
خلية شمسية أرق من الورق.. اليابان تُحدث ثورة عالمية في مجال الطاقة الكهروضوئية
قد تُحدث اليابان ثورة عالمية في مجال الطاقة الكهروضوئية عبر اعتماد خلية شمسية مستقبلية، يُقال إنها أرقّ بكثير من الورق.بعد حوالي سبعين عاماً من اختراع الألواح الشمسية الحديثة، قد تُحدث هذه الخلية المُستقبلية نقلةً نوعيةً في المختبرات البعيدة عن مراكز الطاقة الشمسية التقليدية.
على الرغم من ازدياد اعتماد الطاقة الشمسية وانخفاض تكاليفها بنسبة تقارب 90% منذ عام 2010، إلا أن التصميم الأساسي الذي كان يعتمد على خلايا سيليكون ضخمة وصلبة ومُغلفة بالزجاج ظلّ على حاله. مع ذلك، يُثير مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اهتماماً عالمياً، ويُثيرون اهتمام اليابان بشكل خاص، حيث تُعدّ اختراعات الطاقة الشمسية أولويةً في اليابان.ويُقدّم مهندسو المعهد خلية شمسية خفيفة الوزن، رقيقة كالورق، يُمكن تغليفها على أي سطح تقريباً، مع الحفاظ على قدرتها على تحويل أسطح المنازل أو حتى أجنحة الطائرات بدون طيار إلى مُولدات طاقة فورية.انطلاقة جديدة في مجال الألواح الشمسيةابتكر باحثون في مختبر الإلكترونيات العضوية والنانوية (ONE Lab) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) خلية شمسية جديدة كلياً. تتميز هذه الخلية بمرونة القماش، ووزنها أخف بمئة مرة من الألواح التقليدية. ومن أهم مميزاتها أنها فائقة الخفة، إذ يمكنها توليد طاقة أكبر بـ 18 مرة لكل كيلوغرام مقارنةً بأنظمة الطاقة الشمسية التقليدية.صُممت هذه الألواح الشمسية باستخدام خلايا حبر إلكترونية قابلة للطباعة، تُوضع على طبقة من البلاستيك بسُمك 3 ميكرون فقط، ثم تُستكمل بقطب كهربائي مطبوع بتقنية الطباعة الحريرية. بعد الطباعة، تُنزع الوحدة برفق وتُلصق على نسيج مركب عالي القوة يُسمى 'داينيما'. ومع ذلك، تزن هذه المادة 13 غراماً فقط لكل متر مربع، مما يوفر المرونة اللازمة للتعامل مع الخلايا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
الذكاء الاصطناعي يجعل البشر بلهاء ويهدد إنسانيتهم
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر بلهاء ويهدد إنسانيتهم - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً أعتقد أن الوضع بالغ الأهمية ويدق ناقوس الخطر على العقل البشري، وعلى الإبداع، وعلى قدرتنا العقلية ومهارتنا التفكرية، إن دخول الذكاء الاصطناعي إلى تفاصيل حياتنا كافة له بكل تأكيد جوانب سلبية قد تزيد في المستقبل تسلله بهذه الخفة والبرود إلى كل مناحي الحياة، وبهذه القدرات الكبيرة على جمع البيانات وتبادل المعلومات وتحليلها ومعالجتها ومحاولة تقليد الإنسان في تفكيره، ثم إصدار الأوامر والقرارات دون استئذان من البشر يطرح الكثير من التساؤلات، ويجعل الأمر مخيفا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. اليوم، بات الذكاء الاصطناعي يكتب ويتحدث ويختلق القصص وينتج الروايات بسرعة تفوق طاقة الإنسان؛ قصصا لم يعشها أحد من البشر، وحتى وإن افتقدت للطعم والروح والذوق الإنساني، إلا أن هذا الواقع ينذر بمخاطر أكبر قد تتجاوز حدود تصوراتنا. ولعل إتاحة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للأفراد دون ترشيد أو رقابة تضاعف من خطورته، فقد امتدت تطبيقاته إلى جميع نواحي الحياة: من الطب والتعليم إلى الصناعة والإعلام والفنون. وبينما تفتح هذه التكنولوجيا آفاقا وفرصا عظيمة، فإن الاستخدام غير المنضبط لها، خاصة على مستوى الأفراد، يثير مخاوف حقيقية بشأن مستقبل المجتمعات والقيم الإنسانية. بل إن الأمر تعدى التعامل بين البشر والآلات، إلى محاولات علمية حقيقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لفهم طرق تواصل الحيوانات والتفاعل معها، مما يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة حول مستقبل العلاقة بين الكائنات الحية والآلات. وخلف هذا الإنجاز يكمن خطر داهم... فكلما اقتربنا أكثر من فهم الكائنات الأخرى، زادت قدرة الآلة على السيطرة، ليس فقط على الحيوانات، بل على عقول البشر أنفسهم. إنه عصر الفرص... وعصر المخاوف الكبرى في الوقت نفسه، المستقبل بدأ.. هل نحن مستعدون لمواجهة المجهول؟ أظهرت دراسات علمية حديثة أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تراجع قدرات الإنسان الذهنية والعاطفية، فقد أشارت أبحاث معهد MIT وجامعة ستانفورد إلى تسببه بضعف الذاكرة لدى عينة الدراسة، بسبب الاعتماد العقلي الزائد على الأنظمة الذكية، مما ينتج كسلا ذهنيا وقلة في الإبداع. كما أوضحت دراسات أخرى من أوكسفورد والمجلة الأمريكية لعلم النفس أن التفاعل مع الروبوتات يقلل من مهارات التعاطف، ويزيد خطر الانخداع بالمعلومات المصطنعة؛ في المجمل، يحذر الباحثون من أن الذكاء الاصطناعي قد يهدد استقلالية الفكر الإنساني إذا لم يُستخدم بتوازن وحذر. إن تمكين الأفراد من الوصول الحر وغير الموجَّه لهذه الأدوات قد يحولها من وسيلة لتعزيز الخير إلى أداة للإيذاء، بل إلى أنظمة تفرض الوصاية على العقول، وتعزز الانغلاق الفكري والاعتماد المفرط على التقنية، نحن أمام تحديات غير مسبوقة، تتطلب منا وقفة حازمة، وتأملا عميقا، لوضع أطر وقوانين تحمي الإنسان وتحافظ على جوهره الإبداعي وحريته الفكرية. الذكاء الاصطناعي قد يكون خادما للبشرية، أو قد يكون خطرا داهما على الوجود الإنساني، إن لم نكن واعين بمخاطره ومدركين لخطوطه الحمراء.


الجمهورية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
روسيا تدعم أسطولها بكاسحة ألغام بحرية جديدة
وجاء في بيان صادر عن الخدمة:"شهد حوض بناء السفن التابع لمصنع Sredne-Nevsky الروسي مؤخرا احتفالية خصصت لرفع علم البحرية الروسية على كاسحة الألغام البحرية الجديدة أفاناسي إيفانيكوف، والتي تم تطويرها في المصنع لصالح الأسطول الشمالي في الجيش الروسي، في إطار المشروع 12700". وبحسب الخدمة الصحفية ل وزارة الدفاع الروسية حضر الاحتفالية قائد الأسطول الشمالي في الجيش الروسي، كونستانتين كابانتسوف، وقائد القاعدة البحرية التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي، الأدميرال أليكسي جوفتونوجكو، وممثلون عن مصنع Sredne-Nevsky الذي صنعت فيه السفينة، وخلال الاحتفالية قام قائد السفينة فاسيلي كولباكوف برفع العلم على السفينة معلنا ضم السفينة لخدمة الجيش. بدأ العمل على تصنيع السفينة المذكورة في سبتمبر 2021، وأنزلت إلى المياه أول مرة في أغسطس 2024، وخضعت بعدها لسلسلة من الاختبارات قبل تلسيمها للجيش، وتعتبر "أفاناسي إيفانيكوف" تاسع كاسحة ألغام بحرية من نوع "ألكسندريت" يتم تطويرها لصالح الجيش الروسي في مصنع Sredne-Nevsky في إطار المشروع 12700. يبلغ طول كل سفينة من سفن "ألكسندريت" الروسية 61 م، وعرضها 10 أمتار، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 890 طنا، كما لها القدرة على نقل طاقم مكون من 44 شخصا، والإبحار بسرعة 16.5 عقدة بحرية، وحصلت هذه السفن على هياكل مصنوعة من خلائط خاصة من البلاستيك والمعدن، ما يجعلها عصية على الاكتشاف من قبل الألغام البحرية المغناطيسية، فضلا عن تجهيزها بمعدات سونار متطورة، وغواصات صغيرة يتم التحكم بها لاسلكيا لتساعدها على اكتشاف وتدمير الألغام البحرية.


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
سيدني ألتمان.. الكيميائي الذي اكتشف سر الحياة وحاز نوبل بجدارة
في عالم الكيمياء الحيوية، حيث تتشابك الجزيئات لتخلق الحياة، سطعت أسماء قليلة استطاعت أن تغير الفهم العلمي السائد، ومن بين هؤلاء يبرز اسم سيدني ألتمان؛ العالم الأمريكي الكندي الأصل، الذي قاد البشرية لفهم أعمق لما يسمى بـ"سر الحياة"، وحاز على جائزة نوبل عن جدارة عام 1989، بعد أن قلب نظريات البيولوجيا رأسًا على عقب. ولد ألتمان في مونتريال بكندا عام 1939، لأب مهاجر من أوكرانيا وأم مولودة في بولندا. نشأ في بيئة متواضعة، لكنها كانت حاضنة للعلم، حيث دعمه والداه في مسيرته التعليمية منذ الصغر. حصل على بكالوريوس الفيزياء من معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT)، لكنه سرعان ما انتقل إلى الكيمياء الحيوية، حيث شعر أن هذا المجال هو الأقرب لفهم جوهر الحياة. اللحظة الفارقة في مسيرته جاءت أثناء عمله في جامعة ييل، عندما ركز أبحاثه على جزيء الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو الشقيق الأقل شهرة للحمض النووي الوراثي (DNA). في ذلك الوقت، كان الاعتقاد السائد أن البروتينات فقط هي القادرة على القيام بالوظائف التحفيزية داخل الخلية، بينما يقتصر دور الـRNA على نقل المعلومات الوراثية من DNA إلى مواقع تصنيع البروتينات. لكن ألتمان خالف هذا المنظور، ونجح، من خلال سلسلة من التجارب الدقيقة، في إثبات أن جزيئات RNA يمكن أن تعمل كمحفزات بيولوجية، بمعنى أنها قادرة على تسريع التفاعلات الكيميائية الحيوية دون الحاجة إلى تدخل البروتينات. هذا الاكتشاف الثوري عرف لاحقًا بـ"الريبوزيمات" (Ribozymes)، وفتح بابًا واسعًا لفهم أصول الحياة الأولى على الأرض. لم يكن هذا مجرد إنجاز علمي، بل كان تحولًا فلسفيًا في تفسير آلية الحياة، حيث دعم نظرية "عالم الـRNA" التي تفترض أن RNA كان هو الجزيء الأساسي في بدايات الحياة، لأنه قادر على تخزين المعلومات وتحفيز التفاعلات الحيوية في آن واحد. بفضل هذا الاكتشاف، حصل ألتمان على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، مناصفة مع عالم الأحياء الأمريكي توماس تشيك، الذي توصل بشكل مستقل إلى نتائج مشابهة. وقد علق ألتمان على الجائزة قائلًا: "لم أسع وراء المجد، كنت فقط أريد أن أفهم كيف تعمل الحياة". طوال حياته، بقي ألتمان مدافعًا عن استقلالية البحث العلمي وأهميته للمجتمعات، محذرًا من تدخل السياسات الضيقة في تمويل الأبحاث. كما عرف بتواضعه، وكان دائمًا يرجع الفضل لفريقه البحثي. توفي سيدني ألتمان في أبريل 2022 عن عمر يناهز 82 عامًا، لكن أثره العلمي باق. لم يكن مجرد كيميائي، بل رجل فك شفرة من شفرات الحياة، وجعل من RNA بطلًا جديدًا في مسرح العلوم.