logo
تقليد الأشخاص سلوك صحي!

تقليد الأشخاص سلوك صحي!

خبرني٢٢-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - أنت في مكالمة زووم، والشخص الآخر يمرر أصابعه بين شعره، فتلاحظ أنك تفعل الشيء نفسه. أو، زميلتك تشد قلادتها، فتجدين نفسك تفعلين الشيء نفسه. فإذا سبق أن وجدت نفسك تقلد شخصًا آخر دون وعي، فذلك بسبب ما يُسمى "نشاط الانعكاس" في الدماغ البشري.
وعن ذلك يقول جيم كوان، أستاذ علم النفس بجامعة فيرجينيا: "إحدى الطرق التي نتعرف بها على بعضنا البعض بشكل أفضل هي أننا نبدأ، غالباً بشكل خفي، بالتصرف مثل بعضنا البعض".
وقد تم اكتشاف "الخلايا العصبية الانعكاسية" لدى القرود عام 1992.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يعثروا على خلايا عصبية مماثلة لدى البشر، إلا أن نشاط انعكاس مماثل يحدث في القشرة الحركية للدماغ، وهو أمر مهم.
تقليد الطفولة
ووفق "مديكال إكسبريس"، يبدأ هذا السلوك في وقت مبكر من الحياة، حيث اكتشف أستاذ علم النفس بجامعة واشنطن، أندرو ميلتزوف، عام 1977 أن الأطفال الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم 42 دقيقة يمكنهم تقليد تعابير الوجه.
وأوضح كوان: "يبدو أن السعي للتصرف مثل من حولنا جزء من فطرتنا الجينية. وبذلك، ندمج أنفسنا في مجتمع من المتعاونين.
ويتجاوز سلوك الانعكاس مجرد الإيماءات ليصل إلى الكلام.
وقال كوان: "لا أعرف إن كنت قد مررت بهذه التجربة من قبل، ولكن... عندما أسافر إلى إنجلترا، أبدأ أحيانًا بتجربة التحدث بلكنة إنجليزية. إنه أمر محرج للغاية لأنه يبدو وكأنني أتساءل: 'هل أنا متأثر؟'"
لا. إنها مجرد محاولة بشرية للتأقلم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي
اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي

خبرني

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي

خبرني - يقترب علماء من جامعة بيتسبرغ وجامعة شيكاغو خطوةً أخرى من تطوير واجهة دماغ حاسوبية (BCI)، تُمكّن المصابين بالشلل الرباعي من استعادة حاسة اللمس المفقودة. وأثناء استكشافهم لجسم مُمَثَّل رقمياً من خلال حاسة اللمس المُبتكرة، وصف المستخدمون فرواً دافئاً لقطة، وسطحاً أملساً صلباً لمفتاح باب، وبرودة استدارة تفاحة. وبحسب "مديكال إكسبريس"، على عكس التجارب السابقة التي كان فيها اللمس الاصطناعي غالبًا ما يُشبه طنينًا أو وخزًا غير واضح، ولم يكن يختلف من جسم لآخر، منح العلماء مستخدمي واجهة الدماغ الحاسوبية، التحكم في تفاصيل التحفيز الكهربائي، الذي يُولّد أحاسيس لمسية. التواصل غير اللفظي وقالت الباحثة الرئيسية سيسي فيربارشوت، الأستاذة المساعدة في جراحة الأعصاب والهندسة الطبية الحيوية،: "يُعد اللمس جزءًا أساسياً من التواصل الاجتماعي غير اللفظي؛ فهو إحساس شخصي يحمل الكثير من المعاني". وأضافت: "إن تصميم أحاسيسهم الخاصة يسمح لمستخدمي واجهة الدماغ والحاسوب بجعل تفاعلاتهم مع الأشياء تبدو أكثر واقعية وذات معنى، ما يقربنا من ابتكار جهاز عصبي اصطناعي مريح وسهل الاستخدام". ووفق الدراسة التي نشرتها دورية "نيتشر كوميونيكيشن" اليوم، فإن واجهة الدماغ والحاسوب هي نظام يُحوّل نشاط الدماغ إلى إشارات يمكنها استبدال أو استعادة أو تحسين وظائف الجسم التي يتحكم بها الدماغ عادةً، مثل حركة العضلات. كما يُمكن استخدام واجهة الدماغ والحاسوب هذه لإصلاح التغذية الراجعة التالفة من الجسم، واستعادة الأحاسيس المفقودة عن طريق تحفيز الدماغ مباشرةً. نقلة في تجارب اللمس الاصطناعي وعلى مدار العقد الماضي من الأبحاث، ساعد علماء جامعة بيتسبرغ رجلاً مشلولاً على تجربة حاسة اللمس، من خلال ذراع آلية يتم التحكم بها ذهنياً، وأظهروا أن حاسة اللمس الاصطناعية هذه جعلت تحريك الذراع الآلية أكثر كفاءة. ومع ذلك، كانت هذه الأحاسيس اللمسية غير كاملة، وبقيت متشابهة بين الأشياء ذات الملمس، أو درجة الحرارة المختلفة: فمصافحة شخص ما تُشبه رفع صخرة صلبة. والآن، يقترب الباحثون من هدفهم المتمثل في خلق حاسة لمس بديهية.

إنتاج جلد اصطناعي من جيلاتين الأسماك لعلاج جروح البشر
إنتاج جلد اصطناعي من جيلاتين الأسماك لعلاج جروح البشر

جفرا نيوز

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

إنتاج جلد اصطناعي من جيلاتين الأسماك لعلاج جروح البشر

جفرا نيوز - قدّم باحثون من مختبر إمبا طلباً إلى المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد للحصول على براءة اختراع لهيدروجيل مصنوع من جيلاتين السمك. وفي الخطوة التالية، يخططون لإكمال تطوير نموذج الجلد الحي الذي يحاكي الجلد البشري وإتاحته لعلماء آخرين. وأوضح الباحثون أن هذا ليس نموذجاً حاسوبياً أو بلاستيكياً، بل يهدف الباحثون إلى إنتاج "جلد اصطناعي" حيّ يحتوي على خلايا، ويُحاكي بنية الجلد البشري الطبقية والمتجعدة. وبحسب "مديكال إكسبريس"، قال الباحثون: "لقد اكتشفنا أن الطبيعة لديها بالفعل حل أبسط وأكثر أناقة لمحاكاة الجلد البشري". ووجد البحث أنه يُمكن ربط الجيلاتين من أسماك المياه الباردة، مثل سمك القد والبولوك والحدوق، في بضع خطوات فقط لتحويله إلى هيدروجيل غير مُنتفِخ، يمكن طباعته بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج جلد اصطناعي. طبقات الجلد وأوضح فريق البحث: "في نموذج الجلد الخاص بنا، لا يقتصر الهدف على تضمين طبقة الأدمة والبشرة فحسب، بل يشمل أيضاً الوصلة بين البشرتين (المعروفة بالغشاء القاعدي) بين هاتين الطبقتين الجلديتين". و"بفضل استخدام هيدروجيلات جيلاتين أسماك المياه الباردة، وتقنية أخرى لمعالجة البوليمر، وهي الغزل الكهربائي، نقترب من تحقيق هذا الهدف". فوائد الابتكار إلى جانب فوائد هذا الجلد الاصطناعي للأبحاث الطبية، يمكن استخدام الهيدروجيل أيضاً كضمادة علاجية، دون الحاجة إلى إضافة خلايا حية. ومثل الهلاميات المائية المصنوعة من الجيلاتين الحيواني، فإن المادة الناتجة متوافقة بيولوجياً مع خلايا الجلد البشري، ويمكن طباعتها ثلاثية الأبعاد. ومع ذلك، يوضح الباحثون، "يتميز هذا الهيدروجيل بميزة أساسية: نظراً لأن الأسماك أبعد تطورياً عن البشر، فإن جيلاتين الأسماك يسبب ردود فعل مناعية أقل، وينطوي على خطر أقل لانتقال الأمراض مقارنةً بالمواد المماثلة المصنوعة من جيلاتين الثدييات". و"يجري حالياً البحث في جلد الأسماك كأداة واعدة لالتئام الجروح". ويوضح الباحثون: "إنّ الهيدروجيل الذي قمنا بتطويره أكثر تجانساً وأماناً، ويمكن تصميمه بدقة لتلبية احتياجات المريض، على سبيل المثال، بأشكال وسمك وصلابة مختلفة. حتى دمج الأدوية عن طريقه ممكن".

من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟

خبرني

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • خبرني

من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟

خبرني - تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس. ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية. ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية. المسؤولية الطبية ووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به. ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء. تفسير التقنيات وقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل". وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى". ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي. وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها". وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store