
«معلومات مجلس الوزراء» داخل مصنع 200 الحربى.. المدرعة «سيناء 200» و«راجمة الصواريخ «رعد 200» أحدث الصناعات العسكرية بأياد مصرية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعى، تضمنت لقاءات وجولات من داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات «مصنع 200 الحربى»، الذى يصنع المركبة «سيناء 200»، أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وكذلك راجمة الصواريخ المجنزرة «رعد 200».
استعرضت الفيديوهات جولة داخل المصنع، حيث تم تسليط الضوء على المدرعة «سيناء 200»، وهى ناقلة جنود مدرعة صُممت وطُورت بأيادٍ مصرية. تمتاز المدرعة بمحرك قوى بقوة 385 حصانًا، ومصنوعة من صلب مصرى مطور محليًا، مما يجعلها خفيفة الحركة. أثبتت المدرعة كفاءتها على الطرق الممهدة وغير الممهدة، وتوفر أعلى درجات الأمان فى الظروف الصعبة بفضل تقنيات الحماية المتطورة التى تجعلها مقاومة للتفجيرات والألغام الأرضية. كما تحتوى على نظام إخماد حرائق تلقائى، وتُستخدم فى مهام متعددة مثل القتال، الإسعاف، إطلاق الصواريخ، القيادة والسيطرة، والحرب الإلكترونية.
وأوضح المهندس وفيق مجدى، رئيس مجلس إدارة مصنع 200 الحربى، أن المصنع يُعد إحدى قلاع الصناعة العسكرية المصرية فى الشرق الأوسط، وأحد أكبر المصانع لتصنيع السلاح. أنشئ المصنع عام 1987، واكتمل بناؤه عام 1992. وأشار إلى أن «راجمة الصواريخ رعد 200» تُعد أحدث المنتجات العسكرية للمصنع، وهى منتج مصرى بالكامل بنسبة 100%، حيث تم تصميمها وتصنيعها بأياد مصرية. وأضاف أن المنتج اجتاز بنجاح اختبارات اللجان العسكرية بالقوات المسلحة.
وكشف المهندس وفيق مجدى أن المركبة «سيناء 200» تُعتبر أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وقد تم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المصنع.
وأكد أن هذا الإنجاز يُعد مصدر فخر لمصر، إذ يعكس قدرتها على تصميم وتطوير مركبات عسكرية بالكامل.كما تناولت الفيديوهات استعراض راجمة الصواريخ المجنزرة «رعد 200»، التى أصبحت علامة فارقة فى تاريخ الصناعات الدفاعية المصرية. تتميز الراجمة بنسبة مكون محلى تصل إلى 65%، وهى مزودة بمنظومة إطلاق صواريخ متطورة مع نظام تحكم آلى من داخل الكابينة يتميز بالدقة والسرعة، إلى جانب محرك ديزل بقوة 385 حصانًا وجنزير متين يجعلها قادرة على اجتياز أصعب التضاريس.
وضمن جولة الإنتاج الحربى، سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على أحد الابتكارات البيئية بمصانع الإنتاج الحربى، حيث تم إنشاء «المجمع النموذجى لتدوير مخلفات زراعات الموز» لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة؛يعمل المجمع بتكنولوجيا متطورة وخط إنتاج أوتوماتيكى لتحويل 50 ألف طن من مخلفات الموز سنويًا إلى 60 مليون عبوة كرتونية فى مرحلته الأولى. المشروع، الذى تم بالتعاون مع إحدى الشركات، يستهدف السوق المحلى والعالمى، ويُعد بديلاً مستدامًا للبلاستيك، مما يساهم فى تقليل 10 آلاف طن من استخدام البلاستيك سنويًا.
وبحسب المسئولين، فإن هذا الإنجاز البيئى لا يقتصر على حماية البيئة فقط، بل يدعم الاقتصاد من خلال توفير أكثر من 110 فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية بلغت 40 مليون جنيه للمرحلة الأولى.
كما يمثل المشروع منظومة مبتكرة لتحويل 12 مليون طن من المخلفات الزراعية السنوية إلى موارد تخدم قطاعات الأسرة والصناعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 4 أيام
- وكالة نيوز
شركة ‘كلاشينكوف' تختبر منظومة مدفعية جديدة ذاتية الحركة
والمنظومة الجديدة مزودة بمدفع عيار 120 ملم يتميز بنظام أتمتة عالي الدقة. وتخصص المنظومة لاستخدامها في وحدات المدفعية التابعة للمظليين الروس. وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق أن المدفع الجديد يمكن استخدامه كبديل لمدفع 'فيينا' ذاتي الحركة. يذكر أن منظومة المدفعية 'لوتوس' موضوعة على منصة مركبة الإنزال الحديثة 'بي إم دي – 4 إم'، ما يجعلها تسير على سطح الماء وتسقط من طائرة نقل عسكري. وتزود المنظومة بمحرك ديزل ينتج قوة 450 حصانا، ما يسمح لها بالسير بسرعة 70 كلم/ساعة على الطرق المعبدة إلى مسافة 550 كم وبسرعة حتى 40 كلم/ساعة في مناطق وعرة خالية من طرق. المواصفات التقنية لمركبة الإنزال 'بي إم دي – 4': الوزن: 13.6 طن. الطاقم: 3 أفراد (قائد، سائق، مدفعي) + 5 جنود (مظليين). التسليح الرئيسي: مدفع رئيسي: عيار 100 مم (2A70) مع قاذف صواريخ موجهة مضادة للدروع بمدى يصل إلى 5.5 كم. مدفع آلي: عيار 30 مم (2A72) لمواجهة الأهداف الخفيفة والمدرعات. رشاش: عيار 7.62 مم (PKT) مضاد للأفراد. قاذف صواريخ : ' كورنيت' أو 'ميتيس'. القدرة النارية: يمكنها إطلاق الصواريخ والمدافع في الحركة وعلى الأهداف المتحركة.


الجمهورية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
روسيا تدعم أسطولها بكاسحة ألغام بحرية جديدة
وجاء في بيان صادر عن الخدمة:"شهد حوض بناء السفن التابع لمصنع Sredne-Nevsky الروسي مؤخرا احتفالية خصصت لرفع علم البحرية الروسية على كاسحة الألغام البحرية الجديدة أفاناسي إيفانيكوف، والتي تم تطويرها في المصنع لصالح الأسطول الشمالي في الجيش الروسي، في إطار المشروع 12700". وبحسب الخدمة الصحفية ل وزارة الدفاع الروسية حضر الاحتفالية قائد الأسطول الشمالي في الجيش الروسي، كونستانتين كابانتسوف، وقائد القاعدة البحرية التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي، الأدميرال أليكسي جوفتونوجكو، وممثلون عن مصنع Sredne-Nevsky الذي صنعت فيه السفينة، وخلال الاحتفالية قام قائد السفينة فاسيلي كولباكوف برفع العلم على السفينة معلنا ضم السفينة لخدمة الجيش. بدأ العمل على تصنيع السفينة المذكورة في سبتمبر 2021، وأنزلت إلى المياه أول مرة في أغسطس 2024، وخضعت بعدها لسلسلة من الاختبارات قبل تلسيمها للجيش، وتعتبر "أفاناسي إيفانيكوف" تاسع كاسحة ألغام بحرية من نوع "ألكسندريت" يتم تطويرها لصالح الجيش الروسي في مصنع Sredne-Nevsky في إطار المشروع 12700. يبلغ طول كل سفينة من سفن "ألكسندريت" الروسية 61 م، وعرضها 10 أمتار، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 890 طنا، كما لها القدرة على نقل طاقم مكون من 44 شخصا، والإبحار بسرعة 16.5 عقدة بحرية، وحصلت هذه السفن على هياكل مصنوعة من خلائط خاصة من البلاستيك والمعدن، ما يجعلها عصية على الاكتشاف من قبل الألغام البحرية المغناطيسية، فضلا عن تجهيزها بمعدات سونار متطورة، وغواصات صغيرة يتم التحكم بها لاسلكيا لتساعدها على اكتشاف وتدمير الألغام البحرية.


أخبار مصر
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
خلية شمسية أرق من الورق.. اليابان تُحدث ثورة عالمية في مجال الطاقة الكهروضوئية
قد تُحدث اليابان ثورة عالمية في مجال الطاقة الكهروضوئية عبر اعتماد خلية شمسية مستقبلية، يُقال إنها أرقّ بكثير من الورق.بعد حوالي سبعين عاماً من اختراع الألواح الشمسية الحديثة، قد تُحدث هذه الخلية المُستقبلية نقلةً نوعيةً في المختبرات البعيدة عن مراكز الطاقة الشمسية التقليدية. على الرغم من ازدياد اعتماد الطاقة الشمسية وانخفاض تكاليفها بنسبة تقارب 90% منذ عام 2010، إلا أن التصميم الأساسي الذي كان يعتمد على خلايا سيليكون ضخمة وصلبة ومُغلفة بالزجاج ظلّ على حاله. مع ذلك، يُثير مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اهتماماً عالمياً، ويُثيرون اهتمام اليابان بشكل خاص، حيث تُعدّ اختراعات الطاقة الشمسية أولويةً في اليابان.ويُقدّم مهندسو المعهد خلية شمسية خفيفة الوزن، رقيقة كالورق، يُمكن تغليفها على أي سطح تقريباً، مع الحفاظ على قدرتها على تحويل أسطح المنازل أو حتى أجنحة الطائرات بدون طيار إلى مُولدات طاقة فورية.انطلاقة جديدة في مجال الألواح الشمسيةابتكر باحثون في مختبر الإلكترونيات العضوية والنانوية (ONE Lab) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) خلية شمسية جديدة كلياً. تتميز هذه الخلية بمرونة القماش، ووزنها أخف بمئة مرة من الألواح التقليدية. ومن أهم مميزاتها أنها فائقة الخفة، إذ يمكنها توليد طاقة أكبر بـ 18 مرة لكل كيلوغرام مقارنةً بأنظمة الطاقة الشمسية التقليدية.صُممت هذه الألواح الشمسية باستخدام خلايا حبر إلكترونية قابلة للطباعة، تُوضع على طبقة من البلاستيك بسُمك 3 ميكرون فقط، ثم تُستكمل بقطب كهربائي مطبوع بتقنية الطباعة الحريرية. بعد الطباعة، تُنزع الوحدة برفق وتُلصق على نسيج مركب عالي القوة يُسمى 'داينيما'. ومع ذلك، تزن هذه المادة 13 غراماً فقط لكل متر مربع، مما يوفر المرونة اللازمة للتعامل مع الخلايا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه