
اليوم العالمي لرجال الإطفاء.. 10 قصص بطولية ملهمة حول العالم
هل يمكن للمرء أن يخاطر بحياته من أجل شخص غريب تماما؟ وهل يمكن تسلق شجرة وسط غابة مشتعلة فقط لإنقاذ حيوان ضعيف أسير الخوف وعاجز عن النزول بمفرده؟ هذه ليست سيناريوهات خيالية، بل هي أفعال بطولية يقوم بها رجال الإطفاء يوميا، والتي تبرر لماذا تم تخصيص يوم عالمي لرجال الإطفاء.
لذا، فلنجعل جميعا يوم الرابع من مايو مناسبة لتكريمهم والاعتراف بتضحياتهم الجسام في يوم رجال الإطفاء العالمي. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم عشرة قصص ملهمة عن بطولات رجال الإطفاء تجسد لماذا يستحقون بحق لقب الأبطال.
مأساة برج غرينفيل
في ليلة الرابع عشر من يونيو عام 2017، تحولت سماء لندن إلى مشهد مرعب أشبه بنهاية العالم، حيث ابتلعت النيران برج غرينفيل السكني المكون من أربعة وعشرين طابقا.
استجاب أكثر من مائتين وخمسين رجل إطفاء من لواء إطفاء لندن لمواجهة هذا السيناريو المروع، وهو سيناريو تدربوا على التعامل معه، لكنهم لم يواجهوا قط مثله بهذا الحجم المأساوي.
سرعان ما تبين أن الإجراءات القياسية لمكافحة الحرائق في المباني الشاهقة غير كافية، حيث امتلأ درج المبنى الوحيد بدخان كثيف وسام. ومع ذلك، اتخذت مجموعات متتالية من رجال الإطفاء قرارا شجاعا بالصعود إلى الداخل لإنقاذ السكان.
" الصيف الأسود" في أستراليا
لقد تجاوز موسم حرائق الغابات الأسترالي في الفترة بين عامي 2019 و2020 كل تصور. واجه رجال الإطفاء ظواهر نارية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، من عواصف وأعاصير تقذف الحطام كالقذائف، وجبهات النيران التي تتحرك بسرعات تفوق قدرة المركبات على الفرار.
على مدار 240 يوما، خاض أكثر من 74 ألف رجل إطفاء، كان العديد منهم متطوعين يمتلكون الحد الأدنى من المعدات، معارك شرسة ضد ألسنة اللهب التي اجتاحت أستراليا. تصدوا لجدران من النيران يتجاوز ارتفاعها 60 مترا، ودرجات حرارة قادرة على إذابة معدات الإطفاء على شاحناتهم.
حريق فورت ماكموري
عندما استيقظ سكان فورت ماكموري في مقاطعة ألبرتا الكندية في الأول من مايو عام 2016، لم يكن لدى القليل منهم أي تصور بأنهم في غضون 48 ساعة سيفرون بحياتهم عبر ممرات من اللهب بينما كانت مدينتهم بأكملها تحترق من حولهم.
بينما تم إجلاء 88 ألف ساكن في أكبر عملية إجلاء بسبب الحرائق في تاريخ كندا، اتخذ رجال الإطفاء من إدارة الإطفاء في فورت ماكموري قرارا شجاعا بالبقاء في المدينة. استمروا في العمل حتى تعطلت معداتهم، وبدأت ملابسهم الواقية في الذوبان، وجعلهم الإرهاق الجسدي غير قادرين تقريبا على الوقوف.
لمدة 15 يوما، عمل رجال الإطفاء في فورت ماكموري دون راحة تقريبا، مكتفين بلحظات نوم قصيرة في شاحناتهم قبل العودة إلى الخطوط الأمامية.
برجا التجارة في نيويورك
في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، واجه رجال الإطفاء في مدينة نيويورك تحديا كبيرا. فبينما كانت ألسنة اللهب تلتهم برجي مركز التجارة العالمي عقب الهجمات الإرهابية المروعة، اتخذ 343 من أفراد إدارة الإطفاء قرارا شجاعا بالصعود إلى داخل البرجين المشتعلين حتى فقدوا أرواحهم جميعا.
كان لدى العديد من هؤلاء الأبطال إدراك واضح لمدى فداحة الوضع. ومع ذلك، لم يتوانوا لحظة، بل استمروا في الصعود بثبات، مقدمين حياة المدنيين المحاصرين على سلامتهم الشخصية. وبقيت تضحيتهم الجماعية واحدة من أعمق وأبلغ التعبيرات في التاريخ عن قسم رجل الإطفاء بحماية حياة الإنسان مهما كلف الأمر.
مومباي تحت الحصار
عندما ضرب الإرهابيون مدينة مومباي في نوفمبر من عام 2008، وجد رجال الإطفاء أنفسهم في مواجهة سيناريو لم يكن في حسبان أي تدريب تلقوه في أكاديميات الإطفاء، يتمثل في مكافحة النيران المشتعلة تحت وابل من الرصاص الحي.
كان الإرهابيون يشعلون الحرائق في فندقي تاج محل بالاس وأوبروي ترايدنت الشهيرين بهدف إخراج النزلاء المختبئين. ومع ذلك، استجاب رجال الإطفاء في مومباي ببسالة وشجاعة، حيث تمركزوا بمعداتهم تحت نيران القناصة، ومدوا خراطيم المياه بينما كانت الرصاصات تتطاير من حولهم.
طوال فترة الحصار التي استمرت ستين ساعة، عمل رجال الإطفاء في مومباي جنبا إلى جنب مع قوات الشرطة والجيش، وقاموا بتكييف تكتيكاتهم ببراعة للتعامل مع هذا الوضع غير المسبوق.
كرايست تشيرش 2011
في الثاني والعشرين من فبراير عام 2011، ضرب زلزال مدمر بقوة 6.3 درجة مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، ليضع رجال الإطفاء أمام تحديات غير مسبوقة. انهيارات مبان ضخمة، وتسربات غاز تسببت في حرائق هائلة، وانقطاع في شبكة المياه ترك المدينة بلا إمدادات كافية لإخماد النيران.
تحول انهيار مبنى تلفزيون كانتربري إلى بؤرة مأساوية، حيث حوصر تحته 115 شخصا. وصل رجال الإطفاء ليجدوا المكان وقد سوي بالأرض، دون وجود خطة واضحة للتعامل مع كارثة بهذا الحجم. ومع ذلك، لم يتردد العديد من رجال الإطفاء في استخدام أيديهم العارية للحفر بين الأنقاض.
لأسابيع تلت الزلزال، واصل رجال الإطفاء في كرايست تشيرش عمليات البحث والإنقاذ في جميع أنحاء المدينة، بينما كانوا يواجهون خسائرهم الشخصية، حيث فقد العديد منهم منازلهم أو أصيب أفراد من عائلاتهم.
منجم سان خوسيه 2010
على الرغم من اختلاف طبيعة الحادثة عن حرائق المباني، إلا أن عملية إنقاذ ثلاثة وثلاثين عامل منجم حوصروا على عمق 2300 قدم تحت الأرض في منجم سان خوسيه بتشيلي عام 2010، أظهرت مرونة وشجاعة استثنائية لرجال الإطفاء في مواقف الإنقاذ الصعبة للغاية.
استحوذت عملية الإنقاذ الناجحة لجميع عمال المناجم البالغ عددهم ثلاثة وثلاثين على اهتمام عالمي واسع، لكن عددا قليلا من العناوين الإخبارية ذكر رجال الإطفاء الذين خاطروا بحياتهم في ظروف خانقة وخطيرة لا يمكن تصورها.
كارثة فوكوشيما النووية
في الحادي عشر من مارس عام 2011، ضرب اليابان زلزال عنيف بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر، أعقبه تسونامي مدمر، مما أدى إلى سلسلة من الأحداث الكارثية في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
ومع ارتفاع حرارة العديد من المفاعلات بشكل خطير وتصاعد مستويات الإشعاع، واجه فريق الإنقاذ وضعا لم يشهد له تاريخ مكافحة الحرائق مثيلا.
تطوع هؤلاء الإطفائيون المتخصصون في مهمة اعتبرها الكثيرون انتحارية، حيث اقتربوا من المفاعلات المتضررة بهدف ضخ مياه البحر لتبريدها. وبالفعل، ساهمت جهودهم، جنبا إلى جنب مع جهود عمال الطوارئ الآخرين، في الحيلولة دون وقوع انصهار نووي كامل النطاق، والذي كان من الممكن أن تكون عواقبه أكثر تدميرا بكثير.
حرائق كيب تاون
في شهر مارس من عام 2015، واجهت مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا كابوسا حقيقيا عندما اندلعت عدة حرائق غابات في وقت واحد عبر شبه جزيرة كيب.
واجه المئات من رجال الإطفاء، وكان العديد منهم متطوعين مهمة شبه مستحيلة. فمع محدودية الموارد والتضاريس الوعرة التي جعلت الوصول إلى مواقع الحرائق صعبا للغاية، انتشروا على عدة جبهات نيران امتدت لعشرات الكيلومترات.
كافح هؤلاء الإطفائيون النيران لأكثر من أسبوع كامل، وعملوا في نوبات عمل تجاوزت في كثير من الأحيان الأربع والعشرين ساعة متواصلة. وقد انهار العديد منهم من شدة الإرهاق، ليعودوا بعد فترة راحة قصيرة إلى خطوط النار.
في نهاية المطاف، استهلكت حرائق كيب تاون أكثر من ستة آلاف هكتار من الأراضي، لكنها لم تتسبب في تدمير سوى عدد قليل جدا من المباني، في ظل جهود رجال الإطفاء في الدفاع عن المدينة وممتلكاتها.
إعصار كاترينا
عندما ضرب إعصار كاترينا مدينة نيو أورلينز في أغسطس من عام 2005، واجه رجال الإطفاء في المدينة كارثة غير مسبوقة أعادت تعريف قواعد الاستجابة للكوارث. بدلا من إخلاء المدينة، قام الإطفائيون بعمليات إنقاذ في أحيائهم المباشرة.
ما جعل جهودهم بطولية بشكل خاص هو الثمن الشخصي الذي دفعوه، حيث فقد أكثر من 80% من رجال الإطفاء في نيو أورلينز منازلهم بسبب الفيضانات. ولم يكن لدى العديد منهم أي معلومات عن أماكن وجود عائلاتهم أو سلامتهم لعدة أيام، ومع ذلك فقد واصلوا عمليات الإنقاذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
تجربة الغوص في الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا
في أعماق المحيط الهادئ، قبالة سواحل ولاية كوينزلاند الأسترالية، يقع أحد أعظم العجائب الطبيعية في العالم: الحاجز المرجاني العظيم. يمتد هذا النظام البيئي البحري الفريد لأكثر من 2300 كيلومتر، ويُعد أكبر نظام للشعاب المرجانية على كوكب الأرض. وتعتبر تجربة الغوص في الحاجز المرجاني العظيم مغامرة لا تُنسى، تجمع بين استكشاف تنوع بيولوجي مذهل، والمشاركة في واحدة من أكثر التجارب الروحية والبيئية عمقًا. بالنسبة لعشاق الطبيعة والغوص، فإن هذه الرحلة لا تقتصر فقط على المغامرة، بل تحمل في طياتها وعيًا بيئيًا وتجربة شخصية غنية بالتأمل والانبهار. الغوص في الحاجز المرجاني العظيم يشبه الدخول إلى عالم آخر، حيث تتناثر الألوان في كل اتجاه. تحت سطح الماء مباشرة، تنبض الحياة في مشهد متكامل من الشعاب المرجانية المتنوعة والأسماك الاستوائية الزاهية. يمكن للغواصين السباحة بجانب أسماك المهرج الشهيرة، السلاحف البحرية العملاقة، وأسماك المانتا راي، وربما حتى أسماك القرش ذات السلوك السلمي التي تجوب المنطقة. ولا تقتصر التجربة على الغوص العميق فحسب، بل يمكن أيضًا الاستمتاع بها من خلال الغطس السطحي (snorkeling)، مما يتيح للزوار من مختلف مستويات الخبرة فرصة الاستمتاع بهذا الجمال الطبيعي المبهر. هذه التجربة تحوّل البحر من مجرد مسطح أزرق إلى متحف حي نابض بالحياة، لا يتكرر في أي مكان آخر على وجه الأرض. مواقع غوص لا مثيل لها يحتوي الحاجز المرجاني العظيم على مئات مواقع الغوص المدهشة، كل منها يقدم تجربة مختلفة. من أشهر هذه المواقع منطقة "ريبان بليس" (Ribbon Reefs) شمال كيرنز، والتي تتميز بصفاء المياه وتنوعها البيولوجي الكثيف. أما موقع "أوسبري ريف" (Osprey Reef) فهو وجهة شهيرة لمحترفي الغوص، حيث يمكنهم اختبار مهاراتهم في مواجهة التيارات القوية والتفاعل مع الكائنات البحرية الأكبر حجمًا. وهناك أيضًا "هيرون آيلاند" و"ليدي إليوت آيلاند"، اللتان تعتبران من أفضل المواقع لمشاهدة السلاحف خلال مواسم التزاوج ووضع البيض. هذه الجزر المرجانية الصغيرة توفر منتجعات بيئية متكاملة تسهل على الزائرين الوصول إلى مواقع الغوص والاستمتاع بالراحة والرفاهية في قلب المحيط. أهمية الحفاظ على هذا الكنز الطبيعي رغم روعة تجربة الغوص في الحاجز المرجاني العظيم، فإن هذا النظام البيئي يعاني من تهديدات حقيقية مثل تغيّر المناخ وارتفاع درجات حرارة المياه والتلوث. ظاهرة "ابيضاض المرجان"، وهي حالة تموت فيها الشعاب المرجانية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة. لذا، فإن تجربة الغوص هنا لا تحمل فقط متعة بصرية، بل أيضًا رسالة بيئية قوية بضرورة الحفاظ على هذا الكنز الفريد. العديد من مراكز الغوص في أستراليا تتبنى نهجًا مستدامًا، وتوفر للزوار معلومات عن كيفية الغوص بمسؤولية دون الإضرار بالشعاب أو الحياة البحرية. إن التفاعل المباشر مع هذا العالم الرائع يعزز الإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة، ويجعل الزائر أكثر وعيًا بأهمية حماية كوكبنا. الغوص في الحاجز المرجاني العظيم ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل هو تجربة شاملة تمزج بين الاكتشاف والإعجاب والوعي البيئي. إنها رحلة إلى عالم تحت الماء لا يعرف الحدود، وتجسيد حي لقدرة الطبيعة على الإبداع والجمال. لأولئك الذين يبحثون عن مغامرة تغير نظرتهم للعالم، فإن هذا الموقع الأسطوري هو نقطة البداية المثالية.


إيلي عربية
منذ 4 أيام
- إيلي عربية
The Bicester Village تحتفل بمرور 30 عامًا على تأسيسها
احتفالًا بعيدها الثلاثين، أطلقت The Bicester Village حملة احتفالية مميزة بعنوان "النسخة الأصلية آنذاك، والنسخة الأصلية الآن" بيستر فيليدج، الرائدة في عالم التسوق الفاخر، هي اليوم واحدة من أكثر الوجهات زيارة في المملكة المتحدة. وقد تطورت على مر السنين لتُصبح جزءًا من مجموعة عالمية تتكون من 12 وجهة مفتوحة في الهواء الطلق تقع بالقرب من أشهر المدن العالمية مثل لندن، وباريس، وشنغهاي، ونيويورك. وعلى الرغم من التحولات العديدة التي شهدها قطاع التجزئة خلال الثلاثين عامًا الماضية، لم تتخلَ "بيستر فيليدج" يومًا عن التزامها بتقديم تجربة تسوق فيزيائية فاخرة، إذ تضم اليوم أكثر من 150 متجرا لأشهر العلامات التجارية العالمية، بالإضافة إلى تجارب طهي راقية، وخدمات ضيافة لا مثيل لها. والأهم أن جوهر "بيستر فيليدج" بقي كما هو ، اي الجمع بين تجربة تسوق راقية، وخدمات مصممة خصيصًا للنزلاء، وروابط إنسانية عميقة مع الضيوف. ويُعد هذا الاحتفال تكريمًا للرؤية والجهود التي ساهمت في بناء هذه العلامة الرائدة، بالإضافة إلى تقدير للمجتمع الداعم لها. ولمناسبة العيد الثلاثين، أطلقت ذا بيستر فيليدج عرضًا يتمحور حول التالي: كل من يسجل عضويته ويمسح الرمز الخاص به خلال شهر مايو سيدخل في سحب للفوز بأحد مفاتيح القرية الخمسة. سيحصل كل فائز على الامتيازات التالية: • دخول حصري لمدة 12 شهرًا إلى The Apartment، المساحة الفاخرة المخصصة بالدعوة فقط • خصم 30% على تجارب الطعام في القرية • خدمة التسوق بدون حمل الأكياس (Hands-free Shopping) • موقف سيارات محجوز أو تذاكر قطار مجانية ذهابًا وعودة من لندن مارليبون


رائج
منذ 5 أيام
- رائج
لاعبة أيرلندية تدخل "غينيس" بـ"أطول رمية تماس" في التاريخ
نجحت اللاعبة الأيرلندية ميغان كامبل، المحترفة في صفوف نادي لندن سيتي ليونيسز الإنجليزي، في دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعد أن سجّلت أطول رمية تماس في تاريخ كرة القدم النسائية. وتمكنت كامبل، البالغة من العمر 31 عاماً، من تنفيذ رمية تماس بطريقة "رمي الكرة من فوق الرأس"، وصلت مسافتها إلى 123 قدماً و2 إنش (نحو 37.5 متراً)، لتتجاوز الرقم المطلوب من "غينيس" والبالغ 114 قدماً و9 إنشات، وتصبح أول امرأة تنال هذا اللقب العالمي. وجاءت الرمية المذهلة – التي تجاوزت طول حارة بولينغ تقريباً مرتين، وتفوقت بأكثر من 40 قدماً على متوسط طول الحوت الأزرق – كدليل جديد على القوة الاستثنائية التي تتمتع بها كامبل في تنفيذ رميات التماس، والتي لطالما عُرفت بها في الملاعب. وفي تعليقها على إنجازها، قالت كامبل مازحة في تصريحات للموقع الرسمي لـ"غينيس": "أعتقد أن رقمي القياسي قد يصمد لأسبوع فقط قبل أن يحطمه أحدهم!". وأضافت: "لن أشعر بخيبة أمل إذا خسرت اللقب، بل على العكس، سيكون ذلك مدعاة للفخر، لأن هدفي هو أن أكون مصدر إلهام للاعبات أخريات كي يتفوقن ويحققن إنجازات أكبر". واختتمت حديثها قائلة: "من المهم أن تكون قدوة يمكن للآخرين الاقتداء بها، وإذا تمكنت إحدى اللاعبات من تحطيم رقمي، فذلك يعني أنني ساهمت في تمهيد الطريق لها لتتقدم أكثر". اقرأ أيضاً: "أوسكار" يدخل موسوعة "غينيس" بـ"أطول قفزة لقط بالعالم"|فيديو "دو" تسجل رقما قياسيا في "غينيس" بأطول بث مباشر بـ"تيك توك"