا رائعًا من التاريخ والشواطئ والحفلات. تقع المدينة القديمة على جزيرة صغيرة مرتبطة بالبر الرئيسي بجسر، وتتميز بشوارع ضيقة وساحات حميمة. تضم كاتدرائية سانت أغاتا ونظام معاصر لعصر الزيتون تحت الأرض.
ليتشي – لؤلؤة الباروك
يطلق عليها "فلورنسا الجنوب"، وتزخر بمبانٍ باروكية ساحرة مثل كاتدرائية ليتشي وبازيليكا سانتا كروتشِه. خلف الواجهة الفخمة، تجد مدينة غنية بالكنوز التاريخية، من آثار رومانية إلى متاحف أثرية مثل متحف فاجيانو الذي اُكتشف صدفة أثناء تصليحات منزلية.
خاتمة:
بوليا هي وجهة متكاملة تقدم لك التاريخ والطبيعة والثقافة والمأكولات الشهية. سواء كنت تبحث عن الاسترخاء على الشواطئ أو استكشاف القرى ذات الطابع الفريد، فإن بوليا تقدم كل ذلك وأكثر، بعيدًا عن الزحام السياحي المعتاد في شمال إيطاليا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفضل 10 جزر سياحية في فيتنام
أفضل 10 جزر سياحية في فيتنام

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

أفضل 10 جزر سياحية في فيتنام

تعتبر فيتنام واحدة من أجمل الوجهات الساحلية في آسيا، حيث تمتد سواحلها على أكثر من 3000 كيلومتر وتحتضن آلاف الجزر المتنوعة التي تجمع بين الطبيعة الخلابة والتقاليد الثقافية العريقة. تتميز الجزر الفيتنامية بشواطئها البيضاء، وغاباتها الكثيفة، ومعابدها القديمة، وأسواقها المحلية، مما يجعلها مقصدًا مثاليًا لكل من يبحث عن المغامرة أو الاستجمام أو الاستكشاف الثقافي. فيما يلي نقدم لك قائمة بأجمل عشر جزر في فيتنام، مع نبذة عن كل منها وأهم الأنشطة التي يمكن القيام بها فيها. جزيرة فو كوك ( Phu Quoc ) تقع فو كوك في أقصى جنوب فيتنام، وهي من أكثر الجزر شهرة وجاذبية في البلاد، وتعد وجهة مثالية للباحثين عن الاسترخاء. تمتاز الجزيرة بشواطئها الهادئة ذات الرمال البيضاء، وغاباتها الخضراء، وغروب الشمس الرومانسي الذي يجعل منها وجهة محببة للثنائي والعائلات. تضم الجزيرة مطارًا دوليًا وتُعدّ الوجهة الوحيدة في فيتنام التي يمكن زيارتها بدون تأشيرة. يُمكن للزائرين استكشاف القرى التقليدية والمعابد البوذية، أو الاستمتاع بالطعام البحري الطازج من الأسواق المحلية والمطاعم العالمية. أرخبيل كون داو ( Con Dao ) يتكون هذا الأرخبيل من 16 جزيرة أغلبها غير مأهولة، ويقع قبالة الساحل الجنوبي لفيتنام. يجذب المكان المسافرين الباحثين عن العزلة والهدوء بعيدًا عن المدن الصاخبة. تتميز كون داو بشواطئها الخلابة المظللة بالأشجار، وطرقها الساحلية، ومساراتها الجبلية. كما يمكن ممارسة الغوص وركوب القوارب بين الجزر لمشاهدة الشعاب المرجانية والحياة البحرية، بما في ذلك الأطوم والدلافين. ولزيارة المحميات الطبيعية، يجب التنسيق مع مكتب إدارة منتزه كون داو الوطني. جزر تشام ( Cham Islands ) تقع قبالة سواحل مدينة هوي آن، وتتكون من 8 جزر صغيرة، منها جزيرة مدرجة كمحمية طبيعية من قبل اليونسكو. تجذب الجزر محبي الغوص والغطس بفضل تنوعها البيولوجي ووضوح مياهها. في جزيرة هون لاو، يمكن زيارة قرى الصيد القديمة والاسترخاء على شواطئها النقية. ورغم بساطة الإقامة هناك، إلا أن بيوت الضيافة والخيام المتاحة توفر تجربة قريبة من الطبيعة. جزيرة فونغ تاو ( Vung Tau ) تبعد جزيرة فونغ تاو حوالي 120 كيلومترًا عن مدينة هو تشي منه، وتُعرف باسم "Cap Saint-Jacques". هي وجهة مفضلة لمحبي الشواطئ والرياضات المائية والمأكولات البحرية. توفر شواطئها مثل "Back Beach" و"Pineapple Beach" أماكن مثالية للسباحة وركوب الأمواج. كما تضم الجزيرة فيلا بلانش، وهي قصر فرنسي قديم يوفر إطلالة بانورامية على المدينة والبحر، بالإضافة إلى ملاعب غولف عالمية. جزيرة كات با ( Cat Ba ) تُعد كات با أكبر جزيرة في خليج ها لونغ وتقع قبالة ساحل هايفونغ. هي محطة مميزة ضمن رحلات القوارب اليومية من هانوي، حيث يمكن الاستمتاع بشواطئها الرملية، خصوصًا كات كو 1 وكات كو 2. لعشاق العزلة، يفضل زيارة جزيرة القردة أو خليج لان ها عن طريق قارب خاص أو كاياك. كما تضم الجزيرة متنزهًا وطنيًا غنيًا بالكهوف الطبيعية التي لم يتم تعديلها، مما يتيح للمغامرين تجربة استكشاف أصيلة. جزيرة هون تري ( Hon Tre ) تقع هون تري بالقرب من مدينة نها ترانغ، وتشتهر بمنتزه "فينبرل" الذي يحتوي على حديقة ألعاب ضخمة، أكواريوم، مركز تسوق، ومسرح. شاطئ باي ترو المجاور للمنتزه يعد من أبرز أماكن السباحة هناك. رغم التطور الكبير، يمكن لمحبي الطبيعة تسلق جبل هون تري أو زيارة لاجون باي لقضاء وقت هادئ. يُمكن الوصول إلى الجزيرة عبر تلفريك أو قارب سريع من ميناء كاو دا. جزيرة لي سون ( Ly Son ) تقع جزيرة لي سون قبالة سواحل محافظة كوانغ نغاي، وتشتهر بمزارع الثوم التي تغطي أراضيها، إضافة إلى معابدها البوذية ومزاراتها الدينية التي يتجاوز عددها 50 موقعًا. يمكن للزائرين استكشاف الجزيرة بالدراجة النارية وزيارة شاطئ باي سا، ومعابد مثل تشوا هانغ ودينه ليم تو، والتي توفر إطلالات خلابة على البحر والقرى المجاورة. جزر با لوا ( Ba Lua ) تقع هذه المجموعة من الجزر في جنوب البلاد بمحافظة كين جيانغ، وتضم 45 جزيرة من الحجر الجيري، يسكن منها 10 فقط. تلقب بـ"خليج هالونغ الجنوبي"، وتُعرف بتضاريسها الساحرة التي تتيح للزوار المشي من جزيرة إلى أخرى عند انخفاض المد. توجد كهوف طبيعية كثيرة في المنطقة، ومن الأفضل استكشافها برفقة سكان محليين لضمان السلامة. أرخبيل نام دو ( Nam Du ) يقع هذا الأرخبيل جنوب جزيرة فو كوك ويضم 21 جزيرة، منها 11 مأهولة. تشتهر بالجزر المرجانية المتنوعة والشواطئ الهادئة. يمكن للزوار الإقامة في جزيرة هون لون، التي تضم فنادق ومنارة شهيرة بارتفاع 300 متر. أما للغوص والغطس، فتُعد جزيرة هون داو المجاورة مثالية لاكتشاف الحياة البحرية النادرة. يتطلب الدخول إلى الجزيرة تصاريح من إدارة الهجرة، لذا يُنصح بالتخطيط المسبق. جزيرة بنه با ( Binh Ba ) تقع هذه الجزيرة في خليج كام رانه وتتميز بتنوعها البيئي والمناظر الطبيعية الجبلية. من أشهر شواطئها: نها كو، نوم، وشونغ، حيث يمكن الاسترخاء وتذوق الأطباق المحلية. يمكن الوصول إلى الجزيرة بالقارب من رصيف با نغوي، وتتوفر خيارات استئجار الدراجات النارية لاستكشاف الطرق الجبلية والاستمتاع بمناظر غروب الشمس الساحرة. الخاتمة توفر الجزر الفيتنامية تجارب سياحية متنوعة بين المغامرة، الهدوء، والثقافة. من الجزر المطورة بالبنية التحتية الفاخرة إلى الجزر النائية التي ما تزال تحتفظ بعذريتها، فإن لكل جزيرة سحرها الخاص. سواء كنت تبحث عن عطلة شاطئية مريحة أو تجربة غوص مذهلة أو استكشاف تراثي فريد، فإن فيتنام ستبهرك حتمًا.

لماذا تستحق سريلانكا زيارتها هذا العام؟
لماذا تستحق سريلانكا زيارتها هذا العام؟

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

لماذا تستحق سريلانكا زيارتها هذا العام؟

تُعد سريلانكا واحدة من أكثر الوجهات السياحية تنوعًا وإثارة في جنوب آسيا، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محط أنظار المسافرين الباحثين عن تجربة تجمع بين الطبيعة والثقافة والتاريخ والمغامرة. هذا العام، تبرز سريلانكا كخيار مميز للزيارة، بفضل استقرارها النسبي، وتطور البنية التحتية السياحية، والوعي المتزايد بجمالها الفريد، وأسعارها المناسبة مقارنة بوجهات آسيوية أخرى. تقدم الجزيرة الخضراء تجربة سفر استثنائية تستحق أن تكون على قائمة أولويات كل من يخطط لمغامرة لا تُنسى. تنوع طبيعي يخطف الأنفاس أحد أبرز أسباب زيارة سريلانكا هو التنوع الطبيعي المذهل الذي تحتضنه هذه الجزيرة الصغيرة. ففي مسافة قصيرة يمكن للزائر أن ينتقل من الشواطئ الرملية الذهبية إلى الجبال المكسوة بالغابات والشلالات والسهول الزراعية. تشتهر المناطق الجنوبية مثل "ميريسا" و"أوناواتونا" بشواطئها المثالية للسباحة وركوب الأمواج، بينما تقدم المرتفعات الوسطى في "نوارا إليا" و"إيلا" مناظر طبيعية خلابة لحقول الشاي وسكك الحديد القديمة التي تمر عبر الوديان الخضراء. كذلك، تعد محمية "يالا الوطنية" واحدة من أفضل أماكن مشاهدة الحياة البرية، حيث يمكن رؤية الفهود والفيلة والتماسيح في بيئتها الطبيعية. عمق ثقافي وروحي لا مثيل له إلى جانب الجمال الطبيعي، تفتخر سريلانكا بإرث ثقافي غني يعكس مزيجًا فريدًا من الديانات والتقاليد، وعلى رأسها البوذية التي تتجلى في المعابد القديمة والتماثيل والاحتفالات الدينية. يمكن للزوار اكتشاف معالم تاريخية مدهشة مثل مدينة "سيجيريا" الصخرية، التي تُعد من عجائب العمارة القديمة، و"دامبولا" التي تحتوي على كهوف مزينة بآلاف الرسوم الدينية. كما يمكن استكشاف مدينة "كاندي" التي تعد قلب الثقافة السريلانكية، حيث يوجد معبد "ضريح السن المقدس" الذي يُعد واحدًا من أقدس المعالم البوذية في العالم. هذا التعدد الثقافي يمنح الزائرين تجربة عميقة وتأملية تبقى راسخة في الذاكرة. تجارب محلية أصيلة وضيافة دافئة من أكثر الجوانب الجاذبة في زيارة سريلانكا هذا العام هو التفاعل الحميمي مع السكان المحليين الذين يتسمون بالود والبساطة والكرم. يمكن للزائر الاستمتاع بالإقامة في بيوت الضيافة التقليدية، وتذوق الأطعمة المحلية مثل الكاري السريلانكي وأطباق الأرز الحارة، بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل اليدوية أو دروس الطهي. كما أن تكلفة السفر في سريلانكا ما تزال معقولة جدًا مقارنة بوجهات آسيوية أخرى، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تجارب غنية بميزانية محدودة. فإن سريلانكا هذا العام هي وجهة تستحق الزيارة لكل من يبحث عن التنوع الطبيعي، والعمق الثقافي، والتجربة الأصيلة. سواء كنت من محبي الطبيعة، أو من عشاق التاريخ، أو ممن يتطلعون إلى الراحة والهدوء، فإن هذه الجزيرة ستقدم لك ما يفوق توقعاتك بكثير، لتصبح رحلتك إليها من أجمل محطات حياتك.

تجربة فريدة: رحلة بالقطار عبر جبال الألب السويسرية
تجربة فريدة: رحلة بالقطار عبر جبال الألب السويسرية

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

تجربة فريدة: رحلة بالقطار عبر جبال الألب السويسرية

تعد الرحلة بالقطار عبر جبال الألب السويسرية واحدة من أروع التجارب السياحية التي يمكن أن يعيشها المسافر في حياته، فهي تجمع بين راحة التنقل وسحر الطبيعة الأوروبية في أبهى صورها. من خلال النوافذ الواسعة لعربات القطار، يكتشف المسافر عالمًا من القمم المغطاة بالثلوج، والوديان العميقة، والقرى الصغيرة الحالمة، والشلالات المتدفقة، والمراعي الخضراء التي تحتضن قطعان الأبقار. إنها رحلة لا تُنسى تأخذك في قلب أوروبا الطبيعية، وتمنحك فرصة استكشاف جبال الألب بأسلوب راقٍ ومريح، دون الحاجة إلى تسلق القمم أو تحمل عناء السفر الطويل بالسيارة. من أبرز خطوط السكك الحديدية في سويسرا، يبرز "جلاتشر إكسبريس" أو "قطار الجليد السريع"، والذي يطلق عليه هذا الاسم رغم أنه يتحرك بسرعة منخفضة نسبيًا ليمنح الركاب وقتًا كافيًا للاستمتاع بالمناظر. ينطلق القطار من بلدة "زيرمات" الشهيرة أسفل جبل ماترهورن، ويقطع الطريق نحو "سانت موريتز"، عابرًا أكثر من 290 جسرًا و91 نفقًا، في مشهد يجمع بين الهندسة المعمارية الرائعة وعظمة الطبيعة. تتميز العربات بنوافذ بانورامية تمتد حتى سقف القطار، لتمنحك تجربة بصرية فريدة. كما تقدم الرحلة خدمات مميزة من الطعام الفاخر إلى الشرح الصوتي بلغات مختلفة، مما يجعل الرحلة ليست فقط انتقالًا من مكان إلى آخر، بل مغامرة راقية على السكة الحديدية. التنوع الجغرافي والثقافي في مشهد واحد ما يجعل تجربة القطار عبر جبال الألب فريدة هو تنوع المناظر التي تمر بها. فمن المروج الخضراء في فاليه، إلى القمم الشاهقة في أوبيرلاند، تتغير التضاريس والبيئة بشكل مستمر وكأنك تعبر قارات مختلفة. كما تمر الرحلة عبر مناطق ناطقة بالألمانية والفرنسية والإيطالية، وهو ما يمنحك لمحة عن التنوع الثقافي في سويسرا. القطار يعبر بمحاذاة الأنهار الجليدية، ويمنح الركاب مشاهد نادرة للبحيرات الزرقاء الصافية مثل بحيرة "لوسيرن"، فضلًا عن المرور بجسور شاهقة مثل جسر "لاندفاسر" المذهل، والذي يعتبر من أبرز المعالم الهندسية في أوروبا. هذا التفاعل المستمر بين الجغرافيا والثقافة يضفي على الرحلة عمقًا إضافيًا لا يتحقق في رحلات أخرى. لحظات لا تُنسى في كل فصل من فصول السنة لكل فصل في جبال الألب سحره الخاص، فالشتاء يكسو المناظر بالثلج الأبيض، مما يجعل القرى تبدو وكأنها خرجت من بطاقة عيد ميلاد. أما الربيع، فيكشف عن شلالات تذوب من الجليد وزهور برية تنبض بالألوان، في حين يتيح الصيف رؤية واضحة للقمم، مع سماء زرقاء وأجواء معتدلة. أما الخريف، فهو لوحة فنية من الأشجار الصفراء والحمراء. سواء كنت من عشاق التصوير أو الباحثين عن الهدوء أو المغرمين بالطبيعة، فإن رحلة القطار عبر جبال الألب تمنحك لحظات خالدة. كما يمكن دمج هذه الرحلة مع توقفات في بلدات سويسرية ساحرة، مثل إنترلاكن، ولوسيرن، وداڤوس، حيث يمكنك استكشاف الأسواق المحلية، أو تذوق الشوكولاتة السويسرية الشهيرة، أو حتى الإقامة في فندق جبلي فاخر. تمثل رحلة القطار عبر جبال الألب السويسرية تجربة لا تقتصر على التنقل، بل هي سفر في الزمان والمكان والجمال. إنها فرصة مثالية للهروب من صخب الحياة، والانغماس في مشهد طبيعي نادر، ينبض بالسكون والبهاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store