
إيران تحذر من رد «حازم وفوري» على أي استهداف لمنشآتها الاقتصادية
تم تحديثه السبت 2025/6/14 12:44 ص بتوقيت أبوظبي
حذّر مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، من أن أي محاولة إسرائيلية لاستهداف المنشآت الاقتصادية أو البنى التحتية للطاقة الإيرانية، ستُواجَه بـ«ردّ حازم وفوري يستهدف مراكزها الحيوية والاقتصادية بشكل مدمر وغير مسبوق».
ونقل التلفزيون الإيراني عن المسؤول دون الكشف عن هويته قوله إن «أي خطأ استراتيجي من جانب إسرائيل، سيُقابل بعمليات واسعة النطاق وأكثر تدميرًا، تطال البنى التحتية الحساسة للعدو، وفي مقدمتها مراكز الطاقة والاقتصاد».
وأكد أن «أي عمل عدائي جديد سيُواجَه بردّ قاطع وصادم يتجاوز كل الحسابات الميدانية»، مشددًا على أن إيران تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن سيادتها ومصالحها الحيوية.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية، وتهديد مسؤولين إسرائيليين باستهداف منشآت نفطية وصناعية داخل إيران، في أعقاب التطورات الأمنية الأخيرة.
وفي تطور ميداني متصل، أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الجمعة تنفيذ عملية واسعة حملت اسم «وعد الصادق 3»، ردًا على الاعتداءات التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية فجر اليوم، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.
وأوضح بيان الحرس الثوري أن العملية جرت بمشاركة صاروخية مكثفة استهدفت عشرات المواقع العسكرية والأمنية الإسرائيلية، باستخدام الرمز «يا علي بن أبي طالب (ع)»، في ليلة عيد الغدير.
وتداولت وسائل إعلام دولية مشاهد توثق سقوط أولى الصواريخ الإيرانية على مدينة تل أبيب، فيما بثت القناة 12 العبرية لقطات حية للحظة استهداف مبانٍ في قلب المدينة، وتحدثت تقارير أولية عن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في الموجة الأولى.
في السياق ذاته، أكد المرشد علي خامنئي، في خطاب متلفز، أن «القوات المسلحة الإيرانية ستضرب بقوة، ولن تسمح لإسرائيل بالإفلات من الجريمة»، مضيفًا: «هم من بدؤوا الحرب، ولن نسمح لهم أن يخرجوا منها دون عقاب. عليهم أن يعلموا أن الرد الإيراني قادم ومزلزل».
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيران «تجاوزت الخطوط الحمراء بشنها هجمات صاروخية على مراكز سكنية»، مشيرًا إلى أن تل أبيب «ستجعل طهران تدفع ثمنًا باهظًا على ما وصفه بالعدوان الوقح».
وفي ظل التطورات المتسارعة، أفادت شبكة CNN الأمريكية بأن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية سمحت للسكان بمغادرة الملاجئ، مع التأكيد على ضرورة البقاء على مقربة منها تحسبًا لجولة جديدة من التصعيد.
aXA6IDgyLjI3LjIxNS4yMjYg
جزيرة ام اند امز
AL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
زلزال عسكري عنيف يهزّ منطقة الشرق الأوسط بعد عملية "الأسد الصاعد"
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها، تقريرًا لها، حمل عنوان: 'الهجوم على إيران يُربك التوازن الإقليمي.. والشرق الأوسط على صفيح ساخن'. ذ وجاء في التقريرأن زلزال عسكري عنيف هزّ منطقة الشرق الأوسط بعد أن شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" الجوية الاستباقية التي شملت العاصمة الإيرانية طهران ومراكزها النووية والعسكرية الحيوية. جيش الاحتلال أعلن شن غارات على عشرات الأهدف بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وأضاف التقرير، أن جيش الاحتلال أعلن شن غارات على عشرات الأهدف بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي أصيبت بعدة ضربات مباشرة، كما استهدفت الغارات حي الويزان في شمال شرق طهران المعقل الرئيسي لقادة الحرس الثوري والجيش، وحي المحلات السكني الذي يقيم فيه كبار القادة. الضربات أدت إلى تعطيل حركة الطيران في مطار الإمام الخميني الدولي وأوضح، أن هذه الضربات أدت إلى تعطيل حركة الطيران في مطار الإمام الخميني الدولي، كما أسفرت عن إحداث خسائر بشرية كبيرة في صفوف النخبة العسكريات والعلمية الإيرانية، حيث أكدت وسائل الإعلام الرسمية مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس الأركان العامة محمد باقري وقائد قوات الطوارئ، فضلا عن ستة من علماء إيران النوويين البارزين، كما أوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن هذه الضربات استهدفت إزالة التهديد الوجودي الذي تمثله إيران. نتنياهو وصف العملية بأنها موجهة لقلب البرنامج النووي العسكري الإيراني وأكد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف العملية بأنها موجهة لقلب البرنامج النووي العسكري الإيراني وبرنامج الصواريخ البالستية، مؤكدا أنها ستستمر بالأيام اللازمة لتحييد هذا الخطر، بينما حذّر الرئيس أركان جيش الاحتلال من أن الرد الإيراني قد يكون وشيكا وقاسيا خاصة مع اعلان اسرائيل حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية وتحذير المدنيين من هجمات صاروخية محتملة. نفت الولايات المتحدة مشاركتها في الضربة وتابع: 'ومن جهتها نفت الولايات المتحدة مشاركتها في الضربة رغم إعلان رئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إسرائيل أطلعت إدارته مسبقا بهجماتها متواعدًا إيران حال الإقدام على أي ردٍ انتقامي'. توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بعقاب قاسٍ واستكمل: 'في حين توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بعقاب قاسٍ وموجع رغم التحديات التي تمثلها الخسائر الفادحة في القيادات والقدرات النووية'. التصعيد العسكري غير المسبوق يضع المنطقة على حافة مواجهات أوسع وواصل: 'هذا التصعيد العسكري غير المسبوق يضع المنطقة على حافة مواجهات أوسع، مما يفتح بابًا جديدًا من عدم الاستقرار قد يطول أمده وتتوقف تداعياته على قدرة طهران على اختيارها لطبيعة ووقت الرد الذي سيشكل عاملا حاسمًا لمستقبل الأمن بالشرق الأوسط برمته'.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
بعد مقتل قائدها وتعيين بديل له.. ما هي القوة الجوفضائية الإيرانية؟
تم تحديثه السبت 2025/6/14 04:40 م بتوقيت أبوظبي في قلب العقيدة العسكرية الإيرانية لا تعد «القوة الجوفضائية» التابعة للحرس الثوري مجرد تشكيل عسكري تقليدي، بل جهاز مركزي يدير أدوات الردع والهجوم في وقتٍ واحد. من صواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات مسيّرة انتحارية إلى مشاريع إطلاق أقمار صناعية لأغراض عسكرية. وفي أعقاب مقتل قائدها البارز الجنرال أمير علي حاجي زاده في هجوم إسرائيلي داخل طهران، عادت هذه القوة إلى واجهة المشهد الإقليمي والدولي، ليس فقط بما تملكه من ترسانة نوعية، بل بما تمثله من رمز استراتيجي. وعين المرشد الإيراني علي خامنئي العميد مجيد موسوي على رأسها ليؤكد أن المشروع الجوفضائي لا يزال أولوية مطلقة، في ظل اشتداد المواجهة المفتوحة مع إسرائيل وتزايد الضغوط الدولية على طهران. فما هي هذه القوة؟ تعود جذور القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني إلى عام 1985، عندما تأسست كفرع جوي ضمن قوات الحرس، مكلفة بالطيران العسكري والدعم القتالي. غير أن طبيعة الحرب العراقية-الإيرانية دفعت طهران لاحقاً إلى إعادة هيكلتها. وفي عام 2009، اتخذت هذه القوة شكلها الحالي، بعد تغيير اسمها إلى «القوة الجوفضائية» لتعكس مهمتها المركزية في قيادة برنامج الصواريخ الباليستية والعمليات الجوية غير التقليدية، بما في ذلك الدفاع الجوي والفضاء والطائرات المسيّرة. المهام الاستراتيجية والمحاور القتالية 1. إدارة الترسانة الصاروخية القوة الجوفضائية هي الجهة المسؤولة عن إدارة وإطلاق الترسانة الصاروخية الإيرانية التي توصف بأنها الأكبر في الشرق الأوسط. تشمل هذه الترسانة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مثل «شهاب»، «قيام»، «خرمشهر»، «ذو الفقار»، و«رضوان»، وتمتلك مدى يصل إلى العمق الإسرائيلي وحتى أطراف أوروبا. 2. تطوير وتشغيل الطائرات المسيّرة أصبحت هذه القوة رائدة في تطوير الطائرات بدون طيار، مثل «شهد 129» و«شهد 136» الانتحارية، ما جعلها أداة استراتيجية غير تقليدية في الحروب. 3. القدرات الدفاعية الجوية تشغّل القوة أنظمة دفاع جوي متقدمة إيرانية الصنع مثل «رعد»، «باور 373»، و«ثالث خرداد»، وتزعم طهران أن هذه المنظومات قادرة على مواجهة التهديدات من الطائرات والصواريخ، وحتى اعتراض الأقمار الصناعية. 4. البرنامج الفضائي العسكري تحت إشرافها المباشر، أطلقت إيران عدة أقمار صناعية عسكرية، أبرزها «نور 1» و«نور 2» و«نور 3»، باستخدام صواريخ «قاصد» و«قائم 100»، وهي جهود تعكس طموحات طهران في تطوير صواريخ عابرة للقارات تحت غطاء النشاط الفضائي. البنية التحتية السرية تتمتع هذه القوة ببنية تحتية متقدمة تتضمن ما يُعرف بـ«مدن الصواريخ» وهي قواعد ومنصات إطلاق صاروخي تحت الأرض، موزعة في عمق الجبال، يُعتقد أنها تتيح إطلاق الصواريخ دون رصد خارجي. كما تُشغّل منشآت تصنيع وتطوير تحت مظلة «منظمة الجهاد للاكتفاء الذاتي»، التي تنتج الأنظمة الصاروخية وتقنيات التحكم والاستهداف. القيادة والارتباط المباشر بخامنئي تخضع القوة الجوفضائية مباشرة لسلطة المرشد الأعلى علي خامنئي، بعيداً عن تسلسل القيادة العسكرية التقليدي في إيران، مما يمنحها حرية تنفيذ العمليات والتخطيط الاستراتيجي بشكل مستقل. حتى يونيو/حزيران 2025، قاد هذه القوة اللواء أمير علي حاجي زاده، الذي قتل في ضربة إسرائيلية استهدفت مقراً قيادياً تحت الأرض، قُتل معه ضباط كبار منهم قائد الطائرات المسيّرة وقائد الدفاع الجوي. وكان حاجي زاده رمزًا للصقور العسكريين، حيث ارتبط اسمه بتطوير صواريخ «خرمشهر». وعقب مقتله، أصدر المرشد الأعلى قراراً بتعيين العميد مجيد موسوي، نائبه السابق، في منصب القائد الجديد. وموسوي شخصية أمنية مؤثرة، عمل في إدارة البرامج الصاروخية والمسيّرات، ويُعتقد أنه سيواصل النهج ذاته. رأس الحربة الاستراتيجية لطهران وتعد القوة الجوفضائية ليست مجرد وحدة عسكرية، بل تمثل جوهر استراتيجية الردع والهجوم الإيرانية. تجمع بين التكنولوجيات الصاروخية، والمسيّرات، والقدرات الفضائية. ومع تعيين قائد جديد، يبدو أن هذه القوة ستظل على رأس أدوات المواجهة الإيرانية، في ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل وأمريكا. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4yMzMg جزيرة ام اند امز BG


صقر الجديان
منذ 14 ساعات
- صقر الجديان
إعلام إسرائيلي يتحدث عن سقوط 7 صواريخ إيرانية وحريق قرب وزارة الدفاع
القدس – صقر الجديان أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، بأن نحو 7 صواريخ سقطت في مناطق متفرقة داخل إسرائيل من بينها تل أبيب، مع بدء إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف طهران مؤخرا. وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية الخاصة أن 7 صواريخ إيرانية سقطت في تل أبيب وضواحيها بعد إخفاق منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها. وأضافت الصحيفة أن إيران أطلقت خلال دفعة أولى نحو 100 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، فيما أكدت قناة '14' العبرية سقوط صاروخ في تل أبيب، وتصاعد أعمدة الدخان من موقع الاستهداف. بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نيرانا اندلعت قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عقب الهجوم الصاروخي. وفي السياق ذاته، قالت قناة 12 العبرية إن صافرات الإنذار دوّت في غالبية أنحاء إسرائيل، في ظل محاولات منظومات الدفاع الجوي اعتراض الصواريخ الإيرانية. وفي وقت سابق الجمعة، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وفي بيان على منصة 'إكس'، قال: 'جيش الدفاع رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات'. في المقابل، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بدء هجمات بصواريخ باليستية على إسرائيل. وكشف أن 'مئات' الصواريخ أطلقت نحو 'الأراضي الفلسطينية المحتلة'. وبث التلفزيون الإيراني مشاهد حية تظهر سقوط صواريخ على تل أبيب. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه 'الاستباقي'، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن 'هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية'. بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي – عبر رسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'برد ساحق' يجعلها تندم على هجومها. وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات. بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ'المثالي'، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة. بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.