logo
دور أزياء عالمية تهدد غابات الأمازون.. ما القصة؟

دور أزياء عالمية تهدد غابات الأمازون.. ما القصة؟

الوسطمنذ 6 ساعات

اتهمت منظمة «إيرث سايت» البريطانية غير الحكومية الثلاثاء عددا كبيرا من دور الأزياء العالمية، بينها «كوتش» الأميركية، بشراء الجلود من شركات «ترتبط سلسلة توريدها بمزارع ماشية غير قانونية في أكثر مناطق الأمازون البرازيلية تعرضا لإزالة للغابات».
وأعلنت المنظمة في بيان أنها اخترقت سلسلة توريد «كوتش» «لربطها بمسلخ برازيلي ضخم اشترى آلاف المواشي التي تُربى في أراضٍ أُزيلت غاباتها بشكل غير قانوني»، وقالت المنظمة إن هذه المنطقة تقع بالقرب من بيليم في ولاية بارا، حيث ستُعقد مفاوضات مؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ (كوب30) في نوفمبر، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأوضحت المنظمة أن «جميع الجلود المُصدّرة تقريبا من بارا إلى أوروبا تُوجّه إلى إيطاليا، بما في ذلك جلود المسلخ المشتبه به. ويُرسل جزء كبير منها إلى مدبغتين في منطقة فينيتو هما كونتشيريا كريستينا وفايدا، حيث تُعالَج الجلود وتُعاد تسميتها بالجلود الإيطالية».
-
-
-
وقالت المنظمة غير الحكومية إن من بين الشركات التي تشتري هذا الجلد «كوتش» و«شانيل» و«كلوي» و«هوغو بوس» و«فندي» و«لويس فويتون» (إل في إم اتش LVMH)، بالإضافة إلى «بالنسياغا» و«غوتشي» و«سان لوران» (كيرينغ Kering)، على الرغم من أن جميع هذه العلامات التجارية أكدت لها أنها «لا تستخدم الجلد البرازيلي».
ومع ذلك، «بدأت كل من فندي وهوغو بوس تحقيقات عقب نتائج إيرث سايت. وكشفت شانيل أنها أنهت أخيرا علاقتها مع مدبغة فايدا بعد أن فقدت الثقة في نظام التتبع الخاص بها».
«مجموعة عمل الجلود»
وأضافت المنظمة غير الحكومية «كانت كلوي العلامة التجارية الوحيدة التي زودت إيرث سايت بمنهجية مفصلة لتتبع الجلود. وأكدت (مدبغة) فايدا أنها لا تورد الجلود البرازيلية إلى دور الأزياء هذه، فيما لم تستجب كونتشيريا كريستينا لطلبات إيرث سايت للتعليق».
تعتمد كل من «كوتش» و«فندي» و«لويس فويتون» و«هوغو بوس» على «نظام شهادات مستدام يُسمى Leather Working Group (مجموعة عمل الجلود)»، والذي «لا يُلزم المدابغ بتتبع الماشية إلى مزارعها الأصلية، ما يجعل النظام يغض الطرف عن أي انتهاكات محتملة على مستوى المزارع»، بحسب المنظمة غير الحكومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بيت الدين» اللبنانية تتراجع عن قرار التعليق بعد المتغيرات «الإيجابية»
«بيت الدين» اللبنانية تتراجع عن قرار التعليق بعد المتغيرات «الإيجابية»

الوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الوسط

«بيت الدين» اللبنانية تتراجع عن قرار التعليق بعد المتغيرات «الإيجابية»

عادت مهرجانات بيت الدين اللبنانية اليوم الأربعاء عن قرار «تعليق» إقامة دورتها هذه السنة الصادر قبل يومين، معلنة إعادة تنظيم الحدث ببرنامج «معدّل» نظرا إلى «المتغيرات السياسية والأمنية الايجابية في المنطقة». وأوضح المنظمون في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه أنه «عطفا على بياننا السابق بخصوص تعليق المهرجان لهذا العام 2025، وبالنظر إلى المتغيرات السياسية والأمنية الإيجابية في المنطقة، يسّر لجنة مهرجانات بيت الدين الإعلان عن إعادة تنظيم المهرجان ببرنامج معدل طرأ عليه بعض التغييرات بسبب الظروف العامة، شعاره (مستمرون) رغم كل التحديات». يذكر أن منظمي الحدث، الذي يقام سنويا منذ نحو أربعة عقود ويشكّل أحد أبرز المهرجانات الصيفية في لبنان، أعلنوا الإثنين تعليق المهرجان الذي كان مقررا في الأساس إقامته من الثالث من يوليو حتى السابع والعشرين منه، «في ضوء الظروف السياسية والأمنية الحالية التي تؤثر على المنطقة وتُعيق مشاركة الفنانين الأجانب، وحرصا على ضمان إقامة المهرجان وأنشطته في أجواء من الاستقرار والهدوء». - - - لكن بعد ساعات قليلة من قرار التعليق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوما من حرب شرسة بين البلدين بدأتها دولة الاحتلال على الجمهورية الإسلامية، وتخللها قصف أميركي على ثلاث منشآت نووية رئيسية ورد إيراني بإطلاق صواريخ على قاعدة أميركية في قطر. «ديوانية حب» وبحسب البرنامج الجديد، يُفتتح المهرجان الذي يقام في بلدة بيت الدين في جبال الشوف اللبنانية، في العاشر من يوليو مع حفلة بعنوان «ديوانية حب» تحييها ثلاث مغنيات طرب من لبنان ومصر وسورية هنّ جاهدة وهبه وريهام عبدالحكيم ولبانة القنطار. كما أبقى برنامج المهرجان في 23 و24 و25 يوليو على المسرحية الغنائية «كلّو مسموح»، من بطولة المغنية اللبنانية كارول سماحة بمشاركة مجموعة كبيرة من الممثلين والراقصين المحترفين. كذلك، يشهد المهرجان في 27 يوليو حفلة خيرية بعنوان «LeBam الرقص حول العالم» لدعم الموسيقيين اللبنانيين الشباب، بمشاركة التينور بشارة مفرّج ومصممي الرقص مازن كيوان وسحر أبي خليل. وكان البرنامج الأساسي للمهرجان قبل التعديل يضمّ من بين المشاركين أيضا الميتزو سوبرانو الأميركية دجي ناي بريدجيز وعازف العود العراقي نصير شمّه، لكنّ اسميهما لم يردا في البرمجة الجديدة. وغاب المهرجان العام الماضي بسبب المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، ودخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، إلا أن إسرائيل لا تزال تنفّذ غارات منتظمة على أهداف تقول إنها لحزب الله في لبنان. وتأثرت خلال الحرب بدرجات متفاوتة مهرجانات أخرى تشكّل عنصرا أساسيا في المشهد الثقافي اللبناني، ومن أبرزها مهرجانات بعلبك الدولية التي قالت إنها ستستعيد نشاطها هذه السنة.

عرضا أزياء لـ«سان لوران» و«لوي فويتون» ضمن أسبوع الموضة الرجالية في باريس
عرضا أزياء لـ«سان لوران» و«لوي فويتون» ضمن أسبوع الموضة الرجالية في باريس

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

عرضا أزياء لـ«سان لوران» و«لوي فويتون» ضمن أسبوع الموضة الرجالية في باريس

في اليوم الأول من أسبوع الموضة الرجالية في باريس، اختارت دار «سان لوران» البساطة في أجواء هادئة جدا، بعيدا تماما عن العرض الصاخب الذي نظّمه فاريل وليامز لصالح دار «لوي فويتون». قدّم المدير الفني لدار «سان لوران» أنتوني فاكاريلو الذي عاد إلى البرنامج الرسمي لعروض أسبوع الموضة بعدما غاب عنه منذ يناير 2023، مجموعته الجديدة خلال عرض دافئ في مبنى «بورس دو كوميرس» في باريس، وهو مكان يضم المجموعة الفنية الخاصة بفرنسوا بينو، مؤسس مجموعة «كيرينغ» التي تنتمي إليها الدار، وفقا لوكالة «فرانس برس». وابتكر المصمم البلجيكي لموسم ربيع وصيف 2026 مجموعة من الملابس الخفيفة تعيد أشكالها وألوانها إلى الأذهان مرحلة سبعينات القرن الماضي. وجاء في بيان «العام 1974، اعتزل إيف سان لوران. العام 2026 استمرّ خط الملابس. إن العرض لا يشكل تحية أو إحياء لذكرى، بل استمرارية». - - والشورتات القصيرة التي برزت في عرض الأزياء مشابهة لتلك التي كان يرتديها إيف سان لوران في شبابه، وقد نُسّقت مع قمصان بأكمام طويلة، بعضها مخطط. وتميّزت البزات بخفتها وبساطتها، والسراويل بطيات على الوركين منسّقة مع معطف ترنش. وتميّزت التصاميم بقصّات ضيّقة عند الخصر وعريضة عند الأكتاف، مع استخدام أقمشة خفيفة مثل الحرير والنايلون، واعتماد ألوان هادئة ولكن رصينة في الوقت نفسه. وتم تنسيق البني مع البرتقالي، والخوخي مع الأرجواني، والأخضر الطحلبي مع الأوكر الفاتح، والأزرق السماوي مع الأزرق الداكن. عرض دار «لوي فويتون» وأقيم بعد ساعات عرض أزياء لدار «لوي فويتون» نظّمه فاريل وليامز، في ساحة مركز بومبيدو في باريس. وارتدى عارضو الأزياء شورتات وسراويل واسعة أو كارغو، مع قمصان زرقاء مخططة بخطوط رفيعة، أو سراويل جينز من «دنيم بني بلون القهوة»، وسط موسيقى أوركسترا سيمفونية وجوقة ذات طاقة مذهلة. واعتمد وليامز البني والوردي والأزرق البحري والأحمر الكرزي في هذه المجموعة التي تميّزت أيضا بنقشة سفاري ذات طابع طفولي. وحتى الأحد، ستقدّم نحو 70 دار أزياء مجموعاتها من خلال 30 عرضا تقديميا و40 عرض أزياء.

دور أزياء عالمية تهدد غابات الأمازون.. ما القصة؟
دور أزياء عالمية تهدد غابات الأمازون.. ما القصة؟

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

دور أزياء عالمية تهدد غابات الأمازون.. ما القصة؟

اتهمت منظمة «إيرث سايت» البريطانية غير الحكومية الثلاثاء عددا كبيرا من دور الأزياء العالمية، بينها «كوتش» الأميركية، بشراء الجلود من شركات «ترتبط سلسلة توريدها بمزارع ماشية غير قانونية في أكثر مناطق الأمازون البرازيلية تعرضا لإزالة للغابات». وأعلنت المنظمة في بيان أنها اخترقت سلسلة توريد «كوتش» «لربطها بمسلخ برازيلي ضخم اشترى آلاف المواشي التي تُربى في أراضٍ أُزيلت غاباتها بشكل غير قانوني»، وقالت المنظمة إن هذه المنطقة تقع بالقرب من بيليم في ولاية بارا، حيث ستُعقد مفاوضات مؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ (كوب30) في نوفمبر، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأوضحت المنظمة أن «جميع الجلود المُصدّرة تقريبا من بارا إلى أوروبا تُوجّه إلى إيطاليا، بما في ذلك جلود المسلخ المشتبه به. ويُرسل جزء كبير منها إلى مدبغتين في منطقة فينيتو هما كونتشيريا كريستينا وفايدا، حيث تُعالَج الجلود وتُعاد تسميتها بالجلود الإيطالية». - - - وقالت المنظمة غير الحكومية إن من بين الشركات التي تشتري هذا الجلد «كوتش» و«شانيل» و«كلوي» و«هوغو بوس» و«فندي» و«لويس فويتون» (إل في إم اتش LVMH)، بالإضافة إلى «بالنسياغا» و«غوتشي» و«سان لوران» (كيرينغ Kering)، على الرغم من أن جميع هذه العلامات التجارية أكدت لها أنها «لا تستخدم الجلد البرازيلي». ومع ذلك، «بدأت كل من فندي وهوغو بوس تحقيقات عقب نتائج إيرث سايت. وكشفت شانيل أنها أنهت أخيرا علاقتها مع مدبغة فايدا بعد أن فقدت الثقة في نظام التتبع الخاص بها». «مجموعة عمل الجلود» وأضافت المنظمة غير الحكومية «كانت كلوي العلامة التجارية الوحيدة التي زودت إيرث سايت بمنهجية مفصلة لتتبع الجلود. وأكدت (مدبغة) فايدا أنها لا تورد الجلود البرازيلية إلى دور الأزياء هذه، فيما لم تستجب كونتشيريا كريستينا لطلبات إيرث سايت للتعليق». تعتمد كل من «كوتش» و«فندي» و«لويس فويتون» و«هوغو بوس» على «نظام شهادات مستدام يُسمى Leather Working Group (مجموعة عمل الجلود)»، والذي «لا يُلزم المدابغ بتتبع الماشية إلى مزارعها الأصلية، ما يجعل النظام يغض الطرف عن أي انتهاكات محتملة على مستوى المزارع»، بحسب المنظمة غير الحكومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store